الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادة الإسلام ( التوحيد ) لله وحده لا شريك له

أنيس محمد صالح

2008 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بسم الله الرحمن الرحيم... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين... وبعد

موضوع ( لا توجد شهادتين في الإسلام ) نُشر لأول مرة في الموقع ( أهل القرآن ) بتاريخ 16/6/2007 على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1949

وتبعه موضوع آخر بعنوان ( لماذا نصر ونكابر على إشراك وإقران الرسول محمد وإبن عمه مع شهادة الوحدانية لله ) في تاريخ 28/6/2007 على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2045

ومعروف حينها إنه أنقسم الموقع( أهل القرآن ) إلى مؤيد ومعارض .. وبين من أختار لنفسه أن يعبر عن رفضه كليا لفكرة أن يُفصِل ( وكان حينها لا يزال تحت هول الصدمة )... أن يفصل كما كانوا يطلقون عليه ويسمونه حينها ( الرسول الأعظم, الرسول المُعظم , سيد الخلق , سيد المُرسلين ) عن شهادة الوحدانية لله وحده لا شريك له...
وكان الموضوعين من أساسهما,هما كسر القيد بشكل مفاجيء ومُصدم لأُمة خُدرت وبُلدت وبُرمجت على الإشراك مع الله والكُفر وبأدوات القمع والبطش والإكراه في الأديان والمعتقدات!! وتبين بوضوح حينها وكأن الكاتب خرج كليا عن إجماع أمة 1200 عام من الثقافة الأصولية السلفية العدوانية !! ولم يستطع الكثيرون أن يصحوا من هول الصدمة ... صدمة أن يكتشف بعد مئات السنين من الضلالة والتجهيل إنه قد أشرك وأقرن ( دونما سبق للإصرار والترصُد ) أن يكتشف إنه على ضلالة !! وإنه قد أشرك وأقرن دونما علم منه الرسول محمد وإبن عمه.. مع شهادة الإسلام ( التوحيد ) لله وحده لا شريك له.

وبحكم إنني صاحب هذه الدراسات تحديدا وأصطبرت كثيرا مرضاة لله وحده لا شريك له ,آملا أن يعود الناس إلى توحيد الله وحده لا شريك له ولضرورة أن يصحوا من حالة البلادة والبرمجة والتخدُر... كنت على يقين حينها إن هذا الموضوع تحديدا ... ليس من كونه مُصدم تماما, على الرغم إنه مؤكدا بآيات وبراهين وقرائن ودلائل وإثباتات قرآنية وليست إجتهاد فرضي شخصي ... أختار البعض أن يلووا عنق بعض الآيات القرآنية لينكروا آيات الله جميعها والتي تتطلب تدبُر مُجرد تماما من أية أفكار أصولية سلفية... ومعروفون حينها من نأى عن نفسه عن الحوار معنا بل ظل يغني على ليلاه لوحده.. ويغرد خارج السرب!!

الموضوع يا أحبتي في الموقع هو أبسط من أن نتخيله جميعا ... الموضوع بمجمله يتعلق ببساطة شديدة في عجز البعض من أن يفهم حتى يومنا هذا ( مفهوم الإسلام لوجه الله وحده لا شريك له – وحده لا شريك له أو قرين معه- ) رسولا كان أو نبيا كان أو تشريعا لغير الله كان أو ملكا كان أو صنما كان أو ولد, مع إن من أعترضوا بشدة كانوا ولا يزالون يدَعون العلم في فقه وتدبُر الفكر الجديد في الفقه الإسلامي القرآني !!!

كنت قد كتبت دراسة مطولة تُعرِف مفهوم الإسلام لوجه الله من القرآن الكريم, بعيدا عن المفاهيم الأصولية السلفية بعنوان ( ماذا يعني الإسلام في القرآن الكريم ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1564
بتاريخ 10/4/2007 ....

الموضوع بمجمله يا أحبتي يتعلق ببساطة شديدة في عجز البعض في الموقع ( أهل القرآن ) حينها, من أن يفرقوا بين الإسلام والذي يقوم على ركن واحد فقط هو التوحيد لله وحده لا شريك له, ويتجسد تحديدا من خلال ( إياك نعبد وإياك نستعين- الفاتحة- ), وبين الإيمان الذي جاء مُفصلا في القرآن الكريم لأكثر من أربعين ركن من أركان الإيمان, ومن ضمنها يأتي الإيمان بجميع رسل الله وأنبيائه.. ونهانا وأمرنا الله جل جلاله أن لا نفرق بين أحد من رسله وأنبياؤه ... ويدخل هنا الإيمان بمحمد وموسى وعيسى وجبريل وميكائيل وجميع رسل الله وأنبياؤه من الملائكة والناس ( عليهم السلام ) دونما تفريق بينهم.
هنا تجد البعض يصر ويكابر إلا أن يشرك الرسول محمد تحديدا على غير باقي رسل الله وأنبياؤه!! وإقرانه مع شهادة التوحيد ( الإسلام ) لله وحده لا شريك له؟؟ وكأنه إله آخر!! علينا أن نسلم وجوهنا إليه مع شهادة التوحيد ( الإسلام ) لله وحده لا شريك له ( مذهب السُنة )!!؟؟ وينسحب ذلك لمن يشركون أو يقرنون إبن عم الرسول ( علي بن أبي طالب ) مع شهادة التوحيد ( الإسلام ) لله وحده لا شريك له؟؟ لدى أصحاب ( مذهب الشيعة ) !!؟؟
هذا على الرغم إنني نشرت دراسة مُفصلة أخرى بعنوان ( الفرق بين الإسلام والإيمان في القرآن الكريم ) بتاريخ 24/4/2007 على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1660

وتعالوا لنتعرف إين تكمن المشكلة بالضبط ... المشكلة تكمن في إن البعض من كتاب الموقع في الأساس, لا يقرأ إلا ما تكتبه يده فقط ... وإن قرأ لغيره إما إنه لا يستوعب أو إنه لا يفهم !! ويستكبر ولا يكلف نفسه ليسأل .. لأنه يعتقد إنه لو سأل فإن الآخرين سينظرون إليه نظرة دونية وسينزل نفسيا من برجه العاجي الذي هو قد وضع نفسه فيه .. في تضليل لنفسه الحائرة المسكينة !! ويكابر ويعتقد خطئا إن الآخرين سيسلموا له بما يعتقده... قسرا!!
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) البقرة

موضوع شهادة التوحيد ( الإسلام ) لله وحده لا شريك له, هو موضوع أبسط مما يتخيله البعض .. فهو يُعرِف ببساطة شديدة من خلاله ... هل هذا الإنسان المتلقي !! يفهم أساسا مفهوم الإسلام ( التوحيد ) تحديدا أم لا !! على الرغم من ثقافته الأصولية السلفية !! هذا ببساطة شديدة ... ماذا يعني الإسلام تحديدا من القرآن الكريم بعيدا عن تأويلات الأديان الأرضية والمذاهب ؟؟؟
فمن يظل يطافح في الفراغ وفي الهواء ليثبت شهادتين أو ثلاث شهادات أو أربع شهادات في الإسلام .. فهذا إنسان ببساطة شديدة مُكابر وعنيد وبليد ولا يعلم ماذا يعني الإسلام ( التوحيد ) أصلا !! ولا يعلم الفرق بين الإسلام والإيمان أصلا!! وهذا الإنسان في الحقيقة, يكشف ويعري نفسه !! كأن يدعي إنه باحث أو مفكر إسلامي أو متدبر قرآني.
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) الزمر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو بكر البغدادي: كواليس لقاء بي بي سي مع أرملة تنظيم الدول


.. 164-Ali-Imran




.. 166-Ali-Imran


.. 170-Ali-Imran




.. 154-Ali-Imran