الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل القرآن هو الذكر المحفوظ ؟(2) وهل للانسان يد في تنزيله؟

محيي هادي

2009 / 2 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من يقرأ القرآن يجده يتحدث عن حوادث جرت مسبقا و لم "تنزل" آياته قبل وقوعها. إن القرآن يتحدث عن حوادث وقعت في الماضي لقوم من الأقوام أو لفرد ما من الأفراد، و قد يكون هذا الماضي بعيدا أو قريبا.
و على الرغم من وجود كلمات من آيات سور القرآن تشير ضمنا إلى أنه ليس " بأساطير الأولين"، نجد أن القرآن يحتوي على الكثير من أساطير الأولين. و من هذه الأساطير، مثلا، هي ما كتبها اليهود في توراتهم ثم نقلها عنهم المسلمون.

إن من الآيات التي تشير ضمنيا إلى عدم وجود أساطير أولية في القرآن نجد مثلا:
*..حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ...
* وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ.
* وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الاوَّلِينَ.
* وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا.
* إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ.
* وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ.

و هكذا على الرغم من نفي المسلمين لوجود أساطير الأولين في القرآن فإن قراءته تؤكد على وجودها.

إن اسطورة الطوفان المكتوبة في ملحمة گلگامش، قد نقلها القرآن عبر التوراة بعد أن قامت التوراة بتحريفها فغيرت اسم أتنابشتم السومري إلى نوح، و جعلت الطوفان عاما عالميا. أما اسطورة موسى و رميه في النهر فإنها تعيد إلى ذاكرة المطلع بالأساطير اسطورة الملك الأكدي سرجون.
إنه من الغريب أن نجد القرآن خاليا من سورة تسمى باسم النبي موسى، على الرغم من وجود سور تذكر أسماء أنبياء آخرين: كسور نوح و هود و ابراهيم، و إن موسى كثير الذكر في القرآن، حتى قال بعضهم، كما يذكر الرصافي عن كتاب الاتقان للسيوطي: كاد القرآن أن يكون كله لموسى.
و نقل صاحب الاتقان رأيا آخرا قائلا: رأيت في (جمال القراء) للسخاوي أن سورة طه تسمى بسورة الكليم، و قال أيضا: أن الهذلي سماها في (كامله) بسورة موسى.

كثيرا ما أتساءل عند قراءتي للقرآن:
* هل أن الله منزل القرآن هو ذو تفكير مزاجي؟ مرة ينزل آية معينة ليناقضها أو ينسخها أو يبدلها بآية أخرى، أو يجعل حافظها ينساها. "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
* أم أن الله يدلل و يراعي ذوق النبي و صحابته؟ فينزل على ذوقهم ما يشتهون.
* أم أن كتبة القرآن كانوا قد كتبوا ما أرادوا أن يكتبون؟ على ذوقهم و على رغباتهم.

بعد أن حلل القرآن للنبي في الآية 50 من سورة الاحزاب الزواج بأنواع متنوعة من النساء اللواتي يرغب فيهن:
- "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ
- وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ
- وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ
- وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ
- وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ
- وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا"

رجع القرآن عن قراره السابق، بعد آية واحدة فقط، في الآية 52 من نفس السورة، ليغير ما قاله و ليحرم أو يحدد ما حلل سابقا، ويُبقى مملوكات اليد على القرار السابق:
- "لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا".

و إذا كان القرآن قد أطلق يد النبي في الزواج من نساء الآخرين، فإنه منع الآخرين من الزواج بنساء محمد، حتى ولو كان ذلك بعد وفاته. و كتبت الآية القرآنية لتؤكد ذلك المنع، و اعتبرت مثل هذا الزواج بأرملات و مطلقات النبي أذى له:
"....وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عظيما"
و عن هذه الآية يذكر ابن كثير في تفسيره خبرا عن عمر بن الخطاب يدل به على أنها نزلت موافقة لرغبة من عمر. فكتب:
" وَهِيَ مِمَّا وَافَقَ تَنْزِيلهَا قَوْل عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ وَافَقْت رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي ثَلاث:
- قُلْت يَا رَسُول اللَّه لَوْ اِتَّخَذْت مِنْ مَقَام إِبْرَاهِيم مُصَلًّى فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " وَاِتَّخِذُوا مِنْ مَقَام إِبْرَاهِيم مُصَلًّى "
- وَقُلْت يَا رَسُول اللَّه إِنَّ نِسَاءَك يَدْخُل عَلَيْهِنَّ الْبَرّ وَالْفَاجِر فَلَوْ حَجَبْتهنَّ فَأَنْزَلَ اللَّه آيَة الْحِجَاب
- وَقُلْت لأَزْوَاجِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَمَالأْنَ عَلَيْهِ فِي الْغَيْرَة "عَسَى رَبّه إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ " فَنَزَلَتْ كَذَلِكَ.
- وَفِي رِوَايَة لِمُسْلِمٍ ذَكَرَ أُسَارَى بَدْر وَهِيَ قَضِيَّة رَابِعَة..."
فهل هذه الآيات كانت قد كتبت، أو نزلت، على رغبة من عمر؟ أم بسبب إصرار منه على كتابتها؟ أو بسبب دعاء و توسل إلى الله؟

و عن علاقة رغبة عمر بالقرآن، هناك آية أخرى نزلت توافق رأيه. ألا و هي " و لا تصل على أحد منهم مات أبدا و لا تقم على قبره إنهم كفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فاسقون"
ففي السيرة الحلبية، التي ينقل عنها الرصافي: أنه لما مات عبد الله بن أبي سأل ابنه النبي أن يصلي عليه، و قال له: أسألك أن تقوم على قبره لا تشمت به الأعداء، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله و قال: يا رسول الله، أتصلي عليه و قد نهاك عنه ربك أن تصلي عليه؟ فتبسم رسول الله و قال: أخرعتني يا عمر، فلما أكثر عليه قال: إني خيرت. فقال عمر: "استغفر لهم أو لا تستغقر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم". فصلى عليه النبي، فـنزل منزل القرآن الآية التي بها يوافق قول عمر: " و لا تصل على أحد منهم مات أبدا و لا تقم على قبره إنهم كفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فاسقون"
إذا صحت هذه الرواية، فإننا نجد أن رأي منزل القرآن وافق رأي عمر و خالف رأي النبي، لا بل جعل النبي في موقف محرج!
**

إن من الحوادث التي نغصت حياة النبي محمد هي الحادثة التي اتهمت بها زوجته عائشة بعلاقة غيرنزيهة مع صفوان بن المعطل. و ملخص هذه الحادثة-القصة، التي سميت بقصة الافك، هو:
- أن محمدا لما رجع من غزوته لبني المصطلق، و بينما كان الجيش نازلا ذات ليلة، قامت عائشة و ذهبت لقضاء حاجتها و كان المسلمون الغزاة قد أذنوا بالرحيل.
- فمضت عائشة حتى جاوزت الجيش، فلما قضت حاجتها و أقبلت إلى رحلها لمست عنقها فإذا هي تشعر بأن عقدها غير موجود فاعتقدت بأنه قد انقطع و انسل من عنقها في مكان قضاء حاجتها، أو في الطريق إليه.
- فرجعت تبحث عنه. و في أثناء رجوعها للبحث عن عقدها أقبل الحمالون الموكلون بحمل هودجها فوضعوه على بعيرها و هم يعتقدون أنها داخل الهودج.
- إن بحث عائشة عن العقد، إلى أن وجدته، جعلها تتأخر. و عندما رجعت إلى منازل الجيش الاسلامي لم تلق بها لا داع و لا مجيب.
- فلما رأت ذلك بقت في منزلها الذي كانت فيه فجلست هناك، فغلبها النوم فنامت.
- و كان صفوان بن المعطل السلمي من وراء الجيش، فأصبح عند منزلها، فرأى سواد انسان نائم، فدنا منه فعرفها....فقال لها اركبي.
- فقامت فركبت فانطلق صفوان يقود بها الراحلة حتى لحق بالجيش.
- عندما رآهما صحابة النبي، الذين "بأيهم اقتدينا اهتدينا"، بدات الاشاعات تنطلق ضدهما.
- طلب بعض الصحابة من النبي تطليق زوجته عائشة. و دافع عنها آخرون.

مهما كانت القصة و حياكة نسيجها فإن الذي يهمني في هذا الموضوع هو القول بأن منزل القرآن أيضا قد أتعب نفسه و تكلم فيها و أنزل عدة آيات في سورة النور تبدأ بـالآية: " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ". لقد كتب ابن كثير و هو يفسر هذه الآية و آيات أخرى أن: " هَذِهِ الْعَشْر الْآيَات كُلّهَا نَزَلَتْ فِي شَأْن عَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا حِين رَمَاهَا أَهْل الإِفْك وَالْبُهْتَان مِنْ الْمُنَافِقين".
إن بين هؤلاء الصحابة، أهل الافك و البهتان، الذين شككوا في عائشة و ابن المعطل، و الذين نعتوا بالمنافقين، نجد:
- عبد الله بن أبي.
- زيد بن رفاعة.
- حسان بن ثابت.
- حَمْنَة بِنْت جَحْش.
- مسطح بن أثاثة.
- أبو أيوب الأنصاري.
- علي بن أبي طالب.
- و غيرهم....
و لم يشك هؤلاء الصحابة، فقط، في أمر عائشة، بل أن النبي محمد ، نفسه، كانت له شكوكه. فعن (السيرة الحلبية) أن النبي قال:
"اما بعد ياعائشة فإنه بلغني كذا و كذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، و إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله و توبي فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تعالى تاب الله عليه"... هذا القول نقلا عن عائشة، و عنها أيضا أن النبي "لبث شهرا لا يوحى إليه بشأنــ" ها. لقد مضت بين ليلة حادثة القصة و بدأ "نزول" الآيات في شأنها بضع و ثلاثون ليلة.

و في النهاية نزل منزل القرآن بآيات ليوافق عائشة و يبرءها و يدافع عنها أمام الصحابة و النبي المشككين في نزاهتها.

و يبقى لدى عدة أسئلة هي:
- لماذا تأخر مؤلف القرآن –الله- في تنزيل آيته في براءة عائشة؟
- ألم يقولوا أن الله كان قد خلق الكون في ستة أيام؟ ثم استراح يومه السابع. فهل مشكلة عائشة كانت أصعب؟
- لو لم تكن عائشة هي المرأة التي صاحبها صفوان، هل كان ينزل من القرآن شيئا في شأنها؟
- لو صاحبت امرأة في السعودية ، اليوم، رجلا غير محرم ، هل سيعفو عنها المتطرفون؟ أم أنهم يجلدوها، و يجلدوا مصاحبها؟
**

إن أهم حادثة وقعت لحفصة بنت عمر الخطاب هو تطليق النبي محمد إياها. و تتحدث كتب تاريخية عن سببين دعا النبي ان يطلقها و هما:
1) أن النبي أخبرها بأن الخلافة ستكون لأبيها بعد أبي بكر.
2) أنها أخبرت عائشة بوطأ محمد لمارية في غير يومها.
أعتقد أن السبب الأول هو تلفيق من قبل المجموعة التي تناهض القائلين بإن النبي قد رشح لخلافته ابن عمه.
أما عن السبب الثاني فقيل: أن النبي كان في بيت حفصة، فاستأذنته في زيارة عائشة. فلما ذهبت أرسل النبي إلى مارية القطبية، أم ابراهيم، و أدخلها بيت حفصة و واقعها. فعندما رجعت حفصة أبصرت مارية مع النبي في بيتها فغضبت و بكت و قالت: في يومي و في بيتي و على فراشي. فلما رأى النبي في وجهها الغيرة و الغضب قال لها: اكتمي عليّ قد حرمت مارية على نفسي. إلا أن حفصة لم تكتم الخبر، فأخبرت بذلك عائشة و كانتا متصادقتين. فطلقها.
و يظهر أن النبي قد ندم على تحرم مارية عليه، فتدخل مؤلف القرآن في الأمر و أرسل جبريلا حاملا معه عدة آيات، تحلل للنبي ما حرم على نفسه، و كتبت هذه الآيات في سورة التحريم، و منها:
- "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ"
و نزل جيريل معه أمرا إلهيا آخرا لم يكتب في القرآن أمر به مراجعة حفصة لأنها "قوامة صوامة" وانها زوجته في الجنة.
**

يمكن لقارئ القرآن العثور على كثير من الآيات التي نزلت لترضي أذواق الصحابة و رغباتهم.

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فصلت الايات على مقاسه ووفق اهوائه
Omar ( 2009 / 2 / 24 - 21:22 )
تحيه للكاتب محي هادي
الله لم يترك شارده او وارده الا وتدخل بها وارسل جبريله مسارعا
بسرعة البرق ليزوج ويطلق ويأمر وينهي والغريب ان يحدث كل هذا
في بضع سنوات وينقطع جبريل ولا يعود هذا الاله يتدخل او يشفق على احوال رعيته بسبب موت وتعفن جثة كاتب القرأن


2 - تحية للكاتب محي علي
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 2 / 24 - 21:54 )
انصح القراء الكرام بقراءة كتاب السيرة المحمدية للشاعر معروف الرصافي. انه من الكتب القلائل القيمة وهو كتاب غني بمعلوماته الموثقة وباسلوب مفصل ومبسط ومرتب.
هناك كثير من الاساطير وردت في القران وهي منقولة من كتب اديان اخرى سبقت الاسلام بمئات السنين فمثلا قصة الاسراء والمعراج كانت منقولة من الكتاب المقدس للديانة الزرادشتية مع بعض التغيرات الطفيفة والديانة الزرادشتية ليس ديانة سماوية حسب وجهة نظر الاسلام ومعتنقيها يعتبرون كفرة..
من خلال قرائتي للبحث اعلاه تبين لي ان الله الذي ارسل النبي محمد ليوصل رسالته للناس عن طريق جبريل هي ليس برسالة بقدر حل لمشاكل النبي محمد مع نسائه. هل من المعقول ان الله ماعنده عمل آخر سوى مشاكل النبي محمد الشخصية وعلاقاته مع النساء او ان هناك رسالة كونية ومشاكل كونية اكبر من مشاكل النبي محمد الشخصية اتمنى احد المعلقين ان يقنعني بجواب واقعي


3 - الاله الصامت
صباح ابراهيم ( 2009 / 2 / 24 - 22:24 )
لقد مضت اكثر من 1400 سنة والمسلمون يمرون بضروف عصيبة وبحاجة الى توجيه وارشاد في ضل ضروف ومستجدات واضطهادات وقتل واستعمار وغزوات واله المسلمين صامت لم يرسل بآية واحدة لحل مشاكلهم فلما هذا الصمت واين هو مؤلف القرآن من مشاكل المسلمين ، الايهمه مستقبل خير امة اخرجت للناس ،ولما ابقاهم تحت الفقر والامية والخضوع للدكتاتوريات الحاكمة ، والمشاكل الافتصادية والاجتماعية والجهل المتفشي ، بينما انعم على من يسموهم الكفار من اهل الكتاب والهندوس والبوذيين وغيرهم بنعمة العلم والتقدم والازدهار الاقتصادي ، والمسلمون يلعنوهم ليل نهار ويصفوهم بالمغضوب عليهم والضالين ؟


4 - حروب الشيطان
Zagal ( 2009 / 2 / 25 - 01:10 )

الاسلام بداءمن افخاذ خديجه وانتهى مسموم بعد سحر مبين

فهل من عاقل يجد اعجاز كهذا او يكون من الغافلين

يتسابقون لنصرة نبى وتركوا الله يلعنه كل الملحدين

واتشطروا على النصاره بقتل واضطهاد كما كانوا كافرين
وماعرفوش يفرقوا بين كلام الهنا وبين اساطير الاولين

رحم الله اناس فكروا وعرفوا كيف مكر الشياطين


5 - الصادق الأمين
العقل زينة ( 2009 / 2 / 25 - 09:36 )
الصادق الأمين في فراش حفصة مع ماريا القبطية ما أعظم الصدق في سيرتك يا رسول الله


6 - الصادق الأمين
العقل زينة ( 2009 / 2 / 25 - 09:38 )
الصادق الأمين في فراش حفصة مع ماريا القبطية ما أعظم الصدق والأمانة في سيرتك يا رسول الله


7 - ما لم يفت عائشة
رياض الحبيّب ( 2009 / 2 / 25 - 12:13 )
ما فات السيدة عائشة القول بحكمة ما معناه: ما أرى ربّك إلا مسرعاً في تلبية هواك! إنه (أي رسول الإسلام) في الحقيقة أنجس مخلوقات الله- في نظري المتواضع- إذ لم أقرأ في كتب التأريخ والروايات عمّن فيهم أرواح نجسة أنجسَ من الذي اصطفى إبليسُ نقمة للعالمين أي الإنس والجنّ* مع التقدير لصاحب المقال والشدّ على يده ليأتي بالمزيد. ر ح


8 - كلام رصيــــــــــــــن
كنعان ايرميا موشي ( 2009 / 2 / 25 - 14:24 )
تحية للاستاذ محي هادي حقا انه بحث هـــــادي رصين يستفز العقل ويثــــــير عشرات الاسئلة التي تطحــــن العقـــــــل والى المزيد من مصابيح التنوير التي تتفق مع نهج البحث العلمي


9 - الهم اهدي قوما لايفقهون
د حسين ( 2012 / 4 / 21 - 20:25 )
الظاهر ان الكاتب لم يلتفت الئ المعنى الحقيقي ل-اساطير الأولين - وتصور انها تشمل اي حادثة تاريخية وقعت في الماضي وتم تدويناها في الكتب التاريخية او السماوية. فوقع الكاتب نتيجة هذا الفهم الغاطئ للمصطلحات القرأنية في الأشكال : كيف ان هناك احداث في القرأن ذكرت في كتب سماوية سابقة وفي حين ينفي وجود -اساطير الأولين-؟؟؟

الجواب في غاية البساطة اذا وقفنا على المعنى لاساطير الأولين ويجب الرجوع الى التفاسير المعتبرة. حيث ذُكر في تفسير الميزان ان اساطير الأولين معناه الأقوال الكاذبة اي ليس لها اي وجود في الواقع الخارجي. حينذاك يظهر ان توافق الماضي (التورات والإنجيل) مع الحاضر (القرأن ) هو إسناد ودليل على صدق القرأن الكريم


10 - الهم اهدي قوما لايفقهون 2
Dr Hussain ( 2012 / 4 / 23 - 17:03 )
وهنا يطرح سؤال معروف بشأن سبب النسخ يقول: لو كان في الحكم مصلحة فلماذا نُسخ؟
نعلم أن بعض احتياجات الإِنسان ثابتة لا تقبل التغيير، لأنها ترتبط بفطرة الإِنسان وطبيعته، وبعضها الآخر تتغير بتغير الزمان وظروف البيئة، وهذه المتغيرات قد تضمن سعادة الإِنسان في زمن معين، لكنها تصبح عقبة أمام تقدم الفرد في زمان آخر.

قد يكون نوع من الدواء نافعاً للمريض في ظرف زمني معين، وقد لا يكون نافعاً - بل ضاراً - في مرحلة نقاهة المريض، لذلك يأمر الطبيب بدواء في وقت، ثم يأمر بقطعه والإِمتناع عن تناوله في وقت آخر.

أن الناسخ ينافي المنسوخ بحسب صورته و إنما يرتفع التناقض بينهما من جهة اشتمال كليهما على المصلحة المشتركة فإذا توفي نبي و بعث نبي آخر و هما آيتان من آيات الله تعالى أحدهما ناسخ للآخر كان ذلك جريانا على ما يقتضيه ناموس الطبيعة من الحياة و الموت و الرزق و الأجل و ما يقتضيه اختلاف مصالح العباد بحسب اختلاف الأعصار و تكامل الأفراد من الإنسان، و إذا نسخ حكم ديني بحكم ديني كان الجميع مشتملا على مصلحة الدين.

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah