الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرورة عراق اليوم...نعم لسوط النزاهة ولا للمهزلة الديموخرافية !

خليل مزهر الغالبي

2008 / 8 / 30
المجتمع المدني


لم تختلف او تتناقض الحقيقة> التاريخية لرائعة الديمقراطية> وفي كل الظروف النادرة لها والتي> سارت عليها وحتى ذلك المطب الحزين> منها لما فيها من قدر عالي من قيمة> الانسان وعياره،هذه الزهرة> الفرحة والتي تفتحت هنا وهناك في> النادر الحياتي للأنسان لما قدمه> من حراك نضالي بأتجاهها والتي> صارت هدفا رائعاً في منشوده ولصقت> عنده كسيمياء للكرامة ووشم يحلي> فيه ساعده الشجاع.

> ان الكل المتطلع والناشد لها يعي> القيمة والضرورة الوجوبية في كل> مراحلها الاحسن والابدع عند
> النهوض و البناء الوطني> فوجوبيتها هو الاصلح والاصوب في> العطاء لما يتمتع به من حقيقة> الرغبة الشريفة والجميلة للانسان> فردا كان او جمعاً، وكل الدراسات> والتوجهات التي تغفل هذا المفهوم> الحيوي ستصاب حتما بالتخبط> والتصور المشوش والغبي العاقر،> وذلك لغياب الرأي والرأي الاخر> المتحاور وأستبداله ب(هذا ما قاله
> -الرئيس-...)
> لكننا نريد ان ننعطف في هذا> الموضوع ونقول ما قاله علم الجبر> واكده ان نفي النفي هو الاثبات> الامثل وهو القريب من علم المنطق> القائل نفي الرديء والسالب هو> إثبات للجيد و الموجب ، وبمعنى ان> الديمقراطية الحقيقة هي> لاديمقراطية للفساد ولا> ديمقراطية للأرهاب ولا لكل ماهو> متخاذل في الزمن الوطني و العراقي
> خاصة كواجب ومهم وضرورة لاتقبل> التراخي ابداً.

> أذن لتكون ديمقراطيتنا المنشودة> صحيحة وصائبة وليس ضحك على الذقون> ومهزلة في الخطاب المبرمج الملصوق> شعار على الجدار،وبالتالي هنا> لابد من مخاطبة سلطة الحكومة> ومطالبتها بالصحيح المراد.
> لذا نقول ان الغرق العراقي في> فساد صناعه وواقفية وناشديه> ورافعي خطابه هو اخطر انواع الغرق
> في هذا الفساد وافجره لأنه اتي من> او خلال الذات المعتمدة للتغير> والتنظيف وعليه هي قريبة المدلول
> من المقولة الشعبية(تجيك الحمة من> الرجلين)أي الرجلين الوقفين بك> ولك، لذا فهذه التأكيدات> المستنتجة والمستخلصة ازاء الخطر> المحدق بنا يتطلب الحزم الاكبر> والوقوف ازاءها بدقة وشجاعة> لمحاسبتها ومعاقبتها، وبدون هذه> الاجرائية يكون التأمر والفساد> على اوسع حالاته ولاتوقفه مهزلات> المعالجات المبانة وبأسماءها
> المتعددة مرة بهيئة النزاهة ومرة> بندوات> وبرامج التثقيف اومنظمات> المجتمع المدني وغيرها من
> القوانين الرسمية والحكومية> الشبه الميتة للحد والمنع من> سراقنا وسرقتنا،فهذه من الخطورة> والعيب الوطني التي لايمكن> التعامل معها بالتراخي الوطني> او(الدغدغة)لمشاعر الاخ والقريب.> فعندما يصاب الفرد لا نطلب منه في> حينها ان يرتدي قميصا بل وقميصا> اخضر اوازرق لكن نطلب منه في راحة> بدنه لنقطع نزيف جرحه الغائر، فلا> بد هنا من تأمين المكان الوطني> وتأكيدة قبل تأمين وتأكيد> الاناشيد والاغاني الوطنية> والشعارات والعناوين البراقة> والاسماء الصارخة... وفي هذا خبرة> لكثير من شعوب الارض التي توجهت و> تتوجه الان في اقامة الوطن الصحيح> والاصوب وليس وطن ممزق الجيوب من> كثرة الصوصية (الوطنية)، واخطرهذه
> اللصوصية الاتية من الجهات> المنتقات والمختارة من اولى الامر> الحكومي في برنامج بناء> واعمارالبلد،هذه المنتقيات> المختارة والقريبة> من مصدرالامر والنهي العراقي> اخذت في تنويعاتها ومناوراتها> وبسرعة ضوءالاحتيال والغش> واكثرهم مقاولين اخر زمان> وبموديلات وطنية عجيبة غريبة و من> (ذلك الذي لايعرف كم سنتمتر طول> المسطرة ولا يعرف معنى قانون> الجذب العام كما لايفرق مابين> الربح الشريف المعقول والسرقة
> ويذهب ليبني ويقيم العمارات> والجسور والطرق لنبدء بعدها> الحسرة على هكذا مقاولات في تنفذ> البناء وتبليط الطرق ونتحظر بعدها> كذلك في تفليشه واعطاءه لمقاول> اخر بقدرة قادر لأحد ذي القربى ومن> خردة المقاولين ذو الظهر والاسناد> من اهل الدولة الرسمين المتنفذين> وهكذا دواليك فتذهب> الاموال المرصودة للاعمار في
> هكذا ترديات وعدم حرص ويبقى> العراق البلد الوحيد في العالم> الذي يعاني اهله من عذاب غياب
> الكهرباء وهو بلد الحرارة> المرتفعة عالمياً.

> لقد اصبح العراق يسمى بلد مليارات> الارصفة والتبليط الرخيص لكنه هو> بلد الحرمان من اهم اساس البلدان
> الحديثة والمعاصرة وفق المقياس> العالمي الانساني، لقد باتت قيمة> الكهرباء هي مقياس تطور البلد> وحداثته لما لها من علاقة وثيقة> وقريبة من المواطنين خاصة في بلد> الحرارة ال50مؤية او اكثر، اضافى> الى واقعية القول لا اعمال ولاعمل> ولا حياة بدون الكهرباء ،إذن> اعطني كهرباء وخذ ارصفتك وطلاء> اسفلتك التي سنزيلها لردائتها بعد> عام.

> لقد انصرم العام الثامن ومع> ادراكنا لحجم مهمة اقامة المحطات> الصعبة والمكلفة ولكن قياساتنا> الفهمية ومن تداول ونراقبة> الموضوع يبان اننا نسرف مالدينا> للأعمار لا في الاساسيات الوطنية> والتي تذكرني بذلك الذي يصرف> مالديه في شراء علكة الفم وتلميع> حذاءه ولايسمع استغاثة معدته> المسكينة الجائعة>








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف سيواجه اللبنانيون المخططات الغربية في ملف النازحين؟ وأي


.. طلاب العلوم السياسية بفرنسا يتظاهرون دعمًا لغزة




.. علي بركة: في الاتفاق الذي وافقنا عليه لا يوجد أي شرط أو قيود


.. خليل الحية: حققنا في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة




.. البنتاجون كأنه بيقول لإسرائيل اقتـ.لوهم بس بالراحة..لميس: مو