الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تضامنوا معنا

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)

2008 / 8 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حمله لمحاكمة زغلول النجار
مما لا شك فيه أننا نعشق مصرنا بكل ما فيها من مشاكل نخاف عليها من الاحتراق بكافة أشكاله وأنواعه نخشى عليها من الفتن نحاول جاهديين أن نخاطب الحكماء والمثقفين والصحفيين الأحرار أصحاب كلمة الحق نحاول أن نضع أيدينا جميعا ونتكاتف لنزع فتيل الفتن وان نتعايش فى سلام وقد فتح لنا السيد الرئيس محمد حسنى مبارك حرية الرأي وان نتكلم فى كل المواضيع وقال أنة لا توجد خطوط حمراء فهذه نقطة تحسب له ولن ينساها له التاريخ ومن منطلق الحرية المسؤله بدأنا نناقش قضايا الوطن والخوض فى ملفات كانت [بالأمس القريب شائكة لا يستطيع احد الاقتراب منها ومع بعض الحرية وانفتاح العالم والانترنت أصبحنا نتكلم فى كل شيء ونناقش كل شيء رغم وجود تجاوزات من الجهاز الأمني فى مصر لقمع الحريات والتعتيم على بعض الأمور إلا أننا لابد أن نعترف بوجود هامش كبير من الحرية مقارنة بأي عهد مضى
لن أطيل فى مقدمتي ولندخل فى اصل الموضوع
لقد استغل البعض الحرية الممنوحة فى الإساءة إلى الأخر والى الأديان وهذا مرفوض جملة وتفصيلا فإننا نحترم جميع الأديان السماوية والوضعية منها نحترم كل الطوائف والمذاهب والملل للفرد اعتناق الدين الذي يراه مناسبا له ويعبد من يشاء فالله سبحانه وتعالى هو الذي يحاسب ويعاقب وليس للإنسان أي إنسان على الأرض أن يفرض على احد معتقد بالقوة وهذا ما نص علية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجميع المواثيق الدولية والدستور المصري
وغيرة من الدساتير فى العالم كله
لذا ليس من حق احد التشيك فى عقيدة الأخر ولا سب دينة أو معتقدة أو ممارسة تمييز علية أو الإقلال من شأنه أو تهميشه بسبب ما يعتقد به أو يدين به وقد كان للحكماء فى مصر والعالم مواقف مشرفة وكان للنظام المصري أيضا مواقف مشرفة حين وقفنا جميعا ضد الدينمارك والرسوم المسيئة للدين الاسلامى ووقفنا أيضا ضد كتاب فتنة التكفير للدكتور محمد عمارة الذي أباح فتة دماء غير المسلمين
لنا ولحكماء هذا الوطن مواقف متعددة تحسب لنا كوطن داعم للحريات ورافض لإثارة الفتن للحفاظ على وحدة هذا الوطن وأمنه وسلامة
ولكن فى المقابل توجد تجاوزات من أشخاص هم فوق القانون أو بمعنى أكثر وضوحا لا يستطيع المسؤلين عن تنفيذ القانون فى مصر الاقتراب منهم لاعتبارات قد تكون سياسية لعلاقة هؤلاء الأشخاص بدول لها ثقلها أو لها نفوذها الشعبي لدى العامة أو انضمامهم لمنظمات وجماعات لها سطوة فى المجتمع
وسنعطى مثالا واضحا وهو السيد الدكتور زغلول النجار المثير للجدل والذي لا يمر يوم حتى يخرج علينا بمقال أو كتاب أو لقاء تلفزيوني يسب فيه العقيدة المسيحية بل ويسب النظام والحزب الوطني ويعترف علانية أنة يريد الإخوان المسلمين أن يحكموا البلد والعجيب رغم أن النيابة استمعت إلى أقوالة فى بلاغ تقدم به نجيب جبرائيل المحامى والذي لم ينكر ما قاله فى حق الدين المسيحي من سب وإهانة واتهام الكتاب المقدس بالتحريف وبأنه الكتاب المكدس و لم يتقدم للمحاكمة حتى الآن بتهمة ازدراء الأديان ؟ وهنا يأتى السؤال
هل هذه التهمة وضعت فقد لازدراء الدين الاسلامى دون غيرة ؟
وها هو يطل علينا من جديد فى برنامج على قناة الجزيرة ليعيد نفس الكلام ويضرب بالقانون عرض الحائط وكأنة فوق القانون أو أن له انتماء لدولة أخرى; ولما لا ؟ وهو قالها صراحة أنا تربية الفكر الاخوانى فى نفس البرنامج
وخرج علينا أيضا فى أخر مقالاته أن وفاء قسطنطين قتلت فى دير دون سند من القانون سوى كلام مرسل لإثارة الفتن وتكدير الأمن العام واستعداء اتباعه على المسيحيين وهذا كلام لابد أن يحاسب علية لأنة مصري يحكمة قانون مصر الذي يطبق على الجميع
وها نحن نخاطب ضمير الحكماء فى هذا الوطن
وؤد الفتنة ومحاكمة كل من يثيرها وحتى لا يلومنا احد إذا التجأنا إلى المحاكم الدولية للدفاع عن عقيدتنا وديننا وهذا حق مشروع
ها نحن نطالب الدولة بمحاسبة السيد الدكتور زغلول النجار على ما ذكره وان يقدم سند قانوني لما قاله بخصوص وفاء قسطنطين
وأيضا نريد نتيجة التحقيقات التي تمت بخصوص البلاغ المقدم من المستشار نجيب جبرائيل وتم استجوابه واستجواب الدكتور زغلول النجار
كما نطالب الكنيسة بالرد على الاتهام بقتل وفاء قسطنطين وظهورها على الأقل فى أي قناة مسيحية وبهذا نستطيع محاكمة الدكتور زغلول بتهم أخرى غير السب والقذف
ها هي حملة لجمع التوقيعات من جميع الشعب المصري بكافه طوائفه لمحاسبة السيد زغلول النجار ورفع قضايا ضده فمن يريد المشاركة فى هذه الحملة يرسل لنا على الاميل وسوف نرسل له أسماء المحاميين المخولين برفع القضية لعمل التوكيل اللازم ونريد أن نوضح أننا مع حرية الرأي ولكنا ضد هدم الوطن لمصلحة دولة أخرى أو مصالح شخصية لحفنة من الأشخاص والمنتفعين معا من اجل وطن يقبل الأخر وطن لنا جميعا وندعو جميع المنظمات المحترمة المصرية التضامن معنا
لا لازدراء الأديان لا لتكدير السلم والأمن العام لا لتحويل مصر إلى لبنان ودار فور لا وألف لا لكل من يحاول هدم الوطن
وعشتى يا مصر وطن للجميع
ويصا البنا
ارسل توقيعك على الاميل التالي
[email protected]










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟