الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار ظريف حول تعدد الزوجات والأزواج...

فاتن نور

2009 / 2 / 11
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كنت اتحدث عن حقوق المرأة والواقع الثقافي في مجتمعاتنا مع بعض الاصدقاء،وقد اشتد الجدال فتعكر الجو الجماعي وتحول الى تكتلات ثنائية وثلاثية،كل كتلة امسكت بمفصل وراحت تقلبه يمينا وشمالا،وقد حط بي المطاف مع احدهم على مفصل التعددية..
..انقل الحوار بشطحاته وكما دار بيننا فقد وجدته ظريفا!


+... ذكرت لي يا سيدي بأنك تؤمن بالمساواة ، فكيف ترى التعددية حقا للرجل..
- المساواة لا تعني ان تسرح المرأة وتمرح مع اربعة رجال!...
+ ولماذا يسرح الرجل ويمرح!
- ومن قال لك هذا،التعددية تشكل عبئا اقتصاديا عليه فهو مكلف بإعالة اكثر من اسرة
+ ومن القى عليه بهذا العبىء!..ثانيا لنكن صادقين مع انفسنا فقد جلدتنا المغالطات،الجنس والرغبة في التنوع هي من يقف وراء التعددية،ولا شيء بعد هذا سوى فقاعات تبريرية هنا وهناك،والرجل هو من يسعى لهذا العبىء برجليه ويتحمل الكلفة من أجل رغبة..
- سيدتي..هذا العبىء هو نتاج البيئة الأجتماعية وظروفها،لا تحاولي اختزال الأمور بهذه الشاكلة
+ آولا ترى بأن الأمور مختزلة سلفا!..اكمل الأجابة لو سمحت
- بلى..لا انكر ان الجنس قد يكون دافعا..
+ حسنا..هل هذا يعني لو انتجت البيئة الأجتماعية تعدد الأزواج،سوف لا تقفون بوجه تلك البيئة اللئيمة متصارخين!..
- وكيف تنتج البيئة تعدد الأزواج!
+ لا ادري!..انت المدعي،فقد انتجت البيئة تعدد الزوجات فهي منتجة اذن للظواهر الشاذة!..
- لا لا..انت تسفهين الموضوع تماما
+ انتبه..موضوع التعددية برمته ينطوي على سفاهة..ولعلك لا تنكر بأن ارتفاع نسبة الذكور الى الأناث إحتمال قائم..
- سيدتي.. لننصف الحقيقة..تعدد الزوجات يقصم ظهر الفساد ويرعى الأرامل والعانسات..
+ هذا جميل!..انت اذن ترى الفساد محدودب الظهر وكسيح في مجتمعاتنا!..
وترى الكهول تاركين الحسناوات وراء ظهورهم راكضين للزواج من عانس او ارملة او مطلقة رفسها زوجها لأنها عاقر!!..
هل تريد كأسا من الماء المثلج كي تستفيق لتنصف الحقيقة..ثم ما قصة العنوسة المبتدعة تلك التي تأكلون بها وجه المرأة..
- دعيني اسأل..لماذا تطالب المرأة بتعدد الازواج ..
+ من قال انها تطالب،الرجل هو من يطالب والمرأة تقرع الحجة بالحجة،ثم ما العيب لو طالبت في مجتمع اقر التعددية لنصف ابناءه!
- الحياء سيدتي
+ ماذا!! انا اتحدث عن زواج لا عن زنا..والرجل يتزوج اربعة بكامل حياءه المرفوع بزغاريد المجتمع..ثم لماذا يصبح الجنس أثما عندما تقترب منه المرأة فقط..ونذكرها بالحياء عندما تتحدث عنه كحق وبكل صدق!
- بلى اعرف انك تتحدثين عن زواج..لكن المرأة تكتفي برجل واحد
+ من صرح بهذا!،ها انت تصرح عن إكتفاءها بنصف رجل او ربع!..وانا اصرح بأن هنالك نساء لا يكتفين برجل واحد..
اسمع عزيزي ولنكن صادقين..الشرقي يظن انه قادرعلى مضاجعة نصف نساء العالم بخصية واحدة،فالمرأة بالنسبة له وعاء وبإمكانه ان يتناول كل وجبة بوعاء مختلف لو تمكن من شراء الأوعية،فهو لا يفهم،او لا يريد ان يفهم بأن الوجبة ليست له فقط إلآ اذا كان الوعاء عاهرا!
- في كلامك قسوة وافتراء،الشرقي ليس جاهلا في هذا المجال كما تتصورين
+ انا لا اتصور،انظر في الواقع يا سيدي،الرجل الذي يتزوج اربعة لا يعلم بأنه مكلف بإيصال اربع نساء الى ذرواتهن وهذا عمل يحتاج الى مهارة إن كان ملما بطبيعته،وقد يفشل بالصمود امام زوجة واحدة!،كما ان المرأة قد لا تكون ملمة ايضا وهذا يسهل الطريق للرجل كي يتناول الوجبة وينفض يديه كفحل!
..كم من الأناث تزوجن وانجبن وربين اطفالهن وذهبن الى القبور دون يحظين بهذا الحق..هل يرضى الرجل لنفسه بهذا وهو الذي يعدد من اجل المتعة..
- إن كان هذا صحيحا،مالذي يجبر النساء على البقاء مع ازواجهن كأوعية!
+ تردي الثقافة الجنسية والوعي العام،كما ان المجتمع وطبيعة ثقافته،سوط مسلط على ظهور النساء..مجتمعاتنا تخشى من ثقافة المرأة بشكل عام ومن ثقافتها الجنسية بشكل خاص،فهذه الثقافة قد تقضي على التعددية اوتوماتيكيا وتكشف المستور!
..ثم لاحظ!..اربع زوجات يعني انتاج اربع اسر اساسها الأنانية الجنسية ليس إلآ،والمجتمع الذكوري يقدس هذه الأنانية ويسوقها كوقاية ورحمة ودون حياء!
- ولكن للسعادة الزوجية صور منظورة في الواقع رغم التعددية،فلماذا تلقين بغبار التعاسة على الجميع..
+ انت تأكل وجه الحقيقة..ما من امرأة على وجه الأرض مهما كانت جاهلة،ترضى بالمشاطرة،وما من امرأة مستقرة نفسيا وهانئة وهي ترى زوجها ينتج اسرة بعد اسرة لتقف انفا بانف مع اسرتها،هنالك خزين من البؤس والإنكسار لا يبصره الرجل المغلول بشهوة التعدد..الرجل لا يرضى ان تطوف زوجته على غيره من الرجال فلماذا يظن ان المرأة تقبل بهذا!،الأعراف والتقاليد الأجتماعية والعوامل الاقتصادية اقوى من الأنثى، وتسير لصالح الذكر،ولولا هذا لإنهارت الأسر في مجتمعاتنا مثلما ينهار جبل من الرمل..
- اذن انت مع انهيارالأسرة وتفتيت المجتمع!..اراك متحاملة نوعا ما على الرجال
+ بلى بلى مع هذا تماما..اذا كان العدل هو من سيفلش المجتمع!،والصدق هو من سيقطع انفاسه،والأنسانية هي من ستتولى دفنه،فهذا حسن جدا ومثير!..
لست متحاملة على الرجال يا عزيزي بل على اولئك الذين يظنون انفسهم فوق المرأة ويجاهرون بوصايتهم عليها..
- تعدد الأزواج هو العدالة والأنسانية بتصورك ها!
+ قطعا..اذا كان تعدد الزوجات هو العدالة والأنسانية بالنسبة للمجتمع،ويفلسف لنا الرجل هذا وذاك، فلم لا تكون العدالة بالإتجاهين ولمن يريدها،هذه هي المساواة،وانا سأتكلف بفلسفة هذا واصدر موسوعة كاملة!..
- ولكن ماذا عن اختلاط الأنساب سيدتي..كما ان الرجل قد يرغب بذرية كثيرة خارج طاقة امرأة واحدة..
+ الأنساب مختلطة سلفا!..والعلم يحل المشكلة.. ثانيا..اذا كان المجتمع سخيا وفاتحا ذراعيه لتلبية رغبات الرجل فلا بأس،ولكن عليه ان يفتح ذراعية لتلبية رغبات المرأة وطموحاتها وبسخاء مقابل،فنحن نتحدث عن مساواة ام تراك قد نسيت!..لك ما تريد يا سيدي ولي ما اريد،انت تطالب بمجتمع يحقق لك كل ما تريد..ومن حقي ان اطالب بهذا..اين المشكلة.. اللهم إلا اذا كنت تراني خنفسة!
- ماذا!! كيف تفسرين هذا الإدعاء الغريب عن إختلاط الأنساب،ولاحظي فأن الخطأ في العلم وارد
+ كم طفل لديك سيدي؟
- انت تعلمين الجواب..لدي سبعة اطفال
+ لديك!..وكيف عرفت بان لديك سبعة اطفال..ارجو ان لا تزعل من سؤالي او تستخف به
- افهم تلميحاتك هذه..انا واثق من زوجتي تماما
+ جميل!..انت تثق بزوجتك اذن ولا تثق بالعلم! آولا ترى مجال الغفلة والخطأ وارد في الحالتين!
- زوجتي تحت سلطتي ارقب ما تفعل..ولا سلطة لي على مختبرات الفحوص الطبية والعاملين بها..
+ هل هذا يعني بأنك لا تذهب الى طبيب او مختبر إلا والسلطة في جيبك!
- لا ليس هكذا
+ كيف اذن!..وانت لا تثق بالعلم بينما تثق بغريزة انسان!،وهذا الانسان انثى فرضتم عليه القيود لعدم ثقتكم به!..وقد يدخل القفص مع جوقة من الأناث ليقتات على الفتات.. ثم انتبه!.. لقد قلت توا زوجتي تحت سلطتي ارقب ما تفعل..فأين الثقة!..هل انت واثق تماما بأن الأنساب تحت الرقابة المشددة!!.. آولا ترى انه كلما اشتدت الرقابة كلما اشتد الإحتقان وتوعر الطريق نحو انساب نقية!
- سيدتي..بتعدد الأزواج سنقفز قفزة طويلة الى الوراء ونعود بالنسب الى الأم.. وبالمجتمع الى الأمومية..
+ وما الضرر!..ثانيا كيف نقيس الوراء والأمام
- الزمن..بالزمن سيدتي..وإلحاق النسب بالأم كان في ازمنة غابرة تجاوزها الأنسان..
+ انت ترى اذن نحن في الأمام لمجرد وجودنا احياء في الألفية الثالثة!..وما قصة التجاوز تلك!،هنالك فرق بين التجاوز والإستلاب يا عزيزي،وقد إستلب الذكر الكثير من حقوق الأنثى ومنها النسب،والأنساب لا تهم المجتمع حقيقة،فتلك خرافة من خرافات السلطة الذكورية، لو كانت تهمه فعلا لكان قد احتفظ بالنسب كما كان،كل طفل ينزل من رحم امه،حقيقة لا تقبل الشك وباتت تصور بالصوت والصورة بأحدث الكاميرات..هل رأيت طفلا نزل من صلب أبيه!.. كيف وثقتم بالمرأة كل هذا الثقة العمياء فجأة فوثقتم انسابكم على اساسها وانتم لا تثقون بها في صغائر الأمور والقضايا!، بل لا تثقون بها في اختيار شريكها او لباسها حتى!
- لعلك لا تنكرين بأن المجتمعات المتحضرة مثلنا تماما في هذا الموضوع
+ لا انكر هذا..هو إستلاب ذكوري عام،ولكن هذه المجتمعات اعادت تقييمها للمرأة،وثقت بها ومنحتها حقوقها بمساواة تامة مع الرجل،فلا حجر ولا رقابة ولا تعددية للذكور تحت غطاء القانون، العلة تكمن في مجتمعاتنا التي تأبى ان تنصف المرأة،وتزج بها الى المخدع الذي لا تريد،وقد تنصف المرأة نفسها فتذهب الى المخدع الذي تشتهي خلسة!!..
- اتفق معك في هذا المجال..ولكن هذا لا يعني بإي حال من الأحوال ان تخون المرأة زوجها..فهذا مروع..
+ الخيانة واقعة في المخدع الأول مع الزوج المفروض يا عزيزي!،والغريب ان من يقود هذه الخيانة هي السلطة الذكورية التي تجلد رجلين بجسد امرأة مستضعفة،والأغرب ان احد الرجلين لا يدرك هذا،فهو يظن انه قد دخل القفص الذهبي وصار زوجا هماما لمجرد امتلاكه جسد أنثى سخره له المجتمع بعصاه،ولهذا صور كثيرة في مجتمعاتنا،ثم إن كنت تسمي انصاف المرأة لآدميتها خيانة!،فتلك الخيانة ناجمة عن جريمة المجتمع،والنتيجة إن كانت مروعة بتصورك،فهذا لأن وراءها سبب مروع..
- لا لا هذا كثير..المرأة العاقلة لا تخون زوجها حتى لو كان مفروضا عليها..
+ بلى بلى..هذه هي العلة!،انتم ترون المرأة عاقلة مع كل ضربة سوط ،ولو وضعتم السوط جانبا كي يستريح لوهلة،فهي ناقصة لا تجيد التصرف!..يا سيدي الزواج بالإجبار والترهيب دون رضاء الطرفين،زواج باطل أخلاقيا وانسانيا،ولا قيمة له إلا في كهوف العقول المتحجرة التي ترى الزواج مقايضة بقصاصة من ورق، ومثل هذا الزواج خيانة شاملة لكل شيء جميل ونبيل،ومن المخيف ان نطلق على الخيانة صفة الزواج بكل بساطة وثقة..
- عموما سيدتي..لا يمكنني ان اتصور بإي حال من الأحول تعدد الأزواج..فتلك مسرحية هزلية وفوضى لا خلاص منها..
+ نعم هي كذلك،مسرحية هزلية وفوضى مثل تعدد الزوجات تماما،هكذا تستقيم الرؤية،ولكننا لا نتصور إلآ ما اعتدنا على تصوره،وقد اعتدنا على مسارح تقدم لنا صنوفا من المهازل على انها تراجيديات تقي المجتمع،وقد تشبعنا بها حد النخاع..اي نخاع سيرتضي بمهزلة جديدة قادمة من مسرح مغاير يقدمها كتراجيديا منافسة!
- انت عنيفة ومشتتة التفكير..ولا ادري إن كنت تسخرين أم ماذا..
البياض عنف في مجتمع اسود،والصدق تشتت في مجتمع كاذب..يكذب على نفسه ويفلسف كذبه ليصبح تاريخا يدرس واخلاق..ومن لا يهضم هذه الأخلاق ويسير بركابها يجلده المجتمع لخروجه السافرعن لغة القطيع.. هل تراني ساخرة فيما قلته توا!
- عموما الموضوع ليس بهذه البساطة..أنت تسطحين كل شيء
+ هذا الموضوع تحديدا لا يحتاج الى تسطيح لأنه مسطح تماما،ثانيا..لست انا من يسطح بل مجتمعاتنا فهي ضليعة بالتسطيح..لنكن واضحين وضوح الشمس دون سفسطات كثيرة..هنالك رجل يرغب في التنوع ولا يكتفي بواحدة،وهنالك امرأة بالمقابل بنفس الشاكلة،أما ان نمد الجسور للطرفين ولمن يريد العبور، او لا نمدها لطرف دون سواه فهذا إمتهان وتحقير للطرف الآخر،وإنفصام ثقافي مريع..الفساد موجود يا سيدي ولكنه خارج غطاء القانون ظاهريا، فليكن التنوع فسادا بنفس الشاكلة اذا كان المجتمع لا يملك توفيرغطاءين..
- حسنا..علي ان اغادر الآن.. ولكن دعيني اسأل..ما الأفضل بتصورك فعلا!،تعددية للطرفين او الغاء التعددية ..اريد جوابا جادا!
+ الغاء التعددية قطعا..هذا ما افضله انا!،واطالب منظمات حقوق الانسان العالمية ومنظمات الدفاع عن حقوق المرأة ان تضع حدا لهذه المهزلة،وتسلط عليها الضوء بشراسة تقابل شراسة غطاءها القانوني!..
- سيدتي بكل صدق ووضوح..أنا افضل ترشيد التعددية وتهذيبها بتشريع قوانين صارمة تخدم الأرامل والمطلقات وما اليه،وتسير بهذا الإتجاه فقط ،فهذا بتصوري يحل الكثير من المشكلات الأجتماعية..
+ انه لمن الفاقة ان نحل مشكلة بمشكلة اكبر!..ما الفائدة ان نحل مشكلة امرأة على حساب امرأة اخرى هانئة،او اسرة مستقرة!.. ما قيمة ان ننقذ ضحية من ضحايا المجتمع وصراعاته كأن تكون ارملة،فنخلف ضحية بالمقابل لا ذنب لها في تلك الصراعات ونتائجها!..
علينا ان ننظر الى الصورة من كل الزوايا،وندرك تداعيات حلولنا فلا نستخرج الحق من جوف الباطل مفتخرين..آن الآوان يا سيدي ان تحل هذه المجتمعات مشاكلها الأجتماعية العويصة بدراسات حديثة ومعالجات انسانية جادة ترفع المجتمع الى آدميته،ولا تعتكز على مخلفات تاريخها الجنسي لحل المعضلات
فهذا كسل مريب وبلادة فكرية لا تناسب العصر..
- تاريخها الجنسي!! طيب.. طيب..وداعا الآن...كوني بخير..
+ اراك ساخرا!
- لا والله العظيم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المفردات التى غادرت
قاسم الدرويش ( 2009 / 2 / 10 - 19:47 )
حسن فعلت عندما غادرت مفردات كالمراحيض وما شاكل ولكن لازلت تتخبطين بدون هدف ومقياس
وارجو ان لااثقل عليك المواجع التى تعانين منها والله فى عونك


2 - تسهيل الطلاق حينما لا يكون الزواج منبعا للسعادة والإشباع الم
كامل كاظم العضاض ( 2009 / 2 / 10 - 20:56 )
عزيزتي فاتن، لماذا كل الجدال المسفسط؟ لنقر مبدأ المساواة وحق الإمتاع المتقابل، وحينما يتعذر ذلك نتفرق بإحسان، ولنبحث عن شريك نتكافأ معه أو معها، بإحسان أيضا. وهكذا لاتعددية و لا إنتهاك، بل شراكة واحدة تدوم حينما يتحقق التكافؤ، وتفسخ حينما لا يتم ذلك برضى الطرفين وبالإحسان، مع حفظ كامل الحقوق للطرفين. ما رأيك؟ وشكرا
كامل


3 - لاجدوى في الحوار
jabbar jmohamed ( 2009 / 2 / 10 - 22:20 )
أقول لا جدوى في هكذاحوار هادف وصريح لا يتناسب مع وعي مجتمعنا العربي المتأخر ذو التقاليد البالية . ما يهدف اليه هذا الحوار والأمور الحساسة التي يعالجها هي من الأمور التي تقف أمامها معظم المجتمعات المتحررة مكتوفة الأيدي وفي أحسن الاحوال تضع لها حلول غير متكافأة ومرحلية يختلف عليها علماء الأجتماع وفي درجة تقيمها. ما تحتاجه مجتمعاتنا العربية ينصب بالدرجة الرئيسية الى الارتقاء بمستويات التعليم والاهتمام بالعائلة وتربية صحيحة و علمية بالناشئة حتى ما تستطيع ان تجد الطريق السوي الى الحقيقة و المعرفة و من دون تأثير الدين والمرجعيات القبلية عليها . أعتبر مثل هذا الحوار بمثابة ترف لا تسمح به بعد مجتمعاتنا العربية .مع تقبل أعتذاري للكاتب او الكاتبة ..و


4 - خطر جديد يضاف الى المخاطر الإجتماعية
أبو دنـيا ( 2009 / 2 / 11 - 00:34 )
أنت يا سيدتي تضيفين خطأ الى خطأ آخر فبدل أن تحثي المجتمع على إيجاد حل لتعدد الزوجات تريدين إضافة تعددية أخرى وهي -تعدد الأزواج- وأنا لا أرى هذا الحوار ظريفا وإنما يشكل تحريضا على نشر خطر جديد يهدد مجتمعاتنا التي تنخر فيها الأخطار أصلا
ولتعلمي يا سيدتي أن هناك منظمات نسائية تضم نساء واعيات ومتزوجات يرفعن شعار -إمرأة واحدة لا تكفي- وكذلك هناك ملايين النساء من يتقيدن بالتعاليم الدينية التي تدعو الى تعدد الزوجات لأنهن مؤمنات بها وفي هذه الحالة يا سيدتي كان من الأفضل أن تكتبي نصا يساهم في توعية المرأة وتوضيح مساويء تعدد الزوجات وخطره على المجتمع بدل أن تحرضيهن على زرع خطر جديد
تقبلي نقدي وتحيتي


5 - تطبيق شرع الله
الشاعر الكاتب/اسامة البردينى ( 2009 / 2 / 11 - 01:49 )
تحية اليكى من اجل فتح ملف تعدد الزوجات وشى ء جميل ان يكون هناك شرعية فى التعدد فليس التعدد كما يتصورة البعض فان التعدد يجب ان يكون هناك علة فى واحدة فيكون الاخرى ليس بها علة ولان الله سبحانه وتعالى طلب مننا تطبيق الشرعية فى تعدد الزوجات فكيف نخالف شرع الله....
لك منى التحية...
الشاعر والكاتب/ اسامة البردينى
عضو منظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
الحاصل على الحرية المطلقة
ردا .... على فاتن نور


6 - فالج لا تعالج
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 11 - 09:22 )
سيدتي
بعد ان قرأت مقالك الغني بعقلانيته وانسانيته ووضوحه... وودت ان اضيف تعليقا.... ثم قرأت بعض ما وردك من تعليقات فقلت انك لست بحاجة الى تعليق اضافي بل لدعوات وصلوات وتوسلات الى الله ( او غيره ممن يفترض انه على العرش استوى )... يبدو ان دخول جمل ، ماذا اقول بل قافلة من الجمال من خرم ابرة لأهون من فتح عقولنا الذكورية القبلية الرعوية السابقة لنشوء المدن السومرية اقول فتحها لاي فكرة تساوي بين انسانية المرأة والرجل.
اذا كان هذه أقوال من لديه القدرة المعرفية والمادية على استخدام الانترنت فماذا كان سيرد عليك فقهاء القصيم واميو سورية والمغرب (50%) ومخلفات العرب البائدة والعاربة والمستعربة في اليمن السعيد وأل الزرقاء في المملكة الهاشمية وعلماء الازهر الشريف في المحروسة ام الدنيا....
و أخر دعواتنا ان اللهم ارزق فاتن الصبر واجرنا من الاعظم.

تحية محبة واحترام وتقدير


7 - عجيبة يا ناس
علوان ( 2009 / 2 / 11 - 10:58 )
احترامي للكاتبة فاتن نور

الشاعر والكاتب أسامة البرديني / العضو في المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين / التعليق رقم 5
كتب أقل من ثلاثة أسطر جملا مليئة بالأخطاء الاملائية واللغوية ناهيك عن غباء الفكرة وتخلفها... مبروك للعالم العربي
تحية للأخ أبو دنيا الذي كتب التعليق رقم 4 الذي سيصلنا في النهاية الى نموذج العلاقات المتكافئة كما وصفها الأخ كامل العضاض في التعليق رقم 2


8 - من ينصف المراة سوى المرأه
ناديه كاظم شبيل ( 2009 / 2 / 11 - 11:54 )
عزيزتي فاتن تحية مفعمة بالاعجاب والاحترام
شجاعة لا تضاهيها شجاعه ،ان تقف انثى في طابور الرجال الزاخر بالجشع والانانيه المفرطه ( ولا اقصد كل الرجل فمنهم الكثير الذي يرفض هذا القانون الجائر ويقف في صف المراة رافعا شعار التحدي للظلم الفادح الذي يقبع تحت ظل هذا التعدد المقيت) لتقول : كلا والف كلا للاضطهاد والظلم ،طالما فكرت وناقشت هذا الموضوع موضوع تعدد الزوجات ،وفي كل مره يخرج ضميري نقيا ليقول بكل اباء وتحد : انه قانون ذكوري يحطم اجمل علاقة بين اثنين من اجل رغبة جامحة عمياء وانانية مفرطة في الاقصاء اقصاء المرأة وذلك عندما يتطرق الامر الى اخص خصوصياتها واعمق نقطة في عنفوانها وكبريائها وهو قانون تعدد الجواري (عفوا الزوجات ) يحمل الرجل سوطه ليقرع الحجة بالالم مشيرا وبدون حياء الى ان الحياء من شيمة النساء . الى متى تستمر المرأة في سبات الحياء والى متى يغرق الرجل في يقظة العهر ، انصفونا يامن بيدكم القانون وامنعوا تشريعا متهرءا اكل الدهر عليه وشرب
اجمل التحيات لك سيدتي الغاليه فاتن وانت في تألقك الدائم


9 - حتى اربعة.. لاتكفي
س. السندي ( 2009 / 2 / 11 - 16:06 )

1؛ ان تكون عبدا فتلك نعمة عند البعض ، وخاصة ممن ولدو عبيدا، لانه صعب جدا تصور انفسهم في غير هذا الموضع..

2؛ لابل البعض منهم لايزال يعشق العصا والكرباج ، وفي افضل الاحوال لايتمنى غير فسحة من الحرية تمكنه من تدخين سيكارة ..

3؛ فلو اجبرت عبيدا على الحرية ، لااصابهم الجنون والامراض العقلية ، ولذهبو بتلك الحرية بما يضر انفسهم والمجتمع ..
ش
4؛ والدليل ان من جلب الحرية والديمقراطية للعراقيين ، كان جزاءه الرشق بالاحذية بدل شكره ورد الجميل بمثله ،

5؛ سنبقا هكذا ما دمنا نوأله الحاكم ، ونغيب العقل ، ونقيم الشرف من خلال الفرج..

اخر الافلام

.. انتظرونا في حلقات مميزة جدا من بودكاست سيدات وأعمال? #womeni


.. النازحة زينب عباس من بلدة عيترون




.. السعودية.. عرض لملابس السباحة النسائية في البحر الأحمر!


.. الإبادة الشركسية جرح لا يزال ينزف في الذاكرة




.. النازحات في مراكز الإيواء خصوصية منتهكة ومعاناة مستمرة