الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه

احمد الأسوانى

2008 / 9 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أوشك شهر رمضان على الأنتهاء ومازلنا نمارس الأزدواجيه المعتاده سنويا وان كانت بمستويات
اعلى هذه السنه فمع انه شهر التقليل من الطعام والأمتناع عن الشهوات الا ان كميات الطعام التى
نستهلكها خلاله تبلغ اضعاف الأشهرالعاديه والموظفون فى اماكن العمل الرسميه اما نائمون خلال
ساعات العمل المحدوده اوتذكروا فجأه ان هناك كتاب اسمه القرآن تجد الجميع ممسكابه ويقرأمنه
على الملأ فىاماكن العمل اووسائل المواصلات دون انجاز اى عمل مطلوب بحجة الصيام ومع ان
كمايقول رجال الدين ان الصيام يهذب النفس ويهدئها ولكن مايحدث عكس ذلك فالجميع مستشيط غضبا
بلااى سبب والمشاجرات تندلع على اتفه الأسباب وتميزهذاالعام بكثرة الجرائم الوحشيه وتصاعدها
خلال الشهرالكريم وبالطبع يجب الانغفل مواكب المتسولين التى تتزاحم على الطرقات وجحافل المصلين
التى تملأ المساجد فى صلاة التراويح مع انها سنه ونافله ولاتراهم فى الصلوات الواجبه والمفروضه
طيلة العام بنفس الشكل ولاننسى بالطبع ملايين المعتمرين فى هذاالشهر الذين ينفقون مليارات الدولارات
فى الأراضى الحجازيه مع انهاكانت كفيله بالحد من ظاهرة المتسولين الرهيبه هذه ولكنه فقه الأولويات
الذى لايعلم عنه الفرد المسلم شيئا فكل مايهمه هوخلاصه الشخصى خلال هذاالشهر الكريم والذى يعتبر
كمااطلق عليه احد الدعاه المشاهير اوكازيون الذنوب ،ونأتى الى مسلسل السنه والشيعه الجديد
فمن يتأمل المعركه المشتعله بين القرضاوى ومناصروه من علماء السنه ضد علماء الشيعه يتعجب
كثيراممايرى لأن الجميع يتصرف كأن الفردالمسلم هذا قطعة من الصلصال من السهل تشكيله بل
ورشوته ايضا كماالمح لذلك القرضاوى ،فأين إذن الكلام المتكرر عن حرية الأعتقاد فى الأسلام اذا
كان مجرد الأنتقال بين المذاهب فقط يستدعى هذه الحرب الشعواء فكيف لوفكر المسلم فى اعتناق دين
آخر واين الأراده الحره للفرد المسلم فى هذه المعمعه ؟ ان من يسمعهم فى حربهم الشعواء هذه كأنهم
يقسمون عبيد ورثوهم ولايصح انتقالهم من سيدلأخر وبالطبع لم يغفل الطرفان فى نزاعهما العامل
اليهودى واتهام الطرف الآخربه وينسون ان هذه التقاسيم هى انتاجنا الأصلى من المعارك التى جرت
منذقرون ومازلنا نستحضرها فى ازمانناالحاليه لتزيد فى انقساماتنا المخزيه،ونأتى الى كارثه جديده وهى
سيل الفتاوى المتساقطه علينا من المشايخ السعوديين بقتل اصحاب القنوات الفضائيه التى تعرض العرى
وكماسبق ان قلت هم يعتبرون ان المرأه غيرالمحجبه هى عاريه فاسقه حتى ولوترتدى مايغطى جسمهاكله
فإذاتعرى الشعر فى عرفهم اصبحت المرأه عاريه وبعدها فتوى بقتل اصحاب قنوات السحر والتنجيم واخرهم
الفتوى بجلد الصحفيين والكتاب الذين ينتقدون المشايخ و تثبت كل هذه الفتاوى والتى نشرت على العالم كله
عن ان المشايخ فى عالمناالأسلامى هم المعول الأكبر فى الأساءه الى الأسلام والحط من قدره ومن العجب
ان كل هذا يحدث وهم لايحكمون العالم الأسلامى فماالذى سيحدث اذاحكموا مباشرة كمايريدون ؟ الن تنصب
المشانق فى الساحات العامه والميادين ومعها ادوات الجلد العلنى وقطع الأيدى كماكان يحدث فى القرون الوسطى
ومازال فى السعوديه وايران ياأمه ضحكت من جهلهاالأمم، وفى النهايه لانجد مثالا لجناية هؤلاء على الدين مثل
مقولة الكتورسليم العوا فى احد الفضائيات عن ان ماحدث لأهالى الدويقه من كوارث نتيجة سقوط الصخور
عليهم هو غضب من الله مجرد ترديد لكلام معلمه الأكبرزغلول النجار الذى سبق وان أفتى ان تسونامى
هو عقاب من الله لفقراء تايلاند وجنوب شرق آسيا هى نفس العقليه المتخلفه مهماحملت من شهادات ومسميات
تسىء الى ربها بتصويره بصورة الأعصار الذى يطيح بالجميع دون ذنب جنوه ويترك الظالمين والجبابره
متى ستفهم هذه الأمه المنكوبه ان ألد اعداء الأسلام ليسوا اليهودوالنصارى كمايحسب البسطاء ولكنهم
هؤلاء المشايخ والدعاه الذين يمثلون اسوأ صوره لأى دين ظهر على وجه الأرض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با


.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط




.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-