الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء من أجل التضامن المحلي والدولي: الحرية للرفيق ابراهيم بارا ولمعتقلي النضال الاجتماعي بسيدي ايفني !

المناضل-ة

2008 / 7 / 8
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


يوجد بالسجن في انتظار المحاكمة، منذ 18 يونيو 2008 ،المناضل إبراهيم بارا، ومعه أربعة معتقلين من ناشطي الحركة الاجتماعية التي تشهدها مدينة سيدي ايفني منذ مطلع شهر يونيو.


اعتقل الرفيق ابراهيم بارا بعد 11 يوما من اللجوء الى الجبال المجاورة لسيدي ايفني، وذلك على اثر القمع الشرس الذي استهدف سكان سيدي ايفني( جرحى ومعتقلون، مداهمات للبيوت بكسر أبوابها، نهب ممتلكات، وإتلاف أخرى، اهانات وتحرش جنسي...) عقابا لهم على تضامنهم مع شباب المدينة الذي نظم اعتصاما على طريق الميناء شل نشاطه كليا طيلة أسبوع.

الرفيق بارا ابراهيم مناضل معروف ومكافح على عدة جبهات . فقد نشط في صفوف المنظمة الطلابية، الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، منذ 1989 واعتقل وتعرض للتعذيب في مقرات الاستخبارات لمساهمته في قيادة احتجاجات طلابية ضد الحرب على العراق سنة 1991، كما اعتقل وحوكم في 2000 لاعتصامه مع عمال معمل تصبير السمك [أكادير محيط] تجسيدا لمسؤولياته بنادي التثقيف العمالي بالحي الصناعي أنزا بمدينة باكادير.

اشتغل بارا إبراهيم بحيوية في الجمعية الوطنية للمعطلين منذ سنة 1994 إلى الآن ، وكان من مؤسسي فرع جمعية اطاك المغرب بالمدينة. هذا الفرع الذي اضطلع بدور فعال في دعم معتصم الشباب العاطل، وفي الكفاحات الجارية بالمدينة. و ناضل ابراهيم بارا سياسيا ضمن أنصار جريدة المناضل-ة، اليسارية الثورية، وكان من موزعيها منذ صدورها في أكتوبر 2004.

يتابع قضاء الرأسمال الرفيق إبراهيم بتهم تكوين وقيادة عصابة إجرامية، ومحاولة قتل موظف عمومي، وتخريب منشآت صناعية، وعرقلة السير، وتخريب منشآت الميناء والطريق المؤدية اليه، والتجمهر المسلح، ومساهمة في مظاهرة غير مرخص لها... وقد سبق لصحافة النظام أن أظهرته في صورة الفاعل الرئيسي في كل ما اعتبر مخالفا للقانون من أعمال الاحتجاج بالمدينة يومي 6 و7 يونيو 2008 وقبله في غشت 2007 .

رفيقنا بحاجة الى تضامن وطني ودولي كثيف، لانتزاعه من قضاء اشتهر بعدم استقلاله وبتواطئه في جرائم ما بات يسمى بسنوات الرصاص.

لقد ساهم التضامن الوطني والدولي سنة 2005 في انقاذ 5 من مناضلي الحركة العمالية [ المناضل خويا محمد ورفاقه] من السجن عشر سنوات لكل منهم بعد المؤامرة التي دبرها أرباب العمل والسلطة لتدمير العمل النقابي بمناجم ايمني بإقليم ورزازات.

فعلى هذا المنوال، تجب مناصرة الرفيق بارا ابراهيم وباقي معتقلي النضال الاجتماعي بايفني.

ابعثوا رسائل الاحتجاج والمطالبة بحريتهم الى:

وزير الداخلية: 767404 37 212 00

وزير العدل : : 263103 37 212 00

فاكس والي سوس ماسة درعة: 840414 28 212 00











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل




.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط


.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني




.. إدوار فيليب يدعو لسد الطريق أمام حزب التجمع الوطني وفرنسا ال