الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن يحضر جلسة البرلمان الهولندي بوجهه العباسي

سلام فضيل

2008 / 5 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"الحمد لله الذي اصتفى الاسلام لنفسه ..وجعلنا اهله وكهفه"(السفاح)."أيها الناس:إنما أنا سلطان الله في ارضه‘اسوسكم بتوفيقه وتسديده وتأييده‘وحارسه على ماله اعمل فيه ...فقد جعلني عليه قفلا إن شاء يفتحني لإعطائكم ...وإن شاء أن يقفلني عليها اقفلني"ابو جعفرالمنصور في مكه)(ابن عبد ربه‘ العقد الفريد ج4ص161).
هذا ما يحاور به ويقدم على انه العالم الاسلامي وقرأنه وثقافته‘(عوائل) انظمة الحكم في العالم العربي ومشايخها الذين تظهرهم وترسلهم ليحاوروا العالم الذي دفن كل هذه (النفايات) الاستعبادية والمهينة للدين والانسان منذ مئات السنين يوم هدم المعدمين اسوار السلطان وحراس دينه يوم رفرفت اعلام الحرية في فرنسا‘ومن يومها‘صار الدين جميلا ورجاله طيبين وهم والحاكم مثل كل الناس‘ يحكمهم ويسوسهم ويسدد هم‘ ما يدور وسط ما فوق الاكتاف‘وما انتجه من كلمات اخذو بعضا منها رسموها فوق اوارق بيضاء‘اسموها الحاكم والقانون‘إن شائوا فتحوه ‘وعلى ما يوافق حاضرهم يقفلوه.
اما الله وكتبه ووصاياه فهي مشاع يأخذ بها كلها حد القداسة والبكاء‘ من اراد‘ ويستقي مما فيها من حرية وفكر وجمال كل من اراد.
وبعد مطالبة فيلدرس زعيم حزب الحريه الهولندي بمنع القرآن ومن ثم انتاجه فلم فتنه والذي اراد ان يؤكد فكرته فيه من خلال ما التقطه من بعض الآيات وخطب التكفيرين‘ليقول هذا كتاب القرآن كله. ووسط كل الجدل الصاخب‘تذكرعبد القادر عبد الله‘ العلماني الايراني(كاتب وشاعر) بما عرف بحرب ثقافة الكتب بين روما وفارس وقيل هي التي مررها بقصد او دونه حسب (الجابري)‘ فكر حميد الكاتب‘ واغلب من بعده دونوا الفكر العربي الاسلامي‘ايام الترجمة والتأليف ومنه ادب السلطان ودمنه وكليلة. ومن وسط الهيجان ترجم الى الهولندية عبد القادر عبدلله‘اجمل ما في القرآن من ايات‘والتي تدعوا الى المحبة والحياة والعيش المشترك‘ ودار على الكثير من اهالي مدينة بردة حيث يعيش جنوب هولندا ورجاهم ان يقرئوا ولو بعض الصفحات‘ومن ثم يسجل ردهم سلبا ام ‘إجابا‘ وبعد ايام ظهر هو عدد ممن قرئوا كتابه اي ما ترجمه من القرآن‘وقال‘لقد اردت ان ارد ليرد على فيلدرس وفيلمه فتنه ومطالبته بمنع القرأن ولاقول له‘إن القرآن مثله مثل كل الكتب السماوية والتي فيها بما يشابه مما اظهرته من ايات وخطب تكفريين وقلت هذا الكتاب والاسلام كله.
واليوم 27-5-2008-كانت النقطة الثانية في جلسة البرلمان الهولندي هي لمناقشة طلب وزارة الداخلية باجازة قرأة القرآن الذي ترجمه عبد القادر من قبل طلاب اكاديمية الشرطة في امستردام‘لغرض الاضطلاع والتعرف على إن القرآن والمسلمين ليس ما يقدمه التكفيرين والارهاب الوحشي الذي يكفر ويقتل من المسلمين اكثر من غيرهم.
ووقد وقف للرد على اسئلة اعضاء البرلمان‘كل من وزيرة الداخلية ووزير العدل ووزيرة الاندماج‘ وعندما قال قال لوزيرة الداخلية احد رفاق فيلدرس‘على الشرطة ان يقرئوا كيفة قبول المسلمين العيش المشترك‘فقالت له وزيرة الداخلية‘وهذا ما قصده الكتاب الذي سيعطي رجال الشرطة فكرة عن المسلمين وكتابهم لغرض الفهم الذي يبني العيش المشترك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني


.. سياسي يميني فرنسي: الإخوان ساهموا في نشر الإسلاموفوبيا في أو




.. 163-An-Nisa


.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و




.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف