الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا لرقي المراجعة والنقد

عبد العالي الحراك

2008 / 9 / 24
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


تنتشر بين اليساريين العراقيين ظاهرة التسقيط والسب والشتم واستخدام العبارات غيراللائقة,تجاه بعضهم البعض مما يولد الاشمئزازلدى الاخرين وخاصة الذين يحترمونهم لحملهم فكرا محترما ومنهجا. والغريب في الامر ان ينزع بعض اليساريين الواعين الى هذا السلوك غيراللائق ,مما يشوه سمعتهم ويقلل من قيمتهم وتأتي الردود من الطرف الاخر مشحونة ايضا بنفس المستوى من العبارات والكلمات. لقد اسرني اعتذار احد الاخوة اليساريين عن اسلوبه السابق واستخدامه لعبارات تجرح.. فصرح بسحبها والاعتذارالى الجهة المعنية ,وقد راجع موقفه وانتقد نفسه وصحح ..وهذه هي قمة الشجاعة والعودة الصحيحة الى المنطق العلمي الذي يحمله اليساريون في عقولهم وضمائرهم, وهم قادرون على توجيه النقد العلمي الدقيق والصائب مع البلسمة واللطف على وجه القاريء عندما يقرأه, دون ازعاجه ودون ابتعاده, وحتى الشخص الموجه له النقد,قد يغير موقفه دون ارتداد الى الخلف بمسافة اضافية.. ثم لا ننسى بان النقد المنشور في الصحافة المكتوبة او المقروئة الكترونيا ليست موجهة فقط الى الشخص المعني وانما الى معيته واصدقائة واخرين.. وهم ليسوا متساويين في مواقفهم وثقافتهم ومعارفهم ,بل على مستويات ودرجات متفاوتة, فقد يؤيده البعض ويقترب منه البعض الاخر وهكذا الاخرون في المستقبل ,بينما النقد الجارح يسيل دماء الحقد من الجميع وتشن حروب الكره والبغضاء ..واين منها نحن اليساريون ايها الاخوة الاعزاء .اشعر بالفرح والسرور لرقي الاخ العزيزالذي اعتذر واتمنى للاخ الاخران يقبل الاعتذار.كما اتمنى على الاخرين الذين استخدموا نفس السلاح الجارح ان يعتذروا.. فالاعتذار قوة ,كالعفوعند المقدرة. ولنتحاور مدنيا,لا قذفا بالقنابل والمتفجرات..فهي اسلحة غيرنا من الطائفيين والسلفيين والارهاب والامريكان ..اليس كذلك؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سكان قرية لبنانية حدودية


.. دعوات الحجاج ورجال الأمن تحت زخات المطر




.. الخارجية الأمريكية: هناك إطار دبلوماسي قد يحقق الحل بين حزب


.. روسيا تنتهك المجال الجوي لسويدا وفنلندا




.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق