الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سأحتاج للعلاج؟

باسنت موسى

2009 / 2 / 25
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أحياناً تنتابنا مخاوف تقلقنا وتؤثر بالسلب على حياتنا وفعلياً تختلف في أنواعها ولكنها تتفق في أن هناك مبعث ودافع لها يكون مرتبط غالباً بأحداث وخبرات سلبية مر بها الإنسان في حياته.
منذ أيام اكتشفت أنني أصبحت أعاني رسمياً إن جاز التعبير من "فوبيا" وخوف غريب من الأفراد الملتحين والمنتقبات فبمجرد رؤيتهم تزداد نبضات قلبي معلنة أنني في حالة "خوف" ليس مبعثه ملامح ملابس هؤلاء التي تظهر المرأة كعفريت أسود ووجه الرجل كالشيطان وإنما لأنني لا أشعر بالأمان في محيط تواجدهم فما أقرأه من أن ملتحي دفع بفتاة من عربة قطار أو أن رجل مرتدي للنقاب قام بإلقاء قنبلة على آخرين أو طعن امرأة متفرنجة وجرى أو ألقي في وجهها أو على أي مكان في جسدها مواد حارقة يجعلني أشعر أن هؤلاء ليسوا ببشر وليسوا كذلك بحيوانات لأن الحيوان ربما يكون أرقي منهم في السلوك أو لديه حساباته حتى عندما يكون عنيف، لكن هؤلاء ليس لديهم ما يخشون فقدانه لذلك هم يعنفون دون وجود حد لعنفهم ويساندهم في التخفي لتحقيق مأربهم الدنيئة والعنيفة ملابسهم التي تضفي ما نظنه تقوى وإيمان، إضافة إلى أن التخفي الكامل تحت"نقاب" أسود يجعلك لا تعرف إن كان الجسد الملتحف به لرجل أم امرأة أم لكائن ثالث لا نعرفه.
ما جعلني أكتشف إصابتي الرسمية بـ"فوبيا" النقاب وكل ما يمكن أن يرتديه الرجل ويكون قصير ما حدث لي أثناء عودتي مساءاً في أحد القطارات العائدة مساءاً من الأسكندرية حيث قادني حظي العثر للتواجد داخل عربة"ملغمة" بأخوات منتقبات وأخوة يغيرون من النساء فارتدوا القصير من السراويل الرجالي وكل فرد من هؤلاء الرجال يشبه في ضخامة الحجم "عمارة ست أدوار".
فعلياً بدأت في تهنئة ذاتي بأنني ربما سأتحول خلال دقائق للشهيدة "باسنت" إذا لعب الإيمان بعقل أحد الأخوة أو الأخوات وأضطر لتقديم خدمة لله بالقضاء على كفار عربة القطار، لكن ما أثار بعض الامتعاض داخلي هو موقعي في السماء هل سيكون جيد لأنني سألقي حتفي على يد هؤلاء أم سيكون غير ذلك؟ ثم عدت وقلت لذاتي حتماً سيكون موقعي جيد يكفي الرعب الذي سيعتريني عندما يشهر أحد الأخوة أسلحة الجهاد للقضاء علي أنا وأمثالي من الكفار،فذلك الرعب سيكفر عن ذنوبي جميعها لحجم وطأته الكبير والله رحيم وسينظر لضعفي بعين مختلفة.
لكن إيماني هذا بأنه كل الأمور ستكون على ما يرام والسماء لن تكون قاسية معي لم يحول دون متابعتي لكل حركة ولفظه ونظره يقوم بها أحد الأخوة والأخوات من الركاب المؤمنين لا أعرف لماذا كنت أراقب؟ لكن ما أعرفه أنهم بدءوا يشعروا بالغضب من نظرات ترقبي لحركاتهم مما أخترق خصوصياتهم لكن نظراتي رد فعل فهم المبادرين واخترقوا شعوري بالأمان بل وجعلوني في حاجة للعلاج من تأثيرهم السلبي علي وسأجد من يعالجني، لكن من سيعالج وطني مصر المنجرف ورائهم من السقوط في أبار الظلام.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقافة التطبيب بالبول
العقل زينة ( 2009 / 2 / 24 - 20:41 )
بداية سفرياتي إلي أوروبا _نهاية سبيعينيات القرن 20_ صعدت منقبتان وأعتقد أنهما من بلاد النفط وبمجرد إقلاع الطائرة من مطار القاهرة خلعتا النقاب وأصبحتا وكما الأوربيات معطرات متزينات وليست بروائح منقبات المصريات وللأسف يا أستاذة بسنت قد دمروا غالبية عقول مسلمي مصر قليلي الحيلة والثقافة وساعدتهم الطبقة الغير حاكمة من الأخوان والتي وجهت كل قوتها التدميرية نحو عقل الشعب المطحون ما بين سلطة لا تحكم بل تؤمن كرسيها وشعب مغلوب علي أمره ما بين ثقافة العلاج بالبول وسياسة التبول في عقله


2 - تعليق
ذو النون قاف ( 2009 / 2 / 24 - 21:24 )
قبل أيام مدحت اللغة الأدبية الراقية في أحد نصوصك، اليوم إسمحي لي أن أختلف معك فهذا النص يتعرض لشريحة مجتمعية كبيرة تصفيها بلغة إحتقارية مهينة !!
تقولين مثلا: المنقبات أشبه بعفريت أسود ، والرجل الملتحي أشبه بشيطان ؟ ثم تقولين : أن هؤلاء ليسوا ببشر؟؟ وتعنين ضمنا بأنهم أسوء من الحيوانات.
أولا : أشاطرك الرأي بأن النقاب وإخفاء الهوية يسبب نوعا من الخشية وأخالفك في التعميم مع حب شخصي للأزياء التقليدية، فعيون المرأة خلف البرقع تزيد من السحرية والغموض والإثارة، وتحفيز المخيّلة الذكورية ـ مركز الإيروتيكاـ
ثانيا : أتفق معك بأن اللحى التي وصفتيها بالشيطانية قميئة لكنها لاتختلف كثيرا لحى الرهبان و القساوسة من الناحية الجمالية (هل لديك إعتراض؟)
يا سيدتي :
هؤلاء الذين تطلقين عليهم هذه النعوت هم أغلبية شعبك ، وهم ضحايا لرئيسك المؤمن السادات الذين إستقدم البترودولار .. ليحارب اليسار والوطنية المصرية لأنها الطريقة الوحيدة للحكم الأوليغارشي كي يبرر نهبه للثروة. فالدين هو الواسطة الوحيدة التي تدفع الناس للتخلي عن حقوقهم في الأرض والتوجه للسماء ..

ببساطة شديدة : إعتبر النص عنصريا، لا يلتزم بقواعد الأنسنة ومثل هذا الكلام في أوروبا يعرض صاحبه للمساءلة القضائية
ملاحظة.


3 - خارج السياق
ذو النون قاف ( 2009 / 2 / 24 - 22:12 )
بطبيعة الحال أهتم بمقالات السيدات قبل الرجال واليوم وقع نظري على ثلاث مقالات نسائية ، وجميعها تبدأ بالسؤال ـ هل ـ
هل البرادعي ـ هويدا طه
هل ـ مش عارف إيش ـ فلورانس غزلان
هل سأحتاج للعلاج ـ باسنت موسى
الملاحظة أن سبعين مقالة رجالية بدون ـ هل ـ فهل من سبب
وهل أحتاج للعلاج؟


4 - A little piece of psychiatric advice!!!
Talal Alrubaie ( 2009 / 2 / 25 - 01:48 )
Dear Basnat
Using the language of psychiatry and psychotherapy, which is my profession, and since you ask whether you need a treatment, I would like to offer these brief comments.
You feel hostile towards people who are overtly religious by virtue of their wearing the veil or beard. We are not concerned here with whether your feeling is justified or not. But when you feel hostile towards these people, you think unconsciously that these people can read your mind, detect your internal hostility towards them, and in return are going to be hostile towards you and retaliate against you. I REASSURE you that they can NEVER read your mind and hence they would never know of the way you feel towards them unless you say or do something hostile towards them. Perhaps you are too sensitive, which is not a bad thing at all-as evidenced by the wonderful articles you right, which I always read with the greatest interest and give them the highest score. However, too much sensitivity leads to your being too self-conscious. You can certainly get rid of these ‘paranoid’ thoughts immediately when,


5 - دين لا يقبل الاخر
Omar ( 2009 / 2 / 25 - 03:41 )

من يحرض او يقتل نفسا بسبب اختلاف في الرأي او المله لا يمكن تصنيفه في عداد البشر فأغلى ما يمتلكه الانسان حياته فكيف يجيز البعض لنفسه ازهاقها بأوامر محتكره لهم من الاله وفق تفسيرهم لنصوص باليه ماصلحت لزمانها وكانت السبب في سلب المال
والارواح وجعلتنا اسرى قوى غيبيه غبيه لا تنفع واضرتنا ضررا بالغا وجعلتنا في اسفل السلم الحضاري


6 - أهلا بك بيننا يا أستاذنا نون
المعلم الثاني ( 2009 / 2 / 25 - 13:27 )
ما كتب أستاذنا الكبير نون قاف جد صحيح من الوجهات الانسانية والعقلانية والقانونية...

لكنني التمس منه معاينة الموضوع من وجهة نظر الكاتبة التي لا تنفي عن نفسها اصابتها بالخوف المرضي من بعض المظاهر بل تعبر بكل صدق عمّا يجول في خاطرها وهذا حق لها ...دعونا نرى ما يمكن للكل الاستفادة به من هذه المقالة....

ما كتبت الأستاذة باسنت يدق إنذارا للمفكرين الجادين في أن ممارسات للبعض تتسبب في توجس وريبة عند أفراد آخرين في نفس المجتمع..فهل نقبل باسم الحرية الشخصية مثل تلك المظاهر التي تزيد الناس انقساما؟

ألا نتسائل عن سبب رد الفعل هذا عند الأقليات؟...و أكاد أجزم أن الكاتبة لا تعبر هنا عن نفسها فقط بل عن مشاعر بضعة ملايين من اليشر

ألا يؤدي الجو العام في بلادنا إلى شعور الأقليات بالغبن والاضطهاد و التوجس ممن ينتمون إلى ايديولوجيات الجهاد و تبرير الفتوحات والسبي ؟ فسواء حدثت تلك بالفعل تاريخيا أو فضّل البعض اعتبارها اسطورة فأن أتباعها يعملون اليوم بها ويرون في بشاعتها نبراسا وهدى يتبعون!!.....

لا أظن الاستاذ الكبير نون قاف قد مكث بالقاهرة الوقت الكافي متجولا بالشوارع مراقبا لعناوين معظم الصحف عند الباعة ...

فالجرائد مرآة لعقل وقلب المجتمع وهي تنضح بالتعصب الدي


7 - عن الدين
المعلم الثاني ( 2009 / 2 / 25 - 13:37 )
من تعليق أستاذنا الكبير نون قاف:

-الدين هو الواسطة الوحيدة التي تدفع الناس للتخلي عن حقوقهم في الأرض والتوجه للسماء ..-

الوحيدة يا أستاذ نون؟؟ لا أظن...فالدكتاتورية بحد ذاتها دينية أو غير دينية هي التي تكمم الأفواه وتعلم الخضوع والخنوع ....تذكّر هتلر وستالين وماو وبول بوت يا سيدي..


8 - الأستاذ الصديق المعلم الثاني
ذو النون قاف ( 2009 / 2 / 25 - 14:11 )
أشكرك صديقي العزيز على التعقيب ، وأود أن أشاركك الحزن والأسى على إنتشار الفكر المتزمت والأدعية والمظاهر الوهابية ,, لكن بنفس الوقت أريد أن أصوب النقاش بشكل إيجابي .
بعكس ماتتصوّر فإني أحد عشاق مصر وزرتها في العام الفارط خمس مرات ..من أسوان والأقصر جنوبا حتى الإسكندرية ,, وركبت نفس قطار الإسكندرية .. ورأيت مدنا فقيرة وكالحة وبائسة وقبيحة على إمتداد وادي النيل .. لكني وجدت شعبا من أطيب وأفضل الشعوب الناطقة بالعربية..
الإسلاميون المتزمتون بحاجة للعلاج .. وهم ضحية لإسلام البترودولار الصحراوي الذي ترعرع في عقدين من الزمن .. ورعته لسلطة كامب دفيد لأسباب نوهت عنها.. إن الأزمة لم تكن موجودة أيام عبدالناصر وأيام الوطنية المصرية.. لقد صدرها الحلف الأمريكي السعودي .. لتدمير المنطقة .. المخابرات الأمريكية رعت في الثمانييات والسبيعينيات أكثر من ثمانمائة مؤتمر لدعم هذا النوع من الإسلام.. حتى إشتد ساعده
ربما سأكتب عن ذلك مستقبلا؟
المشكلة أن بعض متطرفي الأقباط يبثون كراهية مضادة .. وأصبحوا مدافعين عن سلطة الكومبرادور ودولة الأغنياء .. وكم حزنت عندما قرأت للبعض الذي يكتب بنفس عنصري.. وكأنه يريد أن يقسم القطارات عرقيا ..كما كان في زمن الأبارتهايد ..الأسلاميون ياسيدي بشر طيبون وساذجون ب


9 - أستاذي الكبير ذو النون
المعلم الثاني ( 2009 / 2 / 25 - 15:24 )
-مفاهيم المحبة المسيحية تفرض-... وهل انتماء الكاتبة الاجتماعي لمسيحيي مصر يحتم عليها الايمان بالتعاليم المسيحية وتطبيق الصعب منها...ألا نسمح للأستاذة باسنت (وأنا لا أعرفها شخصا) أن يكون لها رأيا مخالفا بشأن تلك التعاليم أو أن تكون غير مؤمنة أصلا؟ فلما الحجر على حريتها الايمانية؟

-الاسلاميون بشر طيبون ساذجون-....حتى لو قتلوا واعتدوا؟...كذلك تمتلئ السجون بالألوف المألّفة من السرّاق والقتلة ساذجين بدائيين...لم تتحدث الكاتبة عن ملايين المصريين المسلمين المسالمين المحترمين بل اعترفت بما اختلج في نفسها من مشاعر الخوف أمام الذين يتبعون لونا من التدين في مصر شاذا

-نبوءة تهجير مسيحيي مصر- ....لم تعد نبوة فقد بدأ التهجير فعلا سيدي الكريم منذ الستينات من القرن الماضي وأيام الضباط الأشرار فمئات الآلاف من مسيحيي مصر أقباطا وغير أقباط اضطروا للهجرة فالتجأوا لغرب أواهم وأكرمهم واحترمهم ...ثم تبعهم الكثير من مسلمي المنطقة....

(غياب الثقافة القانونية) و(تغافل الرقيب)...لا أتصور أن يطالَب أحد بحجب ما يكتب للافصاح عما يختلج كاتب من مشاعر ومخاوف، فالغرض من المقال كما فهمت ليس التهجم على أحد أو التشهير به أو احتقار فئة من الناس....بل الهدف هو البوح بأفكار ومشاعر كاتبة بصدق تام وفي


10 - مع ذو النون قاق
مختار ( 2009 / 2 / 25 - 15:41 )
السيد ذو النون قاف محق، ليس لأن نص السيدة باسنت عالج هذه الظاهرة بهذه الطريقة، فأنا بالذات لا أحبها وأشعر بالقرف عندما أشاهد هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم أقرب إلى الله وأطهر من غيرهم، خاصة الرجال، ولكني لا ألوم كل النساء خاصة.
في الجزائر عشنا هذه الظاهرة في الثمانينات والتسعينات وأدت إلى حرب أهلية كانت نتيجتها تقتيلا ودمارا أصابت البلاد والعباد واندحار فلول السلفية المقيتة وعودة تدريجية للمياه إلى مجاريها خاصة في المدن الكبرى مع كثير من التنوع في اللباس يرافقه كثير من التسامح أو اللامبالاة من هؤلاء وأولئك.
لكن ما أود أن أنبه إليه الأخت باسنت أن الكثير من المتحجبات، وأستثني الملتحين الذين ينطبق عليهم كلامك، قلت كثيرا من المتحبات خاصة من الأوساط الشعبية الفقيرة والريفية عندنا يعتبر الحجاب بالنسبة إليهن أداة مقاومة ونضال من أجل الاستمرار في الخروج والدراسة والعمل والاختلاط بالرجال في كل مكان.
الحجاب بالنسبة لهؤلاء النساء تحد كبير، لأنه التفاف ذكي حول هدف الإسلاميين الحقيقي وهو إبقاء النساء في البيوت والحجر عليهن أسوة بسيرة السلف (الصالح)، أنا أتذكر هنا أقوال الشيخ كش في السبعينات والثمانينات (أدخلوا بيوتكن أيتها النمل) في عصر ازدهار الاخوانجية.
ولما عجز الإسلاميون في ذلك ألبو


11 - مرة أخيرة
ذو النون قاف ( 2009 / 2 / 25 - 17:17 )
أشكر الأستاذين المعلم الثاني ومختار (ابن الجزائر العزيزة) وأعتذر عن بعض الكلمات التي يصعب السيطرة على شحنتها ..المتفجرة
..
الأصح كنت آمل أن تدفع تعاليم المحبة المسيحية الكاتبة ولآ يفترض بها فجعجع وحبيقة مسيحيون إرتكبوا المجازر وكذلك بوش مسيحي أيضا ؟

الإسلاميين ضحايا لسياسة ممنهجة صنعت الإسلام السياسي ثم تحولت إلى حفرة وقعت بها الأنظمة..ثم أودعت الآف الأبرياء منهم السجون،.. فالسجن ليس دليل جريمة في بلادنا

المسيحيون في أكثر من بلد عربي يعاملون بتمييز إيجابي أحيانا ، وهم متحالفون على الأغلب مع أنظمة الحكم ولم يهجروا فعليا إلا بمباركة الجيش الأمريكي كما حصل لمسيحي الموصل
.
ـ إعتذار المثقف ضروري ( وهو نقد ذاتي بناء) ومطلوب دائما ، فالمثقف يجب أن يحمل مبادئ الضمير الإنساني ويدافع عنها بدون تحيز مسبق للدين واللون والعرق والقومية

اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال