الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام والديمقراطية

سهام فوزي

2009 / 2 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يردد العديد من المفكرين أن هناك ثقافات ومجتمعات غير قابله للتحول الديمقراطي لان تلك الثقافات تحتوي علي قيم تتعارض مع القيم الديمقراطية وباتالي لا يمكن ان تنجح الديمقراطية في تلك المجتمعات ، ويري أغلب هؤلاء ان الثقافة الإسلامية هي إحدي الثقافات التي لا يمكن أن تتقبل القيم الديمقراطية أو أن تنجح في تبنيها وفي هذا الإعتقاد خطأ كبير وخلط للأمور ، ان الخلط اذي يقع فيه هؤلاء أنهم يخلطون بين الدين الإسلامي وقيمه وبين الممارسات التي تتم باسم الدين .
فالإسلام جوهره الديمقراطية والشوري هي نوع من الديمقراطية وقد نص القرآن عليها "وشاورهم في الأمر" وكان السول صلي الله عليه وسلم كثيرا ما يشاور أصحابه ويأخذ برأيهم ويقبل براي الجماعة وان خالف رايه فلم يكن في عصر الرسول وعصر الخلفاء الراشدين من يستبد بالأمر بل كان الأكر شوري بين المسلمين ولم تختلف الأمور الا بمجيئ الخلافة الأموية .
أما في مجال الحريات فلقد احتوي الإسلام علي هامش كبير من الحريات ، فالإسلام نص علي حرية العقيدة فلا إكراه في الدين وبذلك يكون الإسلام قد سبق كل المواثيق والعهود المتعلقه بحقوق الإنسان في هذا الشأن وحتي عندما كان المسلمون يدخلون البلاد التي فتحوها كان اهلها يخيرون بين الجزية وبين الإسلام ولم يرد ابدا انه تم اجبار احد علي اعتناق الإسلام ، كما اباح الإسلام الحرية في العمل والتملك ، كما أعطي الإسلام المرأةالعديد من الحقوق فاعطاها الحق في العمل وفي التعلم وفي أن تدير ما تملك بنفسها وكذلك أعطاها الحق بأن تختار شريك حياتها كما اعطاها الحق في أن تنهي عقد الزواج إن ارادت علي ان ترد لزوجها مهرها ويخطأ من يستخدمالإسلام كحجة لتقليص تلك الحقوق لأن الأسلام كرم المرأة وقدرها وكان لها رأيها ومشاركتها في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم ألم تكن السيدة أم سلمة هي من أشارت علي رسول الله صلي الله عليه وسل بأن يحلق رأسه في صلح الحديبية .
إن الديموقراطية تعني المسئولية وتعني المحاسبة والرسول صلي الله عليه وسلم قال كلكم راع وكلكم مسئل عن رعيته ، وحرص الخلفاء الراشدين علي أن يحثوا الناس علي محاسبتهم وتقويم الخطأ في سياساتهم وبهذا يكون الإسلام قد سبق في هذا المجال وارسي قواعد الحكم الجيد والتي تتضمن المحاسبة والمسئولية والشفافية وكان المسلمون الأوائل هم أكثر الناس حرصا علي المال العام ولم تختلف الأمور الا بعد ان توسعت الولة الإسلامية وبدأ الحكام يفسرون النصوص والاحاديث وفقا لأهوائهم وبالطريقة التي تتفق مع مصالحهم ،اذا فالخلل لم يكن في الإسلام ولا قيمه بل كان في الممارسات الخاطئة التي قام بها العديد من الحكام
حتي مع الآخر الذي لا ينتمي إلي الإسلام فإن الإسلام أوجب له حماية حقوقه وأمواله وعرضه بل وأماكن عبادته وصلواته حتي في الحروب كانت دائما الوصيه للمجاهدين بعدم قتل المدنيين ولا النساء ولا الاطفال ولا الشيوخ وعدم اقتلاع الزرع ولا هدم دور العبادة وبذلك يكون الإسلام من أرسي قواعد القانون الدولي الإنساني وهو القانون المتعلق بوضع المدنيين في أوقات الحروب
حتي في مجال الدعوة فالاسلام امر بالدعوة الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة وامر الله رسوله الكريم باللين مع المسلمين فلو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك اذا فالأساس لم يكن السيف كما يظن الكثيرون ولكن الأساس كان في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة اي بالحوار والإقناع
ان الإسلام الحقيقي لا يتنافي ابدا مع الديمقراطية بل أن مبادئه السمحه سبقت العديد من الديمقراطيات التي يسعي الغرب الي فرضها علينا في ارساء الحقوق والواجبات وانا الخلل حدث في التطبيق حيث راي العديد من الحكام ان من مصلحتهم للبقاء في الحكم ان يروجوا لفهم وتفسير خاطئ يتنافي تماما مع التعاليم الحقيقية للاسلام وهو الأمر الذي تبنته الآن بعض الحركات الإسلامية المتطرفه لتتغلغل في نفوس الناس وتنشر فكرها المتطرف الذي يتنافي مع الاسلام الحقيقي الذي يدعو الي الإعتدال في كل الأمور









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أعتقد ياسيدتي الفاضلة أنك ذهبت بعيداً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 19 - 19:55 )
اذا سمحت لنا فأستطيع أن أقول لك أن موضوعك فيه إنتقائية لما تؤمنين به . من المعلوم بداهة أن أخر سورة هي سورة التوبة وفي سورة التوبة آية رقم 5 تُسمى آية السيف وقد نسخت هذه الاية جميع الايات التي وردت في مقالتك وأقول لك بأن آية السيف نسخت 114 آية من 48 سورة وفي رواية من 54 سورة . واذا لم تُصدقي فارجعي الى الناسخ والمنسوخ أو أسالي اهل الفتوى. لذلك فان الدين عند الله الاسلام . ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين . وأُمرت أن أثاتل الناس حتى يقولوا لااله الا الله فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم .. الخ أما اذا كنت من أهل القرأن فالامر له حديث أخر , اتمنى أن تستمري ولكن من وجهة نظري المتواضعة أن لاتكون الكتابة أنتقائية . شكراً


2 - شكرا لايضاحك ولكن
سهام فوزي ( 2009 / 2 / 19 - 21:25 )
سيدي اني لست من المتخصصين من الفقه ولكني اؤكد لك بأن جوهر الدين هو التسامح والقبول بلآخر والاعتراف بحرية العقيدة اما الناسخ والمنسوخ فحسب علمي المتواضع اصبحت قضية مسلم بها مع ان هذه القضية ليس فيها نص قاطع ولا اجماع متيقن ولا يوجد دليل من السنة يؤكد قضية الناسخ والمنسوخ وهناك من العلماء من يؤكد علي قضية الناسخ والمنسوخ ولكن يوجد ايضا من ينكر تلك القضية
سيدي الفاضل ان الدعوة للدين الاسلامي قائمة علي الدعوة والحوار ومخاطبة العقول والاسلام اكد علي المجادلة بالتي هي احسن والدفع بالتي هي احسن والقتال شرع لرد العدوان وقتال من يقاتل المسلمين اويصدهم عن دينهم
اما اية السيف فالمعلوم انه مختلف علي تحديد رقمها في سورة التوبة فالبعض كما اشرت انت قال انها الاية 5 بينما البعض قا بانها الاية 36 او الاية 41 او الاية 29 وكل تلك الايات حددت القتال بقتال المشركين وييري البعض ومنهم د يوسف القرضاوي بان المشركين هنا يقصد بهم نوع محدد من المشركين وهم الذين نقضوا عهدهم مع الرسول صلي الله عليه وسلم وظاهروا عليه اعداؤه ، سيدي اعتذر منك فلم اكن انتقائية بقدر ما كنت اتلمس الجانب الحقيقي في الاسلام وهو جانب السماحة والحوار والاقناع والقبول بالاخر والتعايش معه هذا هو جوهر الاسلام الحقيقي وتلك هي شريعتنا ا


3 - وإذا ....؟
مختار ( 2009 / 2 / 19 - 23:11 )
ورد في مقالك (عندما كان المسلمون يدخلون البلاد التي فتحوها كان اهلها يخيرون بين الجزية وبين الإسلام ولم يرد ابدا انه تم اجبار احد علي اعتناق الإسلام)
وأنا أسال: وإذا رفض أهل البلاد المغزوة الدخول في الإسلام وأصروا على البقاء على استقلالهم مهما كان دينهم ورفضوا دخول المسلمين إليهم ورفضوا دفع الجزية والخراج، وهذا من حقهم؟ فما ذا كان يحدث...)؟ هل تعرفين سيدتي؟
في هذه الحالة تدخل جيوش المسلمين على بلادهم وتفتحها عنوة أي بالقوة، فهل تعرفين مصير أهلها؟ أقول لك: التقتيل والتنكيل واعتبار كل ما عليها ملك للمسلمين نساء وأطفالا وبهائم أي كل ما حملته الأرض وما استبطنته.
هذا منصوص عليه في آية الغنائم (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاَللَّهِ...) خمس لله والخمسة المذكورين يتصرف فيه الرسول، والباقي يتقاسمه الغزاة المشاركون في الاحتلال.
وأنصحك أن تراجعي تفسير الآية بسهولة عبر كتابتها في انترنت فقط
وفي خلافة عمر بن الخطاب قام هذا الأخير بإبطال تطبيق الآية جزئيا وجعل الأراضي ملكا لدولةالإسلام وفرض على مالكيها الأصليين ممن بقوا على قيد الحياة ا


4 - والله عجب
الحكيم العراقي ( 2009 / 2 / 19 - 23:25 )
واعجبي ... أين هي الديمقراطية الأسلامية .. ياأختي الفاضلة ؟؟؟

هل أنت بعيدة عن الأعلام بكل وسائله .. من صحافة وفضائيات ومواقع الكترونية وغيرها..؟؟؟
من يفجر .. ومن يقتل .. ومن يذبح..ومن يحرق .. ومن يرجم المخلوقات حتى الموت .. نساؤها قبل رجالها ..ومن يجلد ويحكم بالجلد .. ومن يقطع الأيادي والرقاب بالسيوف ..وناهيك عن أحتقار وأهانة المرأة بضربها ومنعها بكافة الوسائل الوحشية من ممارسة أبسط أشكال الديمقراطية ..والحرية الملتزمة ضمن الحدود .... وغيرهــــــا ... وغيرهـــــا من آلاف الهموم التي يتحملها أي أنسان وأنسانة ... بل وحتى الأطفال .. في المجتمعات الأسلامية ... ولانريد هنا أن نخصص بلدآ ما .. كأفغانستان أو الصومال .. وغيرهــــــا الكثيرمن البلدان التي يحكمها الأسلام ... وتأتينا تتحدثين عن ديمقراطيـــــــــة الأسلام .......... وا عجبـــــــــــــــي


5 - مداخلة خفيفة
بيان ( 2009 / 2 / 20 - 02:54 )
الإسلام هو قمة الديمقراطية والليبرالية ولكن ليس الإسلام الذي بين أيدين,ا والذي نحن علية هذا هو إسلام فقهاء وليس أسلام الله الذي أنزلة على رسول الله (ص) ورسول الله كانت فترته فترة دعوى. والفتوحات الإسلامية هي فتوحات إستعمارية أن صح التعريف وليس إسلامية. ولايوجد ناسخ ومنسوخ في الكتاب المجيد وكذلك لاتوجد آيات توقيفية . وشكراً


6 - ماهي قواعد الديموقراطية في الاسلام؟
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 20 - 05:20 )
سيدتي
الانتقال الديموقراطي للسلطة بعد وفاة محمد تم كما يلي:
- تولى ابو بكر بدعم من سيف عمر
-تول عمر بفرض من ابي بكر
- تولى عثمان بستة وبستة فقط اختارهم عمر نفسه واوصى بقتل المخالف-منتهى الديموقراطية-
-تولى علي على جثة عثمان وحارب عليها ام المؤمنين
-حكم الامويون بحد السيف وذهبوا به.


7 - شروط في غاية الرحمة...ولكن نأمل ان لا تطبقها امريكا على العر
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 20 - 05:33 )
سيدتي
تسيير الجيوش الى بلاد الاخرين...وحتى عبور البحر اليهم ..ثم تخييرهم بين القتل او الجزية او تغيير الدين لا يمثل لك اجبارا او انتشارا بالقوة!!!! اما اسر الاطفال والنساء وبيعهم في سوق النخاسة بعد قتل الرجال وتوزيع الاراضي على المحاربين اولا ثم وقفها للخراج فلا يمثل لك وحشية..
اتمنى يا سيدتي ان لا يسعى البلد المجاور لبلدك الى هدايتك لدينه .....وان لم تعد اسواق النخاسة مزدهرة كما كانت في عهد الاسلام الرحيم...
والسلام عليكم


8 - إيضاح
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 20 - 07:38 )
من أهل القران أي القرانيين الذين يرفضون الاحاديث النبوية ويرفضون الناسخ والمنسوخ ويُركزون على القران فقط هذا هو قصدي . أعتقد سيدتي اذا سمحت ليِ مرة ثانية وانا لاأشك انك حسنة النية الا أن الطرح غير واقعي ويدخل في باب تحسين الصورة وتجميلها . يجب أن نقرأ التاريخ بالعموم ولايجوز أن نجتزيء فقط مايلائمنا . تحياتي


9 - الفرق بين الاسلام وبين ماتم فعله
سهام فوزي ( 2009 / 2 / 20 - 07:44 )
ان كل ما قصدته من مقالتي ان الإسلام يختلف تماما عما يحدث الآن اني ادعو الي الفهم الحقيقي للاسلام حتي لا يستمر ما يحدث في العديد من المناطق التي ذكرت في ردودكم الكريمة فالتطرف الاعمي هو من روج لفهم وفكر خاطئ يتنافي تماما مع التعاليم الحقيقية للاسلام والتطرف الاعمي هو من دفعني الي كتابة ما كتبت لانه يجب ان لا نسمح للمتطرفين بتفسير واستغلل الدين كما يشاؤن ما يحدث في افغانستان والصومال وحتي من قبل الجماعات المتطرفه في العراق بعيد تماما عن جوهر الدين هو امر مناف للدين وللانسانية اما عن انتقال الخلافة وكيف انتقلت فهذا ايضا خلل في كيفية الانتقال وليس في الدين بعبارة مختصره لقد قصدت ان اقول علينا ان نفرق بين ما امر به الدين وبين الخلل الذي حدث في الممارسة والتطبيق والانحراف عن الطريق الصحيح اتمني ان اكون اوضحت للجميع


10 - الإسلام الصحيح
العقل زينة ( 2009 / 2 / 20 - 09:42 )
مايحدث في العراق والصومال وإنتقال الخلافة وتقسيم الغنائم وسبي النساء وتكفير وقتل المرتد وتهميش المختلف في مصر و.............ليس من الإسلام بل أفعال مسلميين و...هو الإسلام الصح يظل فقط حبيس الصدور بلا فاعلية وعند تطبيقه ينقلب سلامه إلي شرور وديمقراطيته إلي جحيم؟؟؟هل تتفضل الأستاذة سهام بالتوضيح وشكرا جزيلا


11 - المرأة في الإسلام
مختار ( 2009 / 2 / 20 - 11:13 )
تقول السيدة سهام فوزي( كما أعطي الإسلام المرأة العديد من الحقوق فأعطاها الحق في العمل وفي التعلم وفي أن تدير ما تملك بنفسها وكذلك أعطاها الحق بأن تختار شريك حياتها كما أعطاها الحق في أن تنهي عقد الزواج إن أرادت علي أن ترد لزوجها مهرها ويخطأ من يستخدم الإسلام كحجة لتقليص تلك الحقوق لأن الإسلام كرم المرأة وقدرها وكان لها رأيها ومشاركتها في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم ألم تكن السيدة أم سلمة هي من أشارت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن يحلق رأسه في صلح الحديبية)
هل تعتبرين هذه المشورة إنجازا عظيما يعكس مكانة المرأة العالية في الإسلام؟
ثم تبرئين الإسلام وتتهمين المسلمين الذين لا يفهمون الإسلام، حسب ما يفهم من قولك. فهل كان أبو حامد الغزالي لا يفهم الإسلام عندما تعرض لعلاقة المرأة بالرجل في باب النكاح من كتابه إحياء علوم الدين، وهو حجة الإسلام عند أغلب رجال الدين السنة.
إن من يقرأ هذا الباب بعين حديثة متحررة متأثرة بحقوق الإنسان التي وضعتها الأمم المتحضرة التي تخلصت من أثقال الماضي يخرج بالصورة الحقيقية لموقف الإسلام من المرأة التي لا تعدو أن تكون أداة بيد الرجل، هي حرث للرجل، هي وعاء للإنجاب، هي جارية وخادمة في يد الرجل حتى يتفرغ سيدها للعبادة وجلائل الأعمال. ولا حديث عن


12 - السيد مختار
سهام فوزي ( 2009 / 2 / 20 - 13:16 )
السيد مختار اشكر اهتمامك الشديد بالمقالة ولكن سيدي عفوا فكل ما استشهدت به هو اقوال الفقهاء واجتهاداتهم وهم غير معصومين من الخطأ وتبقي اجتهاداتهم مجرد اراء قد ياخذ بها بعض الناس وقد يرفضها البعض الآخر، وصدقني سيدي انا من احرص الناس علي حقوق المراة ودعوتها للثورة علي الاوضاع الخاطئه التي وضعها المجتمع واراء بعض الفقهاء الذين اتخذوا من قدرتهم علي التاثير في الناس وسيلة لسلب المراة الحقوق التي اعطيت لها وحتي في تعدد الزوجات سبق ان اوضحت في مقالة سابقه لي بان شرطه كان العدل وبان لله قال ولن تعدلوا ولكن اغلب الفقهاء اخذوا بجزء من القول وتركوا مجمله سيدي الفاضل المراة ليست جارية وليست عبدة ولا مجرد وعاء للانجاب والاستمتاع وليست مخلوقا ناقصا وليست الشيطان الاكبر اما اراء الفقهاء االواردين في ردك الكريم هي اراء ليست معصومه من الخطا وقد تنم عن عدم فهم حقيقي للامور اما الاحاديث النبوية فكما تعلم سيدي فهناك العديد العديد من الاحاديث التي يقال عنها ضعيفه خلاصة راي بان ارفض التطرف في الامور ووصول المراة الي حقوقها التي انكرت عليها تتطلب فهما حقيقيا للدين فهما لا يقوم علي اجتهادات العلماء بل علي فهم العقل للنصوص القرانية واعتذر سيدي فكل ما وردته هو قيود اخترعت لتكبيل المراة ولم ترد بها نصوص قرانية


13 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 20 - 16:09 )
في ردك على مداخلة الاستاذ مختار تقولين مامعناه أن هذه الاقوال أقوال فقهاء غير معصومين .وأنا أسالك من أين ياخذ المسلمين دينهم من القران ام من الفتاوى ومن اقوال الفقهاء علما بان هناك شروط للمسلم حتى يكون فقيها فهل هذه الشروط متوفرة لديك لاننا بصراحة لانعلم هل انت فقيهة ام لا . مع ملاحظة انك اذا تاخذين دينك حسب ماتفهمين فسوف يكون هناك لكل انسان دين وهذا مالايصح عقلا وشرعاً اما ان اقوال الاستاذ مختار تنطلق من نظرة ضيقة فاعتقد أن شروحات الدين من قبل الفقهاء هي التي ينطبق عليها هذا الوصف . سيدتي باختصار شديد ليست المسالة هي مسالة انك مع المراة ومع حقوق الانسان المسالة هي نصوص مضى عليها اكثر من 14 قرن والناس تتعامل بها من حيث ماوردت وليس من حيث انك تقبلين او ترفضين . ولا اقول لك الا كما قلتُ لك في المرة الاولى لايجوز الانتقاء في المواضيع حسب الاشتهاء وحسب ماتعتقدين . لان القران يقول ( ( وفوق كل ذي علم عليم ) والشاعر يقول ( قل لمن يدعي بالعلم فلسفة حفظت شيئا وغابت عنك اشياء ) واتمنى ان لايغيب عنك الشي المهم , تحياتي


14 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 2 / 20 - 17:26 )
السيدة سهام فوزي المحترمه .
بصراحه وبدون مجاملات ،ان ما ورد في مقالك عن الاسلام المتسامح والديمقراطي والمهادن ،هو ظلم للاسلام ورسالته الواضحه والصريحه والحقيقيه كما نفهمها من الذين يمثلون فكر الاسلام الحقيقي كـ الظواهري وابن لادن وراشد الغنوشي واللحيدان والعبيكان ومحمد عماره وزغلول النجار وابن عثيمين ،وغيرهم كثير،من تلامذة ابن القيم وابن تيميه .
ان ما تنادين به سيدتي هو اسلام ضعيف وخنوع وذليل واستجدائي وانساني وعقلاني وغير عدواني ،وهو ما يناقض جوهر هاذا الدين القويم ،وبالله المستعان ،وشكرا.

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah