الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشرك فى الاسلام

سامى كوكابى

2008 / 10 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال النبى محمد انه جاء لمحاربة الشرك الذى كان يمارسه العرب بعبادتهم الاصنام واشراكهم الاصنام فى عبادة الله
ولكنه فى الحقيقة بالغ فى تعظيم نفسه حتى اصبح شريكا لله فى المكانة والسلطة
فلا يكفى لاعتبارك مؤمنا ان تؤمن وتشهد بان الله هو المعبود وانما يجب ان تشهد ان محمد وحده ودينه هو ايضا النبى الاصح والدين الاصح والا اعتبرت كافرا او مرتدا يوجب قتلك ونهب بناتك واولادك ومالك
والرسول شريك لله فى التشريع يقولون شرع الله ولكن الرسول جعل لنفسه حق التتشريع وامر بقتل اناس لم يأمر القران بقتلهم مثل المرتد والشاذ جنسياوامور اخرى لم ترد فى كلام الله
فهل الرسول ينقل رسالة بامانة ام انه شريك فى الملك السماوى
وجعل النبى محمد لنفسه سلطات فوق سلطات الله فالله يقول انه سيحاسب من يفعل مثقال ذرة خيرا يره ومثقال ذرة شرا يره والنبى المصطفى يقول بعكس ذلك بالشفاعة يمسح الذنوب جماعيا عن امته المهم الايمان به
وانك اذا حججت مسحت ذنوبك واذا اعتمرت مسحت ذنوبك
ومن قال فى عمره الشهادة يدخل الجنة وان زنى وان سرق
وهذا يتناقض مع الاية من يفعل مثقال ذرة خيرا له وكل كتابه بيمينه والملكين الذبن يسجلان الاعمال ويوم الحساب .
وجعل النبى طاعته مساوية لطاعة الله فهو والله سواء ( من اطاعنى فقد اطاع الله ومن عصانى فقد عصى الله )
وجعل محبته اجبارية متساوية مع محبة الله
وجعل نفسه المرجع الاعلى للانسان متساويا مع الله اذا تنازعتم فى شىء فردوه الى الله والرسول
وطبعا لانعرف كيف نتصل ونرجع بالسؤال الى الله فيبقى الرسول وحده المرجع
والانفال والغنائم يجب ان تذهب الى الله والرسول " يسألونك عن الانفال انما الانفال لله والرسول " وطبعا الله ليس بشرا ولايأخذ غنائم فتذهب كلها الى الرسول
والاغرب والاعجب انه يقول ان الصلاة عبادة يمارسها العبد باتجاه الله خضوعا وذلا وتعبدا ورجاء الرحمة والمغفرة
وجعل الله يصلى على محمد فهل الله يعبد محمدا ومن يعبد الاخر ؟
ويقول النبى ان علم الغيب والمستقبل من اختصاصات الله ثم يناقض نفسه يحدث الناس باحداث ستحدث من عصره الى يوم القيامة .
وجعل نفسه افضل من باقى الانبيا وانه كان امامهم وانه درجة اولى
وقال انه افضل الخلائق ويقول فى مكان اخر لافضل لعربى على عجمى الا بالتقوى .
وجعل لنفسه معجزات كثيرة فالحجر يلين ويكلمه والشجر يكلمه وتنطوى له الارض وان العرش والكرسى والكون خلق من اجله ولم يذكر معجزات مماثلة لله
وتشاهد فى مصر وبلدان عديدة مع الجهل والتخلف واليأس ان الناس يقدسون النبى اكثر من الله واخواننا الشيعه يقدسون احفاد النبى اكثر من الاصل
ويقول مفتى سوريا السابق الشيخ احمد كفتارو ان مشكلة المسلمين الكبرى هى عبادة النبى . ويضاف اليها انهم يعبدون الاموات ويتحايلون على ظلم ونهب وقتل بعضهم بعضا ويمسحون ذلك بالايات والحج والعمرة وحب النبى .

والذى رسخ هذه المتناقضات هى النصوص المقدسة التى تناقض بعضها . والغاء الناس عقولهم وتكرارهم النصوص بعمى وغباء دون تفكير عقلانى علمى ناقد فاحص . واخفاء المرتزقه والمتاجرين بالدين عن الناس حقائق منشورة عن النبى تبين انه لم يستطع حماية نفسه من الامراض ولاحماية اولاده وبناته من الامراض والوت المبكر حيث ماتوا جميعا فى حياته ماعدا السيدة فاطمة ولاحماية نفسه من الاعتداء والجراح يوم احد وانه كان بشرا مثلنا. ولكن الناس يتعلقون بالامال والاوهام وتوهم الانتساب الى
شخصيات ينسبون لها العظمة والالوهية والتفوق والعصمة حتى يشعر الناس وهميا بالتفوق والقوة والتميز عن باقى البشر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي