الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حريق المسرح القومى وقيام دولة الملالى المصرية

جاك عطاللة

2008 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتبت الاسبوع الماضى عن اعجاز الاخوان المسلمين باسلمة الماس الكهربائى وتطويعه لحرق كنائس وممتلكات الاقباط فلم افاجأ اليوم بحرق المسرح القومى المصرى بماس كهربائى مسلم -- واربط هذا الاعجاز العلمى بحوادث حرق دار الاوبرا وحريق قصر الثقافة ببنى سويف و حريق اكاديمية الفنون بالهرم وحرائق دور السينما و محلات بيع اشرطة الفيديو و معالم مصر الثقافية والسياسية مثل مجلس الشورى ....
كتبت مقالا منذ ثلاث سنوات هذا رابطه ونشر بمواقع عديدة عن خطة المهدى المسماة بحرق الارض على الدولة المدنية والاقباط لاقامة دولة الملالى بمصر

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=46110

ومقالا اخر عن حرق الكنائس والاعجاز الزغلولى لتطويع الكهرباء واسلمتها
هذا رابطه ونشر ايضا بمواقع عديدة

http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=3174&Itemid=28

واليوم اذ انعى هذا المسرح العريق الذى شهد ريادة مصرية منذ انشائه واخرج اجيالا من عمالقة الممثلين والمخرجين المصريين والعرب حتى امسك الاخوانجى اللئيم السادات بمقاليد السلطة فى غفلة من الزمن فسرق وحرق و عاث فسادا هو وعائلته و رجاله فى ارض مصر فحولها وهو بومة خراب الى يباب وخراب ثم اسلمها غصبا بعد قتله بيد حلفائه الى غراب بين فتركها الى من لا يرحم فانهى عليها تماما بالسكتة الاخوانجية القاضية

و اليوم يعرف تماما هو واجهزته من يحرق مصر المدنية ومن يؤسلمها بالحريق والجوع ويسكت لانه عضو فى الفريق الحارق يؤتمر بامر الخليفة المنتظر والغريب ان اسمه المهدى ايضا ولكنه ليس مهديا اتى من السرداب بعد طول غياب ولكنه شيطان فى ملابس انسان و اعتذر للشيطان مقدما

اين منظمات المجتمع المدنى المصرية واين النقابات و مجلس الشعب ؟؟

اين ثلاثة ارباع الشعب المصرى الغلبان والمريض والصامت والذى لايريد ان يحكمه ملالى مهدى عاكف ومبارك بعد ان اذاقوه المر من اكل لحوم كلاب وحمير ميته و شرب ماء مجارى و شم هواء ملوث و الوقوف ايام كاملة امام مخبر يبيع خبزا تعف الكلاب عن اكله ولا يسمح له الا بجنيهين خبز بعد طابور الذنب الذى يعانيه يوميا ؟؟؟

للاسف تمت اسلمة معظم هذه القنوات المدافعة عن مدنية وتحضر مصر بخطة منظمة مدروسة بواسطة الدولة التى يقودها رجل بلحية متر ونصف يخفيها تحت بذلة انيقة وزبيبة و جلباب قصير و رجاله الذين هم من اتباع المهدى او المخفى لايهم لانه يحكم من خلال لحية الرجل ذو اللحية المخفية تحت بذلة انيقة ومن داخل نظامه وبيته و يكفينا ان ابن ذو البدلة الاكبر اخوانجى مشهور والاخر لا يحضر اى عيد قيامة للاقباط تنفيذا لتعليمات زعيمه المهدى

الخطة واضحة و هى فى نهاياتها التى ستكون تخمينا النصف الاول من عام 2009 حسب مانراه من تسارع وتيرة الهجمة الشرسة بكل الاتجاهات

وسنوجز بعض الشواهد للغافل والمستعبط و ابن السبيل

1- هجمة شرسة بكل الاتجاهات على العدو التاريخى للدولة الاسلامية وهو الاقباط بكل مؤسساتهم شعبا وكنيسة--ممتلكات واديرة وحتى الاكفال اسلموهم بالعافية حسب المادة الثانية الملوثة لعقل و مدنية مصر -- اندرو وماريو من حق امهم حسب قوانين مصر المدنية ولكن حسب قوانين المهدى المخفى يسلموا لابيهم الذى لم يراهم من سنين والمتزوج بالتوريط من مسلمه والذى لم يصرف عليهم فلسا و لايحبهم ولا يحبوه من الاصل ولا يسلموا لامهم الحاضن الطبيعى اى قسوة هذه واى عقاب سماوى وارضى ينتظر هؤلاء القضاة المتعصبين؟؟ وايضا هدم كنيسة رشيد الاثرية بواسطة حرامى مستشار وابنيه وكلاء نيابة مع عصابة مجرمين تحت سمع وبصر الدولة المصرية التى لا تحرك ساكنا لانها من يخطط هذه الجرائم لانهاء خطة الاسلمة الاجبارية باسرع وقت ممكن فى ظل غفلة الاقباط وتشرذمهم و تحويل طاقاتهم الخلاقة الى تصارع مخجل بين منظماتهم وقادتهم

الهجمة طالت رموز الاقباط الدينيين من بابا الاقباط و اساقفتهم وطالت سمعتهم و شرفهم و سلط عليهم اراذل الصحفيين والشيوخ بقصص مفبركة و فاضحة الكذب و هدم كنائسهم و حرق اديرتهم و اغتصاب بناتهم بالخطف وطالت ممتلكاتهم و شخوص مشاهيرهم بالارهاب والحرق و ثقافتهم ودينهم بالاستهزاء المتعمد من عشرات من الصعاليك والمدعين ومن مفتى مصر وشيوخ الازهر واساتذة جامعته و قامت الدولة بمنع الردود على الافتراءات الكاذبة ومنعت اى عمل منظم للاقباط داخل مصر وحاربت اقباط المهجر بكل الوسائل القذرة و خصصت امن الاسلام لاختراقهم وارهابهم او رشوتهم وشراء ذمم اليهوذات منهم

العجيب والغريب ان الاقباط رغم كل مايحدث لم يتعلموا وكان كل المصائب التى حدثت لكنائسهم واديرتهم واشخاصهم وبناتهم كانت تحدث لشعب المريخ او عطارد

للان لم يخلق الاقباط اى كيان سياسى ينسق فيما بينهم و يجمع الطاقات ويستعد للاهوال الاتية وهو الف باء المقاومة السياسية المشروعة لكى يستطيع العالم الحر ان يساعدنا ان نحصل على حقوقنا الضائعة

و يؤسفنى ان اقول اننا نجيد تمثيل اننا الحمل الوديع بغابة ذئاب وللاسف هذا اصلا من عدز قادتنا الروحيين والسياسيين و ليس من ديننا الاصلى لم يتمسك قادتنا السياسيين والروحيين باقوال مسيحنا الذى شرح لنا ماذا سيحدث فى اخر الايام واوصانا بالسهر والاستعداد لان اللص يجىء فى الهزيع الرابع --

المسيح قال اسهروا وصلوا ونحن ننام نوم الموتى لا سهر ولاصلاة بل خلافات سخيفة تساهم بضياع حقوقنا الاساسية وبقائنا مذلولين مستضعفين فى بلدنا بلد المسيح الذى قال مبارك شعبى مصر ولا اظن فى ظل تخاذلنا الحالى وتعامينا عن الحصول على حقوقنا المشروعة اننا سنكون يوما شعب المسيح الذى يفتخر به

كل هذا لان السادة رؤساء المنظمات القبطية راوا ان الوقت لم يحن بعض لتكوين كيان سياسى واحد يجمع التيار الرئيسى للاقباط ويحافظ على ثوابتنا وخطوطنا الحمراء و يكون ممثل لنا امام الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الانسان والشعوب التى ترغب بمساعدتنا فى نضالنا السلمى والمتحضر لانتزاع حقوقنا السياسية والدينية والثقافية الضائعة فى ظل اسلمة الدولة المصرية والقضاء على مسيحيتنا ببلدنا الاصلى مصر علنا و باصرار وبتمويل سخى من الدكتور عبدالله ملك السعودية الامى

2-ان ما حدث من تخريب متعمد لمقومات الدولة المدنية بيد الدولة نفسها المتحالفة مع المهدى واضح وصريح و نشاهده يوميا مثل تدمير الاحزاب السياسية عمدا وبنفس الطريقة و حريق الاوبرا وقصر ثقافة بنى سويف و دور السينما و نوادى الفيديو وقصور الثقافة و المسرح القومى و تنقيب الفنانات و تهديدهم علنا واعطاء الازهر حق الضبطية القضائية والحسبة لمطاردة العلمانيين من كتاب وفنانين واعلاميين ومثقفين يوميا واسلمة الاعلام و الجامعات والصحف والكورة و الوزارات و المصالح الحكومية والهيئات والمؤسسات المفترض انها محايدة مثل مجلس الشعب و وزارة الدفاع و وضع الاقباط تحت ضغوط التهديد اليومى بالابادة لدفع اغنيائهم للهجرة القسرية وفقرائهم للاسلمة الاجبارية بيد الدولة وبقيادة رئيسها ذو البدلة الانيقة وتحتها الجلباب القصير والزبيبة والمسواك
وايضا حريق مجلس الشورى والشعب رمز الدولة المدنية لصالح مجلس الملالى الذى يزمع المهدى احلاله حسب خطته المنشورة بالصحف جزء من حملة التمكين التى صرح بها المخفى شخصيا وحبس الصحفيين المشاكسين ضد خطة الاسلمة وتشويه سمعتهم بالاغتيال المعنوى يدخل ضمن الخطة

والخلاصة ان حريق مسرح القومى مع كل المشاهد السابقة له واللاحقة ضد انصار الدولة المدنية وحقوق الانسان واولهم الاقباط والعلمانيين المصريين ينذر بقرب قيام دولة الملالى فعلى الجميع لبس خوذاتهم والاستعداد لاستقبال المهدى و بدأ حفظ نشيد طلع البدر علينا لنردده مع قدوم المهدى فى العام القادم

و خالص العزاء فى فقيدتنا مصر المدنية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس