الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النقد الفلسفي للنظرية

علاء هاشم مناف

2008 / 12 / 3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


حول اشكالية:
( هيوم وبوبر )
ان نمو المعرفة الانسانية تؤدي بدورها الى نقلة حتمية في تشكيلة تفاصيل التاريخ عبر الفعالية العلمية للافكار من ناحية التمثيل الرئيسي للاختلاف وطروحاته الامكانية في البحث عن الموازنة النظرية والممارسة الاختلافية المتعاقبة لانها النتيجة المتوقعة للتطور على مستوى الاختلاف وتشعباته الستراتيجية التي تتضمن الصياغات التكوينية القائمة على الفعل التكويني للوعي وفعل توجهاته التجريبية حسب المكون ( الاعتقادي السيكولوجي ) والحضور المتميز للضرورة القصدية في انتاج معنى المضامين الموضوعية النقدية وتكوينات المعاني التي حققتها مدرارات ذلك التامل واجراءاته المتنوعة في توظيف الوصف للموضوعات المتعلقة بالادراكات والانطباعات الحسية والاعتقاد السيكولوجي للكشف عن حركة التاريخ وفق اطار منظومة تؤكد نمو المعرفة العلمية ، فعلى مستوى اشكالية الوعي السيكولوجي يقوم دايفد هيوم بتقسيم الادراكات الى محورين :
اولا : المحور الانطباعي
ثانيا: المحور الفكري
ويتشكلان بالقوة والحيوية وبشكل تصاعدي في العملية الذهنية وهذا تطور ياتي بالصياغة الفنية في رسم المدركات وفق قدرة وحيوية يسميها هيوم ( الانطباعات الحسية - والعاطفية ) وداخل تجسيد مكاني وزماني ( للانفعالات) ومادام الوعي الامكاني متحققا داخل منظومة فكرية تاتي الصورة باهتة ومتلاشية من ناحية الحس الانطباعي ثم نجد هذا المحور متحركا داخل تفاصيل الادراك اثناء اختفاء الموضوع داخل الذات الفاعلة ، من جانب اخر ينظر بوبر الى هذا المحور التفكيري ويصف الطرق العقلية والعلمية على السواء بانها غير كافية لنمو المعرفة العلمية وانه لايمكن تحقيق تاريخ نظري متعال ومتجسد ومتضمن حقل تجريبي يحدد معنى التجربة ومضمونها ، ولكن يمكن اقامة علم للتاريخ الاجتماعي يقابل علم الطبيعة النظري ، وهنا ياتي الانطباع الحسي عند هيوم باعتباره وليد المنظومة المفكرة وهو الذي يتمتع بالحيوية والقوة الى جانب (ذلك الانطباع التفكيري) (1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) زكي نجيب محمود ، ديفد هيوم ، ص109.

الذي يرفضه (بوبر) لانه يتشكل بالفكرة خلاف الانطباع الحسي الذي ياتي بشكل مباشر وهو عند بوبر يفصله ( بالحس التجريبي والذي تكرر" بالتجريب ") وهي فكرة سيكولوجية عند بوبر تبقى بالادراك كفكرة تتعلق بمقدار الملكة التي تقوم باعادة الشريط التجريبي الذي تسوقه الذاكرة .
اما الجانب الاخر الذي يعنيه هيوم هو الانطباع الخيالي وهو خلاف بوبر الذي يؤكد ذلك البطلان للنظرية العلمية داخل المنهجية التاريخية وهي تصلح فقط ان تكون مركز ا(للنتبؤ التاريخي ) استنادا الى العملية الخيالية كما هي عند هيوم ، وهنا يتأكد خطأ المنهجية التاريخية بما صوره المذهب التاريخي الذي استند الى منظومة انطباع عاطفية باهتة تاتي بالصورة دون الامكانية بالتنبؤ الاجتماعي للنظرية الاجتماعية والاقتصادية ، وهنا يفرق (هيوم) بين
أ محور الذاكرة
ب ومحور الخيال الاجتماعيين فالقوى والحيويه لانها تختلف عن الانسجة الحرفية لتلك الانطباعات التي تولد داخل المطابقة ، و يتفق ( هيوم مع بوبر ) في تحريك المنظومة الاجتماعية في حين يختلف معه في تفاصيل العمليات الخيالية لانها ترجع الى المنظومة المثالية وفق اطلاق المفهوم التكويني للحرية الذي تداخل مع مفهوم الخيال وهو الحد الذي تعلق بمعنى انشاء المنظومة الفكرية المتجددة بانطباعاتها السابقة وهي افكار لا تتواجد ولا تتشكل بالادراكات الا وفق مفهوم انطباعي والذي يصوره بان الدور الخيالي باعتباره حر في التصرف وفق كمية تحدد الافكار التي تنتج بافكار انطباعية ، فيكون الفيصل في هذه القضية وهي المكونات التصويرية للحدث الفعلي لهذه الاشكالية بين هيوم وبوبر .
وياتي الوصف لهيوم وفق مضامين الخبرة الذهنية المتعالية ( وبهرمنوطيقا ) تشدد على الفعل المتوسط للعلاقات التي تقوم بانتاج حركية الافكار الناتجه عن الانطباعات التي تجعل العملية الذهنية تنتقل من محور الى محور اخر وهي محصلة لارتباطات الواحد بالاخر كذلك هي العلاقة التي تشكل ( عمليات التداعي ) وهذا التداعي هو انتقال العملية التفكيرية من حالة الى اخرى وهو ما يسمى بالتجاور في الزمكان مع تشكيل العلة والمعلول وهما محور تلك العلاقة ، وتتميز بانها تتشكل وفق حد واحد ثم يتم الانتقال الى حد اخر ،وهي تشير بهذا الوقوف الى الحد التفكيري الاول في الحد التفكيري الثاني ، والخلاصة في هذه العلاقة (العلية ) تكمن الاستدلالات المتعلقة بحركية الواقع والعلة والمعلول ولا يعني تجاور العمليتين داخل ( زمكان معين )
ولا يعني عملية التجاور هو ادراك عملية العلة والمعلول ، بل يعني الضرورة الحتمية وان العقل لا يستطيع ان يشكل فكرة، الا ان الافكار تتولد عبر الانطباعات والاطباع هو الذي يقوم بانشاء الفكرة الضرورية وما يعنيه( بوبر) من نتائج قبل التنبؤ لان التنبؤ يبقى في حالة تقريرية ذهنية لان النتائج لا تصلها المحاولات بسب وقوع التنبؤ في حالة الماضي وتبقى العملية التجريبية هي اكثر العمليات انطباعية بصيغتها (التكنولوجية ) اما ما يتعلق بالعلوم القائمة على المشاهدة المباشرة فهي فكرة باقية كما هي عند (هيوم ) فهي لاتعطينا الا النبوءات ، من جانب اخر فان التاريخانية في نظر (بوبر ) لا تهتم بالتنبوءات المتعلقة بالمناهج الكمية العلمية وهي التي تتركز في العلوم الطبيعية اضافة الا ان العلوم الاجتماعية من وجهة نظر التاريخانية فهي تهتم بالتنبوءات البعيدة المدى أي ضمن المادية التاريخية ، والتاريخانية تفضل النبوءات التاريخية البعيدة ذلك لان النبوءات القصيرة المدى تتشكل وفق المنحى العلمي الدقيق ، والتاريخانية تفضل هذه المنهجية في النبوءات البعيدة وفي نظر بوبر انها ممارسات تقع في خانة النبوءات التي لا تلبي حقيقة ووقائع العلمية النقدية
الضرورة المكررة
التكرار ليس المولد للضرورة وان تعددت الامثله يعني تعدد الانطباعات فالامثلة معنية لتولد الانطباعات ، وان هذه الانطباعات لايمكن ان تكون هي المولدة للضرورة وان الضرورة هي بعيدة عن المركبات الحسية وكذلك التعدد في حركية الانطباعات لا يمكن ان يكون سببا لوجود الضرورة والفكرة هي نتيجة من نتائج الانطباعات وان التكرار في الانطباعات العمومية لايعني وجود انطباع ولا يعني تنمية لهذه الانطباعات ، وان الاقتران في الحالتين يحصل الانطباع الحسي في كل مرة ، وهذا الانطباع لايوجد حالة الضرورة ولكن يحصل في الحالة الذهنية تكرار للامثلة التي اقترنت بالحالتين لان الضرورة المكرورة هي التي اصبحت العلة والمعلول وهي القائمة في العملية الذهنية لانها هي الحالة الاقترانية داخل منظومة الاستدلال لانها اصبحت جزء من العمليات الذاتية ومرتبطة باشكالية العلة والمعلول .
من جانب اخر تشكل رفض المنهاجية الكمية وفق تطبيقات ( التاريخانية ) الرافضة للمناهج الكمية والرياضية الخاصة بالعلوم الطبيعية من حيث تطبيقها على العلوم الاجتماعية بسبب عدم التوافق والتشابه بين تلك القوانين السببية للعلوم الاجتماعية و القوانين السببية المتعلقة ( بالفيزياء ) لان قوانين العلوم الاجتماعية تعتبر كيفية ويتم ادراكها بالحس باعتبارها متركبة من بنية خاصة تختلف عن البنية الطبيعية وذلك بسبب ما تتمتع به العلوم الطبيعية من حيز للتفاصيل والصيغ الكمية وعليه اصبحت العلوم الاجتماعية تتحدد بمركزيتها كما يلي :
1- بالكيفية الحدسية .
2- اما العلوم الطبيعية فاصبحت ذات طابع كمي .
ويستند ( بوبر ) على مفاهيم تكنلوجية تنبني على نتائج للعلوم الاجتماعية التفسيرية في حين ان التاريخانية تسند دور التكنلوجيا الاجتماعية الى التنبؤ بمسارات العملية التاريخية المستقبلية ، ومن جانبه يشرح (هيوم ) العلاقة العلية التي يبرمجها التفكير العقلي وفق تفاصيل استنباطية في اطار التناقض ( الاضداد ) لان عملية التصور ترجع الى حقيقة العلة الاولى كذلك هذا ينقلنا الى العمليات الاستدلالية داخل بوتقة
( الاضداد ) وهنا يلتقي (هيوم مع بوبر ) في تفاصيل العلاقة المتعلقة بالجانب العلي في

أي ّ قضية من القضايا لانها جزء غير مستقل عن ( جانب الخبرة الحسية )(2)
وهذا الموضوع يتعلق بالجانب التجريبي ولم يكن للعلة أي دور يقترن بالمعلول لانه تحول الى عملية تجريبية ، فلسيت المعارف العقلية عند ( الارسطيين ) هي نتتيجة من النتائج القبلية بل هي استنتاج منطقي تجريبي ، وما يترجمه هيوم في منطقه الاستنباطي في (الاضداد ) هو ان حصول الاضداد ياتي وفق مفهوم سببي وان مفهوم الحادث المعني لايستبطن من الناحية الذاتية الفكرة السببية ، فالاطار العقلي واتجاهاته العلية القبلية علية ان يسند مبدا العلية هذا الى عملية الاختلاف التجريبية ، والتاريخانية في نظر بوبر ترفض العملية التجريبية ذلك للجهل بها وان كل المتغيرات القائمة على الجدلية التاريخية لا يمكن حصرها وتمحيصها وكشفها الا وفق المنطق التجريبي ، والتجريب اطار مضموني لخبرة ( ابستمولوجية ) للكثير من المدارس التكنولوجية ومن علماء السلالات .
( سيكولوجية الذات التجريبية )
ان التشكيل التجريبي للخواص الفردية يتعزز بمعطيات الحسيه وان تقدير الذات من التحول في الخبرات واكتشاف خبرات جديدة يتطلب تفسير الذات للخبرات فهي التي تقوم بالتفسير الذاتي وهذا خلاف راي (بوبر ) الذي يقول بان العبارات الذاتية غير مستنده الى الخبرة الصرفه وان الاشكالية المتعلقة بهذه التفاصيل ( الترنسندنتالية ) أي ان هناك اساسيات تداولية لهذا المعنى المكتسب من جانبه الاخلاقي وهو المتاصل في كشف تفاصيل هذه الخبرة ، اضافة الى هذه العبارة التي تتعلق بالوقائع الجزئية لانها تشكل الحالة الطردية وفق منظومة التجريد والوقائع النظرية ، فعند بوبر ان العبارات تتكون من الصيغ الافتراضية والاحتمالية ثم تاتي الاسس التجريبية لتخضع لعمليات التاويل ، وعليه فان الوقائع التجريبية تكون مؤوله في ضوء النظريات وهي التي تتشكل بها ، اما الاطار السيكولوجي عند ( هيوم ) والجوهر على وجه الخصوص ، قام بانكاره واعتبر الحالة السيكولوجية
( حزمة من الادراكات )(3) وهيوم يتفق مع بوبر بان التجريب هو المصدر الرئيسي للمعرفة والتجريبية تتعلق بما تنقله الاعضاء الحسية ثم ياتي التامل للعمليات العقلية ، واعتبر هيوم ان التجربه غير قادرة على تقديم ادلة كلية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- ينظر،يوسف كرم ، تاريخ الفلسفة الحديثة ص199
3- انظر المنطق عند هوسرل ، الدكتور يوسف سلامه دار الحوار ص81
واعتبر العلة وهم كبير لان الافكار تنتهي فيه وهكذا تعودنا ان نحسب بانA هي حالة متبوعة الى B واعتبر ان العلاقات تقوم على قانون التداعي لتلك المعاني أي التشابه في الزمكان وهي بالتالي القوانين الاساسية للذهن تعمل داخله دون تدخل الحس الذاتي وهذا يشبه في تفاصيله ( قانون الجاذبية في الطبيعة ) وهيوم زاد على ( لوك ) بمرتسمات الذهن في الفعل الخاص حيث قصر وظيفته على التشكيل الانطباعي حتى حصول المعاني على فعل التداعي (4) اما فيما يتعلق بالعلوم الطبيعية في نظره فهي قيمة تتاصل في العلاقة التي تربطها بالعلية وهي الطريقة الذاتية المثلى في عملية الاستدلال بالمعلول الاني على جملة سبقته وكذلك على العلة الحاضر وعلى معلول مستقبلي فهي في ذلك تقع خارج منطق الغريزة كما هو الحال عند هيوم ولا تتشكل بالحس ( الظاهر والمضمر ) او بالعملية الاستدلالية ولا تقع في حالة الاكتساب للاستدلال ، وهيوم يدحض العلية لان العلة والمعلول في نظره معنيان يقعان في دائرة المتغيرات أي ليس هنا الا حالة مفترضه في المعلول لعلة مفترضة باعتبارها صيغة فكرية باهته واما تصويرها على انها ضرورة فسببه هو ان الانساق الفكرية غيرقادرة على تصور السابق وهذا يعود الى وجود صيغ ضرورية لاتنسب الى العلوم الطبيعية الا وفق قناعات ذاتية وتفاصيل نسبية تولدها التجربه وقبلها عملية التكرار (5)
وهنا يتفق( بوبر مع هيوم ) بان العلية في التحليل والتفسير البوبري هو اهتمام العلوم النظرية على الارجح في اكتشاف القوانين الكلية ووضعها في بوتقة الاختبار أي ان البحث داخل القانون النظري الطبيعي او الاجتماعي هو تفسير الحادث او دراسة اختيار او فرض خاص لانه يؤلف مع غيره من السياقات القانونية الشروط الاولية ثم يتم اتخاذ هذه الشروط الاولية باعتبارها مقدمات يستنبط منها مع حالات الكشف الاخرى ، فالصيغة تصبح صيغة مواجهة تجريبية لتفاصيل الواقع الاجتماعي او الطبيعي (6)
المهجية الاستقرائية
باعتبارها تلك الطفرة النوعية الخاصة بالاعتقاد من الخاص الى العام وتتشكل وفق الخاصية الذاتية مع نزعة سيكولوجية خارج قوانين الواقع الموضوعي ، وتشكل الحقيقة الاعتقادية قوة داخل اطر فلسفة الادراك والانطباعات بسبب امتلاكها الحيوية والقوة وهذا خلاف مامطروح من منظومة فكرية لاتمتلك هذه الخاصية ، والقضية الفكرية تحصل وفق الضرورة والمنطق من القوة التي تشكلت داخل ذلك الانطباع ، ويبقى الفكر الانطباعي دون ترجمة تطبيقية الى ان يصبح حقيقة اعتقادية وبالقياس المنهجي الاستقرائي ( عند بوبر) فان الاستحالة وبالمطلق ان يكون المنهج
ـــــــــــــــــــــــــ
(4) انظر يوسف كرم ، تاريخ الفلسفة الحديثة ، ص174- 175.
(5) المصدر السابق نفسه ، ص175-176.
(6) انظر كارل بوبر، بؤس الايدلوجيا ، دار الساقي ، ص147.

الاستقرائي معيارا في تمييز المعرفة العلمية ورأي بوبر بان النظرية المنهجية التي اكدت بان النظرية العلمية جاءت من نفس الطريقة التي جاءت منها النظرية الفيزيقية . او اية نظرية اخرى ، وهنا يتضح ان الاختلاف في الاساليب الفنية التي يتم التعامل بها مع النظرية العلمية ومن المرجح ان يكون الاحتمال في القضية الاستقرائية راجع للفرضية السببية باطارها العقلي وان المفهوم العقلي لتلك السببية يجب ان يتم استنباطه بالضرورة باعتبارها من الشروط الاساسية لنمو الاحتمال للقضية الاستقرائية الى جانب ذلك فان المنطق( الامبيريقي ) يرفض الاعتراف بالمفهوم العقلي لحالات السببية لانه خاضع للتعامل مع الطبيعة على اسس تجريبية ونحن نعرف ان التعامل على اساس المذهب التجريبي يكون الحساب الاحتمالي هو حالة العجز حتى على تنمية احتمال المنطق الاستقرائي . فالتجريبية تنفي مفهوم السببية وهو بالتيجة نفي المفهوم العقلي للسببية وكذلك رفض الاستبطان الضروري بعد ذلك يعجز التفسير الاستقرائي على تشكيل ترجيح في ذلك ، من هنا كان لمفهوم التاريخ عند بوبر غاية متقدمة لتغيير الانسان لمفاهيمه الذاتية وهذا مايطلق عليه هيجل ( الوعي الذاتي ) والغاية في المفهوم التاريخي يرفضها بوبر لانها تتعلق باللاعلم للتاريخ وعندما يصبح التاريخ غاية اصبح حوادث مفردة ومهمشة وعليه فالتاريخانية هي القبول لهذه الغاية الذاتية في التاريخ وكذلك التاويل للتاريخ هو غاية في السذاجة لانها نظرة لاترتبط بالمنطق العلمي وغير مرتبطة بالكشف عن تلك القوانين التاريخية اضافة الى ان التاريخانية تجهل المنحى العلمي لصناعة التاريخ وتجهل كذلك السمة المعرفية والعلمية لانها السمة والضرورة للمنطق الجزئي لاالكلي أي ان الولوج الى مرحلة مابعد التاريخ وتحريك القوانين العلمية والتقنية وانتزاع المفهوم العقلي والكشف الدقيق عن ارادة القوة الضرورية بشكلها الجزئي حيث وجود الروح التحديثية لمفهوم التاريخ الاستقرائي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من


.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال




.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار


.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل




.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز