الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار العراقي الوطني على طريق النهوض والوحدة

باقر ابراهيم

2008 / 12 / 23
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


نشأت الشيوعية وحزبها أوائل القرن الماضي، تعبيرا عن ضرورة وطنية، سياسية واجتماعية، لتحقيق أهداف تحرير العراق من الاستعمار، ولتغيير حياة الكادحين، وقيام نظام وطني بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية.
إن الجمع بين جانبي النضال ضد الاستعمار الأجنبي، وضد الطغاة المحليين، كان السمة التي ميزت مواقف الحزب الشيوعي العراقي طيلة الحقبة الطويلة من حياته.
لذلك فقد شارك نضال الوطنيين الآخرين من جميع الاتجاهات العقائدية والسياسية، لتحقيق ما هو مشترك من الأهداف.
في هذه المسيرة، حقق شيوعيو العراق، مع الوطنيين الآخرين، منجزات هامة في مقدمتها الاستقلال الوطني وتطوير الحياة السياسية وأعمار البلاد...كما قدموا في هذه المسيرة أيضاً تضحيات غالية في مقدمتها الشهادة في النضال...وهم في ذات الوقت، وقعوا ايضا، بالأخطاء التي أضرت بتلك المسيرة وأضعفت منجزاتها وعرّضتها لأخطاء أستثمرها أعداء الوطن والشعب، وفي مقدمتهم الإمبريالية العالمية بقيادة التحالف الأنكلو أمريكي الصهيوني.
ان الأخطاء والعثرات لدى الوطنيين، يمكن النظر في معالجتها وأقتراح سبل العلاج لها.
وما لا يجوز قبوله أن يستخدم اسم وتاريخ هذا الحزب العريق بوطنيته، والمشهود له بالثبات على المبدأ، إلى الصف المتعاون مع غزاة الوطن والمشاركة في التمهيد لذلك الغزو والدخول في مؤسساته الاحتلالية.
وللأسف فلم يكن هذا الموقف البعيد عن متطلبات الالتزام الوطني والمبدئي، ابن يومه، فهو جرى التمهيد له والتخطيط للانخراط فيه، منذ سنوات طويلة سبقت احتلال العراق... كما لم تكن القيادة التي تنطق زورا باسم الحزب الشيوعي العراقي قد انفردت لوحدها بموقفها هذا، بل شاركت فيه أحزاب وقوى أخرى، إسلامية وكردية ولبرالية.
إن نظام الاستبداد السابق قد أضر بأخطائه السياسية وبنهجه الدكتاتوري كل شعبنا وعرض البلاد، لأوضاع مأساوية...ولكن لا يجوز القبول بذريعة الخلاص من الدكتاتورية باللجوء إلى تدخل العدو الأجنبي الطامع في بلادنا كما فعلت القيادة المرتدة للحزب الشيوعي العراقي والأحزاب والأطراف الأخرى التي تعاونت مع المحتل.
إن الارتداد عن مباديء النضال الوطني والقومي والاممي، لا يقتصر على القوى العراقية التي هرولت من معسكر الرفض والتغيير لتدخل الخيمة الأمريكية، فنموذج هذه القيادة موجود أيضاً في كل البلدان وفي كثرة من الاحزاب التي ارتدت عن ثوابتها المبدئية، كما نلمس ونشاهد الآن.
لكن مثلما كان الاستبداد في نظام الحكم نموذجيا وصارخا في العراق، فقد كانت الردة والانقلاب على الوطنية نموذجية وصارخة فيه أيضا... وما دمنا قد تحدثنا عن جوانب السلب والنموذجية، فيلزم ان نضع اليد أيضا على أصالة شعب العراق وأصالة الكثير من قواه ومناضليه، ومثقفيه التي هي من صلب تكوين هذا الشعب وهذه البلاد.
فرغم وحشية الأعداء الجدد وخيانة وغدر المتعاونين معهم، ورغم مرارة العذاب والتضحية المطلوبة، فقد كان أهل العراق نموذجيين في مقاومتهم لاحتلال وتدمير واذلال بلادهم.
إن وقفة شعب العراق ضد الاحتلال، ونهوض المقاومة، منذ ست سنوات مرت، وأنخراط قوى ومنظمات وشخصيات وطنية، من جميع الاتجاهات السياسية، بفعاليات متصاعدة في المقاومة وفي حركة رفض الاحتلال، ومن أجل تحرير العراق وتقدمه، تدحض تلك التبريرات باللجوء إلى خيار التعاون مع المحتلين، أو الدعوة للانتظار وإعطاء فرص أخرى لمعرفة نواياهم، أو لمحاربتهم!.
لقد سجل التاريخ، إن القيادة الحالية، أفلحت في توريط اسم الحزب للسير في دروب خدمة الاحتلال، والتنكر للوطن والوطنية. إنها حولت الحزب إلى مؤسسة ترتضي الاحتلال كمقدمة جرى التحضير لها قبل أكثر من عقد من السنين وما يشرّف السجل الشيوعي الناصع في العراق، إن الآلوف من شخصياته المعروفة، ومن أعضائه وأصدقائه قد رفضوا في وقت مبكر السير في ذلك الدرب.
وإن الكثير من هؤلاء قد واصلوا مسيرة النضال الوطني من أجل التقدم، وهم اليوم يكونون فصيلا مهماً فيها.
وعلى الرغم من اننا تجنبنا قيام التنظيم الحزبي بمقوماته المعروفة، لكن تيارنا، بتجمعاته وشخصياته، له حضور واضح ومشاركة فعالة في مؤسسات النضال من اجل التحرير وقيام عراق ديمقراطي.
وما تجدر الإشارة إليه، أنه تحت وطأة الإحساس بالمأساة التي سببها الاحتلال الأمريكي، والمتواطئون معه، لشعبنا وبلادنا، فان وسطاً مهماً، ممن ظلوا يعملون داخل الحزب الشيوعي العراقي، بدأوا يعيدون النظر باتجاه مراجعة موقفهم من السياسة التي رسمها لهم قادتهم ... ويحق لكل الوطنيين الصادقين، أن يرحبوا بهذه العلامات من التحول الايجابي، على بساطتها الآن، وكذلك ببروز الأفكار والدعوات الباحثة عن سبل تطوير عمل اليسار الشيوعي المقاوم والرافض للاحتلال وفرص توحده.
تنخرط في الدعوة لنهوض اليسار الشيوعي وتجديده وتوحيده، جهات وشخصيات مخلصة وموثوقة في تاريخها النضالي. ولكن، من الضروري الانتباه إلى أن بين الداعين أيضا، جهات وشخصيات تفتقر إلى التزكية النضالية، تلبست منذ فترة طويلة، ثوب اليسار الزاهي، ثم لتزايد في إعلان المواقف ما فوق الثورية.
ويسجل التاريخ القريب، ان بعض هذه الجهات، كانت قد بدأت فعالياتها بتوزيع بياناتها "الثورية"على ابواب مقرات الحزب الشيوعي وصحافته بحرية وعلى مرأى ومسمع الاجهزة القمعية، في ذات الوقت الذي كانت تحاصرتلك المقرات والمنظمات الحزبية، وتنزل بها الضربات المتلاحقة عامي 1978- 1979 .
ومن المعلوم، ان نظام الاستبداد، استخدم طاقما من الشيوعيين المتخاذلين والمتعاونين مع اجهزته القمعية في الحملة الاعلامية التي هيأت ورافقت الحملة الارهابية لتصفية الحزب.
إني اذكر هذه الحقائق في وقت كنت فيه المسؤول الاول في قيادة الحزب داخل الوطن، في تلك الفترة العصيبة. وبعد انتقال مركز ثقل الحزب الى بلاد المهجر، نقلت نفس الجهات فعالياتها بيسر هناك.
اما الحملة الفكرية والاعلامية، التي هيأت لغزو العراق واعقبته، فقد نشرت الفضائح عن الاعداد الضخم الباذخ لها، والذي شمل طواقم من الدعاة واعلاميين من مختلف الاتجاهات، بينهم مرتدي اليسار الشيوعي، وقادة احزاب ومؤسسات دينية وصحافة وفضائيات ومنظمات المجتمع المدني.
*** *** ***
تبرز دائما في المنعطفات والظروف الصعبة، القوى والشخصيات الوطنية الاصيلة، التي تدافع عن حقوق الشعب ومصالح الوطن.
وفي المقابل، تبرز أيضا قوى أخرى، خاصة في ظروف انعدام المؤسسات الديمقراطية، تتخذ من التخاذل والخيانة منهجا، كما تلجأ قوى وشخصيات أخرى، مستغلة ظروف الإحباط، إلى الهروب بعيدا للإمام بادعاء الثورية واليسارية.
لكن ما يميز جدية ومصداقية أية جهة سياسية مناضلة هو: وضوح منهجها وممارساتها في الواقع وموقفها من المشاركة والتعاون مع القوى الوطنية الأخرى، وعقلانية طروحاتها واساليب نضالها، وأخيرا حرصها على تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة او الآنية.
اما الظواهر الشاذة والطفيلية، وكيل الشتائم للآخرين، ومن ذلك دق طبول الحرب والعداء للتيار الشيوعي المكافح ضد الاحتلال، فهي لا تنتمي الى الفكر والسياسة، بل الى بيئة وحالة مرفوضة، تنتهي بزوال مسبباتها الشاذة، وينبغي إن توضع تحت مجهر الفحص لدوافعها ونواياها.
فمن المفارقات التي شهدتها الحقبة التي سبقت ورافقت الاحتلال الامريكي للعراق، انه قد تهاوى امام جزرة وعصا المحتل من مناضلي الامس المزيفين، ليس من عرفوا بميولهم المهادنة والتساومية فقط، بل كذلك من ركبوا موجات التطرف اليساري، فتقاربوا وصاروا ( في الهوى سوا )!
إن مهمة هؤلاء، ليست مجرد أن تكون قنابل موقوتة داخل أي بديل يساري نضالي مقبل، بل كذلك للحيلولة دون ظهوره، أو التشويش عليه على الأقل.
كما تتضح لهم مهمات أخرى، تضع كل المناضلين امام التساؤلات المشروعة التالية: لمصلحة من يجري افتعال المعارك الجانبية ضد اليسار الوطني، ونبش قضايا الماضي وتزييفها، وخلط الاوراق وصرف الأنظار عن العدو الرئيسي لشعبنا، وإعاقة أي جهد لتوحيد اليسار والقوى الوطنية الاخرى، على أسس سليمة!
وعلى النقيض من ذلك، فقد أكدت مسيرة هذا اليسار المكافح إن انتعاش دوره، هو نتاج وقفاته المشهودة في المنعطفات التي مرّ بها داخلياً وعالمياً... فمن مآثره، انه كان الأجدر بالتمسك بمباديء النضال الأساسية التي نشأ على أساسها، والأقدر على تخطّي الجمود، وعلى النزوع نحو التجديد.
وطيلة السنوات الستة الماضية، أنزلت كارثة الاحتلال، الأذى بكل فئات شعبنا، لكن النصيب الأكبر منه أصاب كادحي وفقراء الشعب... لذلك ظل اليسار الشيوعي أمينا على تقاليده في الربط بين الدفاع عن مصالح كادحي وفقراء الشعب، وبين النضال ضد النهب والسيطرة الاستعماريتين اللتين كانتا الدافع الأول لاحتلال العراق.
أما مأثرته الأخرى، ان هذا اليسار المكافح، على ضآلة فرصه، وشدة المحاربة له وتشويه مواقفه، فقد ظل رائدا في الدعوة لوحدة قوى النضال الشعبي، لذلك تزداد الآن الحاجة الوطنية لدوره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تفكير وكلام ديناصوري
ي ( 2008 / 12 / 22 - 20:11 )
عرب وين طنبوره وين


2 - سفسطة كلامية و متاجرة رخيصة
سعد العميدي ( 2008 / 12 / 22 - 22:36 )
أقتطع هذا الجزء من مقالة باقر إبراهيم الذي يحاول تمشدق سيف اليسار و التحدث بإسم الشيوعيين العراقيين. يقول باقر إبراهيم -ومن المعلوم، ان نظام الاستبداد، استخدم طاقما من الشيوعيين المتخاذلين والمتعاونين مع اجهزته القمعية في الحملة الاعلامية التي هيأت ورافقت الحملة الارهابية لتصفية الحزب -شيئ جميل و هذا ديدن كل الأنظمة الدكتاتورية و القمعية و المعادية لليسار و الماركسية , لكن ما بالك سيدي الكريم بالذين كشفوا عن وجه قومي شوفيني قبيح و شاركوا في مؤتمرات البعث القومية في بغداد أو أرسلوا البرقيات لهذا المؤتمر أو كتبوا يمتدحون هذا المؤتمر. إذا كان علينا الإعتراف بحقيقة أن الحزب الشيوعي العراقي الحالي بقياداته و أعضاءه و مناصريه و مؤازريه لا يمثلون الإرث الحقيقي للشيوعيين العراقيين و ليست لهذا الحزب سواء من قريب أو من بعيد علاقة بالماركسية أو اليسار , فإن علينا ذكر حقيقة لا غبار عليها أن أغلب المشتقات البروتستانتية لهذا الحزب إما إرتمت في أحضان البعث أو أصبحت ذيلا للقومين العرب كخير الدين حسي و غيره من رافعي راية القومية الشوفينية و المدافعين عن النظام الفاشي الدكتاتوري. إن ما يخدم الحركة اليسارية في العراق ليس تقاذف السباب و الشتائم و محاولة اظهار بطولات شخصية غير موثقة و لا نعرف عنها شيئا س


3 - لايتسع الوقت لتكون يساري متطرف
ابو سلام ( 2008 / 12 / 22 - 23:31 )
لقد هامت الرفاق في الصحراء والمدن وانت الشخصية الاولى في الحزب اين كنت ايها اليساري الفذ حين فقد الالف الرفاق صلاتهم بالحزب ينبغي تقديمك الى محكمة حزبية يسارية ان كنت يساري حقاكفى مزايدة ماذا فعلت منذ انعقاد الموءتمر الرابع الى الان يجب ان تقدم اعتذارك للحزب وتستريح وتريح


4 - خلط اوراق
زامل عبد الرحمن ( 2008 / 12 / 23 - 01:59 )
عزيزي سعد العميدي
يبدوا انك تحاول خلط الاوراق بشكل غريب لذك لا تميز بين شيوعي صاحب موقف مناهض للاحتلال واذنابه وشيوعي اخر مؤيد للاحتلال محاولا الحصول على قسم من الكعكة وياتي هذا الخلط بالاعتماد على بعض السلبيات في تاريخ الحركة الشيوعية في العراق
:اما محاولة الاساءة الى القوميين ومن يتعامل معهم فأقول
قومي واحد مناهض للاحتلال افضل من الف شيوعي منحدر نحو المستنقع الامريكي
مع التقدير


5 - اشعل شمعة بدل ان تلعن الظلام
محمد خليل عبد اللطيف ( 2008 / 12 / 23 - 02:42 )
السيد باقر ابراهيم المحترم
لن ادخل في دهاليز اليسار ولا في غياهب الشيوعية ولكن ساسالك سؤالا واحدا عن اي مقاومة تتحدث؟!!! وهل في العراق سوى الارهاب؟ واصحاب القتل على الطائفة والهوية...كفاكم مزايدات وتخوينا للاخرين من ابراجكم العاجية...كل يعمل برايه وبما يستطيع...عارضوا الاخرين ولاتتهموهم بالعمالة...عندما عارضنا البعث الفاشي فلانه حزبا مجرما دمويا ومازال يتغلغل في مجتمعنا..وجهوا كلامكم ورصاصكم نحوه وكفاكم فذلكات سياسية لاتسمن ولاتغني عن جوع


6 - سفسطة كلامية و متاجرة رخيصة
sala7 salam ( 2008 / 12 / 23 - 04:12 )
(two faces for one penny) زامل عبد الرحمن و سعد العميدي


7 - الكتابة بالاسم الصريح
سعد العميدي ( 2008 / 12 / 23 - 09:05 )
لقد اخترت التعبير عن موقفي من خلال ذكر اسمي الصريح و أنا أعرف مسبقا بأنالديناصورات الحزبية سواء التي بقيت داخل الحزب الشيوعي العراقي أو هي خارجه كباقر ابراهيم و غيره ستستخدم الأسلوب التعبوي في مهاجمة أي شخص ينتقد هنا أو هناك , و أقولها مرة أخرى أن المعايشة اليومية و التجربة المرة التي مررنا بها كشفت لنا طبيعة من يمتطون حصان اليسار و يحاولون الظهور أما الرأي العام العربي اليساري بمظهر الأبطال و عميقفون على رمال متحركة , و إن ارتبطت المصالح الآن نتيجة امتياز هنا أو هناك أو نتيجة تصفيق هنا أو هناك من قبل القوميين الشوفينيين المعادين للحرية و الإنسانية حالهم حال المتطرفين الاسلاميين و أنصار حقبة القمع و خنق الرأي.لدي من الجرأة أن أدافع عن أفكاري و آرائي و لا أتستر خلف إسم مستعار هنا أو هناك , لأنني أعتقد بأن الزمن قد تجاوز الحزب الشيوعي العراقي الحالي و زوائده الدودية المتمثلة في باقر ابراهيم و من هم قريبون منه. و اليسار العراقي الحقيقي يتشكل بعيدا عن هذه الدائرة لأنه ابن واقعه و يتكون من خلال المعاناة و القمع و الاحتلال العسكري لبلدنا و سيطرة القوى الفاشية على مقدراته , يسار يصوغ شعاراته و أهدافه على الأرض بين أكوام النفايات و جثث القتلى , بين معاناة الثكلى ة الأرامل و بيم المشردين و ال


8 - قول الحقيقة
Salem ( 2008 / 12 / 23 - 09:09 )
ان اي مواطن وفي جميع دول العالم اذا تعامل و تعاون مع المحتل يعامل كعميل و خائن ، ومايقوله السيد باقر ابراهيم هو عين الحقيقة. اعتقد يجب ان نتخلص من الاسلوب البعثي في التعامل مع من يختلف معنا.


9 - الى العميدي
Salem ( 2008 / 12 / 23 - 09:22 )
تواضع قليلا. الكل على خطأ الا سعد العميدي. لم نسمع بصولاتك لكننا نقرء كتابات منفعلة و هيستيرية وتتهم الجميع بالخيانة و العمالة . وانت المنزه الوحيد. اسلوبك في الكتابة يعبر شخصيتك.


10 - اليسار الوطني
Ali ( 2008 / 12 / 23 - 09:48 )
ان ما يكتبه السيد باقر ابراهيم و ومايقوم به كل الشرفاء من اليسار العراقي في مقاومة المحتل وفي فضح وتعرية من يتعاون معه هو عمل وطني رائع. اما المدعيين الاخرين فعليهم تعلم آداب الكتابة والمحاججة المتمدنة بدل الشتائم والاتهامات . نعم سيعود اليسار وبقوة ولكن بجهود العقلاء فقط .


11 - مقطع مهم جدا
Ali ( 2008 / 12 / 23 - 10:37 )
مقطع مهم جدا

الى الذين لا يجيدون سوى اسلوب الشتائم . اتمنى ان لا ينسوا انهم يكتبون في موقع اسمه الحوار المتمدن واتمنى ان يرتقوا الى هذا المستوى


وهذا مقطع مهم جدا من مقال الاستاذ باقر ابراهيم

- لكن ما يميز جدية ومصداقية أية جهة سياسية مناضلة هو: وضوح منهجها وممارساتها في الواقع وموقفها من المشاركة والتعاون مع القوى الوطنية الأخرى، وعقلانية طروحاتها واساليب نضالها، وأخيرا حرصها على تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة او الآنية.
اما الظواهر الشاذة والطفيلية، وكيل الشتائم للآخرين، ومن ذلك دق طبول الحرب والعداء للتيار الشيوعي المكافح ضد الاحتلال، فهي لا تنتمي الى الفكر والسياسة، بل الى بيئة وحالة مرفوضة، تنتهي بزوال مسبباتها الشاذة، وينبغي إن توضع تحت مجهر الفحص لدوافعها ونواياها.-

نعم ان الشتائم لا تنتمي الى الفكر والسياسة، بل الى بيئة وحالة مرفوضة، تنتهي بزوال مسبباتها الشاذة، وينبغي إن توضع تحت مجهر الفحص لدوافعها ونواياها.-


12 - تحية للرفيق باقر ابراهيم
AbuSami ( 2008 / 12 / 23 - 11:52 )
تحية للرفيق باقر ابراهيم
الرفاق الاعزاء سعاد خيري، باقر ابراهيم و ارا خاجدور

تحية والعراق و الدنيا بخير بوجودكم وبجهودكم. لكم اخلص الاماني باصحة وطول العمر.
شكرا للحوار المتمدن على هذه الجهود الطيبة


13 - تحية وسلام
ابو ناهض ( 2008 / 12 / 23 - 13:44 )
تحية طيبة للرفيق ابو خولة واني في الوقت الذي اتمنى ان يتوحد اليسار في العراق على اساس النوعية لا الكمية كما هو عليه الحال في الحزب في سنوات الماضية واني ادعو رفاقنا في الداخل الاستجابة لنداء ابو خولة والعمل على تنظيف الحزب في الداخل وهو الاهم وخصوصا ونحن على اعقاب انتخابات وعزل مجموعة حميج - مفيد رائد وووو الخ العمل على انهاض التيار اليساري الديمقراطي من اجل تحرير العراق من الاحتلال والطائفية والمحاصصات عاش العراق والخلود لشهداء الحركة الوطنية والحرية لمنتظر الزيدي


14 - لم تجيبوا على نساؤلاتي لذلك أأجدني مضطرا لذكر بعض الحقائق
سعد العميدي ( 2008 / 12 / 23 - 14:45 )
طرحت بعض الأسئلة و أضيف لها أسئلة أخرى
- لماذا تستخدمون أسماء مستعارة
- لم يجب الرفيق أبو خلوة عن سبب مشاركاته في أنشطة نظمتها السفارة العراقية أو دعا لها البعثيون
- كيف يفسر لنا أبو خلوة بقاءه في مقر الحزب إلى آخر لحظة فيما كان الرفاق يلاحقون و يسجنون و يقتلون و يعذبون و منهم قياديين في الحزب الشيوعي العراقي لم يعرف مصيرهم إلا بعد سقوط الدكتاتور و إحتلال العراق, أما الرفيق أبو خلوة فقد بقي و اقفل ابواب المقر بيدية الإثنتين و حزم حقائبه بإتجاه الخارج سالما غانما معافى صحيح الجسم لا كسر و لا جرح و لا آثار تعذيب
غير هذا و ذاك أشير الى هذه الرسالة التي كتبها خالد السلام و الشهيد خليل الجزائري قبل سفرهما الى بغداد و ارتماءهما بأحضان النظام الدكتاتوري بطريقة ساذجة و بمباركة من باقر إبراهيم نفسه
http://www.ibaqir.net/_Articles/_hist/1996-01-10.htm
و هذا رد باقر ابراهيم
http://www.ibaqir.net/_Articles/_hist/1996-01-01.htm
قد تكون كتاباتي انفعالية و هستيرية لكنها كسلاح منتظر الزيدي تؤتي ثمارها فقد كان الزيدي انفعاليا و هستيرا عندما رأى راس الجريمة أمامه و هكذا أنا فإن مشكلتي هي أنني أعبر عن مواقفي و أكتب بإسمي الصريح و لا أختفي وراء أقمعة أو حجب. كما يفعل أصحاب بعض ال


15 - التراشق الكلامي هل هي من مهمات وحدة اليسار
كريم بربن ( 2008 / 12 / 23 - 15:18 )
لايخفى على احد مايعانيه اليسار من ازمة حادة في العراق بالاضافة الى الازمة الدولية لليسار بعد انهيار الانظمة الاشتراكية فالوضع الشائك والصعب في العراق والقمع الشديد الذي تعرضت له قوى اليسار والفترة الزمنية الطويلة لغياب اليسار في الساحة العراقية بما وجد قطيعة وعدم فهم بين الجيل الحالي والجيل السابق الذي اما قد التزم الصمت اواستسلم للضغوطات والقمع اوساير السلطات والمؤسسات الامنية اواختار المهجر في بلدان بعيدة بعد معارك الانفال السيئة الصيت ففي الوقت الذي فضل خيرة ابناء شعبنا الكفاح ضد الدكتاتورية المقيتة ولم يكن لهم من خيار غير كردستان ارضا لكفاحهم بدلا من ان يختارو اللجوء في حين دفع ابطال اخرون دمائهم في الداخل في وقت كان يبدو من المستحيل معارضة النظام السابق ناهيك عن مقارعته كان اخرون يحضرون المؤتمرات في الفنادق الفاخرة ليعلنو ان هؤلاء المكافحون لم يكن الا خونة في الوقت الذي يخوض بلدهم مايسموه حربا وطنية ابان الحرب العراقية لايرانية وما اشبه اليوم بالبارحة
ايها الاخوان اننا اليوم لم يتبقى لنا في سبيل النهوض بقوى اليسار الا نسيان الماضي والمسامحة واحترام الخيارات المختلفة لهذه القوى فاذا اختارت قوى معينة المشاركة بالحياة السياسية فهذا خيارها ويجب ان نحترمه اما اذا اختارت قوى اخر


16 - سيبقى الحزب الشيوعي العراقي شوكة في عيون الأعداء
خالد عبد الحميد العاني ( 2008 / 12 / 23 - 15:34 )
عند سقوط النظام وإحتلال العراق سارع الشيوعيون الى النزول الى الشارع وكانت طريق الشعب أول صحيفة تصدر في بغداد بعد سقوط النظام . خلال السنوات الستة المنصرمة كان الشيوعيون في طليعة القوى التي تتصدى للأرهاب من جانب وتعمل على وقف الحرب الطائفية من جانب أخر أما اليساريون أو المتياسرون فكانوا يعملون من عواصم الغرب الأمبريالي ولا وجود لهم في الشارع العراقي ويريدون إنقاذ اليسار ويتحدثون عن وحدة اليسار من ملمو ولندن وباريس وكوبنهاكن وغيرها من أماكن اللجوء. إنزلو الى الشارع وإطرحوا برنامجكم للشارع وإلا أكرمونا بسكوتكم.


17 - انه مقال رائع
Abu Rim ( 2008 / 12 / 23 - 15:37 )
ان السيد ابو خولة كان و مايزال هو الصوت العقلاني و الواقعي داخل الحركة اليسارية العراقية. والحقيقة تثبت ان الحزب ضاع بعد المؤتمر الرابع وانتها بالمشاركة بالحكومة العميلة كطرف طائفي شيعي وليس علماني او يساري.
اتمنى ان تقام محاكم يسارية ليدفع الثمن من خان وطنه وتعامل وتعاون مع المحتل وصمت عن جرائمه.
الرفاق في الداخل هم الشهود وهم الحكم.

اخر الافلام

.. كيف يمكن قراءة تصريحات بايدن حول اعترافه لأول مرة بقتل قنابل


.. بايدن: القنابل التي قدمتها أمريكا وأوقفتها الآن استخدمت في ق




.. الشعلة الأولمبية.. الرئيس ماكرون يرغب في حقه من النجاح • فرا


.. بايدن: أعمل مع الدول العربية المستعدة للمساعدة في الانتقال ل




.. مشاهد من حريق ضخم اندلع في مصنع لمحطات شحن السيارات الكهربائ