الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يقف وراء التكفيريين في جنوب الاردن ؟؟ .... الحلقة 4

صهيب محمود العلي

2009 / 1 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل أيام عديدة باشر التكفيريون في مشروعهم الجديد وهو مشروع التوعية الاسلامية وهو عبارة عن طباعة اعلانات ومطويات ولوحات اعلانية كبيرة المساحة وجداريات ولافتات تدعو الى نشر الافكار الوهابية صراحة مثل تحريم التدخين و تحريم حلق اللحى وفتاوى تؤشر الى التحذير من الزنا وتأمر بغض البصر واخرى تشير إلى وقوع المرأة في الزنا اذا ما تعطرت وخرجت الى السوق وعبارات مختلفة تأمر بالصلاة وتكفر تاركها وادعية مختلفة ومن الجدير بالذكر بان اللوحات الاعلانية المصممة على الكمبيوتر والتي تأمر بلبس الحجاب المصري الذي يغطي جميع أنحاء جسد المرأة وهذه اللوحات جاءت بترخيص رسمي من قبل المسؤولين في الحكومة المحلية في معان ولم يكتف التكفيريون بذلك بل علقوا اللافتات المختلفة وفي جميع الأماكن خصوصا على مداخل المدينة ليعلنوا بذلك حربا على الطاغوت بدايتها مواعظ وارشادات ونهايتها حز رقاب وتكفير ولعن وتفسيق وتبديع واخراج من الملة والغاء للآخر وإفناء له وتفجير ابرياء واطفال ولا ندري عن تلك النهايات من هو الذي سيصطلي بنارها الشعب اولا ام الحكومة المهم ان النهايات محسومة مشابهة لما يحدث في الجزائر والعراق ولبنان وافغانستان
والداخل لاول مرة الى المدينة يشعر بانه في عاصمة الطالبان ويا للأسف ان تترك الامور هكذا للعابثين حتى يقرروا مصائر الناس ونهاياتهم فمن يرضى بالمقدمات عليه ان يرضى ايضا بالنتائج مهما كانت وكبرت

الا ان المثقفين في مدينة معان وهم قلة لا زالوا ثابتين على مبادئهم وحربهم ونقدهم لتلك العقول المتحجرة يعملون ليل نهار على نقد تلك التوجهات لكن الجهات الرسمية تخاف منهم وتعمل على تحجيمهم واقصائهم عن ساحة العمل السياسي و الاجتماعي والتوعوي فهي في جميع مناسباتها تقرب المتعاطفين مع التكفيريين فها هو الوجيه الاجتماعي ابو عبده الكاتب الذي يذود ويروج للتكفيريين ليل نهار يحظى بالتكريم والعناية لدى وزارة الداخلية وتنفذ جميع مطالبه وها هم التجار الذي يقدمون الدعم لتك الجمعيات المشبوهة يحوزون الرضى من الحكومة ولا يتم نقاشهم في تلك القضايا
ان الكثير من التجار واصحاب رؤوس الاموال يقدمون ذلك الدعم بطريقة تثير الشبهة ونحن نتمنى على المخلصين من المسؤولين الحكوميين لفت نظر اولئك التجار ازاء تلك القضايا الخطيرة فكما نعلم ان الاجهزة الامنية تلاحق المثقفين اصحاب الفكر المستنير وتحاسبهم على همساتهم وتفاصيل حركاتهم أفلا يمكن ان توجه جهودها تجاه من يتعاونون علانية مع التيار التكفيري ويقدمون له الدعم المستمر

سنوجز فيما يلي اسماء بعض المؤسسات الكبرى التي تقدم دعما سنويا للتنظيم التكفيري الذي يستغل من اجل تقوية التنظيم وحشد اكبر عدد من الأنصار والمتعاطفين من خلال المال واستغلال ظروف الفقراء
- مؤسسة تيسير ابوصالح التجارية
- مؤسسة عبدالرزاق ابوصالح التجارية
- مؤسسة عدنان صلاح التجارية
- ورشات نبيل ابو رخية الحرفية
- مجوهرات مكة المكرمة
- مجوهرات ابوصالح
- رجل الاعمال والمليونير وضابط المخابرات السابق سامي ابو طويلة
- مصنع معان للحجر والطوب- رسمي ابو رخية
- رجل الاعمال ابو حسام اليماني السومري
- محلات فارس سنتر للالبسة الجاهزة
- رجل الاعمال عمر سلمان ابو هلاله
- مجوهرات الامراء (عامر كريشان)
- محلات محمود جدوع قباعة لتجارة الجملة
ونود التنويه الى اننا لا نقصد بذلك الاساءة الى المؤسسات والهيئات المذكورة والداعمة للتيار التكفيري ولكننا نقصد بذلك النصيحة والتوجيه وارشاد المسؤولين الشرفاء الذين يحرصون على مصلحة الوطن والمواطن وليس من يحرصون على ملئ جيوبهم وارصدتهم من هنا ومن هناك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شيء مستغرب
عماد - الاردن ( 2009 / 1 / 6 - 07:15 )
هذا هو حال الحكومة الاردنية تطارد المصلحين والصحافيين والمثقفين من كافة الاتجاهات التقدمية والليبرالية بينما ترخى الحبل للتكفيريين والمتطرفين ... وهذا اكبر دليل على انها هي المستفيد الاول من تلك الظاهرة


2 - الله هو المنتقم
العراق/ابو عبدالله ( 2009 / 1 / 6 - 10:30 )
لاتستغربوا ياساده أليس أهل الأردن من كانوا فرحين بمايعمله الزرقاوي وعصابته في العراق ويسمونه جهادا,أليس أهل الأردن من حزنوا لموت الزرقاوي وبكوا لأجله وواسوا أهله ,أليس أهل الأردن يعاملون الحيوانات ,أحسن من معاملة العراقيين في المطارات والنقاط الحدودية.نعم ياسادة يا أردنيون سيذيقكم الله ماذقنا وعندها سوف لانفرح بل سنحزن لأننا عراقيون لانفرح بالسوء بل نحزن لمصائب اخوتنا

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah