الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أغلقوا الأزهر(1:4)

فتحى فريد

2008 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لن أسرد حوارى هذه المرة حول المادة العلمية المثممة التى تقدم للطلاب لن أتحدث عن مدى التدنى الفكرى والثقافى والجاهلية الأولى التى يعيشها طلاب جامعة الأزهر ومعاهده إنما سوف أحكى لكم عن عدة مراحل مرت برى داخل جدران هذا المكان الذى يسمى الأزهر بداية من معهد فتيات مصر الجديدة والذى قضيت فيه ريعان الطفولة حتى إنتقالى إلى معهد ملحقة المعلمين الإعدادى ،ثم معهد مصر الجديدة الثانوى العسكرى الأزهرى حتى أستقر بى الحال حول أسوار الجهل والتعصب وعدم قبول الأخر حيث المسوى الأخير لى قبل أن أعود إلى رشدى وأكفر بكل ما هو غير إنسانى وأخرج من أسوار التعصب والجاهلية الأولى .
كنت صغيراً جداً حين ذهبت إلى هذا المنفى اللا إرادى كنت أتعلم من نساء ليسوا على خلق ونضعها سوياً جملة بين قوسين أو أكثر.
كنت أدرس فى هذا المعهد المسمى بفتيات مصر الجديدة تعليمى الأساسى أى خرجت منه وأنا حاصل على الشهادة الإبتدائية هناك فقط تعرفت إلى أشياء لم تدرس بعد فى كتب الأحياء ،وكان هذا المعهد المبنى من ثلاث مبانى مجاورة يضم فتيات إعدادى وثانوى ،وكانت الفترة التى تقرها إدارة المعهد للترفية تحت عنوان (الفسحة) ما هى الإ مليطه جماعية داخل حمامات المعهد الموقر.
فقد كنت صغيراً غير مدرك معنى القبلة من الشفاه نعم لا تضحكوا هكذا قد كنت لا أعى مثل هذه الأشياء فى هذا الوقت من الزمان الذى لا أتمنى أن يعود مرة أخرى.
هناك كانت لدينا مدرسة تدعى خضراء كانت على علاقة بمدير المعهد ،أو شيخ المعهد كما يحلوا أن يسمى نفسه وكان يدعى أ.قدرى وفى أحد الأيام ونحن خارجون من مدرستنا نترجل ختى أقرب نقطة للوصول إلى منازلنا كانت المفاجأة الكبرى حين رأينا رموز العلم والإيمان داخل حديقة الميريلاند ومن لا يعرف ما هى الميريلاند هى ملتقى العشاق فى مصر الجديدة وأعتذر لكل فتاة إصطحبتنى إلى هذا المكان عفواً فهذا ملاز لعشاق الجسد دون الروح.
عذراً لكل فتاة إصتحبتنى إلى هذه الحديقة أنا الأن نادم على معرفتك.
ولكن لنعود إلى الماضى الأليم حيث إحدى المدرسات وكانت تدعى عايدة وهى مدرسة لغة عربية كانت تخلع حجابها على باب المدرسة علشان كان بيبقا عندها ميعاد فى كازينوا تمر حنه بمدينه نصر.
وفى إحدى المرات حاولت إحدى فتيات المرحلة الثانوية أن تصحبنى إلى بيتها لتعرف أمها على يمكن كنت وسيم حبتين وانا صغير يعنى شعرى اصفر كدا لا حاجة ولما روحت البيت طلعت ماما مش فوق كانت ف السوق ومش حابب أفسر أكتر من كدا علشان لا أريد أن أجرح شعور السادة القرأ.
وعندما كبرت وأصبحت فى الصف الخامس الإبتدائى هناك عرفت مدرس لغة عربية ويدعى كمال هذا المدرس كان على علاقة غير شرعية مع إثنان من تلميذات الصف نفسة ومدرسة نفسه المادة .
ربما لا أحد يصدق كلامى هذا ولا يعيره من الإهتمام فى شىء ولكن هذه حقيقة لكل ذى عينان ومن أراد أن يتأكد مما أقول فعليه أن يذهب بنفسة إلى شارع السباق بمصر الجديدة حيث الحديقة سالفة الذكر فى تمام الساعة 11 صباحاً من كل يوم ما عدا الجمعة ليتعرف أكثر وعن قرب عن فتيات مصر الجديدة وماذا تخرج لنا المعاهد الأزهرية.
ربما فيما ساكتبه قادماً قد تعرفون حقيقة النشىء فى ظل كل هذه المتناقضان التى ينشأ عليها وستعرفون حقيقة هذه المقبرة العقلية المسماه بمؤسسة الأزهر الشريف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي


.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟




.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من