الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والعنصرية الإلهية

طاهر مرزوق

2008 / 12 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أصبحت أخبار العنصرية والطائفية الإسلامية فى عالمنا العربى شبه يومية ، فالقتل والخطف والتهديد والتعذيب والتهجير الإجبارى لأتباع الديانات المسيحية والصابئة والأيزيدية والمندائية وغيرها من الديانات والطوائف الغير إسلامية سواء فى العراق أو فى غيرها من بلدان العالم العربى هى من أساليب التعبير الإسلامى عن الحب والتسامح الدفين فى قلوب تابعيه.
وأصاب الجميع الخرس الوبائى ولم نسمع من يشجب أو يدين تلك الأعمال الإجرامية وأبواب الفضائيات العربية مفتوحة ليل نهار لفتاوى النجاسة ورضاعة الكبير والتشفى بجناحى الذبابة وغيرها ، ألا يتسع وقتهم الذهبى هذا فى إدانة تلك الأعمال ؟ أم أنهم يعرفون رضى إلههم عن القتلة وأنه سيدخلهم جنات عدن؟
فالعنصرية جاءت من العداء العقيدى للآخر ، ذلك العداء الذى زرعته النصوص الدينية وهى كثيرة مثل : "لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما" الراوي عمر بن الخطاب سنن الترمذي حديث صحيح
ماذا فعل محمد باليهود من بنى النضير ؟ لأنهم تآمروا على أغتيال محمد يتم طردهم من وطنهم وأرضهم ، وهل قوانين الله أو البشر تقول بذلك ؟
ويهود بنى قريظة الذين نقضوا عهداً مع محمد قام رسول " الرحمة " بأسرهم وحفر لهم مقابر جماعية ذبح سبعمائة يهودى وأخذ النساء سبايا وأستولى على أموالهم وممتلكاتهم ...!!
وأجاب أحد الشيوخ عن "السؤال الشبهة : لماذا يمنع الإسلام المُسلم من إلقاء السلام على الكـافر ( وثني , مسيحي , يهودي , إلخ ) حسب الحديث النبوى ” لا تبدؤوا اليهود ولا النصـارى بالسلام ” رواه مسلم حديث صحيح ؟
الــرد : أراد النبي إثبات حقيقة وإظهارها لأمته حتى يعيشوها وهي عزة المسلم وعلو شأنه الذي ينبغي له أن يكون , وهذا بالحري يضع المسلم في نطاق ٍ يأبى إلا أن يكون له التفوق واليد العليا في إدارة هذا الكون فيسعى المؤمن دائما إلى الريادة " .
كيف يمكن لمسلم يقرأ تلك الأحداث التاريخية الإرهابية العدوانية والمجازر الجماعية التى صنعها محمد وأعوانه زوراً بأسم الله الرحيم ولا يفعل مثلها فى عصرنا الحديث ؟ هل نستغرب قيام المسلمين بكراهية وإضمار الحقد فى قلوبهم لغير المسلمين ؟ ويكفى أن نذهب إلى المنتديات الألكترونية لنقرأ أمثال ذلك الدعاء المعجزة : "اللهم زلزل الأرض من تحتهم اللهم فجر البراكين من فوقهم .. اللهم اغرقهم بالفيضانات والاعاصير ... اللهم أرسل عليهم الصواعق ... اللهم أنزل عليه الأوبئة والأمراض ..
اللهم إخرج المسلمين من بينهم سالمين .... آمين يارب العالمين " .
أى إله يرضى من عبيده المؤمنين أن يكون لهم مشاعر هكذا غير أخلاقية ؟ هل يوجد إله عديم الأخلاق ؟ هل نحن نتكلم عن الله أم عن الشيطان الذى أزاغ عقول وقلوب غير المؤمنين ووضع فيها أحقاد لا حصر لها ضد المؤمنين المسالمين الأبرياء من بنى البشر ؟
المشاهد السابقة هل يعتقد عاقل أنها تقوم بتحسين صورة المسلمين والإسلام وإله المسلمين بين البشر؟ هل هذه الصورة العنصرية لهذا الإله ستجعلنى أقبله إلهاً شخصياً أتعبد له ؟ هل يمكن أن يخطر على بالى ولو فى لحظة جنونية الإيمان وتطبيق تعاليم إله الإسلام ؟ أين حقوق الإنسان فى ظل تعاليم إله فعل ويفعل القتل والإرهاب حتى لحظتنا هذه بأيدى من يتبعونه؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا مقال تافه
من أتباع محمد عليه الصلاة والسلام ( 2008 / 12 / 23 - 20:52 )
أقل ما يقال عن هذا الكاتب أنه حاقد


2 - plain truth
ali muhammad ( 2008 / 12 / 23 - 21:21 )
the writer is very accurate in his article,unfortunately we have long way to go to clean up the dust and stupidity from the brains of the muslim people all over the world,my full admiration to the writer


3 - صح تمام
نيسان ( 2008 / 12 / 24 - 08:25 )
كل ماورد هي احاديث صحيحة معتمدة في العالم المحمدي، عدى -الآيات- التي قالها مايُدعى -الاله- وهي فعلا آياتٌ في القتل والارهاب والذبح والكراهية والحقد

شكرا سيدي الكاتب لاظهار الحقيقة...لعلهم يعقلون


4 - مقال رائع
أمير ماركوس ( 2008 / 12 / 24 - 09:40 )
تحية لكم على شجاعتكم في عرض وجهة نظر واضحة وضوح الشمس لمن يتأمل ما وصلت إليه أحوال العالم العربي من تدهور


5 - الى السيد من أتباع محمد عليه الصلاة والسلام
شامل عبد العزيز ( 2008 / 12 / 24 - 10:40 )
يبدو انك ياسيدي لديك كتب خاصة بك غير المتوفرة لنا فنحن نقرأ من كتب الصحاح كالبخاري ومسلم ومن كتب باقي السُنن فاذا كان لديك غيرها نرجو تعميمها حتى تعم الفائدة وحتى نستطيع ان نرد على صاحب المقال. شكرا


6 - نعم
هاوزين الخياط ( 2008 / 12 / 24 - 11:25 )
نعم انه دين عنصري والدليل اياته


7 - و ماذا عن كتاب اليسوع و كتاب موسى
تفسير غبي ( 2011 / 6 / 12 - 03:05 )
عجبي من الكاتب الآن يتحدث عن عنصرية القرآن و يترك عنصرية اليسوع و موسى, تلك العنصرية اللتي تخول لليهود ابادة شعب بأكمله لمجرد أن الرب أعطاهم أرض الكنعانيين . لم يمر دين أو كتاب على مر تاريخ البشرية من هو أكثر عنصرية من دين موسى اليسوع اللذين أبادوا شعوب بأكملها و استعبدوا من تبقى منهم

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah