الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إخضاع الدين لسلطة العقل:عبث ام ضرورة..

فاتن نور

2009 / 2 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأسطورة مكون من مكونات التاريخ الأنساني،ترعرعت في حجر الأنسان منذ القدم،وتغلغلت في لبنات التراث الثقافي والوجداني والمثيولوجي لأناس الأرض عبر الأزمنة المختلفة،وهي كائن حي عابر للثقافات يطفو باكثر من وجه، إلا ان الجوهر واحد غالبا،اذ يعاد انتاج الأسطورة حسب التلون البيئي والثقافي للشعوب وفي مراحل زمنية مختلفة،كأسطورة الخليقة،الطوفان،الخطيئة الأولى،عالميّ الجن والأنس،الفردوس والجحيم، انفاصل الأرض عن السماء،الخلق من الماء..الخ من الأساطير الضاربة جذورها في عمق التاريخ البشري،كالحضارة السومرية والبابلية والأشورية وما الى ذلك من حضارات بلاد الرافدين،والحضارة اليونانية والرومانية،الهندية والصينية،وغيرها من حضارات الشعوب.
لبنة كل مجتمع،ايا كان،هي في النهاية الأنسان المتسائل،الذي وجد نفسه في عالم مادي يعج بالظواهر المبهمة،الباحث والمنقب عن جوهرالوجود،سرالحياة والموت،نشأة الكون،الخلود والكمال،وما اليه من احافير معرفية ناجمة عن صراعات اللاوعي والوعي،والفضول الفطري لفهم الكون وماهيات الأشياء،وقد شكل هذا، بتصوري،الركيزة الأولى لإنطلاق الفلسفات.

ولا غرابة اذن ان ينتج الأنسان أينما كان،فكرا اسطوريا يقتفي جوهر قضاياه ويملأ فراغاته المعرفية ولكن بأساليب وصور تتلون بتلون الثقافات،وهذا لا يعني ان كل مجتمع ينتج اساطيره بمعزل عن المجتمعات الآخر،فالثقافات تتزواج وتقتبس من بعضها البعض،وتؤطر ما تفتبس بقوالبها المعرفية.

تدخل الأسطورة في الديانات الوضعية والسماوية،وبشكل عام هي احدى اركان الثالوث الديني المبشر بالعدالة المطلقة كخاتمة للوجود،فلكل دين،وضعيا كان ام سماويا،ثلاثة اركان تلتقي بما تنضح،فتنتِج مجمل الأيديلوجيا الدينية،وهي :
المعتقد..اذ لا دين دون معتقد
الطقوس..لكل دين طقوس وشعائر
والأسطورة..المستقاة من اساطير الشعوب ومروياتهم،والتي يعاد صياغتها لتظهر بوجه جديد في النسق الديني.
على سبيل المثال،مروية انشاء مسجد قباء في المدينة المنورة حيث بركت الناقة،منتجة عن مروية قدموس والبقرة،وهي مروية فينيقية،فمدينة طيبة،وحسب المروية، بنيت حيث بركت البقرة المقدسة.
ومروية سرجون السومري لها حضور مميز في الديانات السماوية التي انتجت نفس المروية بشخصية النبي موسى. ومروية ناقة النبي صالح وفناء قبيلة ثمود،لا تبتعد كثيرا عن مروية ناقة البسوس في التراث الجاهلي،ومروية نيام إفسوس السبعة الرومانية، تتناغم مع مروية اهل الكهف،والكثير من المرويات التراثية التي لها صور مشابهة في المرويات الدينية،كما ان كل دين يأخذ من مرويات الأديان الآخرالتي سبقته او يجتزء منها..

للأسطورة سلطة عبر التاريخ القديم والحديث لا يمكن نكرانها إلا اذا انكرنا الأنسان،وسلطة الأسطورة لا تخضع لسلطة العقل،وهذا يقودني لسؤال مهم:هل يجوز إخضاع الدين لسلطة العقل والأسطورة لصيقة بتركيبته وناضحة فيه منذ القدم؟
إن جاء الجواب بلى، فتلك محاولة غير موفقة لإقصاء هذا التوئيق التراثي الزاخر والغزير بمكنونات التاريخ الأنساني.
هل هنالك من مشكلة منظورة ان جاء الجواب كلا،لا يجوز إخضاع الدين هكذا،والسلطة الدينية بدورها غير معنية بتشريح الدين بمشارط العقل،ومن العبث مطالبتها بهذا..
لا يبدو لي هنالك مشكلة اطلاقا لولا ما ذكرته توا!
المشكلة الأساسية تكمن في السلطة الدينية ذاتها،التي تحاول جهدها تشريح الدين بمشارط العقل والمنطق،العلم والأخلاق،وكل المشارط القيمية التي تؤسس لبناء الأنسان والمجتمع والحضارة،فخلقت لها جبهة مضادة،تحاجج بنفس تلك المشارط،وحضور مثل هذه الجبهة حالة صحية تستنهض الوعي،صراع ابيض من اجل الحقيقة،وضرورة لا بد منها بتصوري .
ويبدو لي من العبث استمرار هذا الصراع فيما لو كفت السلطة الدينية عن تقديم الدين كمعجم للمعرفة والعلوم بصنوفها،وتسويقه كدستور شامل لا تشوبه شائبة لخلاص البشرية،وتكتفي بتقديمه كدين فقط،يحتضن الجانب الروحي ويملأ الفراغ الغيبي،يرعى الأخلاق ويحث على الحميد منها،وهذه قيمة لا يستهان بها.

والمشكلة لا تقف عند تخوم السلطة الدينية،التي تسعى لعقلنة البناء الروحي/الأسطوري عقلنة لاهوتية علمية!، غافلة او جاهلة تماما بأن الأنسان العاقل لا يحتاج هذا إن كان واعيا،فهو المنتج لهذا البناء على مر العصور والدهور،وإن لم يكن واعيا مدركا لحركة الفكرالأسطوري وسيرورته التاريخية،فهو بالتالي داخل البناء الهرمي الذي يفرزه هذا الفكر،ولصيق به اكثر من غيره المدرك، لكون الفكر الأسطوري لصيق بدوره باللآهوت والسماء والألهة والمرويات التراثية والملاحم البطولية،وكل هذا النسيج يشبع الفضول الروحي في دواخله ويشعره بالآمان والرضى،ولا يحتاج لسلطة دينية تعقلن له الدين علميا،فليس في العلم ما يشبع الظمأ الروحي،والعكس صحيح.كما ان الأنسان عادة ما يتشبث بالأمل في ظل الفقر والظلم والإستلاب،والدين يقدم له هذا الأمل فيعلق به رغم فواتير المقايضة التي تزيدنه بؤسا،إلآ ان للأمل سطوة حتى وإن كان سرابا ويُستجدى بشق الأنفس كلما ضاق الخناق واشتد وطيسه..

المشكلة كما ذكرت لا تقف عند تخوم السلطة الدينية فهنالك تخوم التطرف،ولا اقصد هنا التطرف الديني بل التطرف المعرفي بشكل عام أو الإتغلاق المعرفي،وينجم هذا التطرف،الذي تعاني منه الكثير من المجتمعات،عن الفشل في إحتواء الهوية الأنسانية ومعارفها المنتجة،وعدم فهم هوية كل مُنتَج، ودوره في دفع دفة الحياة او تعطيلها،فيحصل الإنحياز الى معرفة ما متداولة تربويا في المحيط المجتمعي على انها الأنجع لتسيير الدفة،اذ تتضخم تلك المعرفة في العقل الجمعي تضخما سرطانيا يحجب رؤية ما تنتجه المجتمعات من معارف رافدة للإنتاج الحضاري، او يقلل هذا التضخم من شأنها،او يجعلها تابعا من توابع معرفته لا تؤدي اغراضها إلا ضمن سياق تلك المعرفة واحكامها.

للمعرفة هوية واحدة،الهوية الأنسانية،والمعرفة ليست في سباق مع الزمن، بل مُنتِج المعرفة،ولكل معرفة اتـجاه محدد،محرك ودفة يمسك بها المُنتِج،الخلط بين محرك واخر او مُنتِج وآخر،او استبدال دفة بدفة،ينتج النكوص والخيبة،فمحرك المعرفة الدينية لا يصلح كمحرك للمعرفة العلمية..والعكس صحيح.
ومحرك المعرفة السياسية لا يصلح كمحرك للمعرفة الدينية،والعكس صحيح، وعلنا لا نغفل بأن الدعم الأيجابي بين المعارف وسلطاتها وارد ومفيد.
أن يدخل رجل دين الى مختبرعلمي ليزن لنا البرتون في ذرة الهيدروجين او يحدثنا عن هندسة السدود في نص ديني،او أن يدخل رجل سياسة الى جامع لإلقاء خطبة الجمعة،هذا خروج سافرعن إتجاه وتعطيل لمحرك،وهذا لا يعني ان رجل الدين لا يمكن ان يكون عالم ذرة او سياسيا محنكا،ولكن لا يمكنه كأي أنسان ان يدير ثلاث محركات أجتماعية في آن واحد،وعليه ان يختار المحرك الأنسب ويتفرغ لتشغيله ونحو الإتجاه الصحيح.

الإتجاه هوالأمام كهدف،اتجاهات المعارف متوازية،وينبغي ان تكون متآخية صوب الهدف،ان تتقاطع فهذا إرتطام وتوقف قد يطول،ان يعطل محرك من المحركات فتلك خسارة لا بد من تجاوزها باصلاح المحرك بأسرع ما يمكن.
المجتمعات التي اخفقت في معرفة حجم كل محرك وقدرته الحصانية،والزيت المناسب لتشحيمه، ومن يقف خلف كل محرك،تأخرت،اذ اصبح العلم دينا والدين علما،السياسة دينا والدين سياسية،فأختلط الحابل بالنابل وبات كل محرك اما مستجديا زيوته من المحرك الآخر،او فارضا زيوته على المحرك الآخر ففسدت المحركات وتوعرت الإتجاهات وحل البلاء..
الدين لا يُستَهدف لذاته كدين،مثلما لا تُستَهدف الأساطير،والسلطة الدينية لا تُستَهدف لذاتها.بل لوقوفها امام المحرك الخطأ بالزيت الخطأ مقتحمة الفضاء
الخطأ.
العقل سلطة ولا جدال في هذا،وللروح سلطة منذ بدء الخليقة،السلطتان توأم منفصل،ولا عزاء بينهما إلا اذا حاولنا أجراء عملية جراحية على غير العادة للصق التوأم وجها بوجه،فتتلاشى الملامح ويختلط اللعاب فتبدو سلطة الروح سلطة للعقل،وسلطة العقل سلطة للروح.
او بمعنى آخر..ما ينتجه العقل البشري من اساطير يصبح فوق العقل! بهمة السلطة الدينية والأولياء!،.وما ينتجه من علوم يصبح مطرقة تدك الأسطورة
وبهمة العقلاء.
الجدوى هي إلاّ نفسد التوأم بجراحة شاذة تُحيلنا الى طارق ومطروق،ونفسح له المجال كي يمرح.. كل بفضاء سلطته...والى الأمام..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أختلف معكم
محمد المصري ( 2009 / 2 / 3 - 21:30 )
إن الوعي بالسياق الحضاري الذي ترعرعت فيه الأساطير الدينية ( لاأوافق على تمييز الأديان إلى سماوي ووضعي, فكل الأديان وضعية, ومعظمها سماوي تتصل مواضيعه بالسماء, ويمكن تسمية ثلاثة الأديان: اليهودية, والمسيحية, والإسلام , بالأديان الإبراهيمية, كما يفضل البعض), والذي ألمحت إليه الكاتبة في مقدمة مقالها هو نتاج للعلم المادي ( علم الآثار), المستند إلى العقل, وبذلك تخضع تلك الأديان قسريا لسلطان العلم!

إن الوعي المحدود لدى البعض بأن السياق الحضاري المشار إليه, قد انتهى لابد وان يضع العقل الواعي في إشكال منطقي لا يسمح لهذا العقل إلا باستبعاد الإيمان بتلك الأساطير والعقائد, منتهية الصلاحية, وإلا مارس ذلك العقل خلطا فادحا في الوقت الراهن !

منتهى القول: أن العلم كان ومازال ضروريا لتشريح الأديان وفهمها, بينما العكس غير صحيح, لكون السياق الحضاري للأديان (دون ذم ) سياق أدنى منقرض, في سلم التطور الحضاري الإنساني, يعجز عن الإحاطة بعصر العلم المعاصر الأرقى تطوريا في هذا السلم
تحياتي.





2 - إحضاع الدين ...
ناس حدهوم أحمد ( 2009 / 2 / 3 - 23:08 )
هذه مشكلة قديمة تحدث عنها الكثيرون واختلف فيها
الكثيرون
فالأخت الكاتبة في مجمل النص تحدثت بما يمكن أن نقول
عنه فصل الدين عن العلم ليبقى كل من العقل والنقل في
إختصاصه المنوط به .
حسب رأيي المتواضع فإن العلم هو الأرجح لتفسير الكون
ومشكلات الإنسان
غير أن الدين أيضا لا فكاك منه لأنه الأقوى في مجاله
الروحي
والحرية أساسية للفصل بين الخصمين اللذوذين
والاتي في المستقبل هو الأقوى بعامل الزمن الحاسم.


3 - توضيح
فاتن نور ( 2009 / 2 / 4 - 02:32 )
..محمد المصري
إخضاع الأسطورة لسلطة العلم من اجل البحث والدارسة والتفكيك فهذا أمر لا يحتاج الى جدال.. وهناك الكثير من البحوث والدراسات القيمة والمثمرة التي انتجت نظريات عديدة لفهم الأسطورة،مثل النطرية الدينية، ،التاريخية، الطبيعية،الرمزية..الخ..
اما إخضاع الأسطورة او عرضها على قوانين العلوم الفيزيائية والرياضية والكيميائية،وعلوم المنطق..الخ، لمقاضاتها بسبب خرقها لتلك القوانين أو لإثبات فشلها، او إثبات بإنها محض اسطورة!،فهذا هو العبث،لآن الأسطورة نسيج يجمع بين الواقع والخيال والخرافة وهي بالتالي خارقة لقوانين الطبيعة ومكتظة بالتصورات الماورائية. ..هذا هو الجانب الذي تناولته في المقالة..
وما ينطبق على الأسطورة ينطبق على الدين سماويا كان ام وضعيا..وهذا تصنيف يحاكي الوعي الأسطوري

مودة مع المطر


4 - اؤيد وجوب اخضاع مابين ايدينا عن الدين للعقل وليس الدين بحد ذ
غازي الجبوري ( 2009 / 2 / 4 - 07:57 )
لو ان مابين ايدينا من وثائق عن الدين صحيحة 100%اي انها بالصوت والصورة عن الانبياء فلا نحتاج رخضاع الدين للعقل لان الانبياء لاينطقون عن الهوى بل يبلغون مايؤمرون من اللة تعالى للناس وفي هذه الحالة لايحق ولايجوز لاحد ان يخضع الدين للعقل لانه من عند اللة تعالى خالق العقل الا ان المشكلة تكمن في ماحدث للوثائق التي بين ايدينا وقد اختلف الناس حول صحتها لذلك لابد من اخضاعها للعقل لمعرفة مايتفق مع ميريده اللة عزوجل من غيره.تحياتي للكاتبة فاتن مع التقدير


5 - مـسـتـحـيـل الـمـسـتـحـيـلات
غــســان صــابــور ( 2009 / 2 / 4 - 17:54 )
من المستحيل, بل من أقسى المستحيلات إخضاع رجال الدين لـلـعـقـل!!! كأنك تطلبين من صاحب بنك أن يوزع امواله مجانا للمعتازين والفقراء. لأن الاثنين يفقدان رأسمال تجارتهما التي ترتكز فقط على جهل الأخر. إذا ادخلنا العقل والمنطق في الحوار.. لا يتبقى من الدين سوى مظاهره السطحية الموروثة.. وهذا من أصعب المستحيلات. لأن الدين قاعدة كل شيء في بلاد الــعــرب.
الدراسة, حتى الجامعية منها. القوانين. ولذلك غالبا تفقد المرأة المظلومة, زوجة او أختا أو ابنة, غالب حقوقها الطبيعية.لأن القانون الساري من شــريعة الدين. الانفتاح على العالم. غالبا مرفوض. لأن الدين يبعدنا عن ذلك أو ذاك, ممن لا يؤمنون مثلنا, رغم عيشنا وآلامنا وآمالنا المشتركة. العقل يفرض فصل الدين عن الدولة. وبهذا تنهار عادات وأنظمة جاهلية وأحكام وحكام, أكل الدهر عليهم وشرب. ولكن الدين. الذي سيطر على العقل والعقول, أمن لهم ديمومة أبدية. كل اعتراض تصحيحي عليه أو عليهم, يحاكم بالردة والخيانة والثورة على القيم والمبادئ. لهذا نحن غارقون في عالم من المستحيلات.
يا سيدتي, لك مني تحية مهذبة مغمورة بالشكر على شجاعتك الفكرية والإنسانية.. وخاصة الكتابية...
غــســان صــابــور لــيــون فــرنــســا


6 - عن العلاقة المنطقية بين العلم والأسطورة, صدام لا تعايش
محمد المصري ( 2009 / 2 / 4 - 19:17 )

المحترمة: فاتن

شكرا جزيلا لإهتمامكم بالمتابعة, والرد, وبعد

قد تشاطريني الرأي بأن الإحتكاك الخشن بين الأسطورة الدينية, ومقولات العلم الحديث شئنا ذلك أم أبينا( كما في مقالكم, المشبع بوسطية د.زكي نجيب محمود في مرحلته الفكرية المتأخرة), كان بمثابة مرحلة تاريخية مفصلية في حياة الجنس البشري منذ جاليليو وكوبرنيكوس وإسبينوزا, لكون التناقض بينهما جذريا صارخا ...

إن تمكن الروح العلمية من الضمير الإنساني, لابد وأن يؤدي حتما وتلقائيا لإستبعاد الفكر الديني الأسطوري بشكل صادم لكهنة هذا الفكر وجماهيره, فمثلا مقولات علم الفلك الحديث ( وهو مما يبنى على دراسةعلم الفيزياء بطبيعة الحال) قد استبعدت الإنسان من مركز الكون كما يزعم اللاهوت, و مقولات علم الآثار( وهو علم معقد يستخدم الكثير من تقنيات علوم أخرى كالكيمياء والتشريح والفيزياء..الخ) في مصر القديمة وما بين الرافدين مثلا قد نزعت القداسة عن التراث التوراتي القائل بمركزية بني إسرائيل ضمن العائلة البشرية, أو أن بداية الجنس البشري كانت قبل ستة آلاف عام مضت!!..

إن التعاطي العلمي المنطقي مع مفاهيم أساسية من النوع السابق, لابد وأن يحكم على مقولات أسطورية دينية كثيرة بالكذب ( بمعيار علم المنطق التقليدي), وذلك مختلف تماما عن

اخر الافلام

.. 251-Al-Baqarah


.. 252-Al-Baqarah




.. 253-Al-Baqarah


.. 254-Al-Baqarah




.. 255-Al-Baqarah