الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟

زاهد الشرقى

2008 / 7 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الفاتيكان هي أصغر دولة في العالم و مقر الكنيسة الكاثوليكية تقع في جنوب أوروبا في قلب العاصمة الإيطالية روما تدار من قبل بابا الفاتيكان والذي يعتبر أيضا القائد الروحي لما يقارب المليار كاثوليكي في مختلف بقاع الأرض ....ومدينة مكة المكرمة مدينة سعودية تقع في غرب شبه الجزيرة العربية ولمكة المكرمة عدة أسماء من بينها أم القرى والحرم والبلد الآمن والبلد الأمين أمَّا( بكة) فهو موضع الكعبة داخل المسجد الحرام وفي مكة المكرمة أقدس مكان للمسلمين وهي الكعبة في بيت الله الحرام قبلة المسلمين في صلواتهم بشتى أنحاء العالم و يحج المسلمون إليها كل عام لتأدية فريضة الحج حيث يفد إليها أكثر من مليوني شخص من كل أنحاء العالم، لتأدية المناسك والمدينة المنورة هي مدينة كانت أول عاصمة للدولة الإسلامية عرفت قبل الإسلام باسم يثرب بها المسجد النبوي ثاني أهم مكان مقدس لدى المسلمين بعد مكة وتعرف بطيبه وطابه وتحدها لابتان وجبلين... إلى ألان هذا كلام الذي في أعلاه ليس كلام زاهد الشرقي ولا غيره بل هو واقع والكل يعرفه وأمر وصفات جميلة تحملها تلك الأمكنة المقدسة ولكن هنا لا نريد وضع مقارنة أو منافسة لان لكل دين صفاته الرائعة ...
ولكن لما لا تعلن مدينة مكة المكرمة دولة لوحدها على أن تلحق بهذه ألدوله المدينة المنورة وتقاد من قبل مجلس للعلماء من مختلف المذاهب الاسلاميه وهنا التعدد يعطي القرار المتخذ منهم نوعا من التوافق والإجماع وليس كما يحصل ألان وان يختار المجلس من قبل الدول العربية والإسلامية بحد ذاتها أي ليس حكرا على الدول العربية فقط وهنا يكون الجميع قد حضي بفرصه الرأي والمشورة التي يفرضا القرآن عليهم وكذلك نظمن عدم التفرد بالتلاعب بالدين والقرآن ويكون القرار الصادر محط موافقة الأغلب وليس شخص واحد على أن يقود المجلس سنويا شخص ينتخب من قبل المجلس نفسه أو تكون الرئاسة بنظام المداورة بين أعضاء المجلس ونفس الشخص المنتخب يكون مسئول أول وأعلى على أمور تلك الدولة وأما بالنسبة للموارد وتمشيه أمور ألدوله فكلنا يعلم أنها مدن غنية بالكثير ولعل وجود أقدس مكان للمسلمين بحد ذاته وارد لها والى أمور الصرفيات والنفقات التي تحتاجها وكذلك لها الحق في أن يعترف بها كل الدول ألعالميه حتى تكون دولة بحد ذاتها ولها سيادتها التي من الممكن بهذه ألطريقه أن نبتعد عن المتاجرة التي نراها اليوم لتلك الأمكنة المقدسة لدى المسلمين جميعا ويطلق عليها اسما يعطيها الصفة القدسية والدينية والدولية لأنها دوله ولا يهم مساحتهما ولا تعداد سكانها الأهم أن تكون كيان بحد ذاته ويجمع كل الأفكار الإسلامية للمحاورة والنقاش وإيقاف التدهور الذي حل بالمجتمع العربي والإسلامي وكذلك إيقاف العمل بالسيف والرصاص والذي أصبح شعار الأغلب في المجتمع العربي على وجه الخصوص والعمل على أعاده الكثير من الاطروحات والأفكار إلى نصابها الصحيح وبالأخص حقوق الإنسان العربي وهنا نكرر لا نريد دولة إسلامية على غرار أفكار الإرهاب ولا ندعم ذلك بل نطالب بدوله تحتوى أقدس ألاماكن الإسلامية وتدار من قبل أناس بعيدين عن التشدد والمتاجر بالأديان بل أن وجود مجلس يدير الشؤون ألدينيه هناك سيعطى القرار أو الفتوى بعدا أكثر مصداقية من فتاوى الزمن الحاضر والماضي ..وكذلك عندما تعلن تلك الدولة المقدسة لدي المسلمين سنتخلص من الفردية في التحكم بهذه المقدسات والمتاجرة بها وفق الأهواء التي تسيطر على البعض ..وكذلك نظمن مشاركة الجميع فيها وليس حكرا على مذهب أو معتقد أو طائفة واحده وكذلك سنرى الكثير من الأفكار المتنوعة والتي تصب في مصلحه المواطن العربي والإسلامي بعيدا عن عنوان القتل والنحر والتفجير ...
قد يتهمني البعض بالجنون أو الكفر أو ما شابه من مسميات الإرهاب والتي أصبحت صفة يطلقوها على البشر لأيهم ما يقولون واذكرهم بالجملة التي يكرروها دائما (((جهز السيف لنحر رقبتك أيها المرتد زاهد الشرقي))) واكرر لأيهم اقطعوا الرقاب المهم أن أرى الناس تأخذ حقوقها ألدينيه وحقوقها على دولها وحريتها في العيش والتعبير تحت المساواة والحق الشخصي ... لكن لنضع الفكرة في عقولنا ونقارن بين رأي مجتمع وبين الانفراد بالقرار الإسلامي وكما نراه ألان وإذا كانت هناك بدائل لكي نوقف التخلف والتدهور الذي يحصل للمجتمع العربي بالذات والإسلامي وبسبب تجار الأديان والمراهنين على ترهيب الناس إذا كان هناك بديل فليقولوه أو يصمتوا أفضل وان لا نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد الدماء تسال في كل الوطن العربي والكل يقتل ويصرخ الله اكبر ... وحتى النحر يكبرون باسم الله ...إذا الحل هو حصر القرار الإسلامي بمجلس منتخب ومختار وهذا المجلس يقود أقدس ألاماكن وعندها أوعدكم بان الأمور ستتحسن أفضل من ألان وألا ما الفائدة التي جنيناها إلى ألان ونحن نشاهد القتل والنحر والتفجيرات وهتك العرض واغتصاب النساء ونحرهن كل تلك الأمور نراها بسبب البعض الذي تاجر بالدين الإسلامي مع الأسف وكذلك استغل القران وآياته وحرفها على هواه المريض .. بل أصبحنا نشاهد الهول والعجب لان البعض السيئ أصبح يحارب جيرانه وأشقائه عندما يراهم يتقدمون علميا وأدبيا وفكريا ويراهم يتحررون من العبودية والظلم ودول الخليج العربي اكبر دليل على ذلك فكلها أي دول الخليج دول إسلامية الديانة ولكن شتان بين دولة مسلمة تراها تهتم لمواطنها وناسها ودولتها وتحرر لهم الفكر وتبني العمران وتقدم لهم الخير والمسرة والاحترام وخير دليل على ذلك دوله الأمارات العربية المتحدة وبين دول أخرى تضطهد الحق الإنساني حتى في التعبير عن الرأي وكذلك نرى التناقض الواضح ففي دوله مثل الأمارات نرى حرية الحركة والتنقل والعمل للكثير من الأجانب ومن مختلف العالم أما دول أخرى نرى من المستحيل وجود شخص يسير في شوارعها ما لم يؤمن بفكرها الغريب والعجيب هنا الفرق واضح بين تطبيق الإسلام الصحيح كدولة مسلمه وبين أخرى مسلمة أيضا لكن إسلام السيف والرصاص مع الأسف وليس الإسلام الصحيح ..
إذا حان الوقت للتدخل والعمل على تغير النهج الإرهابي والقتل والدمار بفكر أخر جميل ومتسامح وعادل مع البشر وبالأخص المسلمين أنفسهم ذاقوا الويل من التشدد والإرهاب وكذلك الانفتاح على الديانات الأخرى وتبادل الأفكار بما يخدم الشعوب وليس إهدار الدماء وإصدار الفتاوى التي لأترحم ...
امة العرب وأمة الإسلام فكروا جيدا قبل الحكم ولا تتردوا في شيء ولا يخيفكم فاسق أو متاجر بالدين والقران الإسلامي بل فكروا بالجيل القادم وتمعنوا جيدا ماذا جهزنا لهم من أمور جميلة يحتويها الدين الإسلامي أم نترك لهم التفجير والقتل عنوان بارز لدين بريء من كل ذلك وفكروا بان الآخرين من الديانات الأخرى هم أناس مثلنا ولا يجوز لنا إهدار دمائهم وتهديم بنائهم وفكروا بالشريحة الكبيرة التي يتكون منها العالم الإسلامي وهي المرآة التي وضع الله الجنة تحت أقدامها ولكن تجار الأديان وضعوا السيوف والرصاص في جسدها وسرقوا حقها وحريتها وكل شيء جميل لها مع الأسف ...
نعم لتعلن مكة والمدينة المنورة دولة مستقلة ولها قدسيتها ومكانتها بين العالم ولتكن منبرا كما كانت إلى الآخرين ولتكن المكان الذي يجتمع فيه الجميع وليس المكان الذي يصدر منه ألان أوامر قتل الجميع نعم فاتيكان العرب هو الحل الامثل والصحيح وعندها نرى العالم العربي والإسلامي يتفاخر مع الآخرين ويتقدم ويصل إلى مرتبة ليست كالتي ألان في أخر الركب وعندما نقترب أكثر من الآخرين نجد إننا ظلمناهم كثيرا في يوم من الأيام ..
ألف تحية لكل دولة تحترم الإنسان وحقه والمرآة على وجه الخصوص وعمرت وأنشأت في سبيل إسعاد شعبها وألف تحية إلى كل إنسان احترم الأخر من الديانات المختلفة وتحاور معه في سبيل الفائدة للطرفين والأجيال القادمة ..
وأخر الكلام امة العرب والإسلام عليكم بالإعلان والتمسك بتلك الدولة التي بها تسترجع الحقوق وبها يعود النور إلى الموطن البسيط بعد الظلام الكبير وبها نرى الجميع مطمئن على الأجيال التي تأتي بعدنا لا تستعجلوا الحكم والقرار ولكن فكروا بتمعن وإدراك إلى الأمر من بعيد وعندها أوعدكم بعالم ومجتمع عربي سوف لم يبقى كما هو ألان نسبه التخلف فيه حد لا يطاق بسبب التفرد بالقرار الديني والسياسي من البعض على حساب الآخرين... أوعدكم بان اغتصاب الحق للجميع والمرآة على وجه الخصوص سيندثر والى الأبد لأننا تألمنا طويلا ونحن نرى النساء تغتصب وتنهك أعراضهن ومن قبل ذلك انتهك واغتصبت حقوقهن والسكوت والصمت عنوانك امة العرب ...
لا تهابوا كل شيء وتقدموا من اجل الابن والأخت وإلام والصديق والحبيب والحبيبة وكل المسميات ألجميله التي تنتظر منكم الخير وليس الشر والتي تنتظر أن تسمع نداء الله اكبر كل يوم من اجل الصلاة ألمقدسه للمسلمين وليس أن تسمع الله اكبر ومجرم ينحر إنسان بريء لأنه خالفه الرأي والدين

سلاما إلى أهل السلام والأمان وسلاما على كل من أحب السلام والأمان وسلاما إلى كل من فكر بإنسان مظلوم ومهدد وسلاما إلى كل فكر حر وكل عقل جميل ابتعد عن أسوء مسمى وهو التشدد والتطرف وسلاما إلى الرمز الشامخ والقمة الرائعة المرآة العربية أو المرآة ذات الصبر الجميل ..

ســــــــــــــــــــلام











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran