الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..

خالد عيسى طه

2008 / 7 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هي قمة التعصب الطائفي!!!!
اذا كان الحليم تكفيه الاشارة فان البغل العنود يراد له الضرب على الوجه بالعصى حتى يطيع!!
اذا كان اصحاب تسيس الدين لا زالوا بعيدين عن تفهم ذلك ومااصاب الضرر من شرور وكوارث بسببه فان تشريع قانون بفصل الدين عنه.. فالطائفية والدين اصبح ضرورة كالاوكسجين لرئة الانسان.!
واذا كانت زعامة الائتلاف تضع ثقلها ضد مطالب بعض البرلمانيين الذين يطالبون بمنع استعمال المساجد والحسينيات سراديب مقرات تعذيب وصالات تملك وسائل متطورة اكثر ما كانت تملك مخابرات صدام حسين.. ومنها مااصبح سجن لكل من يشم منه رائحة معاداة الجارة ايران رافضاً وجوده الكريه!!
فان صحوة هؤلاء الذين يصرون على جعل العمامة والمسجد وخطب الجمعة وسائل بقائهم في النفوذ والسلطة واجبة .. جوابنا لهم ان تدعو الحكومة باصدار قانون يمنع ذلك ويمنع هذا التخلف الغير حضاري في عصر ال1رة والكمبيوتر والوصول الى القمر.
هذا يحرض ذاكرتي ان يوما في مسبح نادي العلوية في صيف لهاب جمعتني هواية السباحة مع سفيراً للاتحاد السوفيتي آنئذ سمعته يقول لاحد اصدقائه الجالسين معه وكان الاخ غير الشقيق لملا مصطفى البارزاني المرحوم كاكه عبدالله وقد وجدت على وجهه الاحراج يوم سمع السفير يقول ياكاكه العالم ونحن وصلنا الى القمر والذرة وانتم في العراق تزورون القبور بعمق اكثر ولكم 42 يوما لزيارة قبورا !!
بصراحة هذا الكلام كان قبل اربعة عقود فماذا يقول هذا السفير اليوم والائتلاف يصر بكل جراءة بان انتخابات دون اشراك المساجد وضرب الزناجيل وتطبير الرؤوس انتخابات مزورة لا تمثل راي الاكثرية الشيعية !! اليس هذا تخلف العراق وعليه ان يخرج منه وان يمنع تسيس الدين وتدخل المرجعيات وفداً يروح ووفداً ياتي ياخذون وقت المرحعية ىية الله السستاني الذي يجب ان يكرس وقته للدين
لله امركم ...اردف السفير قائلاً..
الا تعلم ان الخميني منع الزناجيل ولازالت سلطة ايران الداعمة لكم تطبق هذا وانتم تصرون على هذا النهج المضر..!
العراقيون العرب تعبوا من طروحات الانتخابات السابقة وضجروا من اقحام المرجعية الدينية وترويج فتاوى التحريم والتحليل لمن يعطي صوته للقائمة ومن لا يعطي .. وكم هؤلاء خاطئون..اذا اعتقدوا واملوا النجاح في الانتخابات القادمة والصدريين والفضيلة وبقية التيارات التي تلفهم عباءة الوعي السياسي واستيعاب دروس الضرر من اتخاذ المساجد مراكزاً لغسل الادمغة .
والشعب سيحارب ويقاوم بعنف لمنع وصولهم الى السلطة والبرلمان وهم سائرون في توعية الناس لرفض هذه الطريقة وصولاً للذين يؤمنون بالطائفية والعنصرية وهذا ماسيتتبعه الواقع والانتخابات الجديدة اذا ساءت مراجعته.
الا عن طريق التوزير والتزوير فقط وايام الانتخابات قادمة..











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسل العربية أسامة القاسم: نحو 1.5 مليون مليون حاج يصلون إل


.. مبعدون عن المسجد الأقصى يؤدون صلاتهم عند باب الأسباط




.. آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى


.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو




.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار