الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية الى كل نادية(شيوعية) في بلادنا..تحية الى ابراهيم علاء الدين

عبد العالي الحراك

2008 / 7 / 13
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


كما افرحني واسعدني سلام عبود , في مقالة رائعة صادقه له حول (الاتفاقية).. اسعدني وافرحني الاستاذ ابراهيم علاء الدين حول (الحب) , في قصة الحب النضالية والتربوية , التي تمتع بها وتربى منها وعليها. فهنيئا لك يا ابراهيم , وهنيئا لك يا نادية . لقد علمتمونا الصدق والاخلاص والنضال في سبيل الحب الذي هو اسمى ما في الانسان. كم تمنيت ان التقي بشيوعية عراقية او عربية مناضلة , اتكلم معها , اناقشها , اتعلم منها , اتعرف على وعيها وقوتها وجرأتها وشجاعتها . فمعظم ما قراته للكاتبات الشيوعيات كان اقوى واصدق مما قرأته للكتاب الشيوعيين.. فهنيئا للاستاذ ابراهيم علاء الدين , الذي مزج بين نضال شيوعية وحبها , بالبراءة والصدق الانساني النبيل . فكانت استاذة في العقيدة والنضال ومنح الحب الصافي للاخرين .. لا تختصر في وصفها هكذا .. فهي فاتنة في ايمانها وتضحياتها وعلمها , وليس فقط في لون بشرتها وعيونها ورشاقتها. لو لم تكن مناضلة, لما فتنتك. فالجميلات كثيرات , لكن صدق ايمانها بالانسانية وقيمها الصحيحة جعلتك تتغنى.. وانت محق . انك رائع يا ابراهيم , دون ان اسبق اسمك بعنوان استاذ او سيد , لان الحب اكبرعنوان , واسمى لقب , تستحقه وتستحقه نادية , التي نادتك بالنضال , فناديتها مجيبا , بالنضال والحب . كم انتما عظيمان .. اني اغارعليكما واحبكما , لانك عنيد في الحب قوي الارادة,عندما رحت تبحث عنها في الزحام. وهل التقيت بها؟ ما هي مشاعرك ومشاعرها؟ لقد صبرت حتى التقيت بها .. لقد تبعتها تبحث عنها , لانك تبحث عن فلسطين وتحبها .. هي مصرية فلسطينية في قلبها وعقلها وحبها . توقعت ان تكون بينهم في بيروت , لان الحب قد استقر في قلبك.. انك تروي قصة حب ونضال وحرب من اجل فلسطين .. وابو فهد يحب فلسطين ايضا , ولولا الحب والامل لما ابتسم في ظروف حرب وقسوة. كم هو فخر ان تكون الرئيسة شيوعية. نحن في العراق نحتاج الى رئيسة شيوعية , لان الرجال تركوا مواقعهم واستكانوا في الظل.. امرأة شيوعية استثنائية كنادية . ووضعكم في فاسطين استثنائي ايضا , ومنذ مدة طويلة , وظهر بينكم قادة استثنائيين , ولكن الساحة الفلسطينية الان يشغلها الخرافيون والظلاميون المهرجون ,كما هو في بلاد العراقيين.. يجب ان تتحدث لنا وتفصح عن مشاعرك , وليس هناك موضوع اساسي غير موضوع الافصاح عن الحب وعن الحقيقة. كم انك محظوظ ان تكون معلمتك شيوعية من مصر.. مبروك لك ومبروك لها , ولكل الشيوعيين والشيوعيات الذين يفهمون الحب كما تفهمان. الحب يفصح ولا يخفي .. وقد افصحت وصدقت. فليس ضعف او عيب ان يبيح الانسان صدقه. انت واضح وصريح يا ابراهيم .. عشت سالما غانما , وعاشت نادية , وعاشت مصر وفلسطين , وعاش العراق والانسانية والاوطان جميعها . لقد حاضرتمونا يا ابراهيم ويا نادية بمحاضرة مفيدة جدا في الحب والنضال ..فشكرا لكما .. وكم نحتاج دروسا في التربية والنضال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل كان حزب الله يخطط لتكرار -السابع من أكتوبر- على الحدود ال


.. اللبنانيون يهرعون إلى المستشفيات للتبرع بالدم بعد القصف الإس




.. عاجل| حزب الله: ننعى القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل


.. حرائق في الجولان المحتل بعد إطلاق صواريخ من لبنان




.. تحقيقات جارية فى 4 دول والكل يتبرأ من تورطه في -هجوم البيجر-