الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراق المحبة...عراق العجائب..عراق العمائم

رحيم الغالبي

2008 / 9 / 10
المجتمع المدني


في كل دول العالم وفي ارجاء المعمورة نجد هناك احزاب او كتل تتنافس فيما بينها لقيادة البلاد ولاتتجاوز عددها اصابع اليد الواحده فيما نرى في العراق اكثر من 200 حزب وكتله واتجاه تتصارع من اجل الكراسي والتفكير بنهب ثروات البلاد ومص قوت الشعب المغلوب على امره ففي دوله اكبر من العراق بثلاث مرات مثل باكستان نرى هناك ثلاث احزاب تنافست لقيادة البلاد واجبرت عند فوزها رئيس الجمهوريه للتخلي عن رئاسة البلاد وفعلا قدم التنحي عن منصبه هل يطبق ذلك -لاسامح الله - في العراق وهم في قلب الازمة ويفتعلون مشكلة كركوك وقبل ان تنتهي مشكلة خانقين ولم نعلم ماذا يكون في المستقبل خصوصا ان احزابنا وكياناتنا تعزف على وتر التخلف والعشائرية والعنصرية والقومية المقيته والمناطقية من اجل صعودها للسلطه ولم تعلم بانها تسعى لصعود وعلى اكتافها الهزيله من يندس من يسعى لخراب العراق من البعث الفاشي مستغلا غبائها وغفلتها فان ترشيح كتلة للعشائر لمجالس المحافظات والصحوة والمطلك يصرح علنا بأنه الجبهة العربيه في حين اخر يدعو الى عراق متنوع الاطياف وهو بعثي حد النخاع جلبه اخواننا الاسلام السياسي لكي يزرع الفتن والخراب وسط ابناء البلاد. قادة البلاد المسلمين يرون الفساد والسرقه والقتل والاغتيال والخطف وهم يسبحون بأسم الله واقول انهم بعيدون عن رب العالمين حين يسكتون عن السرقه ويوافقون على قانون العفو عن سرقة اموال الشعب ويسرقون الى درجة خسيسه قوت الناس في البطاقة التموينيه وهي من جيب النفط وليس من جيب وزير الماليه او وزير التجارة المتهم بالسرقات ومستورد السياااااااااارات وشمل العفو هؤلاء النشاله والسرق والمفسدين ممن ليس لهم علاقه بالمصالحة الوطنية التي من اجلها صدر قانون العفو .
في حين قانون العفو غرضه المصالحة الوطنية ولم الشمل وليس لم شمل النشالين والحرامية والسراق . لقد اسائوا للقرآن الكريم عندما ضربوا عرض الحائط كل القيم الاسلامية بالعفو عن السراق وممن هربوا الاموال للبنوك الاجنبية لكن لانستغرب ممن حاز على ممتلكات الدولة واموالها ولم يكتفي انما امتلك عقارات في الاردن وسوريا ومصر ودول الخارج البعيدة....والقريبه
استذكر ايام السنوات الستينات والسبعينات الكهرباء موجودة طول الايام رغم بساد وقذارة الحكم المتسلط على الشعب لذا استغرب بحكومة تدعي الاسلام طريقا لها ولكن هذه ومية ضد الاسلام وتشويه له حين يستورد وزير التجارة ( الاسلامي) سيارات بدل المولدات ومحطات الكهرباء والمحولات الجديدة ...كيف لا وهو مختلس حسب ادعاء هيئة النزاهة وانا اضيف ان من اعلام الوزارة ومستاره التجاري عدنان الشريفي و محمد حنون مستشاره الاعلامي من البعث ميه بالميه ... وعلى الاسلام السلام ..اخذ وزير التجارة يستورد سياراااااااات ويعقد اتفافقيه مع الجارة ( العزيزة ) ايران لبناء معملين لصناعة السيارات تابعه لايران معامل سيارت ( سياراااااااا ت ) وليس معامل طابوق ولامحطات كهرباء واتفاقية لمشاريع مطااااااارات (زين هم يشجعون على الزيارة مشي لمن هذه المطارات )
الدول العربيه قادتها مثل حافظ الاسد ورثه ابنه لكرسي الرئاسه ومن المرشحين ابن حسني مبارك لمصر وسيف الاسلام القذافي لليبيا اما حكام الخليج والاردن هم مثل الطاغيه صدام لابنه المقبور عدي وقصي وهكذا نجد زعماء الكتل والاحزاب الاسلاميه عندنا في العراق ... ويتحدثون عن العراق الديمقراطي ومختلف الاطياف ( ها...ها...ها...هااااا ) الديمقراطية و واحدهم يشد عمامه لابنه ليستقبل السفراء والوفود ... لك الله يا شعب العراق ... من الحكم الاموي الى الحكم العباسي..... الى اليوم حين يذهب زعمائك للعلاج والتداوي في اشهر واكبر مستشفيات الغرب واوربا وبطائارت خاصه ( ماكو نازل بالدرب ) بينما شعبك ومن الشيوخ والنساء والاطفال يموتون بالعشرات دون علاج طبي وباعتراف الدوله هنا تباع الادويه في صيدليات الارصفه ومذاخر وهميه
نسي القادة انفسهم وعصابات البعث تتسل بين صفوفهم للتآمر ولهم رصيد في البرلمن والحكومة والقادة ليهم علم بذلك فهل يخون القادة بلادهم وشعبهم ليمهدوا بمجازر مستقبلية للعراق ؟؟ بنوا قصورا في الاردن وسوريا ومصر ..اما انا وانت عزيزي القاري اين مستقرنا غير المقابر الجماعيه لنقول بالروح بالدم نفديك يا ؟؟؟؟؟؟؟؟ معمم وملثم










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظمة الصحة العالمية: سكان غزة يواجهون جوعا كارثيا وظروفا شب


.. مسؤول حكومي بغزة للجزيرة: المجاعة شمال القطاع وصلت إلى مدى ك




.. منظمات حقوقية مغربية تطالب بالتصدي لظاهرة التسرّب المدرسي


.. انعدام المواد الغذائية والمياه.. المجاعة تضرب مجددا شمالي قط




.. تقرير أممي سرّي حول طرد جماعي لمهاجرين من تونس إلى ليبيا