الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أغلقوا الأزهر (4:2)

فتحى فريد

2008 / 11 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد تحدثت فى عجاله عن مرحلتى الإبتدائة داخل منظومة التخلف والرجعية(الأزهر الشريف)،ولكى أنتقل بكم إلى مرحلتى الثانية(الإعدادية)يجب أن أخبركم بأننى كنت لأول مرة فى حياتى أخرج من نطاق الرقابة الأسرية ،والنطاق الجغرافى لقصر علاقتى المحدودة جداً.
خرجت من حى الزيتون الأشبه بالراقى إلى ميدان الحجاز فخرجت من أجواء الأظافر الناعمة إلى مجتمع أسبه بالغاب مواد دراسية كثيرة لايعى الملقى على الطلاب ماهيتها ،ولا يعرف الطلاب عنها شيئاً وما بين الغربة الفكرية والفجوه الثقافية وما بين التوتر العقلى والنفسى الذى يقع على الطلاب الذين يشبهون الحمار يحمل أسفاراً كنا نحن ننمو على أشباه مشايخ لم نكن نتعلم شيئاً سوى بعد إنتهاء اليوم الدراسى نمارس ما درسناه عملينا على مخاليق الله فكان خلف مدرستنا حديقة يجتمع فيها معهد الحجاز(أكاديمية المستقبل حالياًَ).
وهناك كان يجتمع كل أثنين معاً من أجل قضاء وقت ممتع مابين المحاضرات حينها فقط كان طلاب المعهد الإعدادى يقومون بغزاوات نوويه على كل من فى الحديقة ولو حدث أمر غير متوقع وتزايد عدد طلاب الأكاديمية على طلاب الأزهر كان ولابد من مدد سريع من المعهد الثانوى الأزهرى من أجل إذلال هؤلاء الكفار والمشركين وللعلم هذا لم يكن يحدث من أجل الدين فحسب وإنما نتيجه للكبت الواقع على عاتق هؤلاء الضحايا الذى أنا أحدهم .
وبعد فترة نجد أن مدرس العلوم فى المرحلة الإعدادية ما هو الإ عبارة عن مصغر لهرقل يجبر الطلاب على الدروس الحصوصية ويعلمهم فن مغازله البنات وكيف تقضى الفتاه إشباعها الجنسى من خلال العادة السرية.
أما مستر/شريف فهذا كان من المفترض أنه مدرس اللغة الإنجليزية للصف الأول الإعدادى بمعهد ملحقة المعلمين الإعدادى الأزهرى وهو فى الأساس مدرس فلسفة على ما أتذكر وكانت الحصص المخصصة له ما هى الإعبارة عن سيرك مفتوح.
أما عندما إنتقلت إلى الصف الثانى الإعدادى كان مدرس اللغة الإنجليزية أ/سيد خليل ،وكانت شهرته سيد سجق فهذا المدرس هو الذى كان يصتحبنا فى سيارته الفارهة الأشبة بعربة ونيس إلى محلات اللانجيرى بشارع أحمد عرابى بمساكن عين شمس من أجل أن نختار له قمصان النوم المثيرة لعاشقاته.
وبالرغم من كل هذا وبالرغم مما لم أذكره وخوفاً من بطش يد بعض رجال القضاء الغير عادلون أو أن ما أكتبه لن يصدق أكتفيت بهذا القدر عن هذه المرحلة ولكن كنا ندرس القرأن ونحفظة وندرس الحديث ونحفظة هذا ناهيكم عن تجويد القرأن وعلوم القرأن والبلاغة والنحو والصرف والأدب والنصوص والتفسير....ألخ.
ورغمكل هذا فكان لدينا مثليين جنسياً من الشباب مثل (ه) إبن المفتش الكبير بمنطقة الأزهر التعليمية،(ي)إبن أخ المدرس الأول للغة العربية بالمعهد الثانوى ،ناهيكم عما يسمى بالحكم الذاتى حيث الطالب الذى يجلس على باب المدرسة يأخذ 50قرش مقابل خروج الطالب اواحد أثناء اليوم الدراسى ،وأما يوم الغياف فيشطب مقابل 1جنيه لرائد الفصل كما كان يسمى كل هذا وأكثروأكثر يحدث فى المدارس كلها أو أغلبها ولكن عندما يحدث هذا بين أحضان الدين والأصاله الإسلامية داخل قلعه التنوير الإسلامى (الأزهر الشريف)!
وأرجوا أن تعلموا جيداً أن ما أكتبه ليس إدعائات وإنما هى حقائق كنت أنا جزء منها ومشاهد لها.
إنها لحقائق لن يستطيع أحد أن ينكرها وأرجوا الرجوع إلى محاضر قسم شرطة النزهة فى هذه الفترة لتعرفوا عدد المحاضر التى كانت تقدم ضد المعاهد الإزهرية بمنطقة ميدان الحجاز فى عهد الرائد /هانى الجزار.
وهنا كنت أخبركم عما يحدث فى الإعدادية فقط فى مصر الجديدة سوف أخبركم فيما هو أت عن ما يحدث فى المعاهد المجاورة أبناء الأزهر مثل معهد حلمية الزيتون الأزهرى وعدد تجار البانجوا الذين كانوا فيه وعن طلاب الأزهر الذين كانوا يقومون بالإعتداء على كنائس مجاورة بنفس المنطقه دون حساب أو عقاب وأنا لا أكتب هذا كيداً أو غيظاً فى الأزهر أو الإسلام وإننى لا يعنينى شىء سوى النشى الممسوخ والمشوة من مثل كل هذه المتناقضات التىيراها أمام عينيه ليلاً ونهاراً سراً وجهرا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية