الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد الحلقة الأخيرة من سلسلتها : وفاء سلطان امرأة عابرة في كلام عابر... ليس هكذا تورد الإبل.. سيدتي

إدريس جنداري
كاتب و باحث أكاديمي

(Driss Jandari)

2009 / 2 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لعل أهم ما أوصلنا إليه المنطق العلمي الحديث؛ هو التعامل مع مجموع القضايا سواء أكانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو دينية... تعاملا منهجيا ؛ يستحضر المنطق العلمي ؛ الذي يساعد الباحث على الخروج من ذاتيته ؛ و التعامل مع موضوع البحث تعاملا يستند إلى الموضوعية .
و إذا كانت علوم الطب و الفيزياء و الرياضيات ... قد قطعت أشواطا طويلة في ترسيخ البحث المختبري؛ القائم على النظرية العلمية و الأسس التجريبية؛ و بذلك استطاعت أن ترسخ الموضوعية في بحوثها. فإن العلوم الإنسانية تترك هامشا كبيرا من الحرية ؛ لأن الإنسان كموضوع لها ؛ ليس موضوعا جامدا ؛ و لكنه ذاتا متحركة ومتغيرة .
لكن هل يمكن أن نعتبر اعتمادا على هذا المنطق أن العلوم الإنسانية تخصصا مشاعا بين الجميع ؛ سواء أكانوا من ذوي الاختصاص ؛ أو من غيرهم الذين جاؤوا من قارات علمية مغايرة ؟
هل العلوم الإنسانية نوع من الخطابة ؛ التي تتكلم كثيرا و لا تقول أي شيء ؛ أم إنها على العكس من ذلك تخصص علمي ؛ يقوم على مبادئ نظرية ؛ خضعت للسيرورة و التطور كما هو شأن العلوم الطبيعية ؟
هل يمكن أن نعتبر كل من يكتب شيئا حول موضوع سياسي أو فكري أو اجتماعي أو ديني ؛ رغم عدم خضوعه لمبادئ البحث العلمي الرصين ؛ و التي ترتبط بتخصصات علمية مختلفة ؛ كاتبا يمتلك القدرة على الفهم و التحليل و البناء ؛ و بالتالي يمكن أن ندخل أفكاره ضمن العلوم الإنسانية ؟
لماذا يتهم من أراد امتهان مهنة الطب –مثلا- من دون خضوع لتكوين علمي نظري و تطبيقي بالاحتيال؛ و يعاقب طبقا لمقتضيات قانونية واضحة؛ بدعوى أنه يشكل خطرا على صحة الناس ؟
ألا يمكن أن ينطبق هذا على غير المتخصصين في العلوم الإنسانية ؛ و الذين يكتبون في موضوعاتها بعيدا عن منطقها ؛ لماذا لا يعاقبون طبقا لمقتضيات قانونية واضحة ؛ بدعوى أنهم يشكلون خطرا على عقول الناس و نفسياتهم ؟
إلى متى ستستمر هذه الفوضى التي تعم العلوم الإنسانية ؛ و تسمح لمن هب و دب أن يكتب في جميع مواضيعها الديني و السياسي و الأدبي و الفكري في غياب أية رقابة ؛ بادعاء حرية التفكير و الإبداع ؛ التي لا تسمح بها التخصصات العلمية الأخرى ؛ و تعتبر حصنا منيعا ؛ لا يدخله إلا المتخصصون الذين يحملون شواهد هذا التخصص ؛ و إمكانياته العلمية ؟
كلها أسئلة إشكالية ترتبط في العمق بالوضعية المتردية؛ التي أصبحت تعيشها العلوم الإنسانية في ثقافتنا العربية؛ حتى تحولت إلى نوع من الخطابة؛ التي تحدث ضجيجا صادعا من دون أن تقول أي شيء.
و لذلك لا نستغرب إذا تحولت مواضيعها إلى مواقف شخصية ؛ يحاول البعض من الذين فشلوا في تخصصاتهم استثمارها لتحقيق الشهرة و الربح المادي ؛ عبر الترويج للأوهام و الأكاذيب ؛ و عبر السباب و الشتائم ؛ و عبر الاتهامات الببغائية لكل شعوب الأمة العربية ؛ التي تتميز بالتخلف و الجهل ؛ و كلها شعوب إرهابية بعامتها و نخبها ؛ تسعى إلى إراقة دماء كل اليهود و النصارى ... و إلى غير ذلك من الخزعبلات و التفا هات ؛ التي نستحي الاطلاع عليها ؛ كمتخصصين في مجال العلوم الإنسانية ؛ و الذين يفرض علينا تخصصنا أن نحلل جميع القضايا باعتماد المنهجية العلمية الصارمة ؛ مخافة الوقوع في المحظور علميا ؛ و هو السقوط في الذاتية ؛ و تحويل بوصلة البحث من النظرية العلمية إلى الاستيهامات الشخصية ؛ التي لا تقول شيئا سوى أنها عوارض مرضية ؛ تظهر على الكثير من الناس بتعبير علم النفس .
ليس من طبعي أن أتحدث عن الأشخاص ؛ لأن تخصصي العلمي علمني أن أتعامل مع الأفكار و القضايا ؛ و التزاما بهذا المنطق ؛ سأتعامل مع الضجيج الذي أحدثته وفاء سلطان في مختلف المنابر الإعلامية ؛ حتى تحولت إلى ظاهرة ؛ هذا الضجيج الذي لا يقوم على أبسط قواعد البحث العلمي ؛ هو الذي تقدمه لنا هذه المرأة باعتباره قراءة في تراثنا العربي الإسلامي .
و قد يغيب عن اطلاعها مجموع الدراسات العلمية التي قدمها مفكرون عرب معاصرون حول هذا التراث ؛ و هي دراسات علمية رصينة ؛ تتعامل مع المتن التراثي باعتماد مرجعيات فلسفية و فكرية واضحة ؛ و ننصحها في البداية أن تتوجه إلى هذه الدراسات و تأخذ وقتا من تخصصها الطبي و من مرضاها كذلك ؛ و تحاول الاطلاع عليها ؛ و هذا ما سيقودها فيما بعد إلى الاطلاع على المصادر التراثية . و بعد ذلك من حقها أن تتساءل حول مجموعة من القضايا الفكرية و السياسية و الدينية؛ و ستفيد بذلك كل من يطالع كتاباتها؛ و أكثر من هذا ستضيف شيئا جديدا إلى البحث العلمي.
و من بين هذه الدراسات ؛ المشروع الفكري العميق الذي قدمه المفكر محمد عابد الجابري حول نقد العقل العربي ؛ من منظور ابستمولوجي ؛ يسعي إلى الكشف عن آليات التفكير ؛ التي تنتج نوعا من الخطاب . و بذلك كان توجهه نحو نقد الخطاب من منظور نقد آليات صناعة هذا الخطاب.
كما قدم المفكر عبد الله العروي مشروعا فكريا متكاملا يسعى إلى ربط الفكر العربي بالمنظومة الفكرية الحديثة ؛ و قد تجلى ذلك في سلسلة المفاهيم التي قدمها ؛ من مفهوم العقل ؛ إلى مفهوم الدولة ؛ إلى مفهوم التاريخ ... و ذلك سعيا لربط الفكر العربي بهذه المفاهيم في شحنتها الفكرية الحديثة .
و قد كان الهدف من وراء هذا المجهود الفكري الكبير هو تحيق تاريخا نية الفكر العربي ؛ أي محاولة ربط هذا الفكر بالتاريخ كمنطق عقلاني يسعى إلى تفسير الأفكار و القضايا في علاقتها بالتاريخ ك سيرورة (prossus) و صيرورة (devenir) .
و في هذا الإطار كذلك قدم المفكر محمد أركون مشروعا متكاملا حول نقد العقل الإسلامي ؛ و قد أثار قضية العقل الأرثودكسي /الديني في الثقافة العربية ؛ الذي حارب حرية العقل ؛ و استبدلها بالنص الديني الجامع للمعرفة ؛ و لذلك توقف أركون عند القواعد الأصولية التي تحدد علاقة المجتهد بالنص الديني ؛ و التي تسمى بأصول التشريع و هي : الكتاب ؛ السنة ؛ الإجماع ؛ القياس . و هي القواعد التي تمنح السلطة للنص ( الكتاب؛ السنة؛ الإجماع ) على حساب العقل
( القياس كآلية شبه عقلية ) . و قد كانت دعوة أركون واضحة لإطلاق العقل الإسلامي من عقاله؛ و ذلك عبر فتح أبواب الاجتهاد في قراءة النص الديني؛ من منظور العلوم الحديثة.
و لعل قائمة المفكرين العرب ؛ الذين اتخذوا التراث العربي الإسلامي موضوعا للدراسة ؛ من منظور منهجي حديث ؛ لتطول من المشرق العربي إلى المغرب ؛ سواء مع حسن حنفي ؛ أ مع الطيب تيزيني ؛ أو مع حسين مروة ؛ أو مع هشام جعيط ... و غيرهم كثير .
لكن الجامع بين هؤلاء ؛ هو تمكنهم من العلوم الإنسانية و من أدواتها في البحث العلمي ؛ و كذلك تعاملهم مع التراث العربي الإسلامي من منظور علمي موضوعي ؛ يسعى إلى ربط الفكر العربي الإسلامي بمنجزات الحداثة ؛ لكن من دون السقوط في التبعية الاستشراقية التي تقرأ هذا التراث من منظور التمركز الأوربي ؛ الذي يعتبر كل الثقافات غير الأوربية ناقصة .
إلى هنا يمكن أن نعود و نتساءل من جديد حول السلسلة التي قدمتها وفاء سلطان بعنوان: (نبيك هو أنت لا تعش داخل جبته ) :
ما هو الجديد الذي قدمته وفاء سلطان لقرائها في هذه السلسلة خارج الشتائم و السباب ؛ و الاتهامات ؟
هل يلمس القراء في ما تكتبه وفاء سلطان التزاما بمنطق العلوم الإنسانية ؛ حول المنهجية و المرجعية و الموضوعية ؟
ما هو حظ هذه المرأة من التكوين العلمي في مجال العلوم الإنسانية؛ التي تبحث داخلها؛ و باعتماد أدواتها ؟
ماذا حققت هذه المرأة من خلال سلسلتها ؛ هل حقا كشفت عن نظريات جديدة ؟ و هل قدمت مقاربات جديدة للتراث العربي الإسلامي ؟
هل يمكن أن ترتقي وفاء سلطان بهذه السلسلة الإلكترونية إلى مصاف الصحفيين و الكتاب الإلكترونيين؛ بله الكتاب و المفكرين ؟
تصل وفاء سلطان إلى درجة عالية من التضخم و النرجسية ( كظاهرة مرضية) حينما تعتبر نفسها مؤسسة لنموذج جديد في التفكير ؛ و تصل قمة هذه النرجسية حينما تقارن نفسها ب ( فولتير ) ؛ فتقول : أين الخلل في أقارن بفولتير؟ جمهوري أكثر عددا من جمهور فولتير؛ والحاجة إليّ في هذا الزمن ليست أقل من حاجة زمن فولتير إليه . لا ينتابني أدنى شك بأنني سأغيّر كما غيّر وسأساهم في خلق إنسان عربي جديد كما ساهم في خلق إنسان جديد. لكل زمن يا سيدتي مفكريه، فلماذا تحرمونني من حقي بأن أكون أحد المفكرين في هذا الزمان ؟ (المقابلة التي أجراها معها موقع تقرير واشنطن – الموقع الفرعي )
طبعا سيدتي ؛ ليس من حق أحد أن يمنعك من أن تكوني مفكرة زمانها ؛ التي لا يشق لها غبار ؛ و من حقك أن تفوقي فولتير حتى ؛ لكن صدقيني أنك لم تبرهني في كتاباتك سوى عن امرأة عابرة في كلام عابر .
نرجو أن نلتقيك في سلسلة جديدة ؛ لكن ما نرجوه أكثر هو أن تخرجي علينا بنظريات جديدة في الطب ؛ تضيفين من خلالها شيئا جديدا إلى تاريخ العلم ؛ أما مهمة التفكير في التراث العربي الإسلامي فلها أصحابها المتخصصون فيها .


توقيع: إدريس جندا ري – المغرب













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المنطق بدل الميثولوجيا
شوقي ( 2009 / 2 / 11 - 19:58 )
كل ما كتبته ليس سوى جملآ إنشائية لم تتمكن من الأقتراب ولا يسمح حدودك الفكرية أن تبحث عن الأسئلة التي طرحتها الدكتورة وفا ء كل ما كتبته هو من وحي فكرك المغلق منذ 1400 عام


2 - تعقيب
إدريس جنداري ( 2009 / 2 / 11 - 22:07 )
ثقافتك البسيطة سيدي المحترم و رؤيتك الضيقة هي التي جعلتك تنخدع بخزعبلات وفاء سلطان و الواضح من تعليقك أن قراءاتك لم تتجاوز بعد مقالات هذه السيدة التي جادت بها عليك الشبكة العنكبوتية
لذلك لا نستغرب أنك من بين آلاف العامة الذين تبهرهم الخطابة فينساقون وراء اللغة الرنانة



3 - موضوع انشائي لايقدم ولا يؤخر
مأمون ( 2009 / 2 / 11 - 22:19 )
هل انخدعت بأخطاء القرآن؟ لماذا لا ترد على ذلك؟ لماذا تخافون من وفاء سلطان؟ لولم تستطيع تلك المرأة أن تفضح موروثكم الثقافي بلغتها العلمية الشيقة لما هاجمتوها بتلك الشراسة
جملك الانشائية لم تعد تغنينا عن جوع فكري نحن بحاجة اليه لقد فشلتم حقا في اسكات تلك العالمة انظر الي الناس الذين يقيمونك تعرف الحقيقة


4 - مقالة انشائية فارغة من مضمون علمي
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 2 / 11 - 22:29 )
قرات المقالة واردت ان اجد رد على ماكتبته الدكتورة وفاء فلم اجد . مجرد كلمات عمومية مسطرة وبهرجة فارغة. اود ان اعلمك ان هؤلاء الكتاب الذين ذكرتهم مع كل احترامي لهم بقت كتاباتهم ومشاريعهم عمومية ولم يغوصوا في عمق البحر وانما بقوا يسبحون في ضفاف النهر اما خوفهم من موت اصحاب الفتاوي او لانهم لم يتحرروا من ا الارث الاسلامي وبقوا قدم هنا وقدم هناك وهذا ما يميز الكاتبة وفاء عنهم التي دخلت لتسبح في عمق البحر وبجدارة وتتحدى الموت ولذلك ترى لها شعبية كبيرة وسط المثقفين لانهم بحاجة لمثل هكذا متحدي لان التاريخ لم يشهد الا اناس معدودين ولكن لم يشهد امراة شجاعة مثل الدكتورة وفاء ويمكن للكاتب ان يرى عدد المصوتين لها وللعلم جلهم من النخب المثقفة والراقية الثقافة. انا اعطي الحق للكاتب لانه مغسول الدماغ ومن الصعب جدا عليه ان يتحرر من الفكر الاسلامي الظلامي بسهولة. هذه عملية يتطلب فيها الجراة والشجاعة والتحرر من عقدة الخوف التي زرعها محمد في عقول المسلمين. اود ان اخبرك ان مشروع وفاء هو مشروع العصر هو مشروع الثورة المعلوماتية وعصر الانترنيت الذي هدم الحواجز المقدسةولا يمكن لك ولكل فقهاء الاسلام ان يحجزوا العالم الاسلامي عن قطار التطور الحضاري. ستكتب الدكتورة وفاء وغيرها من الكتاب من امثال الدكتوركامل ا


5 - تعقيب
إدريس جنداري ( 2009 / 2 / 12 - 00:22 )
إلى رقم 3
يمكن لتعليقك وحده أن يبرهن على مستواك الفكري المنحط ؛ و لذلك كان انسياقك الأعمى وراء كتابات إنشائية تدعي أنها تفكر
إلى رقم 4
أجل يا عالمنا الجليل كتابات الجابري و العروي و أركون و هشام جعيط و طيب تيزيني و حسين مروة ... كلها كتابات سطحية و عمومية ؛ و كتابات وفاء سلطان كتابات فكرية عميقة ؛ تعتمد مرجعيات فلسفية . أليس هذا هو الضحك على الذقون . إنها مؤسسة الجهل ؛ التي تضم الكثيرين أمثالك و الواجب محاربتها كما يحارب الإرهاب الديني


6 - انا اعرفها جيدا
SALAH ( 2009 / 2 / 12 - 05:06 )
لا تقارنوا الفلأسفة بوفاء سلطان انا اعرفها شخصيا وهي بسيطة وانتهازية لمواقف كثيرة و ورائها من ورائها


7 - يا استاذ إدريس
عبدالعزيز ( 2009 / 2 / 12 - 07:10 )
يا استاذ ادريس مع اختلافي الشديد مع أفكارك إلا إني أعتب عليك أن تكتب مقالك الجميل هذا و المتزن في هذا الموقع مع احترامي للجميع ببساطة لأن تسعين بالمائة من رواده متطرفون مؤدلجون و الدليل التعقيبات و الأهم نسبة التقييم المتدنية بالأسفل من أصل 43 مصوت!! في حين المقالات الرخيصة و المبتذلة و المليئة بالاسفاف تجد شبه اجماع على تمجيدها! هو ضيق الأفق و الكره المقيت الذين يزعمون مناهضته و شكراً


8 - تعقيب
إدريس جنداري ( 2009 / 2 / 12 - 11:53 )
شكرا أستاذي الكريم على موضوعيتك
إن الواجب على النخبة العربية المثقفة هو محاربة جميع أشكال التطرف ؛ سواء أكان دينينا أو يساريا أو ليبراليا ؛ و ذلك تجسيدا لشعار الموقع الذي يرتبط بالتمدن
أنا في الحقيقة لم أفاجأ من رد الفعل هذا لأني متيقن بأن الإرهاب اليساروي و العلمانوي لا يختلف عن الإرهاب الديني فمثل ما تقترفه القاعدة اقترفه قبلها اليسارويون و العلمانويون ؛ و كل هؤلاء تعاملوا مع ثقافة اليسار و العلمانية تعاملا مذهبيا ؛ لأن اطلاعهم على المتون الفكرية و هضمهم لها كان ضعيفا جدا
لذلك لا نلوم قطيعا ظل يحلم لوقت طويل براع بعدما انتهى جميع الرعاة مع انهيار جدار برلين فلنبارك لهم تحقيقهم لحلمهم لكن نعدهم أننا بالمرصاد لكل ما يهدد ثقافة التمدن و الليبرالية و العلمنة من تطرف كيفما كانت أشكاله


9 - أنت تجامل وفاء سلطان بتسميتها -عابرة-
صائب خليل ( 2009 / 2 / 12 - 12:39 )
الأستاذ إدريس جنداري المحترم
تحية لك، اتصور أنك كتبت عن وفاء سلطان بأنها -امرأة عابرة في كلام عابر- مجاملة لها، حيث أن كلمة -عابرة- كلمة حيادية أما سلطان -فشيء- منخفض في كل القيم الإنسانية.
أعتقد أننا العلمانيون سنخجل كثيراً لأن بعضنا يصدق مثل هذه التفاهات ويرقص على أنغامها..وهاك أنت ترى كم تجمع من .... ليقرصك بمجرد ذكرها ...
شكراً لك على إطلاعي على نكتة سلطان فولتير، فأنا لا أقرأ هذا الفولتير رغم علمي أني افوت على نفسي الكثير من الضحك..تحياتي لك


10 - الي تعليق 6 - كن شجاعا واكتب اسمك كاملا
صلاح الدين محسن ( 2009 / 2 / 12 - 13:20 )
صاحب التعليق 6
كان واجبا عليه كتابة اسمه بالكامل بشجاعة
الا ان كان يقصد الوقيعة بين وفاء سلطان وشخص آخر لا يحب الاساءة اليها مهما كان الأمر .


11 - الإسلام أعمى عيونكم عن رؤية الحقيقة
طاهر ( 2009 / 2 / 12 - 15:36 )
أعتقد أن المقال لم يخرج عن كونه ترديد متطرف ومتعصب لأدبيات الإسلام التى يزرعها فى كل تابع له ، الإسلام الذى زرع فى المسلم كراهية الآخر وتكفير الأديان ما لم يقبلو بالإسلام ديناً على كل الإنسانية . ديناً يقتل البشر ممن لا يريد ان يعيش سجيناً الشريعة الإسلامية، لذلك وضع المسلمين قانون الردة وقتل من يرتد عن الإسلام ، للأسف العالم العربى سيحتاج إلى سنوات كثيرة حتى يتعافى من أمراضه الدينية التى نشأت منذ ألف وأربعمائة سنة وهنيئاً لك بثقافتك الدينية


12 - لا تحتكروا الحقيقة لاصحاب الاختصاص
عبد العالي الحراك ( 2009 / 2 / 12 - 16:14 )
الناس العامة بحاجة الى معرفة وتنوير واالنترنيت وسيلة من الوسائل اعملية بل اهمها عندما يعجز الاختصاصيون والاكاديميون في ايصال الحقيقة سهلة واضحة الى هؤلا الناس ان انتقال هؤلاء الاختصاصيون والاكاديميون الى شبكة الانترنيت ليس حفاظا على العلم وصيانة الاختصاص وانما خوفا على تجارتهم التي قد تبور وضوئهم الذي قد ينطفئ يظهر نور الانترنيت وسهولة وصوله من بقية الناس العامة
لو عوقب غير المختصين بالقضايا الانسانية قاونا لانهم يؤثرون على عقول الناس لكان الاجدر معاقبة رجال الدين الذين شوهوا عقول الناس واقالوها عن العمل والتفكيرالسليم
لايجوز احتكار طرح الاراء المختلفة في جوانبها الانسانية المتعددة ومنها جانب الدين فقط الى اصحاب الاختصاص واي اختصاص هل اختصاص رجال الدين اوحاشيتهم؟
ان فائدة ما يحققه غير المختصين في طرح ارائهم وحواراتهم ونقاشاتهم وان كانت استفزازية في بعض جوانبها تأتي من اثارة النقاش وسحب المختصين الى الساحة والتنازل عن عليائيتهم وفضح جهلم بعض الاحيان والمساعدة في تطويرهم وتغيير مواقفهم.. ضروري جدا مخاطبة الناس العامة عبر الانترنيت كما يفهمون والارتقاء بمستوى وعيهم كي لا يستمر الاخرون باستغلالهم في جميع المجتالات ومنها الدين.. فلا تعلوا ايها المختصون والاكاديميون
ثم من حسن ا


13 - هناك عقول تخاف من الحقيقة
Medhat Mohamed Salem ( 2009 / 2 / 12 - 17:02 )
السيّدة وفاء سلطان ليست وحدها من يمارس مثل هذه الانتقادات العقلانية الهادفة إلى توعية جماهيرنا المعمية البصر والبصيرة..
هناك من تجاوزها بإطلاق صرخات مؤلمة بسبب ما اكتشفه من إلمآسي والتناقضات في كتبنا المقدسة. أدعو جميع القراء إلى قراءة كتاب عبد الرحمن مرحبا عن -محتني مع القرآن ومع الله في القرآن-، وهو كتاب صدر بالعربية ثم بالفرنسية بعنوان -إعترافات إمام-. لقد قال هذا الإمام في كتابه هذا أكثر بكثير مما قالته وفاء سلطان. فالاثنان يلتقيان في تحكيم العقل ونبذ الغيبيّات والعاقل يفهم..


14 - آداب نقد الكتاب لبعضهم
النيل حابي ( 2009 / 2 / 12 - 18:14 )
الأستاذ صائب - تعليق 9
ما دمت تعتبر نفسك علمانيا - وتتكلم باسم العلمانيين . كما جاء في قولك :- اننا العلمنيون
فليتك تكلمنا عن آداب الاختلاف عند العلمانيين وخاصة ان كان الخلا ف بين الكتاب . لتكون قدوة للقراء عند ردودهم علي الكتاب
وشكرا


15 - اتحفنا بما لديك من جديد اذن يا اخ إدريس جنداري ؟؟!!؟؟
طهقان ( 2009 / 2 / 12 - 18:22 )
اذا كانت الدكنورة وفاء لم تأتي بجديد فما هو الجديد بنظرك ؟ زهل منذ اربع عشر قرنا من الزمان اتى الاسلام بجديد .. ثانيا اراك تطالب بوضع حدود لهذه الافكار ولا يسمح الحوض فيها الا للمتخصصين فيها .. وهنا اطرح عليك سؤالا من هو المخول بوضع هذه الحدود ؟؟ ومن هو المخول ان يكون متخصصا ؟؟ انت يا ترى ؟؟ ام من ؟؟ ثم اذا اقترحت احدا ليكون مخولا لوضع حدود لهذه الكتابات النيرة التي انارت العقول .. فهل تعتقد ان الجميع سيكون راضيا عمن اقترحته ؟؟؟؟؟
وفاء سلطان ما هي الا شمعة تنير ظلام الظلاميين فلماذا تصر على ان تطفئها
تحياتي
طهقاااااااااااااااااااااااااااااااااااان


16 - تعقيب
إدريس جنداري ( 2009 / 2 / 12 - 18:40 )
إلى رقم 11
يقول الإسلام عن أمثالك : إنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور
و شر ما يصيب الإنسان هو أن تعمى بصيرته ؛ فيتخندق في مكان ضيق ؛ و ينظر إلى العالم من زاوية واحدة
يمكنك أن تطلع على كتاباتي في الحوار المتمدن لتستخلص أنني لا أقبل بديلا عن الرؤية المنهجية ؛ التي علمنا إياها الفكر الحديث ؛ الذي يقوم على الاختلاف و التعددية ؛ و يحترم جميع الثقافات
أما الإيديولوجيون من أمثالك سيدي فإن الجهل أعمى بصيرتهم

اخر الافلام

.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان


.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل




.. شاهدة عيان توثق لحظة اعتداء متطرفين على مسلم خرج من المسجد ف


.. الموسى: السويدان والعوضي من أباطرة الإخوان الذين تلقوا مبالغ




.. اليهود الأرثوذكس يحتجون على قرار تجنيدهم العسكري