الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طيور الرافدين

حذام يوسف طاهر

2008 / 6 / 16
المجتمع المدني


هكذا أحب ان أاطلق عليهم لأنهم هنا مثل حمامات السلام تزرع الابتسامة على وجوه تعبة من التفكير بالوضع الأمني والقلق الذي لاينتهي على الأهل والأبناء .. لكن طيور الرافدين وكما عهدناهم لم يزرعوا البسمة على وجوهنا فقط .. بل دفعونا دفعا الى الرقص والغناء فتحية لهم لأنهم دوما من يجمعنا بعد أن أصر المنافقون على تفريقنا .. تحية لهم لأنهم جعلونا نتمايل فرحا بهم وبأنجازهم بعد أن اصر الدجالون على أن نتمايل حزنا وألما .. مشهد أكثر من رائع أن ترى مجاميع الشباب وهي تجوب شوارع بغداد فرحا وغناءا ، لقد شكّلوا مجاميع من الشباب الجميل من كل منطقة ليتجمعوا في مكان واحد في بغداد وليرقص الجميع .. مع الجميع بعيدا عن عن أجواء السياسة المشحونة ..
بعض النساء كانت توزع الحلوى على المارة وتهنئ كل من يصافها بالطريق .. أنا شخصيا لم أملك غير ان أطلق هلهولة عراقية عالية طغت على صوت أطلاق العيارات النارية .. وسط فرح الأهل ودموع الوالدة التي كانت من بين دموعها تدعو من الله ان يحفظهم لوطنهم وليكونوا دائما من يجمع العراقيين .. كانت تردد وبعفوية (شكد الهم أجر بهاي الفرحة للناس ..شكد فرحوا عالم بعد عيني عينهم ..) ..
الحقيقة ليس لدي ما أقوله أكثر من هنيئا لنا فوزكم ياأبطال ودمتم لبلدكم ياشباب الرافدين .. عسى ان يكون هذا الفوز فاتحة خير على كل العراقيين داخل الوطن وخارجه وكل فوز وانتم بمليون خير ...
بنت العراق تكَول يلّله شباب الخير
نجتمِع كلنة اليوم حتى النهر والطير
نحمي الارض والسمة حتى الهوى ومَيْنة
نحمي نخل هالكاع هية اللي ربتنة
أحنة اللي قرّرنا نزرع ورِدْ إلهم
عفية بطيور الخير وأرض اللّي ربَّتهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما آخر التطورات بملف التفاوض على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلا


.. أبرز 3 مسارات لحل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان هل تنجح؟




.. جامعة فيرمونت تعلن إلغاء خطاب للسفيرة الأميركية بالأمم المتح


.. مسيرة إسرائيلية توثق عمليات اعتقال وتنكيل بفلسطينيين في مدين




.. لحظة استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في رفح بقطاع