الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الذي يقف خلف التكفيريين في جنوب الاردن؟؟ الحلقة 3

صهيب محمود العلي

2009 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



قصة التنظيم التكفيري الذي تسترت عليه السلطات الاردنية

القصص تطول والاحاديث لا تنتهي حول كثير من الاعتداءات على المدنيين في معان من قبل اتباع التيار التكفيري حيث لا وجود للقانون وحيث الواسطات والمتنفذين يفعلون ما يشاؤون دون ان تكون هناك اية قيمة للمواطن وممتلكاته وارواح اطفاله ولا اريد ان البالغ عندما اقول بان عشرات السيارات تم حرقها منذ حوالي ثلاث سنوات دون ان تقوم السلطات الاردنية بالتدخل او القبض على الجناة او حتى البحث عنهم فما يهمها هو رضا الباشا في عمان وان البحث والتحري عن اعوان الباشا في معان من لصوص ومهربين وتكفيريين يزعج الباشا وهذا ما لا تريده السلطات فالباشا العثماني فوق القانون والسلطة والجميع فهو المحسوب على دائرة المخابرات وابنها وربيبها وهو وريث الاقطاع العثماني وهو مرتزق السلطة في معان

لم يعد المواطن مقتنعا بضرورة تقديم شكوى على سرقة او اعتداء على سيارته او منزله لأن مئات التجارب اثبتت بان المتنفذين هم اصحاب القرار والسلطة والسطوة مدعومين امنيا ولوجستيا وهذا هو الواقع ولكن كي لا نكون مدعين او مفترين يجب ان نأتي بالادلة والادلة كثيرة لكن سنقتصر على اثنين منها على سبيل المثال لا الحصر

بدأ الدكتور غالب الشاويش المدرس في جامعة الحسين بالتحذير من الفكر التكفيري واتباعه ليلا ونهارا دون ان يلقى أي عون سواء من قبل الجامعة او من قبل الهيئات الرسمية ففي المساجد والمدارس وفي كل موقع كان يلقي محاضراته ويبين الحقائق لانه وجد ان لا احد يهمه الامر ومصير اطفالنا وشبابنا في خطر فقدم نفسه قربانا وفداءا لوطنه ومدينته .. بعد ان تم ايذاؤه بجميع الاشكال وآخر هذه الايذاءات عندما قام الكفيريون بحرق سيارته ومحاولة حرق منزله وهذا الامر يبدو طبيعيا لاننا نتعامل مع وحوش من القرون الوسطى لا يعرفون الحوار والنقاش فلا يعرفون الا العنف والقتل والدماء ، بعد هذه الحادثة لم تتدخل السلطات الامنية ولو حتى مجرد اجراء تحقيق روتيني في الموضوع وكان الاصل والواجب ان تقوم الاجهزة الامنية باجراء تحقيق امني واعتقال المشبوهين حفاظا على حياة المثقفين والمدنيين في المدينة ولكن لا حياة لمن تنادي

الحادثة الثانية وهي اخطر واجرأ وسآتي بها من الخبر الذي نشرته صحيفة الحقيقة الدولية الالكترونية حرفيا وعلى الرابط
http://www.factjo.com/fullnews.aspx?id=1750

ونص الخبر ما يلي (خمسة تكفيريين يقتحمون منزل الهباهبة في معان

في حادثة وصفها سكان محافظة معان بانها ارهابية، اقدم اربعة اشخاص على اقتحام منزل المواطن طه الهباهبة تحت تهديد السلاح وراحوا يطلقون العيارات النارية في ارجاء منزله بحسب ما افادت به راعية البيت فريال الخطيب لـ "الحقيقة الدولية ".

وبينت الخطيب ان يوم الاحد الماضي وبعد عودتها وزوجها من محافظة العقبة وقبل خلودهم للنوم اقدم مجموعة من الاشخاص وصفتهم "بالتكفيريين" على اقتحام منزلهم تحت وابل من الرصاص من اسلحة اوتوماتيكية وراحوا يطلقون الرصاص في كافة ارجاء المنزل مسببين حالة من الرعب الشديد لها ولاطفالها وزوجها .

واضافت الخطيب ان الاشخاص قام بسكب البنزين على سيارتها بعد ان كسر زجاجها محاولين احراقها لافتتة انها واثناء محاولتها ابعاد الشخص عن سيارتها لكي لايحرقها قام بضربها "بكعب البندقية " التي كانت بحوزته .

وبينت الخطيب ان زوجها استطاع انتزاع بندقية من احد الاشخاص التكفيريين عندها لاذوا بالفرار الامر الذي دفع بزوجها باطلاق الرصاص عليهم واصاب احدهم بثلاثة رصاصات .

وتضيف وفي الاثناء استيقظ سكان المنطقة على صوت الرصاص والذي تصادف مع قدوم احدى دوريات الشرطة الى المكان حيث تمكنوا من القاء القبض على الشخص المصاب لكن عودة الاشخاص التكفيرين والبالغ عددهم نحو خمسة اشخاص قاموا باطلاق الرصاص على الشرطة واخذوا زميلهم المصاب وتوديعة لدى احد شيوخ المنطقة كشخص "دخيل "، حيث قام الشيخ بنقله الى المستشفى لتلقي العلاج .

واشارت الخطيب الى وجود حالة من عدم الانضباط الامني بسبب الجماعات التكفيرية التي تمارس كافة اشكال الارهاب على سكان المنطقة مؤكدة ان اطفالها يعيشون حالة نفسية بالغة الصعوبة بسبب ما شاهدوه من عنف تعرضت له هي وزوجها امام عيون اطفالها.) انتهى الخبر

لنوجه بعض الاسئلة الى ادارة المخابرات العامة في معان ونطلب منها اجابات شافية حول هذا الموضوع
اولا- لماذا لم تعتقل الاجهزة الامنية افراد هذا التنظيم التكفيري وتقدمهم الى القضاء والمحاكمة ؟؟
ثانيا – لماذا تساهلت دائرة المخابرات والاجهزة الامنية مع التكفيري المصاب وسهلت له اجراءات الاسعاف والعلاج طيلة بقائه في المستشفى ثم خرج سريعا بدون اية اجراءات او تحويل للمحاكمة بحق ما اقترفه تجاه هذه الاسرة الآمنة وهو لا يزال حتى هذه اللحظة يسرح ويمرح في معان ويعمل على تكسي اجرة
ثالثا – لماذا تسترت الاجهزة الامنية على هذا التنظيم التكفيري ؟ فهي لم تحاول مجرد التحقيق في الموضوع واعتقال المجرمين المتعطشين للدماء وهذا التساؤل يراود كثير من المواطنين الذي باتوا لا يأمنون على انفسهم وحياة اطفالهم ؟؟

ومن هنا سنقدم بعض المعلومات عن بعض اعضاء هذا التنظيم وهم من شلة وعشيرة الباشا العثماني في معان وهذا الباشا الذي يدير مجموعة من عصابات المخدرات والفكر الظلامي يمسك الدولة من يدها التي توجعها هذا احتمال واحتمال آخر وهو الاقوى وهو الرغبة الدفينة لدى السلطات الاردنية في تنامي هذا التيار التكفيري لاسباب سياسية سنبينها لاحقا
اوردنا بعض الامثلة على تستر السلطات الاردنية على المجرمين والظلاميين في جنوب الاردن وبعض المناطق الاخرى في المملكة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظه صغيره!
عبد المطلب ( 2009 / 1 / 3 - 20:53 )
ملاحظه صغيره!
الجزء الاول من المقال نشر في عددين .هما العدد2514 و2515 و من ثم الجزء الثالث في هذا العدد .فاين هو الجزء الثاني ؟ و شكرا.

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah