الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في كل ركن من بلاد العرب هناك صدام حسين

ابراهيم علاء الدين

2009 / 1 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا اخفيكم انني أصبت بالرعب عندما شاهدت هذه الغابة من الاعلام الخضراء التي ترمز الى جماعة الاخوان المسلمين خلال تظاهرة في العاصمة الاردنية عمان، والتي تقول بعض المصادر انها ضمت مائة الف مشارك ، وازدادت القشعريرة في جسدي عندما شاهدت صور المجرم الارهابي اسامة بن لادن مرفوعة بأيدي المتظاهرين، وازدادت الصورة قتامة عندما شاهدت تظاهرة في مدينة معان جنوب الاردن والاسلحة الرشاشة بايدي المتظاهرين يطلقون النار تعبيرا عن الغضب او الاحتجاج او الزهو لا ادري..
في عام 1990 عندما كان الجيش العراقي يحتل الكويت، وكانت الولايات المتحدة تقود حلفا عسكريا عالميا لطره، كانت التظاهرات المليونية في بعض عواصم العرب وغير العرب، والكل يهتف لصدام ، والنصر الذي سيأتي به صدام، وان هزيمة امريكا والغرب الكافر ستكون على يد صدام، ووصل بالبعض ان يصف صدام بالنبي الذي ارسله الله ليخلص البشرية من عذاباتها ويعيد لكل ذي حق حقه، وفق عقيدة عودة المهدي، او عودة المسيح ، او عودة شخص ما ليخلص البشرية من عذاباتها.
وعندما كنت اقول لبعض المتحمسين : كيف سينتصر جيش صدام ومدينة البصرة لا يوجد فيها مجاري ..؟ وكيف سينتصر جيش صدام والماء الاسن يجري على جوانب طرقات رئيسية في بغداد.. ؟ وكيف سينتصر جيش صدام والذباب يغزوك ويغزو وجبة طعامك حتى لو كنت في افخر فنادق بغداد فما بالك بفنادق المحافظات...؟
وعندما كنت اسال : كيف سيتنصر جيش صدام واحدث دبابة لديه تعود للحرب العالمية الثانية..؟
و كيف سينتصر جيش صدام وضباطه من اكبرهم لاصغرهم يؤمنون بـ "وما النصر الا من عند الله" ولذلك كتبوا على العلم العراقي عبارة "لا اله الا الله " حتى يأتيهم الله بالنصر..!! مع ان الله سبحانه وتعالى يقول "واعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
اما كل تلك الاسئلة لا يوجد سوى جواب واحد .. سوف ينتصر صدام باذن الله ..!!
ومن اغرب ما سمعت في تلك الفترة حديثا للسيد فاروق قدومي في منزل السيد حسيب الصباغ في مانهاتن بنيويورك عندما ساله بعض الحضور عن تصوره لقدرات صدام (هكذا بالضبط العبارة المستخدمة) ففرك ابو اللطف كفيه وهو يجلس على الكنبة الفارهة مواربا (على جنب) كعادته وقال " والله يا اخوان اللي شفناه في بغداد في العرض العسكري شيء غير معقول، ان لدى صدام سلاح رهيب لم يستخدم من قبل، وهو سلاح روسي بالاصل لكن الجيش العراقي طوره وهو والعلم عند الله سلاح نووي".
وفي ندوة في نيوجرسي تحدث فيها شخص لا داعي لذكر اسمه وكان من جماعة ابو نضال، كاد حضور الندوة وعددهم حوالي 150 شخص ان يفتكوا باحد الحضور لانه سال المحاضر قائلا " وماذا اذا هزمت امريكا صدام حسين وحررت الكويت".
ما تعرف بالامة العربية كانت انذاك قد اسدلت الستار على كل ما يمت الى العقل بصلة، وارخت لعاطفتها ووجدانها كل الحبال، وهذا يؤدي الى حدوث حالة من الذهول "سكارى وما هم بسكارى" ويغيب الانسان عن الواقع ويحلق في السموات السبع لا يرى الا ما يحلو له، ولا يريد ان يسمع الا ما يعجبه، ولا يريد ان يحدث الا ما يتمناه .
ومع كل الحماس والتظاهرات المليونية، والهتافات النارية، والتحليلات الشمطاء لخبراء عجزة في العلوم العسكرية كهذا الذي تستعين به قناة الجزيرة للتعليق على احدث غزة هذه الايام، فقد هزم صدام وخلال يومان فقط كان جيشه البطل يجرجر اذيال الخيبة والهزيمة ويندحر من الكويت.
وكاد الشعب العراقي ان يفتك بما تبقى منه ومن صدام وحرس جمهوره في الانتفاضة الشعبانية لولا التدخل الامريكي لحماية صدام.
صدام جر العراق الى كارثة بل كوارث حصار استمر 15 عاما، ملايين المهجرين ، المقابر الجماعية ، الاف المعتقلين ، والاف الضحايا من كل الانواع والاشكال والالوان، واخيرا جاء بالاحتلال الامريكي ، لتشهد العراق مذبحة دموية قل نظيرها خلال السنوات الخمس الماضية.
واخيرا قتل صدام .. اعدم شنقا .. وصورة اعدامه تناقلتها كل وسائل الاعلام في العالم .. لكن هل قتل صدام .. ؟ هل فعلا شنق ومات ودفن في قبر واغلق عليه القبر وانتهى الرجل ولا ندري الان هل هو في الجنة ام في النار.؟،
لا لا صدقوني يا اخوان ان صدام لم يقتل، ولم يشنق، ولم يمت، فمن شاهد قنوات التلفزة الايام القليلة الماضية شاهد الف صدام، بل شاهد من هو اكثر وحشية من صدام، ومن هو اكثر رعونة وتبجحا وعنجهية، وبشاعة من صدام.
احدهم يرفع شعار "اصبروا يا أهل غزة فان مصيركم الجنة" ومن قال لك ايها السفاح ان اهل غزة مستعجلين على الجنة..؟ وصدام اخر يقول " كل الحب والاحترام لحماس على مقاومتها البطولية ، واما عدد القتلى فلا يهم ، فهم شهداء ويحسدون على ذلك، ولن يموت انسان ناقص عمر، فلكل اجل كتاب ، فاما النصر واما الجنة باذن الله".
وخرج في التظاهرات المليونية الف صدام ، كان هناك صدام واحد بالعراق فاذ به الان موجود بالجزائر والمغرب وموريتانيا، ويمكن في 100 صدام بالسودان، و200 في ليبيا، و500 في الاردن، والا فمن اين جاءت هذه الموجة من الرايات الخضراء، وعشرات الصور لبن لادن، حتى اعراسهم حولوها الى مهرجانات خطابية للقاعدة والارهاب ، كما عرضته قناة العربية في برنامج "صناعة الموت".
كما هي العادة مع كل موجة من موجات العبث الاجرامي في مقدرات شعب من الشعوب، تنتفخ الحناجر، وتشرئب العاطفة، ويخرج صداما من قبره ليعلن هزيمة الامبريالية، وهزيمة الصهيونية، وانه سوف يدوس على "اكبر كبير في الغرب الكافر" فاذ بنا نقدم الاف القرابين اطفالا ونساء وشيوخا وشبابا، ونقدم بلادنا هدية للعدو كي يدمرها ويمزقها ، ويقلب "عاليها سافلها ".
فمتى نقبر صدام للمرة الاخيرة، بكل ما يمثله من ديكتاتورية وعنجهية وتخلف وتطرف ..؟ متى تلد امرأة عربية رجلا عاقلا يعلمنا ان البناء اعظم من الهدم، وان الحياة اجمل من الموت، وان العطاء لا يعني الفناء.
ويعلمنا كيف نحب ولا نكره، كيف نعطي قبل ان نأخذ، كيف نحيا قبل ان نموت، كيف نتعلم السباحة قبل ان ننزل في المحيط، يعلمنا الكثير من الاشياء، وفي مقدمتها وفي اولها وفي بدايتها وفي رأس الاولويات يعلمنا ان هناك عقل في رؤوسنا اعطاه الله لنا لنستخدمه في ادارة شؤوننا وليس للزينة..!!
تخيفني الرايات الخضراء والسوداء، وتدب الرعب في قلبي فكلما شاهدت اعدادا اكبر منها اشعر ان الطريق ما زال طويلا امام هذه "الامة".
لكن هل من المعقول ان الناس في الاردن يمجدون بن لادن؟ وان شباب الاردن ما زال عندهم "السلاح زينة الرجال" ويطلقون النار في الظاهرات.؟.
هل كل هذه القوى المتطرفة في الاردن تحت السيطرة الامنية مثلا ...؟ وهل هي خرجت بهذا الثقل لادراكها بان حماس تخوض معركة بالنيابة عن كل جماعات الاخوان المسلمين في العالم، وخصوصا الاردن ومصر..؟
وهل حقيقة ان النظام في الاردن لا يخيفه التمادي في التطرف الذي كشفت عنه بعض النشاطات الاخيرة واظهرت وجود الاف الزرقاويين في الاردن ..؟ وامام هؤلاء الزرقاويين ووحشيتهم .. سنكون مضطرين للترحم على صدام حسين.
اذن الا يجب علينا ان ننتبه وندقق النظر جيدا لنرى من هي الجهات التي تنتج التطرف وتدعمه وتمده بكل اسباب الحياة في بلادنا ..؟
فقط دققوا النظر من غزة حتى نواكشوط وما بينهما. لتروا كم ان الامر مريع ومخيف..!!
ولترو ان المجاري ما زالت تفيض ليس فقط في البصرة بل بكل عواصم العرب. فكيف سينتصر الصداميون الجدد.؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف تميز العلاقة والفرق بين الأشياء
صائب خليل ( 2009 / 1 / 10 - 21:32 )
العزيز ابراهيم، اتمنى ان توضح لي نظام مقارناتك لأفهم ما تقول:
هل تعني أن كل تظاهرة -تخيفك- وتذكرك بصدام أم ان هناك تظاهرات أخرى يجب تمييزها؟
حماس حكومة منتخبة وصدام مجرم دكتاتور جاء على جماجم العراقيين من الشرفاء ومن رفاقه أيضاً، فما العلاقة؟
إسمع لدي فكرة، لماذا لا تقارن لنا بين مانديلا وهتلر باعتبار أن كل منهما قد وصل إلى السلطة بالإنتخابات مادامت أية صفة أو حادثة تكفي في رأيك للجمع بين ما لايجتمع.


2 - ورايتهم مثلك في مصر
سلام السوسنة ( 2009 / 1 / 10 - 21:39 )
سيدي
عرضت قناة الجزارة مشاهد من مظاهرات مصر وخصوصا تلك التي جرت في الاسكندرية. وكانت اعلام الاخوان المسلمين وبشعارهم الحضاري المكون من سيفين تسود في كل مكان.
ومثلك شعرت بالخشية لما ينتظرنا جميعا ان سادت ثقافة السيوف المسلولة ولكني اعتقد ان لا بد مما ليس منه بد.
لن يستطيع احد العودة من مكان الا بعد الذهاب اليه. ولن تستطيع شعوبنا نبذ الاسلام السياسي الا بعد ان يورثها هذا الاسلام الكورارث والنكبات ويحيلها الى صوماليات وتورابورا وغزات طائفية.
سيصلون الى الحكم عن طريق الشارع او عن طريق ديموقراطيات التخلف وسيحكمون.
اما اليوم ياسيدي فكل واحد من خلفاء صدام من بشار الى نجاد الى نصر الله الى حاكم قطر .... يظن انه قادر يستخدم الورقة الاسلامية ناسيا او متناسيا مصير السادات.

سيدي الصداميون سيجرفهم سيل الاسلاميون ويختبئ اليهودي خلف الحجر فيقول له الحجر ...الخ الخ

تحية تقدير من القلب اذ اني اظن ان لا افائدة للعقل في ديار -الاسلام هو الحل-



3 - بالتاكيد لا يمكن التعميم يا استاذ صائب
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 11 - 00:15 )
الاخ الكريم الاستاذ صائب من المؤكد انني ضد التعميم فهذا يفترض انه واضح من الفكر الذي اتبنى ، فهو فكر ضد التعميم وضد الاطلاق ولذلك فهناك تظاهرات مطالوبة بل ضرورية ، واخرى مرعبة ومخيفة.
المسالة الاخرى يا استاذ صائب ان هناك عدم دقة عندما يقال ان حماس جاءت عن طريق الانتخابات وانها تمثل كل الشعب الفلسطيني وذلك لعدة اسباب منها
اولا: ان الانتخابات جرت في الضفة وغزة فقط وسكانها لا يمثلوا سوى ربع عدد الفلسطينيين في العالم
ثانيا : ان من شارك بالانتخابات من سكان الضفة وغزة ومن منهم اعطى صوته لحماس فان النسبة الكلية التي حصلت عليها حماس لا تزيد عن 12 بالمائة من مجموع عدد السكان الفلسطينيين في الضفة وغزة
ثالثا : حتى لو جاءت حماس عن طريق صندوق الاقتراع فعليا الا يعني ان هناك من هم لم ينتخبوا حماس وانهم يرون ببرنامجها كارثة وطنية وان من حقهم ان يناضلوا لاسقاطها واسقاط برنامجها وتوعية الناس بخطر برنامج التيار الاسلامي
رابعا : من المؤكد ان لديك من الكياسة وفن التعامل مع الاخرين باحترام لتقدر ان من يخوض هذه المعركة السياسية الفكرية الذارية مع الفكر الظلامي بكل اكاله هو ليس هاويا او مجرد شخص يتسلل او انه باحث عن الشهرة او المال كما يستسهل البعض رمي معارضيهم بالراي
ولذلك فمن المؤ


4 - سنواصل الطريق بلا يأس
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 11 - 00:20 )
سيدي سلام السوسنة .. تحية
يجب المضي في هذا السبيل لفضح وتعرية اهداف اصحاب شعار -الاسلام هو الحل- وتبيان كذبهم ونفاقهم وان السلطة بالنسبة لهم هي غاية المطاف واخر الاماني وعبرها يسود القهر والجهل والخرافة
لا يا صديقي ليس ممرا اجباريا .. فهو ليس اكثر من فقاعة كلامية لكنها تجد صداها عن جمهور العامة بسبب الجهل السائد في الاوساط الاجتماعية والفقراء .. لذا فالمطلوب بذل المزيد من الجهد لايصال الوعي الى الجمهور
مع اطيب التحيات


5 - صدام ظاهرة وليس اشخاص
سلام الشمري ( 2009 / 1 / 11 - 00:45 )
عندك حق, اخي ابراهيم
هناك آلاف النسخ من صدام
بصور مختلفة ومباديء مختلفة فمنهم المتدين ومنهم العلماني منهم اليساري ومنهم اليميني منهم الملتحي ومنهم الامرد
يجمعهم شيء واحد هو اثارة روح القطيع كبديل عن الحوار وتقبل الراي الآخر وهذا ابسط بديل عن العقل والتفكير
حتى ان بعضهم لا يعرف كيفية تمييز العلاقة والفرق بين الاشياء
رغم وضوح ما اردت ان تقوله في مقالتك


6 - ضرورة تعرية المتأسلمين
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 11 - 09:44 )
الأخ إبراهيم علاء الدين-تحياتي
حتى ننجح في فضح أصحاب شعار الأسلام هو الحل علينا بذل جهد مضاعف لهزيمة المتأسلمين من دعاة الماركسية واليسار والقوميين والذين اصبحوا ملكيين أكثر من الملك


7 - العدو الخفي
Bazianos ( 2009 / 1 / 11 - 12:04 )
الأخ إبراهيم علاء الدين
أبدعت كعادتك ووضعت اصبعك على موضع الداء, مشكلتنا كعرب هي -العدو الخفي- وهو الجهل الذي الغى عقول الغالبية العظمى من جماهيرنا, فنحن أمة لا تفهم ولا ولن تتعلم لا من التاريخ ولا من تجاربها السابقة وتجارب غيرها من الشعوب ولا مما يدور حولها ولا من أي شيء. حماس وإن أتت للحكم بصندوق الاقتراع فالذي أتى بها هم ذلك الجمهور الذين رأيناهم في تلك المظاهرات المثيرة للرعب حقاً والتي هي مؤشر خطير وواضح لا تخطئه العين للحقبة المظلمة القادمة ولأن الأغلبية الساحقة من الجمهور العربي تأبى أن تعقل وتتعلم من التجربة الإيرانية والأفغانية والسودانية وأخيراً الحماسية ومدى الدمار والخراب الذي الحقته تلك الأنظمة بشعوبها التي هتفت لها في البداية وأيدتها لكنها الآن تعض النواجذ ندماً وتطلب من يخلصها منهم وإن كان الشيطان. ويل لأمة سيهلكها الجهل الذي يعشعش في عقول ابناءها وليس العدو الذي تتوهمه
تحياتي وبانتظار المزيد من كتاباتك المستنيرة


8 - الى جميع الاصدقاء شكرا لكم
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 11 - 12:14 )
شكرا لكم جميعا يا اصدقائي على تفاعلكم وابداء ارائكم .. ومن المؤكد ان التفاعل والحوار الراقي هو الكفيل بالارتقاء بهذه الامة حتى تتمكن من امتلاك المعرفة والوعي الذي يحصنها في مواجهة الهجمات المتصلة من الظلاميين والسلفيين من كل الاتجاهات
انها معركتنا الدائمة وعلينا ان نواصل الهجوم بلا هوادة .. وعلى دائرتنا ان تتسع وان يزداد عددنا وان نتمكن من الوصول الى عمق الجماهير لنجميها من هوس عشاق القتل والموت
علينا يا اصدقائي ان ننشر ثقافة البناء والحياة وصناعة المستقبل في مواجهة ثقافة الموت والقتل وحوريات الجنة
والى الامام دوما الى الامام


9 - لاول مرة وبنجاح ساحق
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 11 - 12:23 )
اتفق معك تماما...هل تعلم لماذا؟ لانك لم تدافع عن سلطة الحكام الفاسدين المفسدين ولااستثني منهم احدا...الا ان لي ملاحظة على تعليقك حول نسبة المصوتين لحماس..او لا ينطبق نفس الشئ على محمود عباس؟ والذي انتهت مدة صلاحيته
شكرا لكلاول مرة


10 - اخوان الاردن
احمد الجعافرة ( 2009 / 1 / 11 - 16:18 )
اذا كنت يا عزيزي ابراهيم قد شعرت في الخوف من هذا الظلام الدامس وانت بعيد عنه الآف الكيلو مترات فما بالك في من يتعايش معه يوميا ويموت من جراء مشاهدته مئات المرات يوميا اخرها
عندما قدم لي احد الاخوان المسلمين وثيقه تطالب بالغاء المعاهده الاردنيه الاسرائيليه في احد التجمعات وعندما رفضت ذالك شاهدة الوجوه من حولي قد تغيرة واحسست في حينها برهبة وخوف من هؤلاء الوحوش ولولا تواجد بعض رجال الامن في تلك اللحظه لكان ذهبت بين الرجلين
اخي نحن في الاردن نعاني الامرين
مر النظام (ولا اقول القصر)ومر الاخوان المسلمين الذين يسومونا سوء العذاب كل يوم وكل ليله بطرق ما انزل الله بها من سلطان
فأين المفر ومتى المقر يا عزيزي ابراهيم شكرا لأنك دائما تفتح طاقه فضاء في هذا النفق المظلم


11 - شكراً جزيلا ً سيدي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 1 / 11 - 16:25 )
اتمنى منك ولك المزيد فقط ملاحظة صغيرة لاتغير من قيمة المقال بشيء وهو ان علم العراق مكتوب عليه الله واكبر وليس لاالله الا الله لانه علم السعودية؟ تحياتي واحترامي


12 - اجابة بسيطة
المتابع ( 2009 / 1 / 11 - 17:37 )
السيد علاء الدين للاجابة عن دعوتك تدقيق النظر للوقوف على الجهة المسؤولة عن انتاج التطرف اسمح لي ان احيلك الى دراسة كل تاريخنا وموروثنا الذي ورثناه منذ انتصر المسلمون في بدر الى يوم الناس هذا علك تقف على حقيقة المنتج وعنوانه وشكرا لمقالك الرائع

اخر الافلام

.. ألبوم -كهان الكاف -: قصائد صوفية باللهجة التونسية على أنغام


.. 71-An-Nisa




.. 75-An-Nisa


.. 78-An-Nisa




.. 79-An-Nisa