الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الرد على مقالتي الاستاذ إدريس جنداري ...

شامل عبد العزيز

2009 / 2 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب الاستاذ أدريس جنداري مقالة بعنوان ( بعد الحلقة الاخيرة من سلسلتها : وفاء سلطان امرأة عابرة في كلام عابر .. ليس هكذا تورد الابل .. سيدتي ) والمنشورة على موقع الحوار بتاريخ 12/2/2009 وفي اليوم الثاني نشر ايضا مقالة اخرى بعنوان ( في الحاجة إلى نبذ ثقافة الشيخ والمريد : تعقيباً على مريدي وفاء سلطان الاوفياء .. ليس هكذا تورد الابل .. يا سادة ) . سوف نحاول في هذه المقالة قراءة المقالتين معاً..
يقول الاستاذ إدريس جنداري : لعل أهم ماأوصلنااليه المنطق العلمي الحديث هو التعامل مع مجموع القضايا سواء أكانت سياسية أو أجتماعية أو أقتصادية أو دينية تعاملاً منهجياً يستحضر المنطق العلمي الذي يساعد الباحث على الخروج من ذاتيته والتعامل مع موضوع البحث تعاملاً يستند الى الموضوعية .. هذا ماجاء في بداية المقالة الاولى وفي المقالة الثانية قال :النقد آلية في التفكير .. ترتبط بطبيعة التكوين الثقافي للشخص .. كما ترتبط بالمنظومة الثقافية التي ينتمي اليها هذا الشخص .. وبتوفر هذه الالية في التفكير تصبح جميع المواضيع والقضايا قابلة للقراءة النقدية خارج أي قدسية أن تدعيها ...
من خلال ماورد اعلاه هل تعامل الاستاذ إدريس جنداري في ردوده على التعليقات ( تعاملاً منهجياً يستحضر المنطق العلمي الحديث ؟؟ بالاضافة الى ذلك هل تعامل تعاملاً يستند الى الموضوعية ؟؟ هل أتبع الاستاذ إدريس آلية النقد التي يؤمن بها ويكتب من خلالها ؟؟
من يؤمن بأي شيء لابد أن يبدأ بنفسه اولاً .. ولابد لافعال الانسان أن تنطلق من ذلك الايمان وبعكسه سوف يكون هناك تناقضاً بين الايمان والافعال..
نستطيع أن نحصر جميع الردود التي رد فيها الاستاذ إدريس بمايلي: ( ثقافة بسيطة .. رؤية ضيقة .. خُزعبلات .. مستوى فكري منحط ) هذه هي الكلمات التي استخدمها الاستاذ إدريس في الرد على أصحاب التعليقات .. أما الذين وردت تعليقاتهم مطابقة لما يؤمن به الاستاذ إدريس فلم يرد عليهم مع العلم أن تعليقات المؤيدين أخذت نفس أتجاه الاستاذ إدريس في التهكم والتلميح والتنابز بالالقاب ..
يتهم الكثيرون الدكتورة وفاء سلطان بانها مُتشنجة ومُتسرعة وصاحبة شتائم .. من خلال هذا الاتهام هل نستطيع أن نقول أن الاستاذ إدريس لم يشذ عن هذا الاهتمام وأنه مُتشنج ومُتسرع وصاحب شتيمة أم لا ؟ هل استطاع الاستاذ إدريس في المقالتين أن يُثبت للقراء وللمعلقين أنه أستخدم الطريقة العلمية المنهجية وآلية النقد التي يؤمن بها ؟؟ قال الاستاذ جنداري بحق الدكتورة وفاء مايلي : ماهو الجديد الذي قدمته وفاء سلطان لقرائها في هذه السلسلة خارج الشتائم والسباب والاتهامات .. ونحن هل نستطيع أن نقول : ماهو الجديد الذي قدمه الاستاذ إدريس لقراءه في المقالتين خارج الشتائم والسباب والاتهامات أم لا؟؟
قال أحد المعلقين رقم 6 : انتهازية لمواقف كثيرة ووراءها من وراءها ( يقصد الدكتورة وفاء) .. هل رد عليه الاستاذ إدريس ؟ علماً أن الاستاذ صلاح الدين محسن قال لصاحب التعليق ( كن شجاعاً واكتب اسمك بالكامل ) .. أليس من باب التعامل بالطريقة العلمية المنهجية أن يكون هناك رد على صاحب التعليق ؟ أن الصاق التهم من دون أدلة تصب في الموقف الاضعف وتُفسر من باب ( لايُرمى الا من به ثُمر)...
صاحب التعليق رقم 7 عبد العزيز قال : بالرغم من أنه يختلف مع الاستاذ إدريس فكرياً الا أنني أنصحك أن لاتكتب على مثل هكذا مواقع لان 90% من رواده متطرفون ومؤدلجون ؟؟ رد عليه الاستاذ إدريس بمايلي: من الواجب على النخب العربية المثقفة هو محاربة التطرف .. ماذا نفهم من هذا الكلام ؟؟ هل الموقع و90% من رواده كما قال السيد عبد العزيز ولم يعترض عليه الاستاذ إدريس بل وعده بانه سوف يحارب هذا التطرف ؟؟؟ ثم قال الاستاذ إدريس بعد ذلك : لذلك لانلوم قطيعاً ظل يحلم لوقت طويل براع ؟؟ اذا كان هناك قطيع كما تقول فمن هو السبب ؟ هل وفاء سلطان ومريدها ؟؟ يقول الاستاذ إدريس : نعدهم اننا بالمرصاد لكل مايهدد ثقافة التمدن ؟؟ سيدي الفاضل لمن سوف تقف بالمرصاد ؟؟ أقول لك وبصراحة وبدون أي مجاملة لقد اخذتك العزة بالاثم وذهبت بعيداً في افكارك وطغت عليك النرجسية وسوف أقول لك ( ليس هكذا تورد الابل)..
صاحب التعليق رقم 9 الاستاذ صائب خليل يقول : أما سلطان .. فشيء .. منخفض في كل القيم الانسانية .. ولكن نحن بدورنا لانعلم من هو المرتفع في كل القيم الانسانية ؟؟ هل الذين تتطابق اراءهم بعضها مع بعض فقط همْ الذين يرتفعون في كل القيمْ وماهو المعيار حتى نستطيع أن نقيس عليه ؟يستمر الاستاذ صائب خليل : وهاك أنت ترى كم تجمع من ....... ليقرصك بمجرد ذكرها ؟؟؟ ونحن نستغرب لماذا وضع الاستاذ صائب نقاط ( .......) بدلاً من الكلمة المناسبة ؟؟ كان عليك ياسيدي الفاضل أن تختار الكلمة المناسبة لهولاء الذين لايرتفعون بالقيم الانسانية أتباع ومريدي وفاء سلطان ؟؟ يستمر الاستاذ صائب : أنه لايقرأ لهذا الفولتير ( يقصد وفاء سلطان ) لانه يخاف على نفسه من الضحك ويفوت على نفسه هذه المتعة.... وأنا اقول لك : نتمنى أن تقرأ لان في الضحك فوائد كثيرة ولاتفوت على نفسك هذه الفوائد .....
نعود للاستاذ إدريس الذي يقول : كمتخصصين في مجال العلوم الانسانية ( التي عمتها الفوضى) والذي يفرض علينا تخصصنا أن نُحلل جميع القضايا باعتماد المنهجية الصارمة .... سوف أسالك سيدي : أين نجد ماتقوله ؟؟هل المقالتين والردود ( منهجية علمية ضمن أختصاصك) ؟
ذكر الاستاذ إدريس أسماء مفكرين من النخبة العربية لهم وزنهم في الساحة بدون أي شك من الدكتور الجابري حتى هشام جعيط .. لااحد يستطيع أن ينكر جهود هولاء السادة ابداً ولكن هذا ليس معناه التوقف عند حدودهم .. ليس هناك أي بأس أو حظر على احد أن يتخذ طريقاً اخراً قد تراه أنت من وجهة نظرك سخافات ويراه غيرك منهجاً علمياً .. أن الاشتغال بمهنة الطب لايمنع أن يكون صاحب تلك المهنة كاتباً او شاعراً او رساماً ....
طرح الاستاذ أدريس عدة أسئلة حول الدكتورة وفاء سلطان :
1. ماهو حظ هذه المرأة من التكوين العلمي في مجال العلوم الانسانية ؟
2. ماذا حققت من خلال سلسلتها ؟
3.هل ترتقي الى مصافي الكُتاب والمفكرين؟
4. لقد وصلت الى درجة عالية من التضخم والنرجسية كظاهرة مرضية ..
5. أحدثت ضجيجاً في مختلف المنابر الاعلامية بحيث تحولت الى ظاهرة..
6. هذا الضجيج الذي لايقوم على أبسط قواعد البحث العلمي ....
هذه الاسئلة نستطيع أن نلخصها بما يلي : أن مسألة توفر شروط وقواعد يجب أن تكون في شخص ما حتى يكتب هي وضع حواجز وقيود بحيث تمنع أي محاولة جديدة وكذلك تدعو الى الجمود وهي نفس الاشكالية التي وضعها السابقون بحيث أن أي محاولة تُعتبر مرفوضة خاصة اذا اختلفت مع رواءهم وهذا هو الذي اوصل الامة الى ان تكرر نفسها منذ سنين عديدة وهو الذي ادى الى أن تتردى الامة الى الحضيض .. من هذا المنطلق يحق للدكتورة وفاء وغيرها التفكير في التراث العربي والاسلامي وأن يكتبوا حوله ...
الاستاذ الفاضل : لقد أمنت باشياء وكتبت أشياء اخرى .. طالبت بالمنهج العلمي للبحث وبالطريقة العلمية الا أنك أبتعدت عنها كثيراً .. حددت آليات النقد الا أنك لم تمشي على منوالها ...
في ثقافة الشيخ والمريد : بما أنك صاحب أختصاص أستطيع أن أقول لك بان كتابات النخبة المثقفة التي تطلبها لاتستطيع ان تحرك آليات التفكير عند الجميع لانها تقترب من الاكاديمية اكثلر مما تقترب الى التساؤل والنظر الى الواقع المعاش وهذا هو المطلوب ولكن هذا ليس معناه الغاء دور هولاء السادة ..
أن قراء الحوار المتمدن فيهم القاريء العادي ( وأنا منهم ) وفيهم الكاتب والمفكر والبرفيسور لذلك تجد كتابات السلطان والنجار مقبولة من جميع الاطراف .. كتابات فيها عمق لنفوس قراءها بعيدة عن المصطلحات اللفظية والتزويق والبلاغة والطباق والجناس بالاضافة الى المصطلحات الاخرى مثل ( ابستمولوجيا .. انطربولوجي .. بيداغوجيات ) .. هناك لغة سهلة تدخل القلب وتحث العقل وكما قالت الدكتورة وفاء عن عظمة هميغواي لان كتاباته كانت للجميع ... من هنا هل نستطيع أن نقول أن أستخدام المصطلحات الفكرية والعلمية بصورة نمطية منذ البداية الى النهاية هو الذي يؤثر في القراء ويشد انتباههم أم العكس هو الصحيح ؟؟؟
الحالة المرضية التي تقول عنها والتي هي امتداد من المشرق الى المغرب في ثقافتنا العربية من همْ المسولؤن عنها ؟؟ هل وفاء سلطان ومُريدها ؟؟
لم تلمس الشعوب العربية ماقامت به النخبة المثقفة من آثار أستطاعت أن تنقلهم من حضيرة القطعان كما وصفتهم .. لقد أنحصر دور هولاء السادة في دراسلت اكاديمية تخصصية بعيدة عن مجريات وأحداث الواقع وأنحصرت في التنظير الاكاديمي.... هناك عدة استفسارات وردت في المقالتين وبدورنا سوف نسأل عنها ؟؟؟
من هو المسوؤل عن وقوع العوام في شراك الادلجة ؟ هل ماتكتبه وماتطرحه وفاء سلطان والنجار وغيرهم الكثير وهل هذه الظاهرة حديثة ؟؟
هل ظهور التطرف الفكري بكل انواعه سببه وفاء سلطان ؟؟ ومن يحذو حذوها ؟؟ قد أُخالفك الرأي وأقول لك أن العكس هو الصحيح ؟ أن ماتكتبه وفاء سلطان وغيرها الكثير سوف يكون له دور كبير في انتقال غالبية العرب والمسلمين من الحالات المرضية الى الحالة الصحية ولو أن الطريق طويل ولكن مسافة الالف ميل تبدأ بالخطوة الاولى كما يقول ماوتسي تونغ أو كما يقول الشاعر من سار على الدرب وصل ... على من تقع مسؤولية نقل المذهب الى المنهج ونقل البطانة الوجدانية الى المنظومة العقلانية ؟؟؟ وأين دور هذا الانتقال في الواقع الذي نعيشه ؟ مع العلم أن هذا الانتقال أمر مصيري كما تقول ؟؟ أذا ماأنطبقت الشعارات على عمرو خالد ومن يحذو حذوه فان وفاء سلطان ومن سار على منهجها أبعد مايكونوا عن الشعارات... من هو المعول عليه حتى تتخلص الامة من كونها قطعان وتتحول الى مفكرين ؟؟ أين هي النخبة التي عليها أن تحارب السحر والشعوذة ؟ هل تستنهضهم أنت بمطالبتك ؟ أم أنهم قدموا لنا مشروعات بصدد ذلك ؟؟ وأين الثمار حتى تتم عملية القطف؟؟
لكي يتحقق مشروع حلمك ياسيدي يجب أن تبدأ من القاعدة العريضة الا وهي الجماهير ويجب أن تمتلك هذه الجماهير البذرة الاولى .. يجب أن تلتفت هذه الجماهير الى واقعها الماساؤي ووفاء سلطان تفعل ذلك .. يجب أن لانقفز في عملية البناء الفكري اذا صح التعبير الى اعلى درجة في سلم البناء .. يجب أن ناخذ تسلسل الدرجات وحسب التسلسل بهكذا بناء سوف يكون الاساس الفكري والا فان الجهود سوف تذهب سدى مهما امتلكنا من نظريات لاتتفاعل مع الواقع الذي لابد أن يتغير ... عند ذلك سوف نستطيع أن نخرج من الحظيرة التي كانت ماؤى للقطعان ( كما تقول ) ....
يقول الاستاذ جنداري : ليس من طبعي أن أتحدث عن الاشخاص .. وأنا أقول لك ولكن بعبارة أخرى : أنا لاانظر الى من قال ولكم انظر ماذا قال ....
نحن نُريد أن ننظر ماذا قالت وفاء سلطان ؟ وهل أثرت أم لا ؟؟ هذا هو بيت القصيد.... يقرأ لوفاء سلطان يومياً اكثر من 1250 قاريء .. هل هذه الارقام عبثية ؟؟ وهل هولاء القراء لايفقهون شيئا ؟؟ لقد تجاوز عدد الذين يقراءون لوفاء سلطان منذ تاريخ 9/8/2005 ( مليون وستمائة الف قاريء) ؟؟ أليست هذه الارقام بحد ذاتها تؤكد أن الدكتورة وفاء سلطان فعلاً ظاهرة حقيقية في المجتمع؟؟؟
أعود وأقول أن ردودي عليك لاتعني شخصك الكريم وأعتقد أن مناقشة الافكار تُثري الحوار .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إحصاءات
صديق ( 2009 / 2 / 16 - 19:35 )
صديقي شامل : إحصاءاتك التي قدمتها أعجبتني ولكوني أحد الضالعين في هذا المجال سأخبرك بمايلي:
لا أريد أن أخذ مثلا بعيدا لكاتب ما !! دعني آخذ الكاتب شامل عبدالعزير الذي يكتب في الحوار منذ مائة يوم تقريبا وله حوالي ستة وثلاثون ألف قارئ هذا يعني ثلاثمائة وستون قارئ يوميا
يعني ثلث قراء وفاء سلطان ؟؟؟؟
لهذا أعتقد أن تأثير وفاء يعادل ثلاثة أضعاف تأثيرك على الرأي العام . وهذا شيئ مفيد تعلمناه من الإحصاء
أعلمك أنك تحسب عدد النقرات وبالمتوسط فإن القارئ يفتح المقال عشرات المرات ليس للقراءة بل للفضول ؟؟ أحيانا لمشاهدة التعليقات أو معرفة التصويت وبالعادة أكثر من تسعين بالمائة لايقرأون المقال
أرجو أن تعرف بإن خبر الجزيرة يشاهده يوميا عشرات الملايين من الناس..
أعلملك حسب معرفتي بقوانين الإحصاء أن عدد زوار أية صفحة هم نفس القراء تقريبا..وعادة هم نفس كتاب وقراء بآن معا
فمن ياترى من هؤلاء يريد أن يتعلم من نصف متعلمة
وشكرا


2 - الى صديق
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 16 - 20:09 )
شكراً جزيلاً اذا كان الامر كما تقول وانك اختصاصي في علم الاحصاء فلماذا لم نشاهد هذه الارقام التي تقول عنها عند المخالفين لنصف المتعلمة . لماذا لاينقرون وتُحسب عدد نقراتهم . ياسيدي لماذا لم تختار من المقال الا الموقف الضعيف ؟ لماذا لاتحاور ماجاء في الافكار التي قدمها صاحب المقالتين مما جعلنا نرد على الموضوع . هذا هو صميم المقالة . تحياتي . اتمنلى لك الاستمرار


3 - إلى شامل
صديق ( 2009 / 2 / 16 - 21:39 )
تقول:فلماذا لم نشاهد هذه الارقام التي تقول عنها عند المخالفين لنصف المتعلمة . لماذا لاينقرون وتُحسب عدد نقراتهم ؟؟

أعطيك مثل ..الكاتب المنصور جعفر له بدأ في مايو 2006 بعض وفاء بسبعة أشهر وله مليون وستمائة ألف قارئ ( حسب نظريتك) راجع الجدول
هل تعرف الكاتب !! إن تأثيره بالرأي العام سيكون أكثر من كاتبتك؟؟
بعدين أنا أختار من مقالتك مايعجبني .أنت تذكر معلومات وأنا أناقشك


4 - المصادرة
مختار ( 2009 / 2 / 16 - 21:59 )
السيد جنداري يريد أن يصادر حق الناس في التعبير وفي التثقيف بحجة ضرورة احترام الاختصاص. هذا الكلام هو نفس الكلام الذي يرفعه رجال الدين في وجه خصومهم متمترسين وراء ما يزعمون أنه من اختصاصهم وحدهم، لكي يظلوا وحدهم القيمين على الدين حتى لا تنكشف عوراتهم. بينما يسكت عن (المثقفين) الإسلاميين الذين جاؤونا بجميع العلوم من الكتاب والسنة ابتداء الطب النبوي إلى الذرة مرورا بالاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية واللباس الإسلامي والتحية الإسلامية حتى خيم على مؤسساتنا التعليمية من المدرسة إلى الجامعة كل شيء إلا العلم، وأصبحت تحتل أدنى المراتب بين الجامعات العالمية من حيث الإبداع والإنتاج العلمي.
وأنا بدوري أسأله: هل قرأت كتب نقد نقد العقل العربي لجورج طرابيشي حول ما كتبه الجابري؟
لا أعتقد، لأنك لو قرأتها لما تجاهلتها، ولعرفت أن المتخصصين، حتى من الكبار من أمثال الجابري لهم هناتهم وعثراتهم وحتى أخطاؤهم الفادحة من حيث تحري الموضوعية والأمانة العلمية، المؤسف أن جنداري يعيش في المغرب ويرى بأم عينه خطر الأصولية الظلامية الزاحف على المجتمع ومع ذلك يتعامى عنه ويوجه سهامه في اتجاهات أخرى تعمل على تنبيه الناس من نوم يتواصل منذ قرون


5 - تعقيب وجيز
نادرعلاوي ( 2009 / 2 / 16 - 22:01 )
الأستاذ شامل عبد العزيز
تحية طيبة
لديَ مُداخلة بسيطة مفادها أن مقولة : مسافة (رِحلة ) الألف ميل تبدأ بخطوةٍ واحدة.....لم يكن قائِلُها ماو تسي تونغ وانما
كونفوشيوس (479 .. 551 ) قبلَ الميلاد
أتمنى أن أكون قد أصبت قلبَ الحقيقة في ملاحظتي أعلاه
معَ الشكر والتقدير


6 - شكرا
المعلم الثاني ( 2009 / 2 / 16 - 22:52 )
مقال واضح قوي واجه الشاتمين بضعف حجتهم

شكرا لأستاذنا شامل


7 - حقيقه
حمدان ( 2009 / 2 / 17 - 02:38 )
وفاء اسلوب سهل وممتنع وحجه قويه معززه بخبره اكاديميه وتجربه كبيره وواسعه
هذا هو سر كثره اعداد قرائها والتقييم الجيد لمقالاتها
وبالمقابل تجد الشاتمون والضاحكون من الكتاب قله عدد قراءهم والتدني المزمن لتقييم مقالاتهم وهذا سبب رئيسي لحالة الاحباط الذي يعيشوه فلقد اعترف كاتب المصطلحات ( ابستمولوجيا .. انطربولوجي .. بيداغوجيات ) بلسانه بانه لم يعد يعرف كيف يتم تقييم المقالات فيما اوعزه الخائب الضاحك الى الغوغاء
اتسائل مع الاخ شامل هل هولاء القراء لايفقهون شيئا
وفقط الشاتمون والضاحكون واصحاب المصطلحات يفهمون
ولماذا اذن تقرؤون وتكتبون في موقع قراء وكتاب لايفقهون
مشكلتكم اكبر من الاحباط
كل الود والمحبه والاحترام لشمعه الموقع العزيز شامل


8 - مقالة قديمة لي - لها علاقة بالموضوع
ماجد ساوي ( 2009 / 2 / 17 - 12:25 )
.
على الرغم من ان المواقع الحوارية لم يعرفها العرب الا في بدايات العام 2000 اي ما يقارب الثمان سنوات - الا انها تعكس بشكل دقيق حالة التخلف التي يمر بها هذا العالم العربي . فهي مواقع حوارية لكن بلا حوار ومواقع كتابة لكن بلا كتابة ومواقع رأي لكن بلا رأي .

اسباب تحولها الى مواقع اهداءات وتعارف اكثر منها مواقع حوار وجدل لعله يرجع بالدرجة الاولى الى العقلية الفارغة التي تحرك هذه المواقع الحوارية ,ونحن نعلم جميعا حجم الرقابة على النشر في البلدان العربية والتي انتقلت بشكل طبيعي الى الملتقيات الحوارية التي غالبا تكون مسيطر عليها حكوميا او يملكها افراد مرتبطون بشكل او بآخر بالحكومات.

خلال الـ 8 سنوات تحولت اغلب المواقع الحوارية الى مواقع طرشان واهم اسباب ذلك تسلط الصبيان والجهال فيها على الكتاب والسبب الاخر عمليات الحروب الحوارية التي تشن من قبل المختلفين مع الرأي او النقاش بحيث يتحول الحوار بشكل عام الى ما يشبه الشتم والسب بحيث لا يعود ممكنا ابدا ً معه الحوار ويقفل بابه . مما ادى الى طرش شامل في اغلب المواقع وتحولت اغلب المواقع الى مراكز بيانات واعلانات بارسال دون استقبال ونشر دون رد مع خاصية الرد من اهم الانجازات التي تتميز التكنولوجيا الحوارية

لكن الجهل العربي ايضا


9 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 17 - 12:38 )
الى صديق : من حقك أن تختار مايعجبك ولكن أن يكون هناك إجتزاء فهذا من الناحية المنطقية غير صحيح . طرح الاستاذ جنداري افكار نحن رددنا عليها من نفس منطلقه . . هذا هو بيت القصيد ولو كان السيد جنداري قد تطرق الى أي موضوع ووجدنا فيه مجال للمناقشة فسوف نناقشه لايتعلق الامر بالدكتورة وفاء ( كاتبتي ) إنما الامر يتعلق بالافكار المطروحة سواءا للمنصور جعفر أو أي كاتب أخر . شكراً جزيلاً لك . السيد نادر علاوي شكراً على التنبيه علماً بان الملاحظة المسجلة لديَ هي لماوتسي تونغ مع اعتزازي بك سيدي. اشكر الجميع على المتابعة مختار والمعلم الثاني وحمدان اتمنى لكم المواصلة مع التقدير للجميع ابتداءا من صديق وحتى حمدان ي


10 - الى الاستاذ ماجد ساوي ...
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 17 - 13:32 )
دائماً ماأقول عن نفسي أنني لست مفكراً ( رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه) ؟ فقط أقول لك عليك بمتابعة مواضيعك التي تكتبها على موقع الحوار لانه الوحيد الذي فتح الابواب للجميع لكي يكتبوا متخلفين ومتحضرين . شكراً


11 - ملاحظة.
ماجد ساوي ( 2009 / 2 / 17 - 13:41 )
محاصرة الخلاف في نقاط موضوعية علمية تسهل الحوارات


12 - السيد شامل
ماجد ساوي ( 2009 / 2 / 17 - 13:58 )
ارى ان ادارة الموقع مطالبة بتشديد الخناق على الكتابة المتخلفة وجذب الاقلام المتحضرة وهذه مهمة التحرير حسب فهمي المتواضع للصحافة


13 - اتفاق
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 17 - 14:31 )
الاستاذ ماجد ساوي انا اتفق معك في هذه النقطة فموقع الحوار لديه الرؤية الكاملة حول ذلك وماتصنيفه بين المواقع بانه الافضل الا دليل على مانقول . شكراً واتمنى أن تُناقش المقالة من الابواب التي وردت فيها دون اللجوء الى النقاش البيزنطي الذي لايقدم ولايؤخر منفعة للجميع تحياتي


14 - تحية للاخ شامل عبدالعزيز
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 2 / 17 - 17:48 )
كان ردك علميا مدعومة بحقائق واضحة واود ان اعقب عن عدد قراء الدكتورة وفاء سلطان قال احد الاسلامين الحاقدين الجهلة شخصيا لي ان افكار هذه ....تنتشر بين الناس كالنار في الهشيم وطبعا انا اوقفته عند حده والقمته حجرا لشتمه للدكتورة وفاء الرائعة.ثق استاذ شامل فقط عدد االذين اعرفهم من قراء الدكتورة وفاء اكثر من مئة شخص وجلهم يعيشون بالدانمارك وهذا يعنى كم من الآلاف من محبين كتاباتها في العالم سواء العربي اوغيره. ومعلوماتي انه تكونت في البلدان العربية مثل تشكيلات باسم وفاء سلطان. عندما تظهر الدكتورة وفاء على شاشات التلفزة فان ذلك اليوم تلك المحطة تحظى بمئات الآلاف من المشاهدين. فعلا ان وفاء تخاطب الناس بلغتهم البسيطة وتضع الاصبع على الجرح.وبالمناسبة ان كل اللذين اعرفهم من قراء وفاء اقل واحدا منهم من حملة الاعدادية والا فالاكثرية من حملت الدراسات الجامعية والدكتوراه وهذا يدلل على ان قراء وفاء وكامل النجار من الطبقة العالية الثقافة. انا لاحظت ان السيد الجنداري كان يرد علينا نحن المعلقين بشكل منفعل ويستخدم الفاظ سوقية وهذا دليل انه كاتب غير ديمقراطي ولايتحمل النقد. واظيف ان الاخ الجنداري والبعض الاخر ينظرون بعين الحسد لعدم اهتمام القراء بكتاباته وكتابات الاخرين في حين كتابات الدكتورة وفاء


15 - إن لم تستحِ فأفعل ماشئت
نور العقل ( 2009 / 2 / 17 - 18:27 )
دعني أقول لك ياسيد شامل بأنك تضيع وقتك الثمين هباءً منثوراً مع قوم لاتخجلهم حتى تقييمات القراء لمقالاتهم الرديئة...
إن ردودك الطيبة ياشامل ترفع من شأنهم وتعطيهم حجم أكبر بكثير مما يستحقونه...
لقد إغتاظ هؤلاء القوم من مقالات التنويريين التي تعري الإسلام، فحاولوا التظاهر بغيرتهم على الإسلام ولكنهم في الوقت نفسه لم يكتبوا ولا حرفاً واحد يظهر محاسن هذا الإسلام، وهذا لعمري تناقضاَ فاحشاً يدل على بعدهم الشاسع عن الإسلام وقربهم من سوق بورصة بيع وشراء الذمم.
أنني أؤكد لكم بأن هؤلاء القوم مبرمجون على تشتيت الصفوف باي شكل من الأشكال، فالوهابيون يدركون حجم المد القادم الذي يشنه التنويريون في عقر دارهم وبلغتهم ومن وحي كتبهم الصفراء.
لذا فلم يتبقى لديهم إلا تجنيد بعض المرتزقة ممن سلط لسانه وخف عقله لزرع الفتنة، وهذا مايدعو للرثاء...
والآن ياأصحاب الزبائب:
مارأيكم أن نتصالح ونعيد دفة النقاش لمجراها الطبيعي.
مارأيكم أن تحدثوننا عن فوائد وحسنات الإسلام حتى تخرسوا وفاء وكامل وشامل ومن لف لفيفهم حتى يموتون بغيظهم...
ولكن حذارى أن تفلسفوا الأمور أو أن تتحايلوا على الموضوع.
فإن آثرتم الصمت فقد هزمكم التنويريون شر هزيمة، وإن تفوهتم بشئ فدعوني أقول لكم:
إن لم تستحِ فأفعل ما


16 - الى اسماعيل حمد الجبوري ونور العقل
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 17 - 18:53 )
شكراً على المتابعة والتشجيع أتمنى لكما الاستمرار ..
محبتي وتقديري

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني