الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد للطقوس الاسلاميه .........الصلاه

نورا محمد

2008 / 9 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الصلاة فى صورتها الاسلامية عمل روتينى ممل يعتمد على التكرار و الاعادة .وهى ضغط نفسى وعصبى على المصلى .فهو يلتزم بخمس صلوات فى اليوم والليله ولا يستطيع تركها و التكاسل عنها والا تعرض للعذاب و النار و غضب الاله.
والصلاة صله بين العبد و ربه والمفروض الا تكون اجبارية وفى اوقات محدده وانما تترك اختيارية وفى اوقات الصفاء الذهنى و الروحى والاستعداد النفسى لكل انسان حسب حالته .
وبمجرد دخول وقت الصلاة يقع المؤمن تحت ضغط نفسى واحساس بوجود واجب هام و مسؤلية يجب القيام بها ويزول هذا التوتر و الضغط بعد اداء الصلاة ليعود للظهور بدخول الصلاة التالية .ولا ينتهى هذا العبئ النفسى الا بعد صلاة العشاء ليعود مع اليوم الجديد و بذلك تكون الصلاة مثل القيد فى عنق المؤمن لا يستطيع منه فكاكا وذلك حتى لحظة مماته .
وتمثل الصلاة عبئا نفسيا نتيجة خوف المصلى من فوات وقت الصلاة .وتتحكم الصلاة فى وقت المصلى فيصبح اى نشاط يقوم به فى الحياة اما قبل او بعد الصلاة.
وتمثل صلاة الجمعة ماساة اسبوعية لما تحمله من التزام بموعد الصلاة وخوف من التاخر عن ميعادها و حدوث اضطراب فى البيت نتيجة الاسراع للحاق باصلاة.
من الناحية الطبية فان التكرار فى الصلاة يمثل ضغطا على الجهاز العصبى للمصلى .فتكرار الفاتحة سبعة عشر مرة فى اليوم غير السنن و النوافل وتكرار التسابيح والدعاء يمثل عبئا على الجهاز العصبى وينتج عن ذلك ظهور اهتزازات فى اليد و الاصابع .
والتثاؤب فى الصلاة ليس من الشيطان كما يقول محمد و لكنه رد فعل منعكس من الجسم لمقاومة الملل الناتج عن التكرار و الملل.
والوضوء قبل الصلاة يمثل عبئا عصبيا شديدا وضغطا نفسيا على المصلى واضطرارا لغسل اعضاء لا حاجة لغسلها سوى لغرض الطهارة و الصلاة و هو يمثل مشقة و عناء وخصوصا فى الشتاء.
وتسبب الصلاة تشوهات فى الجبهة والارجل اقلها تغير لون الجلد الى اللون الاسود مما يسبب منظرا قبيحا و اكثرها خطورة ظهور اورام فى مكان احتكاك الجبهة بالارض و قد تسبب السرطان .
وقد رايت بنفسى حالات عديده لمصلين مصابين باورام فى مكان السجود
وحالات اخرى حدث اختفاء تام للشعر فى مكان السجود نتيجه الاحتكاك المستمر
وتسبب الصلاة تقطيع للبنطلونات عند منطقة الركبة و بين الارجل.



الصلاة
تعتبر الصلاة نوع من انواع التعذيب النفسى و البدنى للمؤمن نتيجة التكرار و الاستمرار مدى الحياة وااعبئ النفسى و الجسدى ,اما الراحة النفسية التى تسببها الصلاة فهى ناتجة عن التخلص من الواجب المفروض وزوال التوتر الناتج عن الاحساس بالمسؤلية .
الوضوء و الصلاة تزيد من مرض الوسواس القهرى .
يسبب الوضوء الكثير من الوساوس ويشك المؤمن فى طهارته فيعيد الوضوء مرات عديدة و يغسل العضو مرات كثيرة وذلك بسبب ما تسببه الصلاة من قلق و توتر وخوف من عدم قبول الله للصلاة .واثناء الصلاة يعانى المصلى من الافكار و الوساوس القهرية التى تشكك المصلى فى عدد الركعات او انه لم يقرا الفاتحة فيعيد قراءتها عدة مرات و بعد الانتهاء من الصلاة يشك هل صلى الفرض ام لا.
ونتيجة التكرار و الروتين فى الصلاة فان التركيز يقل فى الصلاة و يزيد السرحان و التفكير فى المشاكل او المشاغل .ويبرر محمد ذلك بوجود شيطان للصلاة يسمى خنزب .وهو فى الحقيقة ليس شيطان و انما مقاومة طبيعية من الجسم للهروب من التكرار و الملل.باللجوء لافكار اخرى بعيدة عن التكرار الذى هو ضغط على الجهاز العصبى .
ولان الاسلام شدد على اهمية الصلاة و على العذاب الشديد الذى ينتظر تاركها و الحكم بكفره فقد سبب هذا فى خوف المؤمنين من عدم قبول الله للصلاة نتيجة قصور فى الطهارة او الاركان فينشا عن ذلك الوساوس والافكار القهرية التى تشكك المصلى فى صحة الصلاة وقبولها .اى ان الصلاة تتسبب فى نشاة الوسواس القهرى عند المصلين و زيادة و تفاقمه عند المصابين به.ومرض الوسواس القهرى مرض نفسى خطير و يسبب عذاب شديد للمؤنين و هو يسمى سرطان الامراض النفسية لانه يزيد باستمرار و يتفاقم و قد يؤدى الى الجنون.
الصلاة والازعاج
تسبب اذاعة الصلاة فى مكبرات الصوت فى المساجد لازعاج شديد للسكان المحيطين بالمسجد وتحرم الطلبة من الاستذكار و المرضى من الراحة والمتعبين من النوم وفى رمضان يكون الازعاج شديد ا لطول الصلاة و مواعيد الصلاة فى وقت التهجد .والازعاج المستمر يسبب ارتفاع ضغط الدم و التوتر العصبى و القلق النفسى .
الدعاء فى الصلاة
المفروض ان الصلاة هى الصلة الروحية بين العبد و ربه وان المصلى يدعو الله فيستجيب له و هذا مالا يحدث فى الواقع فان المصلى يدعو ولا تحدث الاجابة .و للخروج من هذا المازق يقول محمد ان الدعاء له ثلاث نتائج :اما ان يتحقق الطلب او يرفع به بلاء او يدخر للاخرة .
عدد الصلوات كثير فى اليوم وكان من الافضل ان يكون اقل والنتيجة اهدار الوقت و قله الانتاج و التاخر الحضارى .والصلاة بهذا العدد الكبير تعوق حركة الحياة و تتداخل مع نشاط الانسان اليومى وبالذات فى الشتاء حيث اليوم قصير ومواعيد الصلوات متقاربة جدا و تعوق نشاط المؤمن.
الذهاب الى المسجد خمس مرات فى اليوم اهدار للوقت و الجهد وفى اوقات الامتحانات للطلبه يكون تضييع لوقت المذاكرة الثمين .
قصة الاسراء و المعراج التى فرضت فيها الصلاة قصة غير عقلانية ويستحيل تصديقها وقد ظل موسى ينصح محمد بالرجوع الى الله ليخفف من عدد الصلوات عدة مرات فى مشهد مضحك .وهل كان موسى ادرى بالناس من الله الذى خلقهم ؟وقد نصح موسى محمد بالصعود الى الله ليخفف الصلاة اقل من خمس صلوات فاستحى محمد من الله و لو كان محمد استجاب لموسى وخفف الله الصلاة لكان الوضع افضل كثيرا ولوفر كثير من الوقت و الجهد والمعاناة.
والصلاة ترتبط بالمستوى الاجتماعى فالطبقات المرفهة هى التى تصلى و نادرا ما نجد الطبقات الكادحة و التى تعمل اعمالا شاقة وتمضى النهار كله فى الجرى وراء لقمة العيش فانها لا تجد الوقت و لا الجهد و لا الحالة النفسية التى تسمح بالصلاة فالصلاة نوع من الرفاهية الروحية التى لا يستطيع القيام يها غير المرفهين .
والصلاة تجعل الحياة اكثر تعقيدا و تزيد من معاناة الانسان فى الحياة وشقاؤه.فلا يكفيه معاناة الحياة اليومية ومشاكلها ومسؤلياتها ولكن تاتى الصلاة فتضيف اعباء و مسؤليات و مشقة اكثر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر