الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتشار الإبداعي ، و التناقض في قضايا النوع

محمد سمير عبد السلام

2009 / 2 / 7
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لقضايا النوع تأثير حي في الوعي البشري منذ العصور القديمة ؛ فهي جزء رئيسي من أساطير الخصوبة ، و النقوش الجدارية الخاصة بالأمومة ، و طبيعة الأنظمة القبلية ، و البحث عن الخلود ، و الحضارة ، كما أن العلامات الأنثوية يعاد تكوينها باستمرار في الكتابة الأدبية الحديثة ، و المعاصرة ؛ مثل تعامة ، و عشتار ، و أفروديت ، و الميدوزا ، و أثينا ، و إيزيس ، و حتحور ، و سالومي ، و غيرها ، مما يؤكد أصالة التفكير في مسألة النوع ، و تطورها الإبداعي في الحضارة البشرية ؛ فقد
كانت تعامة مثلا جزءا أساسيا من ديناميكية الحكي في ملحمة الأينوما إليش البابلية ، فهي قوة التناقض ، و الرعب في مواجهة الصيرورة السردية التي مثلها مردوخ .
و في الملحمة تراجع آنو عن قتالها قبل أن يقهرها مردوخ :
" فلما سمع آنو كلام أبيه / قام متلمسا طريقه إلى تعامة / و عندما اقترب منها ، و عرف كل ما تدبره / أدرك عجزه عن مجابهتها / و عاد من حيث أتى / مضى في رعب إلى أبيه إنشار / و لفظ أمامه ما تمتمه في سره لما رأى تعامة / إن ذراعاي لا تكفيان لإخضاعها ... / ثم نهض إنشار .. يفضي بما تجيش به نفسه للآنا نوكي / إن من سينتقم لنا هو صاحب العزم المتين الجريء في ساحة الوغى / إنه مردوخ الشجاع " ( راجع / هذا الجزء من الملحمة – ترجمة فراس السواح في كتابه مغامرة العقل الأولى – دار علاء الدين بدمشق 1996 ص 94 ) .
و يرى السواح أن الملحمة تمثل سكونية المجتمع الأمومي ، في مقابل التغيرات السريعة المميزة للثقافة الذكورية الطالعة .
و يؤكد هذا المنظور أن محتوى النقوش القديمة كان يشير دائما إلى قوة سرية ، و سحرية في الطوطم ، أو الأب ، أو الرسوم الرمزية للأم ، و من ثم فالقداسة الممزوجة بالصراع ، و الحرب ، ارتبطت على نحو وثيق بالنوع ، و ما يحتويه من أسرار ، و إيحاءات ، و قد قدم فرويد تفصيلا للعلاقة العصابية مع الأب في كتابه الطوطم ، و التابو ، و لكن ما يهمنا هنا هو ما يشير إليه النوع في مثل هذه الملاحم ، و الأساطير ؛ فتعامة تمثل هيمنة القوة الأنثوية ، و ما يرتبط بها من أخيلة ، و قوى فيزيقية ، و مردوخ يجسد قداسة الأب ، و كمونها في اللاوعي ، و تواترها الحركي الحكائي دون أن يندمج المنظوران معا في بنية تتسم بالتوافق ، و انطلاقا من هذه النقطة أعتقد أن ثمة قضايا عديدة تتصل بالنوع يمكن مناقشتها على نحو تداخلي بين العلم ، و الثقافة ، و الكتابة الأدبية ، و الفلسفة معا ؛ هذه القضايا وجدت في الملحمة البابلية ، و غيرها ؛ منها :
1 - الاختلاف بين الذكر ، و الأنثى ، في التوجه ، و نوع القوة ، و الارتكاز على ما يدعم هذا الاختلاف ، و من ثم إحداث الصراع ؛ لكي يتكون التابع من خلال الأصل ، و مازالت الدراسات النسائية الآن تبحث علاقة النوع بالهرمونات ، أو تأكيد المنظور النسوي في الكتابة ، و قراءة التاريخ ، أو تأثير الاختلاف في التكامل البشري ؛ أي أن قضية الاختلاف مازالت موضع نظر في أبحاث النوع ، و من خلالها تطورت دراسات المرأة إلى ما بعد الاختلاف ، و لكن من خلاله ؛ فالتداخل المعاصر في الإشارات الأنثوية نبع من تجاوز الخصوصية من داخلها .
2 – الآخرية : جسدت الملحمة آخرية تعامة ، أو مردوخ من خلال وصف كل منهما ؛ فشجاعة مردوخ تستدعي إخضاع تعامة ، و قوة الأنوثة السرية فيها تطرد آنو ؛ فالآخرية جزء أساسي من قراءة النوع ، و سنجد أصداء هذه الآخرية بقوة في كتابات سيمون دي بوفوار ، و لكنها هنا تشير إلى انفصال عبثي كامل يحكم علاقات النوع ؛ لأن الملحمة بصدد وصف القوة و النزوع إلى الهيمنة خلافا لأساطير الخصوبة التي تناقش فكرة الآخر من خلال الغياب ، و العودة ، و انتصار الحياة على الموت في الربيع ، و أرى أن غموض هذا الآخر عقب غيابه يعزز من المغايرة في سياق الخصوبة نفسه الذي يقوم بدرجة كبيرة على الاستدعاء ، أو الاندماج بسر الأنوثة الممثل لكل علامات الآخرية فيها ابتداء .
3 - كلية النوع : تطرح هذه الملحمة ، و غيرها نوعا من امتصاص الآخر ضمن بنية النوع ، و من ثم فرض الهيمنة انطلاقا من الذوبان الكامل في الأنوثة ، أو الأبوية ، أو البقاء كجزء منها ، و مازالت الأبحاث الجنسية الآن تناقش لحظات الرعب المبنية على الاغتصاب عند سوزان براونميلر مثلا ، و يبدو أنه لم تكن هناك فرصة لقبول الاختلاف في البداية ، التي ارتبطت بتنازع قوى الطبيعة انطلاقا من النوع ، و رغم تعدد الكتابات النسائية ، و تطور النظر إلى الآخر ، فإن محاولات دمج الآخر في منظومة شمولية للنوع تتجلى في أحداث جزئية كثيرة ، و تتصل على نحو وثيق بالماضي .
4 – العنف ، و نزعة التعارض : ثمة تعارض أساسي في الملحمة يمثل لحظة ما قبل الصراع ، و الانفجار ؛ هذا التعارض يدل على التعدد الأساسي في البنية ، في مستويات عديدة ؛ في الأرض ، و النوع ، و الفن ، و الكتابة ، و الدراسات النسائية نفسها التي تقوم على مسارات متعارضة أحيانا في علاقتها بالرجل ، أو دوال الأنوثة ، و يمكننا استغلال هذه الشيزوفرينيا الأسطورية ، أو الطبيعية في تفكيك النزعة الشمولية التي ارتبطت بصراعات النوع الأولى ، و الحالية ؛ فقد بدأ النوع ، و انتهى في هذه التعددية التي لا تقبل حالة التوافق الكامل ، أو الحل الواحد لقضايا الأنوثة .
و يمكننا قراءة السيرينات في الأوديسا وفق تناقضات الإغواء ، و التوحد ، و الرغبة الدفينة في امتصاص الآخر / أوديسيوس و رجاله بوصفهم آخر العنصر الطبيعي الأنثوي في التراث اليوناني .
و إن قيود أوديسيوس التي صنعها تدل على أصالة الانجذاب ، و الهروب معا في العلاقة مع المؤنث المتعالي ، و كذلك الشمع الذي وضعه في آذان بعض رجاله يعزز من لا منطقية القوة السحرية لصوت السيرينات النسائي ، إن التكامل هنا يقع في شبكة معقدة من الاختلاف ، و التناقض الأصلى الذي صاحب الوعي البشري في وصفه للنوع .
و إن تعدد صور حتحور في التراث المصري القديم ، يؤكد عملية الانتشار في الدال الأنثوي ، و عدم خضوعه لبنية وظيفية مستقرة ، و محددة ؛ فقد ذكر معجم الحضارة المصرية بعضها مثل الصورة الكونية ممثلة في البقرة ، و المرأة الشابة التي تمثل المرح ، أو الأمومة مثل إيزيس ، و حارسة جبل الموتى ( راجع – جورج بوزنر و آخرون / معجم الحضارة المصرية / ترجمة أمين سلامة / هيئة الكتاب المصرية سنة 2001 ص 130 ) .
إن حتحور هي الانتشار الأول في دال الأنوثة ؛ فهي تعيد قراء الأمومة في صورة إيزيس ، بينما تتحد بعوالم الغياب ، و المرح ، و الرقص معا ، و رغم مقاومتها للسياق المفهومي الواحد ، فإنها تحتفظ بالقوة السرية للتناقض ، و تتماس هذه القوة مع الكتابات النسائية الحديثة التي تستخدم عناصر الخصوصية النسائية ، و الجسد في كتابة مجازية مختلطة ، مثل هيلين سيكسو ، و غيرها .
و من أهم الكتب التي تناولت إشكاليات النوع في الثقافة المعاصرة ؛ كتاب The Gender Reader أو قارئ النوع ، و هو مجموعة من المقالات حول تأثير النوع في كتابة المرأة ، و وضعها في المجتمع ، من تحرير إيفيلين أشتون ، و جونز جاري ، و أ . أولسون ، و قد صدر بالعربية بعنوان ( النوع ، الذكر و الأنثى بين التميز ، و الاختلاف ) ترجمة محمد قدري عمارة – عن هيئة الكتاب المصرية ، و قد تنوعت فيه المقالات ، و الأفكار بين الاختلافات الثقافية ، و البيولوجية ، و تأكيد الخصوصية الأنثوية ، و العلاقة بين الحرية ، و النوع ، و الفاعلية الإبداعية .
تتناول فرجينيا آدمز تأثير الهرمونات على كل من الذكر ، و الأنثى ، و من ثم تحلل السلوك الثقافي السلبي أحيانا للمرأة انطلاقا من البيولوجي ، و ترى أن الذات يمكن أن تكون نشطة في الرجال ، و النساء ، و لكن السلبية تناسب النساء في الحب ، و هي دفء ، و استحياء ، و ليست بلادة . أما الذكور فيميلون للعدوان ، فالهرمون الأنثوي إستروجين يثبط العدوان في كل من الذكر ، و الأنثى .
لم يعد الاختلاف البيولوجي إذا مطلقا ، و لكنه يظل معلقا ، و جزئيا ؛ فنحن هنا أمام نطاقين من العلاقة بين الرجل ، و المرأة ؛ الأول يرتبط بالاختلاف الجزئي الطبيعي ، و الآخر بالتداخل ، في الفاعلية الثقافية ، و الحضارية ، و الإبداعية ، و قد مثلت الباحثة لهذا التداخل بالحمل ، و الولادة بوصفهما مجالا إبداعيا ، يختلف عن إبداع الرجل الذي يحاكيه أحيانا ؛ فقد أخذ زيوس ديونسيوس من بطن سيميل ثم خاطه بفخذه ليكتمل نموه .
إن الحركة الإبداعية الكامنة في أخيلة الأسطورة تندمج هنا على نحو وثيق بنتائج البيولوجي ؛ فالعلامات ذات الخصوصية النسائية صارت جزءا من تاريخ الإبداع البشري ، و تجردت في الوعي الجمعي من دلالاتها الجزئية ، فاختلطت بإبداع الرجل ، و الصيرورة الكونية للحياة في الجنس البشري معا .
أما سوزان براونميلر فتدرس علاقة العاطفة ، بطبيعة المرأة ؛ فهي تتحكم في البكاء ، و الحب بدرجة أقل من الرجل ، كما تكبت مشاعر الغضب ، و الانتصار في اللعب ، و الصراع ؛ كرفع الذراع مثلا ، ثم تؤكد بعض الدراسات النسائية التي رصدت القلب كرمز للضعف ، و الحب ، و العاطفة في القلادة ، و النظارة ، و كذلك فيما يتعلق بإشارات الزهور .
إن دراسة براونميلر تعيد بحث الخصوصية من خلال العاطفة ، و علاماتها التي تؤكد الجانب الذاتي السلبي ، و لكنها تتجاوز الإطار البيولوجي من داخله ؛ فالعاطفة التي تولدت من النوع أصبحت علامة أكثر اتساعا ، و تجريدا للسلبية بوصفها شعورا سلميا يتحدى الثورة ، و الصراع .
إن بروز الوردة ، و القلب في الزينة النسائية وفقا لهذا المنظور يناهض العدوان في أقصى صوره ، كمدلول أنثوي طائر مجرد ، و ليس مجرد سلبية عضوية ، و في هذا المستوى نستطيع رصد التعقيد الكامن في مسألة السلبية ، فقد اختلطت في الأسطورة بقوة أنثوية غامضة ، كما تتداخل مع المستوى الإنساني العام المضاد لأفكار السيطرة ، و إن بروز القلب كإشارة ثقافية على صدر المرأة ، و وجهها يعلن عن إيجابية مستترة قديمة ، و غير واعية في هذه السلبية العاطفية المميزة لها .
و يعد بحث ( دفاعا عن حقوق المرأة ) لماري ولستونكرافت أكثر تجريدا من زاوية الحرية في اختيار الهوية الفردية ، و الدور الثقافي ، أو الإبداعي للمرأة ؛ فالثورة النسوية لديها تقوم على انشغال النساء بإعادة تكوين أنفسهن ، و من ثم المساهمة في تشكيل العالم ، و الخروج من أسر العواطف المصطنعة ، و ذوبان الفروق النوعية .
يسير هذا البحث – إذا – في اتجاه التشكيل المبدع للأنا دون حدود واضحة للنوع ، و أرى أن السلطة التي ترفضها الباحثة ليست الإشارات الدالة على خصوصية المرأة ، و لكنها المسار المتوقع التقليدي لهذه الخصوصية ، فلا ينبغي أن تتحول أفكار النوع إلى سلطة ، و من ثم فهي تعزز من الاختيار كملمح إنساني مبدع ؛ و بهذا الصدد يرى جان بول سارتر أنه إذا كان الوجود سابقا على الماهية ، و إذا كنا سنشكل الصورة التي سنكون عليها أثناء عملية وجودنا ، فستكون هذه الصورة الجديدة واقع كل الناس المحيطين بنا ، و العصر بأكمله ( راجع – سارتر / الوجودية مذهب إنساني / ترجمة عبد المنعم الحفني / مطبعة الدار المصرية ص 17 ) .
هكذا تذوب خصوصية المرأة في الإبداع الفريد للوجود ، مما يعزز الحرية ، و التنوع لا السلطة ، و الشمولية في قراءة التاريخ ، و الفكر الإنساني ، و إن كان النوع هنا موضع اعتبار ؛ نظرا لأن حالاته قيد التشكل ، و ترتبط أيضا بحقوق المرأة .
و تبحث سيمون دي بوفوار قضايا الآخرية فلسفيا ، و ثقافيا في الوعي البشري ، و علاقتها بالنوع في مقالها ( المرأة باعتبارها الآخر ) ، و تصير هذه القضية أكثر تركيبا ، و تعقيدا من وجهة نظرها في حالة المرأة ؛ لأنها ترتبط بضرورة عضوية ، كما تسعد المرأة أحيانا بهذا الوصف ، و لكن سيمون دي بوفوار تناقش قهر فكرة الآخر للأنا / أو الفرد الواحد ، و حريته ؛ إذ يتحدد بوصفه الآخر من خلال واحدية الواحد الذي يفرض عليه هذا الإقصاء ، و من ثم يظل الضعيف تابعا للأقوى ؛ مثل إدخال العبيد إلى أمريكا ، و انتصار الليبرالية ، و انحطاط الزنوج عند العنصريين ، و غيرها ، كما تسترجع ذكرى السمات المشتركة في الدين و الحضارة بين الرجل ، و المرأة قبل حلول الآخرية ، و التبعية .
إن الآخر عند سيمون دي بوفوار يتشكل في لحظة عبثية ، متناقضة ، و هي عبثية لأنها تنطوي على انفصال رئيسي بين الأنا ، و الآخر ، كما تدل على تهمة تسبق وجود المتهم بوصفه آخر ، و تسلبه الحرية ، و الاختيار ، و هي كذلك متناقضة ؛ لأنها تبغي الحفاظ على الأصل ، و في الوقت نفسه تنتج الآخر بوصفه بنية مضادة تعمل على تقويض الأصل دائما .
إن مناهضة الأصل الذي يفترض الهامش من أهم سمات الدراسات الثقافية الآن ، و من ثم فبحث سيمون دي بوفوار فيه دعوة خفية لذوبان الأنا ، و الآخر في ذكريات اللاوعي التي تفترض فيها حالة التداخل ، و السلام ، و لكن هذه الحالة – فيما أرى – ارتبطت بلحظات جزئية في الحضارة الإنسانية ، و لكن يمكننا أن نستشرفها في المستقبل ، مثلما فعل إيهاب حسن في تناوله للتداخل بين المحلى ، و العالمي ، في بحثه عن تجاوز ما بعد الحداثية .
و في مقالها ( وظائف النساء ) ترتكز فرجينيا وولف على تأسيس فكرة الاستقلالية ، على مستوى الكسب ، و المكان ، و هو الغرفة الخاصة ؛ لإنجاز التحقق الإبداعي للمرأة ، و ترمز للسلطة الخارجية ، في ولوجها للأنا الأعلى للأنثى بملاك المنزل ؛ و هو الرقيب الداخلى على الإبداع .
إن فرجينيا وولف تحارب سلطة انتقلت إلى مجال الأطياف القوية التي تتسلط على المرأة المبدعة انطلاقا من الدور التقليدي الذي حددته لها الثقافة السائدة ، و من ثم فالصراع هنا يستبدل الخصوصية الكلية ، بالخصوصية الأخرى الفريدة ، و هي دائما قيد التكوين مثل مدلول المرأة نفسه .
و في دراستها ( الاغتصاب ) تناولت دايان جونسون المدلول الإنساني للفكرة ، و بخاصة في أفكار سوزان براونميلر ، و يبدو الاغتصاب هنا كاستسلام لقانون طبيعي ، حيث يتشابه العدوان على نساء القبائل المهزومة في بنجلاديش ، مع نساء الهنود الحمر ، أو الرجال في السجون ، ثم تربط بين الجنس ، و العقاب ، و استسلام الأنثي مثل انتحار آنا كارينينا في رواية تولستوي .
إن العقاب يكمن في فعل الاغتصاب ، فهو يستعين فعل الهيمنة ، و ذوبان النوع في الأصل / المتسلط مرة أخرى ، و كأن شخصية آنا كارينينا تستعيد أطياف تعامة ، و مردوخ ، و السيرينات ، و الميدوزا مرة أخرى في قلب المجتمع المعاصر ، حيث يظل النوع معلقا مرة أخرى بين الصراع ، و التحقق الإبداعي الفريد لحالاته الجزئية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Very good essay by Mohammed Sameer Abd Elsalam
Ingrid Suckaer ( 2012 / 11 / 3 - 13:47 )
The literary essay Sameer Mohammed Abd Elsalam is very interesting. I like the way the author provides a historical account of women in various representations and characters. With elegant and precise style, this writer opens the possibility to reflect differents pathways from the relationship between women and men. It should be appreciated indispensable references to authors that the essayist does in his smart and readable study. Thanks. Ingrid Suckaer

اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة