الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في إنصاف النقد

خالد صبيح

2009 / 1 / 13
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


يطرح بين حين وآخر في الصحافة الالكترونية نقد موجه لسلوك ونشاط وتاريخ الحزب ‏الشيوعي العراقي، واغلب هذا النقد يوجه من قبل أشخاص عاشوا تجارب هذا ‏الحزب وعايشوا مراحل معينة في مسيرة عمله ونشاطه السياسي والتنظيمي. ‏وطبيعي ان خلفية المعايشة تمنح هؤلاء النقاد أرضية جيدة من المعطيات والفهم ‏العميق لما ينقدونه وتؤهلهم، كما يفترض، لهذه المهمة، وتمنح في نفس الوقت ‏نقدهم المزيد من المشروعية. لكن للأسف ليس كل ما كتب يمكن تصنيفه وقبوله ‏على انه نقد جاد ومسؤول. لان النقد كممارسة ثقافية وفكرية يشترط، برأيي، ‏الموضوعية والجدية ونزاهة الدافع. وإذا فقد هذه الأساسيات سوف يتحول إلى ‏مشاجرة وتبادل شتائم وتعبير عن أحقاد شخصية ولن يخدم في النتيجة أحدا، ولن ‏يوصل رسالته او يبلغ أهدافه في معالجة الواقع او بلورة موقف مخالف يستند إلى ‏أسس عقلانية.‏
من هنا أرى ان النقد ألذي وجه للحزب الشيوعي العراقي حركته دوافع ومنطلقات ‏يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:‏

الأول هو نقد مبني على حقد شخصي يسعى لتصفية حساب ناتج عن مرارة ‏شخصية او خيبة أمل، وغالبا ما يكون هذا النقد ممتزجا بموقف فكري مغاير ينتج عن ‏تحول شامل في توجهات صاحبه ويكون مختلف اختلافا جذريا عن منطلقات الحزب ‏الفكرية باتجاه لبرالي او روحاني كما يدعي أصحابه. ويتسم هذا النقد بأسلوب ‏تجريحي وشخصاني وميال إلى لغة الاحتقار والاستهزاء، وهي لغة لا يمكن قبولها ‏في دائرة النقد العلمي. كما ان هذا النقد او الرؤية يفترضان ان ليس هناك أي شيء ‏منطقي ومقبول وسليم ليس في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي والعاملين فيه ‏فحسب، وإنما في كل تاريخ الحركة الشيوعية وفي عموم الفكر اليساري. كما يرافق ‏هذا النقد سعي حثيث لإلحاق الأذى النفسي والمعنوي بمن يعتنق هذا الفكر. ومن ‏بين سلوكيات هذا النقد هو افتعال المناسبة لتوجيه النقد او إقحامه في أوقات ‏ليست هناك ضرورة مقنعة لها، او باختيار توقيت يكون النظر فيه مشدودا للحزب ‏فيحاول ان يسيء إليه ليؤثر سلبا على نشاطه، كما هو عليه الحال في هذه الأيام ‏على سبيل المثال، حيث ينشط الكثير من الشيوعيين ومؤيديهم للتعبئة لحملة ‏الانتخابات المحلية. وهي فترة حرجة يكون أي كلام فيها ينال من الحزب، مالم تكن ‏له مبررات قاهرة، سلوكا عدوانيا. في هذا التوقيت بالذات، خرج علينا شخص بمقال ‏يسخر فيه ويفند كل جذور وقيم الحزب الشيوعي العراقي التي هي، بالمناسبة، ‏ليست ملكا للحزب بقدر ما هي ملكا لجميع من عمل وناضل في صفوفه، وبالتالي ‏فان الانتقاص من هذه القيم وتشكيل صورة كاريكاتورية مشوهة لها ولماضي الحزب ‏يسيء لهذا التاريخ ولحامليه. ومع ان الرأي يحترم في كل الظروف والمناسبات لكنه ‏يفقد، بتقديري، مصداقيته وجدارته ولن يحظى باحترام المتلقي حين يكون وراءه ‏دافعا شخصيا غير سوي، ويكون هدفه هو مجرد إلحاق الأذى والإساءة لتاريخ ‏يتشارك فيه كثيرون. ‏

ان المرارة الكامنة وراء هذه الرؤية والممارسة يمكن ان تكون مفهومة لكنها غير ‏مبررة، لان النقد هو موقف ناتج عن رؤية وفهم وتحليل وليس انفعال عاطفي ساخط ‏يسيء بالمحصلة لصاحبه أكثر مما يسيء لمنقوده.‏


‏ والثاني هو نقد ينطلق من أرضية فكرية وأخلاقية مغايرة تماما، ويأتي من أشخاص ‏تحولوا تحولا كاملا في أفكارهم وانتماءاتهم وسلوكهم وانتقلوا إلى صفوف معادية، ‏وارتبطوا بنظام صدام حسين قبل سقوطه، وانتظموا بعد سقوطه في اطر عمل ‏سياسية وربما تنظيمية قريبة او متداخلة مع تنظيمات وأنشطة البعثيين. وهذه ‏الخلفية بحد ذاتها تجرد نقد هؤلاء، برأيي، من أي قيمة. ‏

يتسم نقده هؤلاء عادة بالحدة والعنف مستعينين في طرحه بقاموس مفردات البعث ‏البالية والشكلية كالخيانة، والعمالة وغيرها من الأوصاف الجاهزة التي لا تعبر عن أي ‏عمق فكري ولا تقوم على أي أساس تحليلي. ويكون في غالب الأحيان طرح هؤلاء ‏غير موضوعي وتلفيقي ويعتمد معلومات كاذبة ومشوهة هدفها تسقيط من يوجهون ‏إليه النقد.‏

اما الثالث فهو الأقل شهرة لكنه الأكثر صدقا وربما تأثيرا لأنه نقد موضوعي وعقلاني ‏وملتزم بأدب الحوار، ويكون مبنيا في العادة على معطيات صحيحة ورؤية عقلية ‏منضبطة وأسلوب ملتزم ومنهجية ناضجة. ويكون أصحاب هذا النقد في الغالب أصحاب ‏رؤية يسارية تتشارك مع أصول الحزب الفكرية ولكنها تختلف معه في الرؤية وفي ‏الفهم والتحليل وبالتالي في الموقف. وهدف نقد هؤلاء هو تحقيق تطور في الرؤية ‏السياسية لليسار وتعميق فهمه للواقع من خلال طرح البدائل والمعالجات الجادة ‏للمشاكل والأخطاء والممارسات الشاذة التي يمارسها الحزب الشيوعي العراقي او ‏أي جهة يسارية ما او أفراد منهما.‏

هذا التصنيف مهم جدا لأنه يؤدي إلى فرز ضروري بين من يمارسون النقد، ويحدد ‏طبيعة هذه الممارسة وأشكالها وأهدافها لكي لا يقع خلط، مقصود في الغالب، بين ‏هؤلاء الناقدين. فهناك، ممن هم من داخل الحزب، سوف يستفيدون بالتأكيد من هذا ‏الخلط ليظهروا للملأ ان النقد، كل النقد، الموجه للحزب او لأفراد داخله لا قيمة له ‏لأنه لا تحركه أسس موضوعية وليس لديه أهداف جادة.‏

‏ ان المستفيدين من أوضاع الحزب الشاذة، وحارقي البخور من كتابه من مدمني ‏المديح الرخيص، يهمهم كثيرا ويفرحهم هذا الخلط ليسهل لهم وضع كل النقاد في ‏خانة واحدة لكي يفلتوا هم من تسليط الضوء على ممارساتهم السيئة، وكشف ‏قصوراتهم السياسية وسلوكهم الشخصي والتنظيمي او الإداري. ‏

‏ من هذا المنطلق علينا ان نعيد للنقد صلاحيته وجدارته بتنظيف ساحته من أدران ‏الحقد والشخصانية ونعلي من قيمته ونحوله إلى سلاح تغيير وإعادة بناء وليس أداة ‏لتصفية حسابات لا تفعل شيئا سوى أنها تديم الخطأ وتنقذ المخطئ.‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصنيفات عجيبة
محسن الجيلاوي ( 2009 / 1 / 12 - 20:58 )
الأخ خالد صبيح
لا أعرف وفق اي اعتبارات اقمت تصنيفك العجيب ، وهو تصنيف يتشابه ويتطابق كليا مع التثقيف الحزبي الذي تعلمناه واجبرنا على ترديده وعلى حشوه في اذهان الناس مع كل مخالف لسياسة ( حزبنا ) العظيم ، حزب الامجاد والشهداء والجبال والوطن والنجوم وقوس قزح وابو سعود واليمشي بدربنا ..كنا نردد ذلك في حين كان سدس الكرة الأرضية ، عشرات من الدول والشعوب تناضل بطاقات وتضحيات هائلة من أجل ازاحة ذلك النظام الذي يمجد الشعار ويحتقر الاوطان والشعوب والارض وكرامة الانسان .. لقد توفرت معطيات عشناها عن قرب سواء داخل منظمة الحزب أو في ما يسمى المنظومة الاشتراكية او في قراءة للفكر نفسه ولهذا اصبح حق طبيعي لاي انسان بالانتقال الفكري الى رحاب الحياة والواقع ،ومن ضمن ذلك حق التخلي عن الشيوعية كفكر ماضوي متهرئ حكمت عليه الشعوب بقوة ، وأي شعوب، الشعوب المنتجة له في اوربا ..فهل قراءة حزب حميد مجيد او الحزب الشيوعي العمالي ستكون أكثر عمقا ومعطيات على انتصار الشيوعية كفكر من الوهم وخنق الحرية ؟ أنا شخصيا اضحك على عقولنا التي رددنا فيها اشياء كانت تبعدنا عن فهم اوطاننا بتفاصيلها الصغيرة في حين كنا ندرس بنهم كاذب الحياة في موسكو ، كنا نمجد بشكل اعمى معطيات غير واقعية عن الحياة هناك وتحول فهمنا لوطننا الى ش


2 - هذا ردك على صائب خليل والبعثيين الجدد
مالك حسن ( 2009 / 1 / 12 - 22:10 )
مقالة جميلة تدل على انك لن تلبي الدعوة التي وردتك من خلال تعليق على مقالة الدكتورة وفاء سلطان وجاءتك من الكاتب في المواقع البعثية صائب خليل لك ولأحد الكتاب الاكثر نشرا في موقع شبكة البصرة البعثية الصدامية جمال محمد تقي، لترك صفحات الحوار المتمدن والعودة اليها بين الحين والحين للضحك عليها وعلى كتابها. وارى ان هذه المقالة هي رد منك على صائب خليل الذي لم يفهم انتقاداتك للحزب الشيوعي العراقي ( النوع الثالث من الانتقاد) وظن انك صرت من جماعة النوع الاول من الانتقاد كـما هو حال (س.م) او من جماعة النوع الثاني كـ ( ج.م. ت) او كرئيس حزب الكنادر نوري المرادي وصاحبه صباح ديبس


3 - واحد من الصنف الاول ويريد ان يصير من الصنف الاول
مالك حسن ( 2009 / 1 / 12 - 22:26 )
قبل قليل ارسلت تعليقا بسيطا لم ينشر بعد ، والان فقط قرأت تعليق محسن سابط الجيلاوي. اريد ان اقول فقط ان محسن يتسابق مع الزمن كي يحصل على شرف ان يكون من الصنف الاول ولايضيره
كما يستشف من مقالات عديدة له ان يكون من الصنف الثاني من المنتقدين وهذ ا حق من حقوقه ولن يمنعه أحد عن هذا الحق


4 - مقالة جميلة تعبر عن ادراك وفهم حقيقي لواقع اليسار العراقي وم
كامل الشطري ( 2009 / 1 / 12 - 23:16 )
اتابع مايكتب في الحوار المتمدن من مقالات مختلفة وبالتأكيد تجذبي تلك المقالات المتعلقة بنقد اليسار العراقي وبالاخص الحزب الشيوعي العراقي للاستفادة والمراجعة كوني يساري عراقي ويهمني اي نقد يوجة لليسار العراقي ومن اي جهة كانت من اقصى اليمين الى اقصى اليسار فاجد احيانآ بعض النقد خارج نطاق الموضوعية اوكشف الاخطاء من اجل تصحيحها وتقويمها وانما الغرض منها يأخذ طابعة الشخصي كما اشار الية الاخ العزيز خالد صبيح اي التسقيط والتشوية والتضليل ولأراض شخصية بحته لا تقوم اليسار العراقي او تقوي عودة وانما النيل منه والقصاص من العاملين في صفوفة ولغايات متنوعة ولكنها مجتمعة لا تتعدى ضيق الفكر وردود افعال لمواقف شخصية في مجال العمل الجماعي ولم تنتهي حتى بموت تلك الشخصيات ويبقى اليسار العراقي يدفع الثمن ولأجيال قادمة وهذه كارثة
وهناك نقد حريص وبناء لتشخيص صائب في عمل اليسار العراقي وما يرافقه من نواقص واخفاقات وعمليآ هذه النواقص سوف تظهر في اي عمل ومن هناك يأتي دور النقد الموضوعي والحريص على حاضر ومستقبل اليسار العراقي وهذا ما أكدهُ الكاتب الاخ خالد الصبيح في مقاله وهذه الكتابات بالفعل هي التي تقوم عمل اليسار العراقي وتساعده على تصحيح وتشذيب اخطاءه وهو الاهم وما اشار الية الاخ خالد الصبيح يستحق من


5 - شكر وسؤال
عماد الربيعي ( 2009 / 1 / 13 - 00:06 )

اولا شكر لموقع الحوار المتمدن ولكل من سمح بنشر رد الاخ محسن الذي مارس حقه في الاختلاف من موقع المجرب الذي أكتوى بنار التجربة الحزبية وعاش مخاضات فكرية ونفسية أثمرت عن هذه الرؤية الواقعية المتنورة .

ثانيا - سؤالي للعزيز خالد الورد :
ألا يمكن ان يكون الانسان وطنيا وانسانيا وشريفا من دون الانخراط في الحزب الحزب الشيوعي وكافة أحزاب الارض ؟


6 - ردود
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 13 - 10:17 )

‏ عزيزي ابو علي
لاادري لماذا اغضبك تصنيفي؟ هل لانه تصنيف خاطئ ام انك تشعر بانه ‏يمسك بشكل ما؟ على العموم هو كان محاولة بسيطة مني، اجتهاد ‏في فهم وتحليل الخطاب السياسي والثقافي ألذي يحيط بنا لااكثر. اما ‏من اين اتيت(بتصنيفي العجيب والمضحك) كما تفضلت ووصفته فاقول ‏اتيت به من المعايشة ومتابعة مايكتب. وانا لم اسعى فيه للتقييم بقدر ‏ماسعيت لرصد طبيعة وخصائص هذا النقد.‏
‏ هل يمكن لاحد ان ينكر ان هناك من يمارس النقد بسبب الحقد ‏الشخصي، كأن يكون شخص حرم من اميتيازات مثلا، نقد انتهازي او ‏موقف مسنود بالمصالح الشخصية. يعني هذا نوع من النقد والدافع ‏موجود ايضا وان لم اشر له.‏
‏ ثم ألا يسيء لك أنت شخصيا ان يسخر إنسان، بطريقة غير واقعية ولا ‏منطقية، من خيار اختاره كثير من الناس الذين نحترمهم؟. وألم يكن ‏هذا الخيار هو خيارك ذات يوم؟. ولاادري كيف تقيم خياراتك الخاطئة منها ‏والصحيحة؟.‏
‏ لايختلف احد مع من يمارس النقد بعلمية وجدية، اما الاستهزاء فهذا ‏سلوك وموقف لايعتد به ومردود على صاحبه.‏
‏ اما من انعطف مع البعث فهؤلاء اختاروا خيارا لااعتقد انك تختلف معي ‏في مستوى انحطاطه. هؤلاء اختاروا اللقاء بنظام صدام رغم ارتكابه لكل ‏جرائمه الهائلة التي لايمكن لذي حس انساني ان يقبله.


7 - البعثييين الجدد والبعثية الجديدة
سامان ملا علي ( 2009 / 1 / 13 - 11:03 )
وقعت عيني في تعليق لأحد الأخوة على عبارة - البعثيين الجدد- واراها بالاضافة الى مصطلح ابعثية الجديدة تعبيرا واقعيا صائبا على بعض الكتاب الذين يعلم أغلبهم عداءه لللبعث ونظامه السابق ولكنهم يحملون نفس الفكر البعثي القومي . و هؤلاء معروفون و شرعوا في غزو الحوار المتمدن مستغلين حكاية الحذاء العروبي المجيد و مجزرة غزة ، سواء عبر مقالات وتعليقات كلها تصب في اتجاه اعادة البعث او مثله باسم مختلف وبنفس المضمون للسلطة
لقد آن الأوان لانقاذ الحوار المتمدن من هؤلاء البعثيين الجدد وصيانة طابعه الماركسي والأممي و ان هذا الموقع اليساري الانساني جميل بدون هؤلاء االحاقدين على كل القيم الانسانية و يتلحفون باليسارية ويستخدمون ماضيهم في النتماء الى الحزب الشيوعي او المنظمات الفلسطينية المرحومة


8 - البحث عن -الدافع- للنقد عمل فتاح فال، يفتح أبواب جهنم على عم
صائب خليل ( 2009 / 1 / 13 - 11:57 )
أالأستاذ مالك حسن،
ما قصدته من دعوة خالد، لم يكن للخروج من الحوار المتمدن وإنما من صفحة وفاء سلطان فقط، ولم يكن صعباً أن تحزر ذلك مادمت مهتم به، فأنا لدي ما يقارب 500 مقالة على الحوار المتمدن وما أزال أكتب فيه ولي علاقة ممتازة به. لم أكن أعلم ان الدعوة للخروج من -الحوار المتمدن- تدعو للإتهام بالبعثية....أما بالنسبة لكتابتي في المواقع البعثية، فأنا اكتب بمواقع -بعثية- عديدة أخرى كـ -الحوار المتمدن- و -ينابيع العراق- و -الناس- و -ضفاف الدجلتين-...وأنا عضو في حزب البعث الهولندي، وقد كتبت فيها جميعاً عدداً كبيراً من المقالات لحساب حزب البعث العربي الإشتراكي، وقد جمعتها لك في هذا المكان إن شئت الإطلاع عليها لكي يكون نقدك من -المجموعة الـ...كم؟
-:
http://www.bermanah.com/my-articles.htm#_%C7%E1%C8%DA%CB_%E6%D5%CF%C7%E3

وقد هاجمت الشيوعية و اليسار هجوماً مغرضاً (باعتباري من المجموعة الأولى) بحوالي عشرين مقالة حاقدة تجدها هنا:

http://www.bermanah.com/my-articles.htm#_%E4%DE%CF_%C7%E1%ED%D3%C7%D1

لكن هذه أول مرة أكشف فيها عن نواياي الحقيقية خاصة أمام شخص لم أتشرف بمعرفته سابقاً تقديراً لأنه عرفني -من أول نظرة-. وقد كنت في السابق أموه دوافعي فأكتب أحياناً مقالات ل


9 - العزيز صائب
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 13 - 17:09 )

الاخ العزيز صائب
جوهر ماطرحته وادافع عنه هو خلق تمييز بين نقد جاد ومسؤول يهدف ‏الى بناء وعي و(نقد) شتام مستهزئ تهكمي يريد الاساءة بهدف ‏الاساءة والانتقاص من الاخر. وهذا التمييز كما اكدت مرارا هو لسد ‏الطريق على المنقود ألذي يستفيد كثيرا من هذا الخلط وليس لتوفير ‏الحماية له. ‏
بالتاكيد اننا لايمكننا ان ننتظر ان يتيح لنا من نريد نقده فرصة هذا النقد. ‏فهذا حقنا المطلق، ولكن حين ننطلق من ذات الارضية في معالجة ‏اشكال او وضعية معينة الا ينبغي،علينا مراعاة الجو العام ألذي نطلق ‏فيه نقدنا. مثلا الان في ظروف العدوان على غزة هل تعتقد انه من ‏الملائم الان توجيه نيران كلامية الى حركة حماس والى الشعب ‏الفلسطيني؟ . وماذا تسمي هكذا ممارسة. كيف كان الموقف في حرب ‏تموز في لبنان وكيف تصرف الوطنيون اللبنانيون. وظروف الانتخابات الان ‏بالنسبة للحزب الشيوعي هي شكل من اشكال المواجهة او حرب من ‏نوع اخر، ولاينبغي، برايي، ان نضعف جانب الحزب لاننا بهذا نكون قوينا ‏خصومنا المشتركين. أنا لا ارفض النقد ولكن فقط اريد ان انصفه واجعل ‏له ميزة. ثم يااخي هل تعتبر مثلا الشتائم المؤسفة التي وجهت لك ‏ولطروحاتك نقدا ام انها تهويش ومحاولة طعن واساءة.‏
‏ اما دوافع النقد فهي تدرك من مضمون النقد ولغته واكي


10 - تعليق
محسن الجيلاوي ( 2009 / 1 / 13 - 20:24 )
الاخ االغالي ابو طارق
اعتقد لم أقل (المضحك )فتلك اضافة منك فقد وصفت التصنيف( بالعجيب ) كمرادف للدهشة والاستغراب ومفردة أعتقد انها لغويا وسياسيا لا غبار عليها ..اما الضحك على العقول فقد وضعت نفسي في نفس الاطار والمشاركة اي انني امارس نقد ذاتي لنفسي ايضا ..اما نقد المصالح الشخصية فهو امر متبادل بين القيادة ونقيضها الطامح ..اما ما تحت نفوذهما فهي ظواهر صوتية تردد دون ان تعي ،واحيانا تعي لكنها تركض وراء فتات من الامتيازات لهذا الطرف أو ذاك وأعتقد انك تفهم قصدي..كما من حق الناس ان يختاروا توجهاتهم الفكرية بحرية ولكن هذه الحرية مثار ضحك لكل عاقل على كتاب القذافي الاخضر ..أو تنظيرات صدام ، أو ماركسية جلال الطالباني ، ولينيية الحزب الديمقراطي وتنظيرات بيان جبر الاقتصادية ..ملايين من الناس يصدقون كل ذلك الهراء العجيب ويختاروه ..وكنخب علينا ان نصمت لان ذلك يخدش مفهوم الاحترام الكلي ..يا صديقى لنضحك على كل خرافة فقد تكون هي الانجح بعد ان جربنا الدم والماسي ..من يديري قد تنجح ، فبالتأكيد الضحك والاستهزاء على ماضي وافكار طوباوية افضل مليون مرة من التسطيح والإقصاء وتغييب الناس فرادا وجماعات في بحر سياسات اقل ما يقال عنها هزيلة ولا تمت للحياة بصلة..دمت أخا
محسن الجيلاوي

اخر الافلام

.. زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة- | #مراسلو_سكاي


.. استشهاد الصحفي بهاء عكاشة بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم ج




.. شهداء ومصابون جراء غارات إسرائيلية استهدفت مربعا سكنيا بمخيم


.. نشطاء يرفعون علم عملاق لفلسطين على أحد بنايات مدينة ليون الف




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تحقق مطالبها في أكثر من جامع