الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اذا كانت ارادة الله فلماذا الاحتجاج ..؟؟؟

ابراهيم علاء الدين

2009 / 1 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في احتفال تضامني مع غزة والمقاومة ولم يكن فيه ما يشير الى التضامن عقد بواشنطن خلال فترة العدوان الصهيوني على غزة، حيث انتشت القاعة بعطر لا ابالغ اذا قلت انه يتراقص بالمشاعر بين النشوة والهيام والالهام، وازياء كان يسترها الفرو البني والاسود عند النزول من السيارات الفاخرة، وما ان انزوت عن اجساد نساء ما فوق الاربعين حتى بانت منتجات شانيل وفندي وايف سان لوران، وكريستيان ديور، وفق معلومات السيدة فاطمة الزهراء المغربية التي جاءت لتتضامن مع غزة، فخرجت مكسورة الخاطر كما قالت لان الاخوة الفلسطينيين في امريكا، مطمئنون بان طائرات العدو الصهيوني لن تقصفهم بواشنطن.
وقف الجميع دقيقة صمت بوقار شديد، وبدون ضجيج جلسوا الى المناضد المزينة بالعلم الفلسطيني وانواع المقبلات، ثم وقفت الشابة الجامعية التي تلف رقبتها بالكوفية الفلسطينية، كمعظم الحضور الذين تزينوا بها بعد ان خلعوا معاطفهم الفاخرة، ورحبت بالحضور قراءة من ورقة كتبت عباراتها بدقة حيث راعى كاتبها المؤثرات النفسية والعاطفية والحماسية. وفي ختامها دعت الدكتور البروفيسور (......) ليلقي كلمة بالمناسبة.
فنهض الدكتور ذو اللحية الانيقة (لحية اخوانية، وهي غير اللحية السلفية) وسار نحو المنصة بهدوء، وتحس المايكرفون وتأكد من صلاحيته ووضع اوراقه في المكان المخصص، ثم رحب بالحضور، وبدا هادئا وهو يؤكد على اهمية هذا الحفل التضامني مع الاهل في غزة التي تواجه اعتى آلة حربية عسكرية في المنطقة وخامس جيش في العالم، وبدا صوته يعلو رويدا رويدا حتى اصبح كالصراخ وهو يتحدث عن مأساة اطفال غزة ونساء غزة وشيوخ غزة، وانين الجرحى والمصابين، والبيوت التي هدمت والمساجد التي دمرت، والمزارع التي جرفت، والحقيقة انه كان بارعا في تقديم صورة ابكت النساء ذوات الازياء الانيقة.
ثم انتقل ليتحدث عن المقاومة فصورها تتصدى للعدو الصهيوني في كل شارع وحارة وزقاق، وان مدافعها تتصدى للطائرات، وصواريخها ما زالت تقصف مستوطنات العدو، وتقض مضاجعه.
وعرج على الصمت العربي بل "التآمر العربي" وشن حملة شعواء على مصر ورئيسها واتهمه بالتامر والتعاون مع العدو الاسرائيلي للقضاء على المقاومة، وانه يشارك العدو بالحصار باغلاقه معبر رفح، ولم ينسى ان يوجه الدكتور الخمسيني نار انتقاده للسعودية والاردن ودول الخليج والمغرب العربي، مذكرا انهم باعو المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وخلال خطابه الذي استغرق نحو 15 دقيقة قرأ نحو 9 ايات قرانية ونحو 5 احاديث نبوية، وختم خطابه بدعاء مؤثر للاهل في غزة الجريحة.
ثم دعا الدكتور الوديع ما عرفه بالعالم الجليل الدكتور (........) الذي كان اكثر وداعة من زميله فنهض بتؤدة، وسار بانة، وحمل الميكرفون بلطف وتعوذ وبسمل واتبع بما تيسر من ايات القران الكريم، ثم اخذ يصف حال الامة الاسلامية، وما الت اليه من ضعف وهوان وتخلف وتردي واستسلام، حيث تكالب عليها الاعداء من كل حدب وصوب، ففتتوا الصومال ودمروا العراق، وحرقوا افغانستان، ويمزقوا السودان، ومكنوا اليهود ابناء القردة والخنازير في فلسطين، واغتصبوا الاوطان وهتكوا الاعراض، ودنسوا المقدسات .
وقال دكتور الشريعة الزائر والذي بدا ان لديه خبرة خطابية عالية، ومتمرس في القاء خطبة الجمعة ان الامة اصبحت بلا كرامة بعد ان باعها زعمائها لاسيادهم في تل ابيب وواشنطن، وذهبت عزتها واصبحت امة مبتذلة مهانة، ولو لم تكن كذلك لما تجرأ العدو الصهيوني سكان غزة العزل الابرياء يقتل اطفالهم ونسائهم ويدمر بيوتهم ومساجدهم.
ثم خفت صوته فجأة وقال "هل تعلموا لماذا حصل كل هذا لأمة الاسلام...".
الحضور بلا استثناء مشدودين بقوة للخطيب الذي على حد قول احد الحضور "يأسر الالباب" واجاب الخطيب الدكتور الشيخ العلامة قائلا "لانهم فضلوا الحياة على الموت".
استفزتني العبارة بقوة وشهقت وقلت بصوت شبه مسموع لفت انظار بعض الحضور "لا اله الا الله" فصاح احد الحضور "تكبييييييييييييير" فرد بعض الحضور "الله اكبر لا اله الا الله".
وقال نعم ايتها الاخوات والاخوة، وهذا قدرا محتوما اخبرنا به رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام حين قال الصادق الامين "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير،ولكنكم كغثاء السيل، ولينزعن المهابة من صدور أعدائكم منكم، وليزرعن في قلوبكم الوهن. قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت"
نعم نعم " حب الدنيا وكراهية الموت" هو الذي دمر كيان هذه الامة وما زال ينخر في عظامها حتى اصبحت كغثاء السيل كما قال رسولنا عليه الصلاة والسلام.ان حب الدنيا هو الذي اضعف الهمة، واغرق الناس بالمفاسد، وسلب المسلمين كرامتهم، وضيع اوطانهم، وهيمن الاعداء على مقدراتهم ونهبوا اموالهم وخيراتهم.
فيا اخوتي واخواتي ان اهل غزة بصمودهم يعيدون للامة امجادها لانهم فضلوا الموت على الحياة، لانهم ارادوا الحياة الاخرة، ونبذوا الحياة الفانية.
صفق الحضور طويلا للشيخ الخطيب المحترف، ثم انشغلوا بتناول طعام العشاء الذي بيعت الذي كلف الشخص الواحد 150 دولارا منها 100 دولار تبرعا لاغاثة غزة والله اعلم.
هذا هو الخطاب التضامني مع اهل غزة، خطاب يرى بالموت وسيلة للعزة والكرامة والنصر، ويرى بالحياة هزيمة واندحار.
لكن فاطمة الزهراء سالت زوجها عبد الحميد الذي يجلس بجانبي "اذا كان ما يحدث للمسلمين مقررا منذ 1400 سنة فلماذا اذا الغضب..؟ ولماذا الاحتجاج ..؟؟ الا يكون الغضب والاحتجاج نوعا من الشرك بالله..؟ وقال وهي توجه نظرها نحوي وفي عينها دهشة واستغراب..؟ اذا كان يا اخ ابراهيم كل شيء مقرر سلفا، فلماذا يدعو الناس الى وقف ماهو مقرر ومقدر من الله.. وهل يجوز ان يعترض احدا على ما اراداة الله..؟
قلت لعبد الحميد يبدو ان مكان زوجتك في غير هذه القاعة، ومن المؤكد انها لا تصلح الا ان تكون في قاعات الدرس بالجامعة، لان عقل الدكتورة فاطمة اصغر من ان يستوعب كيف يتلاعب اتباع التيارات الاسلامية السياسية بالدين كما يشاؤون.
لكن عبد الحميد عنيدا كباقي المغاربة، وكونه اكاديميا زميلا لعدد من الحضور ومن ضمنهم الدكتور الذي كان اول من نفخ في المايكرفون، نهض واستدعى زميله، وما ان جلس على المقعد حتى بادره قائلا، الدكتورة لديها اسئلة وانا كعلماني لا استطيع الاجابة عليها، فهل يمكنك ان تجيبها على تساؤلاتها..؟
كررت الدكتور اسئلتها فابتسم الدكتور الاخواني وقال هذه سنن الله لا جدال فيها.
قالت : ما هي سنن الله ان يقتل في الاسبوع الاخير من شهر ديسمبر 2008 والاسبوعين الاولين من يناير 2009، اكثر من 1300 فلسطيني، ويجرح ستة الاف..؟ ام ان سنن الله ان تنهار امة الاسلام كما تصفوها لتصبح كغثاء السيل كما يقول الرسول..؟
تبرم الدكتور الاخواني وتغير لون وجهه وقال "ان الاجال محفوظة في لوح مكتوب ولا يموت الانسان ناقص يوم او زائد يوم "فلكل اجل كتاب".
قالت : هل تقصد ان ال 100 طفل الذين قتلوا انتهى اجلهم ..؟
قال : نعم بالتاكيد ..
قالت : اذا لماذا انتم غاضبون ومحتجون ومعترضون على ارادة الله ..؟ طالما ان هؤلاء انتهى اجلهم فمن لم يمت بالسيف مات بغيره، ام انكم كنتم ستكونوا فرحين لو قتلوا دهسا او غرقا او بمرض الطاعون.. خلاص انتهى اجلهم حسب ما هو مقرر من عند رب العالمين.
لاحظت ان الدكتور اصابه بعض الحرج وصار يتململ ويتلفت يمينه وخلفه ، لكن الدكتورة عاجلته بسؤال اخر
قالت : ثم كيف تكون هزيمة امة لانها تفضل الحياة على الموت .. المفترض ان من يحب الحياة هو الذي ينتصر، لان الميت لا قيمة له، وليس له اي تاثير على مجريات الحياة.
فالاحياء هم الذين يبنون الدنيا ويعمروها ويطوروها ويرتقوا بالانسان ويحققوا له العزة والكرامة.
الناس الاحياء ومن يحبوا الحياة هم الذين يدافعون عن بيوتهم وارضهم واوطانهم، اما الاموات فلا حيلة لهم، وليس فيهم نفع ولا ضر.
ثم هل تعتقد يا دكتور ان الشعب الامريكي او الياباني او الالماني مثلا يفضلون الموت على الحياة ولذلك بنوا هذه الحضارة العظيمية..؟
ام ان هذه الشعوب بنت كل هذه الحضارة لانها تعشق الحياة وتكره الموت..؟
قال : يا دكتورة انك تجادلين في مسلمات لا يجوز النقاش فيها، فلا يجوز النقاش في كلام الله وفي سنة نبيه .
قالت : يا دكتور انا احب الحياة بل اعشقها، ولو لم اكن كذلك لما حققت كل هذا النجاح، ولما تمكنت من التدريس في ارقى جامعات العالم، وانا اقدم لشعبي وامتي خدمات اعتبرها جليلة في ميدان البحث العلمي والمعرفة، ولو كنت احب الموت لكنت ملقاة على ارصفة احد الرجال العاطلين عن العمل في الرباط.
واضافت الدكتورة التي علا صوتها ليسمعه معظم الحضور في القاعة، فيما وقف الدكتور يهم بالمغادرة ان خطابكم خاطيء يا صديقي، انه من الخطأ الفادح ان تحثوا الناس على الموت، وان يفكروا بالموت، وان يعيشوا من اجل الموت، لان ذلك يثبط الهمم، ويضعف الامل، ويقتل الطموح، وهذا ما يؤدي الى الهزيمة والتراجع والهوان، وخطابكم هذا اعتقد انه احد اسباب حالة البؤس التي تعيشها الامة الاسلامية.
وختمت الدكتور ثورتها بالقول بما يشبه الهمس وهي تصافح الدكتور : ان التضامن مع غزة له طرق اخرى يا دكتور.
ابلغني الدكتور عبد الحميد في اليوم التالي ان زوجته الدكتورة فاطمة الزهراء ابلغته انها لن تذهب الى اي نشاط للعرب بعض اليوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فلتحيا الدكتورة فاطمة الزهراء
شامل عبد العزيز ( 2009 / 1 / 29 - 20:49 )
سيدي ابراهيم . تحياتي . كما قلت لك سابقاً هولاء الافاقين لامكان لهم بيننا يجب الطرق على الروؤس العفنة يجب عدم السكوت على هولاء المتاجرين بارواح الناس باسم الاسلام هولاء همْ الذين اوصلونا شعوبنا الى حافة الانهيار. اتمنى لك المزيد


2 - آهٍ
مختار ( 2009 / 1 / 29 - 22:01 )
إن احتجاج هذه المرأة البريئة ما كان ممكنا لو كانت تعيش في إحدى البلدان الإسلامية، على الأرجح أنها كانت سوف تتوخى التقية وتلتزم الصمت، هذا إذا استطاعت أن تنتبه إلى هذه التناقضات، ومع ذلك نجد الكثيرين من مثقفينا الذين يعيشون في الغرب كالعميان، لا يتساءلون لحظة عن الأسرار الكامنة وراء كل ذلك الازدهار والرخاء. إنهم كما يقول المثل الشعبي (يأكلون الغلة ويسبون الملة). لا زالوا يفصلوا بين تلك التكنولوجيا والفكر الكامن وراءها، ويوهمون الناس عندنا أنه بالإمكان استيراد التقدم التكنولوجي بدون التقدم الفكري.
رواد النهضة العربية الأوائل في القرن التاسع عشر بدأوا بداية صحيحة تأثرا برواد عصر الأنوار في أوربا: وجّهوا حملتهم التنويرية ضد الثقافة المهترئة التي تترّست بالدين وخدرت العامة ردحا من الزمان انتهت بالبلاد والعباد إلى الانحطاط والاستعمار. اليوم نتذكر علي عبد الرازق وطه حسين وقبلهما شبلي شميل وحفني ناصف وقاسم أمين وغيرهم كثير، بما في ذلك زعماء دينيون مصلحون وجهوا سهام النقد إلى الممارسات الدينية المنحطة القائمة على القضاء والقدر ثم حوصر هذا التيار من طرف طائفتين بارعتين في اللعب على العواطف لا تزالان إلى اليوم تعيثان فسادا في بلداننا بل زاد جبروتهما بفضل الإمكانيات التي أتاحتها وسائل الإعلا


3 - ليت
المنسي القانع ( 2009 / 1 / 29 - 23:33 )
ليت امثال الدكتورة الزهراء وامثالك كثير
قبل ان اكتب تعليقي فكرت طبعاً فيما سوف يضيفه الى ما قالت الكتورة فوجدت انها اوفت وكفت. أتمنّى أن أقرأ رداً من الفطاحل كارهي الحياة وهل يعرف حيوانات التفريخ هؤلاء أن أشد ما يسيء للحياة ويجعلها مكروهة , هو وجودهم وأمثالهم فيها. وهنا تذكرت قول الجواهري العظيم :
أحب الحياة وكل ما في العيش من متع يزدهيني
فأنا ضد الجمهور في التفكير طراً وضده في الدين
تحياتي لك أستاذ ابراهيم وكذا للاستاذ شامل وأقبل أيادي الدكتورة ودمتم


4 - رائع
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 30 - 01:56 )
رائع يا أستاذ إبراهيم. لقد كفت ووفت الدكتورة فاطمة الزهراء والى مزيد من الفضح لمحترفي الدجل وصدق ماركس عندما قال الدين أفيون الشعوب. أخي مختار إن الصراع الرئيسي هو بين الطبقات الفقيرة المستغلة بفتح الغاء والطبقات البرجوازية المستغلة بجر الغاء والصراع ضد الأسلام السياسي هو جزء من هذا الصراع حيث يختفي الصراع الطبقي وراء قناع الصراع الديني حيث تستغل الطبقات البرجوازية أو بعض فئاتها الدين لتخدير الطبقات الفقيرة بإسم الدين لتوهمها أن كل شيء مقدر ومكتوب. أنت تلوم اليسار لعدم إهتمامه بمحاربة الأفكار الغيبية وفي هذا تجني لآن اليسار حارب الأفكار الغيبية والقدرية ولكن أنت تعرف أن الدين في بلداننا له قدسية كبيرة لدى شعوبنا لذلك فالأقتراب من المسلمات الدينية ومحاولة دحضها كمن يشعل عود الكبريت فوق برميل من النفط والدليل على ما أقول هو ما حصل للدكتور نصر أبو زيد مثلا وهو كاتب إسلامي متنور يؤمن بالحداثة وكذلك الدكتورة نوال السعداوي وغيرها الكثير. في عام 59 أثناء ما سمي بالمد الأحمر في العراق هرعت القوى القومية العلمانية للتحالف مع القوى الأسلامية والأقطاعية المتضررة من قانون الأصلاح الزراعي الذي سنته ثورة تموز ومعهم كل القوى الرجعية في المنطقة وشنت بإسم محاربة الألحاد الشيوعي أكبر حملة ضد الش


5 - ممتاز
سوري ( 2009 / 1 / 30 - 06:17 )
ممتاز مقالك يا أستاذنا وكذلك التعليقات. وإلى الأخ مختار، والذي كنت أحاول (إصطياده) من أحد تعليقاته، أقول، في مرة سابقة أرسلتُ تعليقأًً، وقمت أنت بمخالفة وجهة نظري جزئياً، والطريف أنني وافقت على ملاحظتك المخالفة لي ضد وجهة نظري الأصلية، مما يثبت أننا، العلمانيين، لا نتمترس وراء غيبيات ولا ثوابت، وأننا مستعدين دائماً لتقبل الآراء الأخرى، بل ربما تبنيها، فشكراً لك


6 - للدكتورة فاطمة المجد..وللدكتور الواعظ الافول والاندحار
علي السعيد ( 2009 / 1 / 30 - 08:53 )
أنا مؤمن بالسنة المحمدية ..فقط فيما يخص (من ان امة الاسلام ستنهار وتصبح كغثاء السيل)وهذه نتيجة حتمية على واقعها المزري .المسلمون كالحجر ..لاعاطفة لاتسمع لاتحس لاتشبع ..شطارتهم في غرورهم وعنجهيتهم وفي كذب قلوبهم ولسانهم ..مهولين..مبالغين..مكابرين..دجالين..لايتعلموا ولا يتعظوا..سينتصروا وستعلوا حضارتهم ويرقوا ..عندمايجعلوا (الموت اعلى قيمة من الحياة )..


7 - أإذا كانت إرادة الله
محمد الخليفة ( 2009 / 1 / 30 - 10:21 )
أنا هذه الفاطمة، ولكن الشيخ أو الدكتور الخطيب ينقل مايؤمن به من آيات وأحاديث كلها تأمر وتشجع المسلمين على السعي للموت وكره الحياة


8 - توضيح
مختار ( 2009 / 1 / 30 - 11:06 )
في الجزائر، وجد مناضلو اليسار، وكنت منهم، أنفسهم جنبا إلى جنب مع كثير من المتنورين البرجوازيين، في الميدان، من أجل دفع البلاد نحو الديمقراطية وتأجيل صراعاتهم الطبقية إلى ما بعد بناء البلاد ديمقراطيا. الغريب أن أغلب من وجدناهم في مواجهتنا هم من الفقراء والعمال البسطاء الذين خدعوا بالدعاية الأصولية وانساقوا وراءها رغم برنامجها القائم على تكفير الحرية والديمقراطية والتعددية تحت شعارات (لا إله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقى الله) (لا حزب إلا حزب الله) (إن الحكم إلا لله) وحتى شعار (لا للديمقراطية) رفع في مقدمة لمسيرة مليونية للجبهة الإسلامية...
نحن كنا سذجا نشبه، في قبولنا باللعبة الديمقراطية المنحصرة في الانتخابات فقط، كمن يريد أن يلعب كرة القدم قبل توفير الملعب، ومع ناس لا يحترمون كل قواعد اللعبة بل يكفرونها ويتوعدوننا بأن هذه آخر لعبة لنا في هذا الملعب الوهمي إذا هم انتصروا. لأن البيعة (الانتخاب) في شريعتهم مرة واحدة. على الأقل كان يجب أن ننبه إلى الخطر قبل غيرنا، ولم نفعل إلا بعد استفحال الخطر.
يجب أن نعترف أن الفرص التي أتيحت للمثقفين وللطبقة العاملة للتنظيم والتظاهر والدفاع عن مصالحها ومصالح البلاد ازدهرت في البلاد الرأسمالية المتطورة بينما ظلت مقموعة في البلاد ا


9 - تحياتي وتقديري لكم جميعا
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 30 - 18:26 )
تلقيت اليوم رسالة من احد الاصدقاء يقول فيها ان صفحة مقالك اصبحت ثرية بالاراء وتزخر بحوار هادف حيث يعبرالزملاء المشاركين بالتعليقات عن مدى احساسهم بالمسؤولية تجاه القضايا المطروحة، واعرب الصديق عن عظيم احترامه وامتنانه لهذه الممارسة الديمقراطيةالراقية
وعندما سالته لماذا لا يعرض وجهة نظره هذه في تعليق خاص به
قال انه لا يريد ان يبدو وكانه يمارس دورا موجها فوقيا على اشخاص يفوقونني قدرة وخبرة وامكانيات ولدى الزملاء ارفع من مستواه بكثير
وعندما سالته عن امكانية نشر وجهة نظره ضمن التعليقات اشترط عدم ذكر اسمه وقال
سجل على ساني انني اكن احتراما وتقديرا كبيرا لمعظم المشاركين بالحوار وانني احصل على الكثير من المعرفة في مسائل لم تكن لتخطر على بالي لابحث عنها بشكل مستقل.
فشكرا لكم يا اصدقائي ويشرفني ان نكون شركاء في نشر المعرفة
وتحياتي وتقديري للجميع

اخر الافلام

.. مسلمون يؤدون -رمي الجمرات- أثناء الحج


.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و




.. 61-An-Nisa


.. 62-An-Nisa




.. 63-An-Nisa