الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بشرى سارة : الله أكبر .. معجزه ” تهز عرش “أفلام” أمريكا وأوربا

عامر الأمير

2009 / 1 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وصلتني بالبريد الإلكتروني رسالة مجهولة المصدر ؛ أنقل نصها هنا :
” كلنا سمعنا منذ فترة في وسائل الإعلام عن الفيلم الذي تجهزه أمريكا عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن مالذي حدث !!
معجزة تهز عرش أفلام أمريكا وأوروبا .. الله أكبر والعزة للاسلام .. وبهذه المناسبة نزف إليكم البشرى وهي :
أسلم كامل طاقم الفيلم الأمريكي (محمد) والذي كان مؤسساً في الأصل لتشويه سمعة الرسول بصفة عامة والدين الإسلامي بصفة خاصة، تم التجهيز لهذا الفيلم 3 سنوات تقريبا وكانت صاحبة البث هي قناة الـ بي بي سي البريطانية، وعندما أعلن عن هذا الفيلم لاقى إهتماما كبيرا في أوساط الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا بعد العرض الأول .
وكان الهدف الأول والأخير هو تشويه صورة الإسلام والمسلمين وربطها بمعركة 11 سبتمبرالمباركة، تبدأ القصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك حيث تم التجهيز لفيلم يربط الأحداث بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وغزواته مع أصحابه وتشويه سمعة الإسلام لثني كثير من الأمريكيين عن الإسلام، حيث أسلم العشرات بعد المعركة في مدينتي نيويورك وواشنطن، الأمر الذي أرعب مجلس الشيوخ الأمريكية من ذلك .
ماذا حدث بعد ذلك ؟!
تطوعت هيئة الإذاعة البريطانية ببث الفيلم إذا إكتمل إخراجه، فعجلت بإخراج الفيلم لكي لا تخسر بث الفيلم في أشهر قناة إخبارية عالمية !!!
كيف تم التجهيز للفيلم ؟!
كان من المفروض البحث الدقيق في حياة الرسول لإيجاد الأدلة التي تخدم أهداف الفيلم فعكفوا على دراسة حياة رسول العرب بحثوا لكنهم لم يجدوا مسلكا يرشدهم إلى ضالتهم، بعد ذلك أخذوا يتعمقون أكثر فأكثر في الدراسة مع العلم أنهم لم يكونوا منتبهين لهذا الأمر، أبدوا إعجابهم بهذا الرجل العظيم وبحكمه ومواعظه وتواضعه ولكن ومع ذلك لم يثني هذا الأمر عن عزمهم فأخذوا يحرفون في قصص حياة الرسول تحريفا صغيرا ولكن يضرب في الصميم !!
تم إخراج الفيلم بكامل حلته وعرض على العالم أجمع ولكن حدث أمر غريب بعد ذلك، بدأت آثار حياة الرسول تتسرب تدريجياً إلى نفوس العاملين في الفيلم، أخذوا في الدراسة أكثر في حياة الرسول والبعض منهم أخذ يقلد تلك الأخلاق، حاول الكثير من الكاثوليكيين إرجاع العاملين إلى صوابهم بعد إعلانهم الإستقالة عن التمثيل، أحدث ذلك رعب في في نفوس مجلس الشيوخ، كانوا يريدون أن يكون الفيلم ذات تأثير إيجابي على الناس ولكن حدثت مشكلة لم تكن في الحسبان في العاملين على الفيلم، لقد أسلموا .. نعم أسلموا وتم الإعلان عن إسلامهم بعد أقل من سنتين من إنتاج الفيلم.
سبحان الله .. (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) !!! ” - إنتهت الرسالة ..
و أنقل هنا ايضا بعض الردود التي وصلتني ممن قرأ الرسالة :
سونيا تقول : يا دي النيلة ايه الهبل و التخلف الأزلي ده ؟؟؟؟ .. أي كلام في البطيخ و الكنتالوب !!
حفصة تقول : تاني و تالت و رابع .. معنديش حاجة اعلق بيها غير الجملة المشهورة : احيه يا ابو سوسو احيه .. بجد مسخرة طيب ممكن لسته باسماء اللي اسلموا دول؟
و ازاي مسمعناش عنهم؟ و ازاي لما الفلم ده كان بيتم التجهيز ليه مقامتش ولا حملة مقاطعة للطبخ بزيت رجلين الدبور البريطاني؟؟
و ليه مسمعناش عن دوي مفزع للموضوع ده في انحاء الاراضي المقدسة الهوليودية ؟؟ اااااااااااه يا قلبي .. نصايب ايه دي يا ختي حالة العته المنغولي ده حتستمر لغاية امتى ؟ مع اعتذاري لكل المنغوليين .. صحيح .. مش فكرة انهم يقولوا عرش على صناعة السينما ممكن تخلينا نعتبرهم اشكروا بالله و بالتالي حق عليهم العذاب، صح؟
يهز عرش الرحمن .. يهز عرش السينما .. والله عيب جدا جدا اللي بيقولوه ده !!!
أميره تقول : هو فعلا أي كلام في أي تهريج .. الفيلم أصلا هيتعمل إعادة للفيلم بتاع مصطفى العقاد (الرسالة) .. وهو اصلا فيلم بوجهة نظر إسلامية ... وطبعا الرغي اللي جايبه الاخ ده مالوش معنى .
حبيب يقول : الفيلم دة لسة هايعملوا طاقم الفيلم اللي اسلم اصلاً ؛ ماهي دية تاني “هزة” لعرش السينما .. ربنا يستر الهزة اللي جاية هتبقى ازاي !!!
و نحن نقول : لماذا يلجأ العقل الإسلامي الى فبركة مكشوفة تثير سخرية الآخرين و إستهجانهم .. حقيقة الفيلم هو أنه نسخة مشابهة ؛ و مطورة لفيلم (الرسالة ) للمخرج مصطفى العقاد الذي قتل بعملية إرهابية إستهدفت إحدى حفلات الزواج في إحدى فنادق عمان .. و الفيلم الهوليودي الجديد سيكون بعنوان ” رسول السلام ” ؛ هدفه هو تغيير الصورة السيئة عن الديانة الإسلامية لدى المشاهد الغربي و التي تشكلت بعد “غزوة منهاتن ” الإرهابية .. و هكذا فهوليود ( الكفار ) ستقدم خدمة للمسلمين من خلال إنتاجها لفيلم عن حياة النبي محمد ؛ و بعنوان رائع ” رسول السلام ” !!! و باستخدام أحدث تقنية صناعة الأفلام السينمائية … و عليه فالقاعدة و من لف لفها من إرهابيين و وهابيين و سلفيين يشوهون يوميا صورة الرسول محمد ؛ حتى في أذهان المسلمين أنفسهم من خلال إصدارهم لفتاوى الإرهاب و القتل و الجنس ؛ و من خلال حثهم لمراهقيهم و غلمانهم بقتل المدنيين العزل تحت مسمى ” الجهاد “؛ فيما تصحح هوليود ( الصليبية الكافرة ) تلك الصورة المشوهة … حقا أنها لمعجزة .. و لكنها “معجزة” هوليوودية بحتة … يقابلها “عجز” إسلامي بكل ماتحمله الكلمة من معنى !!! والحق أن مروجي هذه الدعاية الساذجة و الرخيصة كانوا بعيدين كل البعد عن قول الحقيقة أو نقلها .. بل تراهم إستغلوا سذاجة القراء البسطاء لنشر دعوى باطلة لن يجني منها المسلمون سوى المزيد من مشاعر الوهم و تفخيم الذات الزائف التي ستزيد حتما من حجم و مرارة هزيمتهم الحضارية … و لله الأمر من قبل و من بعد !!!!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خطأ فادح
عيساوي ( 2009 / 1 / 19 - 21:45 )
صدق المسلمون (المجاهدون منهم) وكذب (كفار هوليوود) وليخسأ الخاسؤون
المسلم المتدين المجاهد التقي هو صاحب الايميل واتباعه واصدقائه في منتداهم ونوادرهم. اما هوليوود واصحاب الفلم فهم على خطأ لابل هم يخدعون العالم من خلال هكذا فلم يُظهر محاسن النبي المصطفى (كما ذكرتم ان هذا هو هدف الفلم). الى متى يبقوا منخدعين وينقلون الخدعة الى الاخرين بواسطة الاعلام؟، الاعلام يجب ان يُظهر الحقائق وليس ان يدغدغ مشاعر واهواء الناس.


2 - نتيجة طبيعية
أحمد السيد ( 2009 / 1 / 20 - 07:24 )
هذا مافعله الأسلام بعقول المسلمين ،فهم يشعرون فى أعماقهم بخدعة هذا الدين لعقولهم ، ويحاولون ليل نهار الدفاع عنه بالتخاريف والزعبلات

اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت