الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دولة ... مثل العراق...!!!

خالد عيسى طه

2008 / 7 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


1- التبشير بكل بساطة ترغيب الغير لاعتناق من مايحمله المبشر.. آلاف المبشرين المسيحيين يعملون حتى يكسبوا للدين المسيحي مزيدا من المعتنقين له.. خاصة الشعوب التي لا دين لها .بعضا يقول ان المبشرين هدفهم الرئيسي هو وقف مد توسع الدين الاسلامي.
2- برائي ان التبشير بالتشيع او التسنن هو اسهل عملاً .. لان الكل هم تحت راية الاسلام او فاوجد وفروق مضحكة كي يصلوا الى قواعد هذا التبشير .. خلاف فث الوضوء .. تافه ، خلاف بعدد الصلاة لا عبرة فيه ، ومسائل اخرى ولكن للأسف ان مثل هذا ضخم وجعل حائطاً بين معتنقين المذهبين.
مااسخف هؤلاء اذا اخذنا بالاعتبار ان ابي حنيفة النعمان هو تلميذ جعفر الصادق (عليهما السلام) هو المذهب الجعفري الذي كل تابعيه يؤمنون باجتهاداته وربا الامام حنيفة النعمان هو اساس المذهب الحنفي السني وهذا تلميذ ذاك.. فاتى الفرق بين الفكرين حتى اذا كانت هناك فروقات تافه..! اوجدها الفرس الايرانيون.
واذا اردنا ان نخدم الوطن فاهم شي ان نفكر في لم وحدته الجغرافية والاجتماعية وجمعه تحت مظلة العراق اولا وثانيا واخيراً..
اما اذا كنا نريد من منفذين العداء ضد الوطن.. فهذا يتطلب بيع المواطنة والوطن حتى نقول ان الحكم في هذا البلد يجب ان يستند الى طائفة معينة.. لانهم هم الاكثرية.!!
اذا دفعت الاقدار ان يجعل رجل في داخل شعوره خيط الطائفية عليه ان يصارع بكل قوة بعد ان يستلم الرئاسة او السلطة لانه عند وصوله يكون ممثلا لكل العراقيين وان اختلفت مذاهبهم وعنصريتهم بل على العكس سيكون اكثر عدلا ورعاية لكل العراقيين حتى لو كانوا اعدائه السياسيين قبل ان يصل الى مركز القرار والرئاسة.
بدون هذا التجرد الوزير او المدير العام وحتى رئيس الجمهورية مبتشر او طائفية من خلال منصبه وهذا مالا يجب ان يكون وما لا يجب ان يحصل واذا حصل فالعراق يكون على جرف هاوية لا ينفذ منها الى تقويم هذه الممارسة غير الحضارية وغير العدالة والا .. واذا تمادى الطائفيون السياسيون ان يكونون دعاة تبشر بالطائفية التي ينتمون اليها فعلينا ان نقرأ السلام والفاتحة على اي مجتمع والتاريخ فيه شواهد كبيرة على ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس


.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي




.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س


.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية




.. 131-An-Nisa