الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
خفايا المكمن الثنائي الهرمينوطيقي للفينومينولوجيا
علاء هاشم مناف
2009 / 2 / 8الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
شكلت الفينومينولوجيا في الدراسات الوصفية للظواهر من الناحية الأفقية (Syntagmatiques) وهي تعني العودة إلى ذات الأشياء والتي لا تشكل العبث أو العفوية، إنما هي تتركب من منطق فينومينولوجي يؤدي إظهارها إلى اختزال الجانب القصدي لتشكل ماهية فينومينولوجية بعيدة عن الوصف للذات والموضوع بل تتجذر بالماهية المنطقية للبحث عن المعنى الأبستيمولوجي ودلالته المنطقية وما تعنينا هذه المقاربة الهرمينوطيقية من الناحية العامودية (paradigmatiques) فهي تشكل العمق الجذري لمضمون الفينومينولوجيا رغم الاستمرارية في هرمينوطيقية " غادامير" باعتبارها استمراراً في أظهار هرمينوطيقية هيدجر وبقي غادامير أسير ذلك التصور المبهم فيما يتعلق بالهرمينوطيقا الهيدجرية وتبنيه لذلك التصور، إن المقاربة الهيدجرية للفينومنيولوجيا كانت مهمة في فهم الإشكالية الوجودية على المستوى الأفقي الوصفي وبقيت لا تستطيع الخوض داخل تلك الكينونة لإظهار تلك المكونات الباطنية، لأنها تجاوز لما أنتدبت له من الناحية الأفقية، من هنا كان على هيدجر أن يؤكد دور الأنطولوجيا في اللّغة باعتبارها آخذة دوراً محورياً، وقد وظف هيدجر المنطق الوجودي في محور الفينومينولوجيا. والعمل على تجذير البرنامج الفينومينولوجي وفق الشروط السيميولوجية لبلوغ المعنى الهرمينوطيقي العامودي، إن الجانب الأدراكي لما تقوم به الفينومينولوجيا أفقياً من الناحية التركيبية، وهي نتيجة من نتائج البحث الظاهري الذي يؤدي بدوره إلى تطبيق القاعدة الهرمينوطيقية فالمهنجية الفيومينولوجية تتوجه في ظروف معنية إلى اللّغة الهرمينوطيقية وهذا راجع إلى المنطق التعبيري للإنتقال إلى تلك الظروف من الناحية العامودية في تصريف تلك المحصلات داخل المنطوق الهرمينوطيقي، وقد كانت أعمال " ريكور" من فينومينولوجيا الإرادة إلى هرمينوطيقا الرمز وهو التصور الهرمينوطيقي العامودي الذي وصفه" ريكور" بالفضفاض في كتابه" من النص إلى الفعل" محاولات هرمينوطقية( ).
المنطق العامودي عند هيدجر
إن الكائن الوجودي هو المشروع الفينومينولوجي هرمينوطيقياً، لقد كانت التأملات الديكارتية عند هوسرل هو التحول الكبير في اتجاه التجذير في الفينومينولوجيا وداخل بنية الخطاب الفلسفي الأوروبي، وضمن تفاصيل التأملات الديكارتية أصبح الأتجاه الفلسفي يأخذ مداه العلمي ضمن آفاق ما هو مختلف من الشكل التقليدي عند ديكارت، فكان لهوسرل تأملاته الخاصة في جعل المنطلق" الترنسندنتالي" أساس هذه المنظومة العلمية. لقد كان للتأملات الديكارتية هي محاولة لتاسيس منطق أفقي جديد لمذهب ديكارتي محدود، تكون بلورته آراء هوسر في المنطق " الترنسندنتالي" ولمجمل تلك التحولات التي عرفها التأسيس الأفقي " للفينومينولوجيا" رغم الإضافات التي عززها في كتابه" أزمة العلوم الأوروبية والفينومينولوجيا المثالية" فكان رأي هوسرل في التأملات الديكارتية باعتبارها أفكار غير شاملة للإتجاهين" الذاتي والموضوعي" وكان الشك هو المحور الرئيسي لأفكار هوسرل الفلسفية، وإن إصلاح الفلسفة يتفق فيه مع ديكارت، فالفينومينولوجيا هي التأمل المنطقي الأفقي في تخطي لغة الشك والانطلاق نحو التقويض حتى بعد أنجازات التجاوز الجديدة، لأن الشك عند هوسرل يفضي إلى تجاوز الفيزيقا، مكان لهوسرل مشروع التجديد الفلسفي لبناء فينومنيولوجيا ترنسندنتالية تعتمد المحورين الثاني والموضوعي وهو خلاف الديكارتية، وكان على المنطق الفينومنيولوجي أن يخالف تلك الثنائية لكنه لا يفصل بين الذات والموضوع، ويبتعد عن السماح بالهيمنة من قبل طرف على الطرف الآخر، وهوسرل في هذا المنطق الأفقي للفينومينولوجيا يضع توازن لتلك الثنائية رغم وجود الماهية الترنسندنتالية والتي تأسست على وجود " القصدية الذاتية"( )لقد كان لديكارت عدم كفايته للوصول إلى الفينومينولوجيا وفق مرتبتها العلمية، بسبب غياب البديهية، وغياب المتغير من الأشياء، وهذا أدى بدوره إلى حالة من المتغيرات أمام العلم، والعلم يستند إلى الحقائق، وقبل هذا تسبقه البديهة في درجات حاضرة ومطلوبة في السلّم الواقعي ، وهذا ينطبق على العلوم بشكل عام ، هذه الرؤية التطبيقية للفينومينولوجيا من الناحية الأفقية ترتبط بالصيرورة المطلقة، لقد كان للشأن الفينومينولوجي باّلًمثُل شأن هرمينوطيقي لكشف ذلك التحرك بين الفلسفتين ورصد صيغتي التأسيس الفينومينولوجي لهرمينوطيقية فينومينولوجية في صياغة وجودية عند هيدجر من حيث حركة التناظر بإعطاء المعنى النهائي للوجود ورسم الحدود الفلسفية بإستئناف ينظم حركة الإنتقال الفلسفية من " الحدس المحظ" إلى الحضور الوجودي على أساس منطق الماهية وبتفاصيل الوعي إلى محور الحدس الهرمينوطيقي عاموديا حتى يتجدد المعنى بفاعلية الوجود وبالتفاصيل لأصول الفينومينولوجيا المتطابقة مع مفهوم الحدس الهيدجري وجعله محمولاً هرمينوطيقيا يستند إلى إشكال فينومينولوجي وإن الحدث اللّغوي إنبنى على تأسيس وجودي رغم الأصل الحدسي وظهوره، وقد كان لهيدجر رأيا بأن الفينومينولوجيا كانت قد وجدت بالجذر الحدسي بوجود الرؤية بانزياح الاستدلال الجدلي الذي شكل أشكالاً، ولذلك فأن من يقرأ " الوجود والزمان لهيدجر" سيرصد تلك التقديرات المتعلقة بالحدس، وبالإساس الفينومينولوجي أفقياً لأنه محور الأنطولوجيا في تقصي القائم الوجودي، ولذلك " فإن القول بالمنهج قد أنهى المناظرة مع هوسرل وجعل الخلاف في المنهجين هو إستئناف لمسألة الوجود (Seinsfrage)" ( )بأعتبارة ظاهرة، من جهة أخرى فإن الأنطولوجيا في مشروع هيدجر الفلسفي تبقى في حدود النسبة الفينومينولوجية التي تدعو إلى المطلوب الوجودي حسب تلك الضروب في المعالجة من حيث إتجاهات تلك الإلفاظ المتركبة في دلالتها لأنها متعلقة بالمنطق الظاهري في رتب الوجود مع شيء من المعاني المسبقّة وما يمنع ذلك الإستكشاف على تلك الشاكلة المفترضة لمفهوم الفينومينولوجيا إلأّ إن المشروع المتعلق بالفينومينولوجيا هرمينوطيقياً هو حول مسألةٍ الكائن الوجودي وعلاقته بالمفهوم الهرمينوطيقي عامودياً هي نابعة أصلاً من إكتشاف الفينومينولوجيا التي تمثل بالأجماع القصدي الذي يعني عند هوسرل هو بالاتباع المحوري لسيكولوجية برنتانو والتي أستلهمها من الأبستيمولوجيا القصدية والتي ترجع أصولها إلى المحور الهرمينوطيقي العامودي، وأن هوسرل قصد القصدية بمعنى البداية في معنى المعطي داخل النص، وأن هوسرل كان قد ركز على المعنى الدلالي والرجوع إلى الأشياء ذاتها ولكن ليس تجاوزاً لمفهوم اللّغة، ولكن المسار عنده بقي هرمينوطيقياً عامودياً في مسلماته، وتأسيساً لمفهوم التعبير الذي يبدأ بالقصدية الذي يظهره هوسرل والذي يضمره باللغة، فجاءت الكلمات بالنسبة إلى هوسرل والتي تقوم على محور الكلمات القصدية والتي يظهرها المعنى بافتراض الطبقات القصدية، ذلك بأستكشاف الوعيين العامودي الهرمينوطيقي ، والأفقي الفينومينولوجي، وإن تلك الأشياء تمثل سلمين بوجود المعنى القصدي ليتشكل بالكلمات في حضور يتميز بالحس الدلالي داخل محور اللغة .
العلامة والدلالة
والعلامة عند هوسرل هو إذا تم إقصاء الإشارة تعتبر العبارة هي التمثيل الرئيسي للعلامة وهي التي تحمل الأثر الدلالي، والدلالة لا يتم تصريفها إلى العلامة ولا تحولها إلى العبارة إلاّ من خلال الكلام، وقد ميز هوسرل بين العلامة الإشارية والعلامة القولية، والعبارة افقياً تجعل للشكل الخارجي معنىً تقع إصالته في الداخل، وإن الخارج والداخل هما متلابسان، والخارج هو ليس طبيعة الوعي الأفقي إلا أن الفعل الدلالي يقع في مفهوم الموضوع المثالي ويكون خارجاً بسبب تشكيل العبارة، فيتم الخروج عن نفسه مع الأشارة إلى الوعي الخارجي ولكن ضمن الوعي الأفقي للفينومينولوجيا، من هنا جاء القول التعبيري حسب الماهية الأفقية فيما ينطق بها في تفاصيل الوعي الموضوعي للأفق، فالعبارة يتم تشكيلها بالعلامة فهي قول المعنى وبالخروج عن المحور الذاتي ولكن ضمن الوعي ويقع في ثنائية ضمن معيته مرة (etre- avec) ومرة أخرى ضمن الحالة السيكولوجية (aupres- de – soi)( ). والتي شخصها هوسرل بالحالة السيكولوجية المتوحدة ويصفها بالكشف السيكولوجي الترنسندنتالي إلاّ أن القول الفلسفي يعد معياراً أنطولوجياً يلازم المنطق الفينومينولوجي حتى في الطور التكويني ومساره الذي يتحول بدوره إلى منطق تحليلي في الزمان الأفقي للفينومينولوجيا وهو تقطيع إتخذ منهجا لتركيب التفاصيل الإجرائية التي مكنتنا من معرفة اللّغة الأنطولوجية وهي تنمو داخل فينومينولوجيا الوعي، إن هذه الإشكالية الفينومينولوجية عند هوسرل تفصح لنا عن تلك الأختلافية التي نسجها لناهوسرل أفقياً من خلال طبيعة الوعي الهوسرلي، وهو إستئناف لحقيقة ما يطرحه هوسرل من إدراكات تتعلق بالوعي الفينومينولوجي، وهوسرل يشدد على الفحص المستمر للإشكال الإدراكي والفاعلية الدقيقة للعقل النظري والرجوع إلى التفاصيل التكوينية للوعي لأنه يحدد مسار الوعي التاريخي والشاهد على هذا المسار تكوينياً من الناحية اللّغوية ليغور إلى العمق الجوهري بثنائية زمنية تتعلق بالهيئة الماهية، لكنه ليس بالهيئة الماهية وزمان تداخلت فيه الإنفعالات والإشكالات الذاتية فأخذت مسارات عديدة بين الذات الجمعية ومسارات الهيئة العليا حتى انبساط الروح داخل الوعي الموضوعي، وهذا أدى بدوره إلى الحضور وإلى ضرورة التعبير عن هذه الإشكالية في صورة للوغوس المتعلق بمنطق اللّغية، وهو الشرط السابق في مداخلات التجربة الترنسندنتالية التي حسمت ذلك الاختلاف والتفاوت بين الذات والموضوع وبين التفاصيل الدقيقة للفينومينولوجيا لغوياً من الناحية الأفقية.
الهرمينوطيقا والإقتران الظاهراتي
ويتضمن تلك المكونات الإختلافية في ثنائية تمثل ذلك الاختلاف الزمكاني في الموازنات النظرية، والاختلاف الانطولوجي عند هيدجر يعد التمييز لهذه الثنائية بين الفينومينولوجيا الوصفية الأفقية وبين الهرمينوطيقية العامودية .
إن مستوى التفكير عند هوسرل كان قد تضمن المنطق الجزئي القائم في العالم الموضوعي وعلاقته بمنطق الوعي، فعقل ذلك التوجه الذي تضمن السمات الذاتية التي كونت الحضور المتميز في الموقف الفينومينولوجي وتصدره الفعل القصدي الذي انتج مضامين في المعنى الموضوعي لتلك الأشياء ضمن النسق المعطي في الفعل التكويني، وإن هذا الوصف لذلك المعنى الموضوعي الذي تم تحقيقه بتلك الذاتية العارفة والتي تمخضت عن أدلة للاشياء الموضوعية بعد أن أصبحت حلقة من التأملات، وأن حقيقة الذات الواصفة تبقي التحقق والتثبت من الوصف نحو أبعاد ملائمة، وأن الهدف من هذه العملية الأفقية، هو إنتاج نوعي من السرد داخل منعطف لفظي يتعلق بالوصف للمعنى الموضوعي، فكان لوجودية "سارتر" هو الوصف الدقيق لماهية الشيء الموجود يتم أنجازه ترنسندنتالياً وهو الأنجاز الوجودي المتموضع داخل المنحي المعرفي موضوعياً، وإن هذا المنحى المعرفي هو القائم بذاته رغم وصف الماهيات الموضوعية، فسارتر يقوم بوصف المفارقة بشكلها الفينومينولوجيا الأفقي وهو تعبير عن وصف الوجود موضوعياً لتحقيق تركيبة جديدة للماهية من الناحية الهرمينوطيقية عامودياً، وقد وصف سارتر فعل الوعي الموضوعي " بأنه الشعور القلق، وهو شعور غاب عنه اليقين وهذا هو الوصف المتعلق ببطل روايته " روكنتان" حين وصفه الشعور القلق" ( )، فكان لميرلوبونتي مساهمة في وصف الفينومينولوجيا أفقيا من خلال التطور في صياغة منطق الاستنطاق الفينومينولوجي في " ظاهراتية الأدراك الحسي" وهو الكتاب الذي أصدره ميدلويونتي في العام 1945 وهو يشير إلى الوعي المتجسد بالوصف الذي يحدد ذلك المنطق في الحقل الفينومينولوجي بموجب شواهد عديدة منها:
(1) الحركة.
(2) المكان.
(3) الإيماء.
(4) التعبير( ).
فالذات جزء من خواص التعبير، وهذا الجانب ينقلنا إلى حالة التأمل في الفينومينولوجيا عند هوسرل والوعي المضمر للزمن إلاّ أن ميرلوبونتي يركز على الجانبين الحسي والحركي، والحسي يتعلق بالوصف، وهذا المحور يتفق به مع وجودية سارتر وهو خلاف هوسرل الذي يقول أن تحقيق الوصف لا يأتي من وجهة نظر ترنسندنتالية، لأن الوصف جاء متجسداً ومتجذراً في الجانب الأدراكي وضمن الحسي التجريبي ،لأن فينومينولوجية ميرلوبونتي تصف الأشياء وتأتي الرؤية أفقياً من خلال الحركة، وهي بواكير أولى الوصف الفينومينولوجي وجودياً. من هنا تأتي الهرمينوطيقا لتتخذ فعل التوسط بين حركة التأويل الثنائي المتشكل بالأفتراضات الترنسندنتالية التي ترجع في تفاصيلها إلى هوسرل، وأن القراءة التحليلية للإقتران الظاهراتي يعود إلى مفهوم " اللوغوس" عند هيدجر بتقديم معاينة لأصل التأويل فينومينولوجيا وبما يدل على ألإظهار والجزم فيما يتعلق بالمعاني المتطابقة مع الإدراك الحسي وهو الإتصال المباشر بالوجود، وهو الكشف البياني لما ينبغي القول فيه باللوغوس اليوناني إلأصل وما آل إليه المنعطف التحليلي الذي استقر في الوجود الزماني لأنه الإعلان الرسمي عن ولادة الفينومينولوجيا وهي محصلة هرمينوطيقية في الدرس الوجودي، الابتداء في القول فهو مطلب منهجي في شرح المنطق الفينومينولوجي واستئنافاً لعملية التفكير بالمعنى الصوري المركّب في حدود المعنى الذي يعني القول الظاهراتي الجزم الهرمينوطيقي المبين لمعانية والذي اقتضى مستوى من التفكير الفينومينولجي الذي قدم منعطفاً منطقياً للجوهر الهيدجري مع مطابقة فينومينولوجية افقية يتم بموجبها تأسيس شرعي للغرض الأنطولوجي الذي لا يكون إلا على اساس منطق فينومينولجي، وأن مفهوم الظاهراتية إنبني على إقرار بألتبني لانطولوجيا الوعي من حيث الأمكان الفينومينولوجي الذي شكل البنية الجوهرية في ملازمة الوعي الهرمينوطيقي عامودياً، أن ما يتعلق باللّغة الفينومينولوجية وآصرتها التحليلية للأنطولوجيا عند هيدجر فهي تؤشر ملاحظة عابرة على قدر كبير من الأهمية في تشكيل الملاحظة الهامة عند إفلاطون وأرسطو، هو أن الأنطولوجيا تقع في مستوى من الوعي السردي أنطولوجياً وهو الذي يتبنى مستوى من التفكير في الوجود والزمان من حيث التشكيل اللغوي حسب المنطق الفلسفي والقراءة الدقيقة لتحديد المفاهيم والحد من مخاطر التشويه التي تحدث في فلسفة الوجود، والتجاوز المستمر للمفاهيم الفيزيقية بلغة الوجود الهيدجري، والاستعداد لمنعطف جديد للظاهرة الوجودية، والغرض المطلوب في ذلك، هو البداهة في تشكيل المعنى قبل الأنتقال إلى درجات التأمل داخل حدسية حضورية تقوم على منهجية فينومينولوجية أفقية يقين أصالتها في المنطق الأمكاني أي في شروط من المنطق الهرمينوطيقي ومن أجل النهوض بالمنطق الفينومينولوجي ووصفه بفقه الانطولوجيا الفلسفية الملازمة للمنظومة الفلسفية وإظهارها بالامكان الهرمينوطيقي العامودي واستحقاقها لمعنى الوجود
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الدبلوماسية الأمريكية: أي أمل لغزة ولبنان؟ • فرانس 24
.. هاريس - ترامب: أيهما أفضل للعالم العربي والمنطقة؟
.. تونس: ماذا وراء حبس -صنّاع محتوى- بتهم أخلاقية؟ • فرانس 24 /
.. ما أسباب توقيف طالب فرنسي في تونس بقرار من القضاء العسكري؟
.. تونس: السجن أربع سنوات ونصفا لناشطة تونسية على إنستغرام بتهم