الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محمد القصه الحقيقيه 6 غزوه بنى النضير

نورا محمد

2008 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اخرج محمد يهود بنى النضير من ديارهم لانه ذهب اليهم ليطلب منهم مالا يساعده فى دية رجلين قتلا خطا فلم يعطوه المال الذى طلبه وهموا بقتله
واستولى محمد على سلاح بنى النضير وارضهم وديارهم واموالهم خالصة له ولم يقسمها وياخذ الخمس لان المسلمين لم يحاربوا فى هذه الغزوة وقسمها بين المهاجرين الاولين خاصة واثنين من الانصار لفقرهما ولانهما دافعا عنه يوم احد
ومن هنا يتضح ان محمد يستولى على الغنائم ويستاثر بها وحده ولا يعطى منها غير ما يراه هو وهو يقاتل من اجل الغنائم والاسلاب
وعلق محمد على هذه الغزوة فى سورة الحشر التى تسمى ايضا سورة النضير وفيها وصف محمد طرد اليهود تصرفات المنافقين وبين احكام الغنائم واثنى على المهاجرين والانصار وبين جواز القطع والحرق فى ارض اليهود وان ذلك ليس من الفساد فى الارض واوصى اصحابه بالتقوى
وافعال وتصرفات محمد مع يهود المدينة وما قاله فيهم من ايات هى السبب فى بث الكراهية بين المسلمين واليهود حتى يومنا هذا وسبب الصراع الدامى الدائر فى فلسطين وايحاء للناس ان يهود اسرائيل لا يختلفون عن يهود المدينة
وفى هذه الغزوة ارتكب محمد اخطاء كثيرة منها
1-حرق وقطع البساتين والاشجار وهذا فساد فى الارض لا يليق بنبى
2-استحواذه على الغنيمة كلها لنفسه ولاصحابه واقاربه المقربين
3-روايته كل ما حدث فى غزوة بنى النضير فى سورة الحشر مما كشف واكد ان القران ما هو الا رواية لاحداث قد وقعت بالفعل وتعليق عليها

غزوة الاحزاب "الخندق"
حاصر الاحزاب الذين بلغوا عشرة الاف مقاتل المدينة لمدة شهر عانى فيها المسلمون الجوع والمشقة اشد المعاناة
فلماذا لم تظهر معجزات محمد فى تكثير الطعام وغيرها من المعجزات فى هذه المحنة وانقذ المسلمون من المعاناة؟
حفر المسلمون بايديهم خندقا شمال المدينة واجهدهم الحفر اشد الجهد وذلك بناء على نصيحة ومشورة سلمان الفارسى
اى ان محمد كان يحتاج لذكاء ونصيحة من حوله ممن هم من خارج العرب فقد كان سلمان من فارس ولم تكن فكرة الخندق معروفة عند العرب وكان اولى ان يوحى الله لمحمد بهذه الفكرة
غدرت بنو قريظة بمحمد والغت عهدها معه فصار الجيش منكشفا من الخلف
كان وضع محمدا محرجا للغاية فالاحزاب تحاصره من الشمال وبنو قريظة غدروا به من الجنوب وصار موقفا صعبا جدا فتغطى بثوبه حين اتاه نبا غدر بنو قريظة فنام ومكث طويلا حتى اشتد على الناس البلاء
وقد علق محمد على هذا الموقف وقال ايات "واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا "
والاية "واذ يقول المنافقون والذين فى قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا ........."
والملاحظ ان محمد يستخدم نفس التعبيرات الدارجة التى كان يستعملها العرب فى هذا الوقت فى هذا المجتمع والبيئة فقد كان العرب يعبرون عن الموقف الصعب الشديد بتعبير وبلغت القلوب الحناجر مما يؤكد ان القران من اسلوب محمد
اقترح محمد على قادة المدينة وزعماء الانصار والمهاجرين ان يصالح رئيسى غطفان على ثلث ثمار المدينة حتى ينصرفوا بقومهما فرفضا هذا العرض وقالا لا نعطيهم الا السيف
انقذ محمد من هذا الموقف المحرج الحصار الذى طال شهرا كاملا امرين
1-ذهب رجل اخفى اسلامه للوقيعة بين الاحزاب
2-هبت عاصفة قوية ازعجت الجيوش المحاصرة فانصرفت وكان الحظ قد حالف محمدا فى هذه المرة فانفك الحصار
والملاحظ فى هذه الغزوة انها اعتمدت كليا على اناس عاديين فالذى اشار بحفر الخندق كان فارسيا لان هذه الحيلة كانت معروفة فى فارس
والذى اوقع بين الاحزاب كان رجلا اسلم حديثا
وكان محمد يصبر الناس على ما هم فيه من بلاء وتعب وعناء ومشقة اثناء الحفر وقد ربطوا على بطونهم الحجر من شدة الجوع فيقول لهم
اللهم لا عيش الا عيش الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة
فالتعويض المتاح الوحيد فى هذا الموقف الصعب هو المجهول الذى يعدهم به ودخولهم الجنة وهذا ترسيخ لما اوهم يه الاسلام المسلمون من تضاؤل قيمة الدنيا بجانب نعيم الاخرة مما ادى الى اهمال الدنيا وتاخر المسلمون
وانتهز محمد صدفة هبوب الريح وانصراف المحاصرين فصرح ان الله هو الذى ارسل عليهم الريح ونصر المؤمنين واذا كان هذا صحيحا فلماذا لم يرسل الله الريح منذ شهر ووفر على المسلمين الحصار والمعاناة شهرا كاملا؟
ولماذا احتاج محمد لشخص ليساعده فى الوقيعة بين اعداءه اذا كان الله قادر على هزيمتهم وحده؟
والحرب سجال مرة منتصر ومرة اخرى مهزوم مثل اى حروب عادية

غزوة بنى قريظة
فى اليوم الذى رجع فيه محمد الى المدينة من غزوة الخندق جاءه خاطر ونداء ان يسير الى بنى قريظة وتخيل ان جبريل سيسير امامه يزلزل حصونهم ويقذف فى قلوبهم الرعب وتخيل محمد ان جبريل يسير فى موكب من الملائكة وكان يغتسل فى بيت ام سلمة زوجته وكان اول شيئ يفعله بعد رجوعه من الغزو هو الجماع
حاصر محمد والمسلمون حصون بنى قريظة خمسا وعشرين ليلة عانى خلالها المسلمون البرد القاسى والجوع الشديد وهم فى العراء مع شدة التعب الذى اعتراهم لمواصلة الحرب من قبل بداية معركة الاحزاب

محمد يقتل الاسرى
بعد ان استسلم يهود بنى قريظة اعتقل محمد الرجال ووضعت القيود فى ايديهم
توسطت الاوس عند محمد لكى يعفو عنهم
ولكن وساطتهم لم تنجح وامر محمد فحبست بنو قريظة فى دار بنت الحارث امراة بنى النجار وحفرت لهم خنادق فى سوق المدينة ثم امر بهم فجعل يذهب بهم الى الخنادق جماعات جماعات وتضرب فى تلك الخنادق اعناقهم (يقتلون)وكانوا سبعمائة قتلوا جميعا .
هذا التصرف من محمد مضاد للرحمة والانسانية والتسامح ان يامر محمد بقتل وابادة جميع الاسرى بعد الحرب
ولماذا عفا عن اقاربه وعشريته واهل قبيلته يوم فتح مكة وقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء ولم يعف عن اليهود؟وهذا مظهر من مظاهر الواسطة والمحسوبية

محمد يستشير سعد بن معاذ فى بنى قريظة
طلب محمد من سعد زعيم الانصار ان يحكم فى بنى قريظة وهل يقتلهم ام يعفو عنهم
قال سعد وحكمى نافذ عليهم ؟قال نعم قال وعلى المسلمين قالوا نعم قال وعلى من ههنا ؟يقصد محمد فقال محمد نعم وعلى قال فانى احكم فيهم ان يقتل الرجال وتسبى الذرية وتقسم الاموال فقال محمد لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات
وهذا الموقف غريب جدا ويدعو الى التساؤل والحيرة فاذا كان الله قد حكم على بنى قريظة بالقتل من فوق سبع سماوات فلماذا يستشير محمد سعد ؟
والمفروض ان حكم الله ينزله على رسوله وليس على سعد .فلماذا استبدل الله محمد بسعد ليحكم بحكمه
وفى الواقع ان محمد كان مترددا ولايستطيع ان ياخذ القرار الصحيح حينما توسطب الاوس عنده ليعفو عن بنى قريظة فاستشار سعد ليقرر بالنيابة عنه ويتخلى هو عن مسؤلية اتخاذ القرار الخطير
وقتل الاسرى جريمة حرب شنعاء ولو كان محمد فى العصر الحالى لحوكم فى محكمة دولية ولعومل معاملة مجرم حرب ولاصبح مطلوبا من محكمة العدل الدولية فهذا التصرف ضد كل الاعراف الدولية والمواثيق الحربية
فاين العفو عند المقدرة ؟وكيف يستطيع انسان ان يقتل هذا العدد الكبير من البشر مهما كانوا اعدءه الا ان يكون قد تجرد من الرحمة والانسانية وتحجر قلبه واصبح فى منتهى القسوة والدموية والتوحش.

بعث محمد السبايا (النساء والاطفال )الى نجد فاشترى بها خيلا وسلاحا
وبهذا باع محمد الاسرى من النساء والاطفال فى سوق الرقيق وجعل منهم عبيدا بعد ان كانوا احرارا
وهذا يوضح بجلاء ان الاسلام يقر العبودية و يشجع الرق لان محمد قدوة لجميع المسلمين وفى هذا رد على من يدافع عن موقف الاسلام من الرق ومن يدعى ان الاسلام يحارب الرق ويحث على تحرير الرقيق
وقال محمد فى غزوة الاحزاب وبنى قريظة ايات من سورة الاحزاب تعليقا على ما حدث


مقتل سلام بن ابى الحقيق(ابو رافع)
هذا ثانى اغتيال يقره محمد ويامر به
كان هذا الرجل من اغنياء اليهود الذين اعانوا الاحزاب ضد محمد وكانت الخزرج تريد فضيلة مثل فضيلة الاوس فى قتل كعب بن الاشرف فاذن محمد فى قتله فقتله جماعة من المسلمين وهو فى بيته وسط عياله وهو داخل حصنه فى خيبر
وهذا مثل اخر من امثلة الغدر والقتل غيلة وفى ظلام الليل فى خسة ونذالة وليس منازلة شريفة ورجل لرجل وفارس لفارس
وصارت الفضيلة فى عرف هؤلاء المتوحشون هى المنافسة فى القتل والاغتيال والغدر

بعث محمد بعد ذلك
1-سرية محمد بن سلمة
2-غزوة بنى لحيان
3-سرية عكاشة بن محصن
4-سرية محمد بن مسلمة الى ذى القصة
5-سرية ابى عبيدة بن الجراح الى ذى القصعة
6-سرية زيد بن حارثة الى الحموم
7-سرية زيد بن حارثة الى الطرق
8-سرية زيد بن حارثة الى وادى القرى وقتل 9 مسلمون وافلت زيد
9-سرية الخبط
وهذا يؤكد بوضوح ان حياة محمد واصحابه كانت حروب متصلة يمارسون فيها القتل والتخريب والنهب والسلب والسبى والدمار وكانت حياتهم تعتمد على الغزو والاغارة والهجوم يتكسبون منها ويتعيشون مثل شان جميع العرب وقتئذ


غزوة بنى المصطلق
اغار محمد على بنى المصطلق فسبى النساء والاطفال واستولى على الحيوانات ولم يقتل من المسلمين الا رجل واحد قتله رجل من الانصار ظنا منه انه العدو
فاين نصر الله للمؤمنين من عباده الذى وعدهم به وهل من نصرالله ان يجعل المسلمون يقتلون بعضهم بعضا عن طريق الخطا؟
وكان من السبى "جويرية بنت الحارث "بنت سيد بنى المصطلق
وقد اعجب بها محمد حين جاءت تستنجد به من الاسر فتزوجها محمد وهكذا كان محمد يغزو القبائل ثم يتزوج بنت رئيس القبيلة
وكان محمد يكافئ نفسه بعد كل حرب وغزوة وانتصار بمزيد من المتعة الجنسية

عبد الله بن ابى بن سلول يلخص الموقف
قال عبد الله يصف ما فعله محمد حين قدم المدينة واستقر بها
"لقد فعلوها وقد نافرونا وكاثرونا فى بلادنا والله ما نحن وهم الا كما قال الاول سمن كلبك ياكلك اما والله لئن رجعنا ليخرجن الاعز منها الاذل .هذا ما فعلتم بانفسكم احللتموهم بلادكم وقاسمتموهم اموالكم اما والله لو امسكتم عنهم ما بايديكم لتحولوا الى غير داركم "
ارسل محمد للغلام الذى ابلغه هذا الكلام وقال له الايات ثم قال له ان الله قد صدقك
حتى الاطفال قال فيهم محمد ايات يصدقهم
والملاحظ ان الايات التى قالها محمد تعليقا على كلام عبد الله استخدم فيعا نفس الالفاظ التى نظق بها عبد الله
ولو كانت هذه الايات كلام الله لما احتاج للاستعانة وتكرار نفس كلام البشر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي