الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتلة تصحيح المسار بحاجة الى تصحيح مسارها

رديف شاكر الداغستاني

2008 / 9 / 27
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


منذ ان برزت كتلة تصحيح المسار قبل عام لم تحدد هل هي حزب او منظمة او هي في طريق بلورة كيان ما باسم ما .. كل هذا التساؤل حملناه لرفاق الكتلة منذ اللقاء الاول واللقاءات الاخرى الفردية والتداولية مركزين على ضرورة انجاز مهمات البرنامج السياسي والنظام الداخلي وضرورة تحديد الهدف واسلوب تحقيقه مع توافر بالاساس الوحدة الفكرية للكتلة ولقد شمرنا عن سواعدنا في دعمهم معنويا واعلاميا وابلغناهم ان كل الرفاق على استعداد للعمل سوية في حالة انجاز مهمات اعلان عن تشكيل حزب .. واسمه وبرنامجه ونظامه الداخلي .. مرت شهور دون ان تظهر أي نتيجة من هذا التعهد بالانجاز وبدء الرفاق يتهربون من اللقاء بحجج واهية غير مقنعة( مثل الجو حار وبعدم وجود مقر لهم)وبعد اسابيع اخرى انهم مشغولون بالمسالة الداخلية ..
وقد ابدينا تخوفنا من تلاشي هذه الكتلة مع مرور الزمن وان جماعة ابو داوود قادرين على تصفيتهم ان لم يتخذوا القرارات الصائبة والسريعة ولان الانتهازية قادرة ان تلعب بين الطرفين فتنسف كل المبدئيات .. ان انجاز البرنامج الساسي والنظام الداخلي الم يكن من الاشياء الداخلية والمهمة جماهيريا او العمل على اصدار صحيفة باسم التنظيم لتعزز التفاعل الداخلي مع الجماهير..؟ الم تكن مسالة مهمة وعاجلة بل تسبق التنظيم اغلب الاحيان .. .. لقد عشنا ولا نزال همومهم الا اننا راينا ان الهموم تصنع والاعذار تخلق وهناك اساس غير متين يجمع رفاق الكتلة وهذا واضح لكل سياسي متابع وكلما مرت الايام اصابهم الخدر وكثرت الاعذار .. فزادنا هما لاننا قد بنينا امال عليهم فاستفزيناهم في نقد على النت عسى ان يكون هناك تحقيق ما الا ان الاهمال استمر في انجاز المطلوب .. اتصلنا باحد الرفاق الاكثر بروز واقترحنا عليهم ان يكتبوا ما يشاؤون لننشر ذلك في صحيفة كفاح الشعب الصحيفة السياسية العامة المعبرة عن منبر اليسار الثوري فوعدونا ان ينجزوا ذلك فلم يفعلوا اصدرنا الصحيفة ونشرنا بيانهم الصادر لاحدى المناسبات لنذكر الجماهير بهم والبيان يؤكد
على رفضهم للاحتلال ويعزز دور الوطنية في التصدي له . مع نقد خفيف ايضا استفزازي لهم علهم يعملون شيء ما .. فاتصلنا بالرفاق وابلغناهم بذلك وسلمناهم اعداد من الصحيفة فكانوا ممتنين لهذه الالتفاتة وابلغونا هناك اجتماع تداولي مع احدى المنظمات المحسوبة على اليسار.. نرجوا ان تحضروا هذا الاجتماع مع تبليغكم لرفيق ممثل اليسار المستقل لحضور ذلك الاجتماع رغم معرفتنا بهذه المنظمة وبعدم اتزانها السياسي ووجهنا لها سابقا نقدا لادعاءها بيان انسبو رفاق تم اعتقالهم من حزب العمال وادعوا هم رفاقهم وسبب ذلك لغط كثير عليهم لانهم سبق وان سلكوا ذات الطريق الذي لا يعني سوى الشعور بالافلاس والكابة التنظيمية والسياسية اضافة الى محاولاتهم الدائمة على التهجم على جبل القيادة المركزية محاولين تشويهها الا انهم بائوا بالفشل على كل حال لقد وافقنا والرفيق ممثل اليسار المستقل الحضور لهذا اللقاء وفي اليوم المحدد وقبل ساعة من اللقاء وصلنا مسج من احد رفاق الكتلة يعتذر عن اللقاء لاسباب قاهرة ولقد كان حدسي صادقا حين صدر في اليوم التالي بيان مشترك بين الكتلة وتلك المنظمة المحسوبة على اليسار فكان اسلوب والغاء اللقاء عمل صبياني وغير سياسي اضافة انه لم يكن من الخلق الشيوعي خاصة من رفاق الكتلة الداعية للاجتماع .. لقد كان الطلب صبياني وتلبيته اكثر صبيانية وغير مسؤول وهذا دليل اخر يضاف لكتلة التصحيح بعدم المبدئية وانها تحتاج الى تصحيح المسار والموقف.... اننا كتبنا وعملنا سابقا من اجل وحدة اليسار بالحد الادنى واصبح لدينا تصور كامل ان أي تنظيم قائم يدعي اليسار غير قادر على الوحدة لانه يحمل بداخله الانا الذاتية المغرورة الجوفاء او المغرضة والمشبوهة وهذا درس جديد لمن يكتب عن وحدة اليسار فمن هذا المال نحمل جمال ولكل حادث حديث .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟