الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان الحزب الشيوعي العراقي دمويا؟

داود البصري

2009 / 1 / 25
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


مع اشتداد الحملات الانتخابية في العراق لانتخابات المجالس المحلية أواخر شهر يناير الجاري , عمدت بعض الأطراف إلى فتح الملفات و الأوراق و تشويه مواقف و حتى تاريخ الأحزاب و الجماعات المنافسة لها بغرض إضعافها في الشارع العراقي المبتلى ب¯ "تسونامي" الأحزاب الدينية و الطائفية, التي أخذت في العراق المحتل راحتها الكاملة في السلطة و التسلط و الحكم وحيث كانت حصيلة حكم الأحزاب الدينية و الطائفية وإدارتها لمرافق الدولة الفشل الكامل في تقديم أبسط أنواع الخدمات و نجاحها الكامل في الشفط و "اللهط" و الإنقضاض على كعكة السلطة إضافة الى الخدمات الكبرى التي قدمتها تلك الأحزاب للنظام الإيراني في حالة الأحزاب الشيعية أو تلك التي قدمتها الأحزاب السنية لدول الجوار أو لتنظيمات "الإخوان المسلمين" وواجهاتهم! رغم أن الأحزاب الدينية السنية بكل عناصرها ما هي إلا امتداد لحزب "البعث" تحولوا في لحظات لقيادات دينية! فمنهم من كان مديرا لمكتب عدي صدام الخاص ثم تحول فيما بعد إلى "قيادي إسلامي"! ومنهم من كان من القيادات البعثية تم طرده لأسباب ذات علاقة باستغلال المنصب ثم ظهر علينا فيما بعد بصورة الإسلامي الورع المتقي رافعا راية التنظيم الدولي ل¯ "الاخوان المسلمين"! و بين الحملات و الحملات المضادة تبرز الدعاوى التاريخية المضللة و التشويهات الكبرى , وقد تعرض الحزب الشيوعي العراقي لحملة كبيرة من التشويه من الأحزاب الدينية و الطائفية بهدف إسقاطه في الشارع تحت دعاوى و مسميات و فبركات و اختلاقات شتى أرى من الضروري مناقشة بعض جوانبها مع التأكيد الجازم بعدم إيماني يوما بالفكر الشيوعي و لا تحبيذي الشخصي للمدرسة الشيوعية رغم احترامي التام لنضالات الشيوعيين و تضحياتهم في التاريخ العراقي القريب الذين قدموا تضحيات هائلة و كبرى على مذبح الوطنية و إن كانت ثمة أخطاء قاتلة تسبب بها الشيوعيون العراقيون فالسبب من دون شك كان في القيادات و ليس في الأفراد , فقد قدم الحزب الشيوعي نماذج وطنية متميزة كما ضم بين صفوفه طاقات فنية و أدبية هائلة , و كان ذات يوم من أكبر الأحزاب شعبية و انتشارا في الشارع العراقي. لقد أشاعت الأحزاب الدينية أخيراً أكاذيب رخيصة محورها أن الحزب الشيوعي العراقي صاحب تجربة دموية مرعبة! وهو تزوير رسمي لمحاضر التاريخ و دجل و ضحك على الذقون! لكون الشيوعيين في العراق لم يحكموا يوما رغم أنهم كانوا في مرحلة ما بعد انقلاب "14 يوليو 1958 من المقربين لسلطة عبد الكريم قاسم العسكرية التي كانت تضم في قياداتها ضباط شيوعيين معروفين أو قريبين للحزب الشيوعي, إلا أن الحزب الشيوعي, رغم ذلك لم يتم الترخيص له رسميا بالعمل و كانت الكثير من قياداته في سجون عبد الكريم قاسم العسكرية و المدنية رغم أن المد الشيوعي في العراق في منتصف الخمسينات من القرن الماضي كان في قمة ذروته و كان عدد أعضاء الحزب الشيوعي العراقي قد وصل يومذاك الى نحو مليون عضو في بلد كان عدد سكانه لا يتجاوز السبعة ملايين نسمة! و كان الشيوعيون بمقدورهم قلب حكم عبد الكريم قاسم وتسلم السلطة لو أرادوا و لكنهم لم يفعلوا ذلك أبدا رغم أن المواجهات الدموية الساخنة التي حدثت في أواخر الخمسينات من القرن الماضي بين الشيوعيين و معارضيهم كانت قاسية جدا و دموية في بعض حلقاتها إلا أنها كانت إستجابة لصراعات دولية و إقليمية للهيمنة على الشرق الأوسط , نعم لقد كانت للشيوعيين ميليشياتهم الشعبية (المقاومة الشعبية) و التي تسببت ببعض الانتهاكات التي لا تقارن أبدا بما سببته ميليشيات البعثيين فيما بعد و المعروفة بعصابات "الحرس القومي"! اعتبارا من العام 1963 و الذي تحول إلى ما كان يسمى بالجيش الشعبي فيما بعد! أما عمليات السحل بالحبال التي تمت بعد أحداث الموصل و كركوك عام 1959 فهي جرائم اشتركت فيها كل القوى السياسية رسميا و من الصعب تمييز الأفراد و الجماعات أو إلقاء المسؤولية رسميا على جهة معينة في ضوء الفوضى العراقية المرعبة التي شهدها العراق حينذاك , و لكن بعد انقلاب البعث الأول في فبراير عام 1963 تميزت المواقف و تحددت المسؤوليات فقد دشن البعثيون بدماء الشيوعيين العراقيين مجزرة وطنية كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلا و كانت حفلات الإعدام الجماعية و التعذيب الوحشي في "قصر النهاية" ومراكز التحقيق البعثية أسطورية في دمويتها و رعبها و بما أجهز بشكل وحشي على القيادة الشيوعية بأسرها و تسبب في مصرع آلاف المواطنين بحجة الانتماء للحزب الشيوعي! و لكن المفارقة الملفتة للنظر تكمن بشكل واضح في أن انقلاب المرحوم عبد السلام عارف على البعثيين و طردهم من السلطة في نوفمبر عام 1963 و سحب الغطاء السلطوي عنهم لم تؤد إلى اي انتقام شيوعي لجلادي "البعث" اذ لم يسجل التاريخ العراقي المعاصر ان الشيوعيين قد انتقموا لدماء قياداتهم و رفاقهم أبدا بل ظل أمراء التعذيب البعثي طلقاء في الشوارع يتجولون بحرية مثل المجرمين سعدون شاكر و ناظم كزار و حتى صدام حسين و كريم الشيخلي و غيرهم من قيادات منظمة "البعث" السرية و انشغل الحزب "الشيوعي" بتدعيم صفوفه و انشقاقاته رافضا لغة الانتقام و محاولة بناء واقع جديد قد لا نتفق معهم فيه و لكنهم كانوا مسالمين بالكامل حتى إن انقلاب العريف حسن السريع في معسكر الرشيد في يوليو 1963 و الذي هيمن فيه الشيوعيون على الموقف لم يتم خلاله قتل أي مسؤول بعثي كبير بمن فيهم وزير الداخلية حازم جواد الذي نجا بجلده و ساهم فيما بعد في حفلات الإعدام الشامل! و لا يستطيع أي طرف أن يضحك على التاريخ , وفي انقلاب "البعث الثاني" و الأخير عام 1968 تفنن النظام البعثي في اضطهاد الشيوعيين و سحقهم نفسيا و تعذيبيا في دهاليز "قصر النهاية" ومع ذلك لم يشن الشيوعيون حملات إرهاب أو انتقام كانت مبررة لو حدثت ولكنها لم تحدث أبدا ولقد تساموا على كل الجروح ودخلوا في جبهة وطنية مع البعثيين عام 1973 كان واضحا منذ البداية عدم نجاحها إلا أنهم ارتأوها بمثابة عمل وطني من أجل تهدئة الموقف و بعد انهيار تلك الجبهة أواخر عام 1978 قاتل الشيوعيون النظام في شمال العراق و استمروا في صراعهم حتى احتلال العراق عام 2003 من دون أن تدنس تاريخهم اي أعمال إرهابية يقع ضحيتها الأبرياء و العزل , نعم لدينا ألف ملاحظة و ملاحظة على الحزب الشيوعي و لكن لا يمكن القول بكونه يتسم بالصفة الدموية, فذلك افتراء رخيص و لا أقول قولتي تلك إلا إنصافا للتاريخ و التزاما بالوقائع الملموسة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الماء ينضح بما فيه
هندال سالم ( 2009 / 1 / 24 - 20:03 )
من يتاجر بمقدساته ويعرض رموزه الدينية كغطاء لدجله لإيهام البسطاء لا يهمه أن يشوه الحقائق .... من يتذكر محاولة الشواف ألإنقلابية في الموصل عليه أن يذكرما فعله وأتباعه في مظاهرة أنصار السلام آنذاك، إمّا في كركوك فالذي قام بها هم عصابات البعث وعصابات الطاشناق ومن لف لفهم ودجلوا آنذاك ورموها على الشيوعيين كما لفق إخوانهم اليوم لينشروها من أجل تحقيق مكاسب كما يظنوها تفيدهم عند إضعاف الصوت ألإنساني الهادر.
الوسيلة السيئة تعطي نتائج سيئة ولهم ما يزرعون .............
شكرا للسيد داود البصري على مقالته التي أراد بها سد أفواه الدجل..


2 - الصفعة
عادل ( 2009 / 1 / 24 - 20:15 )
مرة في ملعب الشعب وفي المظاهرة التي اقيمت للتضامن يومذاك مع الشعب اللبناني والفلسطيني عام 1972، كنا وقتها مجموعة كبيرة من تنظيم مدينة الثورة في الملعب وعلى المدرجات وبعد ان اخذنا مواقعنا ، كانت شعاراتنا او احداها - شعب جيش مقاومة واحزاب ثورية لبنان قلعة صامدة موتي يا رجعية - تقدم اثنان او ثلاث من البعثيين وبمكبر صوت بيدهم وتوسطوا تجمعنا هاتفين باحد شعاراتهم لا اتذكرها هذه اللحظة ولكنها تمجد البعث! تقدم منهم احد كوادر بغداد وتحدث معهم باللغة العربية الفصحى - ايها الرفاق ان هذا العمل له ضررا كبير..الخ- اشد ما ازعجني لحظتها هو اللغة الفصحى وفي هذا الاثناء تقدم احد كوادر مدينة الثورة السيد ابو حيدر وصفع احدهم بكف وارفقه بعجل ثوري مما حدى بالبعثيين الهروب !! والصمت وعدم الاقتراب الى تجمعنا في وقت هم كانوا يملكون السلطة والقرار والامن! اقول ان من فرعن احزاب الرعاع العراقية الطائفية منا او الشوفينية او احزاب القتل والمليشيات على الشيوعين حزبا وتاريخا هو في كثير منه السكوت على افعال هذه العصابات تحت شعار خدمة للمصلحة الوطنية! والسكوت على قناعة من اصحاب القرار في الحزب على ان هؤلاء هم حقا وطنيين وليس جماعات اعتياش وترزق . لا انفي ان هناك بعض العناصر وبعض القوى الصغيرة حقا التي تتسم


3 - الشيوعيون حكمة الروح
علي سوادي ( 2009 / 1 / 24 - 21:19 )
الشيوعيون انبياء ومتصوفين وزهاد. كيف لهم ان يوغلوا بدماء الناس وهم ضحايا كل دكتاتور .
انهم صفوة من رسل السلام والتعايش بين طيف العراق الزاهي
من يتهم الحزب بالسحل ينسى عمدا عذاباتهم في ظلمة الزنازين وانينهم تحت سطوة الجلاد. هم روح الارض العراقية رغم اخطائهم الكثيرة
لكم اصدقائي الشهداء زهرة المستحيل


4 - الشفافية
ناصر عجمايا ( 2009 / 1 / 24 - 22:44 )
قول الحقيقة والاعتراف من كاتب وطني , محايد , غير ملتزم , ومستقل في دفاعه , تلك هي النزاهة والشفافية التي تستحق كل التقدير والتقييم من الشرفاء الوطنيين المتطلعين الى الحياة بكل مفرداتها في خدمة العراق والعراقيين , دون مزايدات كاذبة وبغية من جانب الطائفية المدمرة والسياسة الدينية الفاشلة , بشعاراتها الفارغة وايديولوجيتها التخريبية ..
انه صراع بين الخير والشر , بين الحق والباطل , بين الحياة والموت , بين العالم والامي , وبين المثقف والجاهل , وبين الشفاف والنزيه والحرمي والمبتز.. هؤلاء المزيفين بعيدين عن التاريخ والقيم الانسانية والوطنية.
لنذكر الجميع بمقولة:
قل الحق ولو على نفسك


5 - الشيوعيون أناس عاديون
مروان ( 2009 / 1 / 24 - 23:15 )
الشيوعيون أناس عاديون وليسوا انبياء أو متصوفون ,أناس يعشقون الحياة أناس يؤمنون بأن الأنسان أغنى رأس مال في الوجود و لهذا فهم يحبون الأنسان و يضحون من أجله فكيف يمكن لهم أن يكونوا دمويون . ا


6 - وماذا بقت من الشيوعية
خليل نوري ( 2009 / 1 / 25 - 00:20 )
انهم ليس دمويين مثل ما تفضلتم لكن اشتركوا في حكومة الاحتلال وادارو ظهرهم للطبقة العاملة وانحرفوا عن النضال والمبداء الشيوعي وساروا خلف حكومة طائفية فاسدة حتى النخاع و اشتركوا في جبهة مع اشرس نظام دموي وماذا بقت من الشيوعية بعد كل هذا


7 - الشيوعية يعنى الاخلاص
شيروان شريف ( 2009 / 1 / 25 - 06:26 )
حزب الشيوعى حزب الامة, حزب العمل, حزب المبدا الثابت, وهو مبدا خدمة الانسان, خدمة الوطن, هم ليسوا دمويين, ليسوا من القتلة,,هم من اعلنوا موقفهم ضد الحرب و الدكتاتورية معا- و هم من شاركوا فى تشكيل هذا الحكومة ليس لغرض الوصول الى السلطة و الكرس و انما لخدمة الوطن و المواطن..


8 - لمن الولاء الاممي ؟؟
طيف ( 2009 / 1 / 25 - 09:32 )
لايمكن مقارنة التجربة الشيوعية في عهد كريم قاسم , بما يحصل اليوم في العراق , وشيوعيو العراق اليوم ليس لهم غطاء أممي , فمن الافضل ان تكتفي هذه الاحزاب بالصفة اليسارية العراقية لتؤكد انتمائها الوطني العراقي وتعمل على ايجاد برنامج عمل يساعد على نهوض الطبقات المسحوقة بدلا من العيش على الارث القديم واجترار التجارب الماضية يوم كان الحزب الشيوعي العراقي مجرد دكان للاتحاد السوفيتي في العراق


9 - لقد جانبت الحقيقة
عبدالقادر برهان ( 2009 / 1 / 25 - 11:26 )
ابتداءا انا لن اجادل في ان الحزب الشيوعي العراقي مع مجموعة من الاحزاب
الوطنية والعلمانية تمثل الواجهة المنيرة لعراق اليوم المثقل بترهلات وماسي
الظروف التي مر بها ,,, ولكنني لااعتقد ان ذلك يمنعه من الاعتراف بالذنب
عن اخطاء الماضي ومنها احداث مجزرة الموصل وكركوك التي كان فيها
الشيوعيون العراقيون يمثلون راس الحربة ولاتستطيع ان تلغي تاريخ
مدينة بكاملها لمجرد انك تريد ان تبرئ الحزب من هذا الخطا ال جسيم ولاغراض انتخابية ,,فالمجزرة التي تتحدث عنها حصلت وبايدي شيوعية
فالاحياء من ابناء مدينة الموصل ممن عاصروا تلك الايام وانا منهم يعرفون
حق المعرفة ان عبدالرحمن القصاب الذي شكل محكمة برئاسته وعضوية
عدد من الشيوعيون قامت بمحاكمة واعدام العديد من اهل الموصل لمجرد
كونهم قوميون او اسلاميون مثل هاشم عبدالسلام وال العمري وال النجفي
وال السنجري وكشمولة وكانت حفصة العمري احدى شهيدات تلك المرحلة
السوداء من تاريخ العراق والموصل قد سحلت وعلقت على اعمدة الكهرباء
وكان شعار المتظاهرين من اعضاء وانصار الحزب هي --ماكوا مؤامرة
تصير والحبال موجودة_واذا كان البعثيون قد شكلوا الحرس القومي سىْ
الصيت فان الشيوعيون قبلهم اسسوا المقومة الشعبية سيئة السمعة
لذلك باعت


10 - لماذا لانسمى المسميات كما تعني
خليل نوري ( 2009 / 1 / 25 - 11:44 )
السيد المشارك في رقم 7 لماذا لانسمى المسميات كما تعني اي نسمي الحزب الشيوعي العراقي !!! حزب الامة او حزب العمل اوحزب ا لمبدء الثابت وخدمة الانسان او الحزب الوطن وهنا اسئلكم ماذا قدم هذا الحزب في السنوات الماضية من الخدمات خلال المشاركة في الحكومة الطائفية .
والى السيدالمشارك الرقم8 عندما
عندما ندعو شخصا لكي يكون شيوعيا يسئلنا ما هي مبادء الشيوعية نقول الاشتراكية و الاممية واللغاء الدولة والوطن والغاء الملكية الفردية هذه المبادء الشيوعية لان الشيوعية ليس دكان لا لاتحاد سوفيتي سابق ولا لقائد الاحتلال بول بريمر


11 - مقارنه‌ الشيوعيين مع قتله‌ البعث امر غير وارد
شولبان علي ( 2009 / 1 / 25 - 18:00 )
خطاء الشيوعيين القاتل تجاه حزبهم وتجاه شعبهم، يكمن في تعاملهم المتحضر مع خصومهم، وبالاخص مع اجلاف البعث القادمين من خلف حدود التمدن، بل من خلف حدود القيم البشرية. و الان تحاول قوی الاسلام القومی و شراذم البعث تصوير الشيوعيين و کانهم لا يختلفون عن اجلاف البعث... و انا الذی اکتب هذه الکلمات لا تجمعنی جامع مع الشيوعيين، وقد ترکت صفوفهم قبل اکثر من 20 عاما ولکن السکوت عن هذه التخرصات يعنی فتح الباب مجددا امام عباقره العوجه‌ لکی يتحکموا فی البلاد و العباد، و اذا سمح العراقييون لهذا ان يحدث فذلک يعنی ليس فقط انهم لا يستحقون الحريه‌ ، و انما يصبح حقهم فی الحياه امرا مشکوکا فيه

اخر الافلام

.. الشيف عمر يبدع في تحضير جاج بالفريكة ????


.. ما تأثير وفاة رئيسي على السياسة الخارجية الإيرانية؟ • فرانس




.. كيف سقطت مروحية الرئيس الإيراني رئيسي؟ وما سبب تحطمها؟


.. كيف حولت أميركا طائرات إيران إلى -نعوش طائرة-؟




.. بعد مقتل رئيسي.. كيف أثرت العقوبات الأميركية على قطاع الطيرا