الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الليبرالية وغيرها من المفاهيم ...

شامل عبد العزيز

2009 / 2 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


علق الاستاذ والكاتب خالد عبد الحميد العاني على المقالة المنشورة يوم 23/2/2009 بعنوان ( الليبرالية القديمة والليبرالية الجديدة) بما معناه :
أنك مغرم بالفكر الليبرالي ( موجها كلامه لصاحب المقالة المنقولة عن احد الكُتاب إلا أنني قمت بنشرها) باعتبار أن الفكر الليبرالي طريق الخلاص مما تعانيه الامة الاسلامية والعربية من تخلف. وقال أنا أتفق معك في أن الفكر الليبرالي وتبنيه لحرية الفكر والثقافة ولكني أختلف معك في السياسة والاقتصاد.. هذا ماعلق به الاستاذ خالد ( بتصرف).. بعد ذلك علق الاستاذ مختار رداً على تعليق الاستاذ خالد بما يلي :
المهم في الليبرالية يكمن في الامكانيات العظيمة المتاحة أمام المجتمع بكافة طبقاته في التنظيم بكل تنوعاته للدفاع عن الحقوق ودفع المجتمع نحو تحقيق مزيد من العدالة وتكافو الفرص.... حقيقة هذا التعليق جاء شافياً ووافياً ولكني سوف أزيد :
كيف يتسنى لصاحب محل خردوات أن يكون رئيساً للولايات المتحدة ( ترومان) . وكيف تتاح الفرصة لراعي بقر وهو جونسون أن يكون في نفس المنصب .
ثم مانقول في بائع فول سوداني أن يعتلي أعلى منصب لاكبر دولة في العالم( جيمي كارتر) . وبعد ذلك يأتي ممثل من هوليوود ليكون رئيسا( ريغان) ...
( دفع المجتمع نحو تحقيق مزيد من العدالة وتكافو الفرص ) ولولا هذا القول لما وجدنا كلْ الذين ذكرناهم في سدة الحكم...
يقول الاستاذ خالد : مسموح لك كل شيء إلا أن تهدد الفكر الرأسمالي... فهل سمح غيرهم بذلك وأين ومن همْ ؟؟
قال الاستاذ خالد : نُريد أنسنة الاشتراكية ولانلتفت الى ماقام به ستالين وماو تسي تونغ من تشويه أفكار ماركس وأنكلز...
كلامك هذا سيدي الفاضل ينطبق بالضبط على مايقوله الجميع .. فالاسلاميون يقولون أن المسلمين همْ الذين شوهوا الدين وأن الدين الاسلامي ليس كذلك ..
والبعثيين يقولون أن أفكار ميشيل عفلق وزكي الارسوزي شوهها صدام والاسد .. والناصريين يقولون نفس الشيء ونفس القول...
هذا القول ليس مطابقاً لا للوقائع ولا للتاريخ... سوف أنقل لك من إحدى المجلات القديمة مايلي :
قالت لابد أن نفترق . لقد ضاع كل شيء بيننا كل الافكار الجميلة التي التقينا حولها عصفت بها الرياح .. كل احلام الكادحين التي رسمناها على جدران ايامنا سقطت .. عشرات الكتب التي قرأناها والمذكرات التي كتبناها والمنشورات التي وزعناها كل هذا كان مجرد حبر على ورق.. لابد أن نفترق ياحبيب عقلي ورفيق فكري .. لقد جمعنا كارل ماركس وفرقنا جورباتشوف.. جمعتنا أحلام رأس المال وفرقتنا رياح البروسترويكا لم يعد بيننا شيء نجتمع عليه ولاشيء نختلف عليه ..
إجتمعنا حول افكار الكادحين والبروليتاريا والجائعين والساقطين ووقفنا معاً في وجه الامبريالية نحارب ونقاتل من أجل الشيوعية وللاسف الشديد هرب الكادحون منا ووجدنا أنفسنا في خندق واحد مع الامبريالية التي حاربناها سنوات عمرنا ومددنا أيدينا لمن يساوي ولا يساوي .. أين أحلام القطاع العام التي رسمتها ريشتك الجميلة على شطآن عقلي ؟؟ أين ثورة الكادحين التي سوف تقتلع العالم الرأسمالي من جذوره ؟؟ أين الشقة التي وعدتني بها على النيل ؟ وأين المجتمع الشيوعي الذي تجد فيه كل شيء من الابرة الى الصاروخ ؟ أين يارفيق الفكر السلع الملقاة في الشوارع لاتجد من يشتريها ؟ وأين السكن وأين العلاج ؟ والمدارس ؟ أين الاف الصور التي ضللتني بها واوقعتني في شباك حبك وافكارك ؟؟ قلت لي : سوف أرى باريس في بولاق وأشاهد الاوبرا في كفر العسكر وأرى أشجار الفاكهة تتراقص في الشوارع وتلقي ثمارها على العابرين ؟ قلت لي كل شيء سيكون ببلاش كده وأصبح كل شيء الان بطلوع الروح؟؟ قلت لي ستجدين الشقة والسيارة والمآكل والمشرب بأقل الاسعار فاين هذا كله ؟ كيلو الخيار أغلى من الفراولة ولاأستطيع أن أشتري الخيار ولم أتعلم أكل الفراولة؟؟ أين أفكار ماركس التي ضيعت عمري معها ؟ قلت لاتنفعلي بهذه الصورة فانا حزين مثلك وربما اكثر منك لقد أخذنا جميعاً( بمبة) من المرحوم كارل ماركس... ضحك علينا قال لنا أن الصراع سيكون مع الامبريالية وأكتشفنا أن الصراع أصبح مع أنفسنا ومع كل مظاهر التخلف التي نعاني منها ... لقد أغرقتنا الكتب والنظريات وأبعدتنا كثيراً عن واقعنا بكل همومه ومشاكله ؟؟ تصورنا أن الاحلام تبني القصور وأن الاماني توفر السلع وأن الشعارات هي الغذاء الحقيقي للشعوب وأن الخطب يمكن أن تكون اكبر من ناطحات السحاب.......
أنا أحترم رأيك وأنتمائك ولكن لابد من القول ( وهذا رائي الشخصي والمتواضع ) أن هناك بون شاسع وفرق عظيم بين الليبرالية في أفكارها وتطبيقاتها وبين المفاهيم الاخرى... وأختلاف الاراء لايفسد للود قضية كما يقولون...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرآ شامل
شوقي ( 2009 / 2 / 25 - 22:04 )
مقالة جميلة جدآ تحاكي واقع اليسار ولكن؟؛ ألا تعتعد أن اليسار في مجتمعتنا العربية والأسلامية هي جرئ لا يتجزأ من ثقفتنا المتخلفة أصلآ وأن أكثر الأحزاب علمانية ويساريةفي مجتمعاتنا هي من هذه الثقافة المتخلفة .إذن المشكل ليس في اليسار و العلمانية بل المشكل في أشكالىة الوعي والعقل المغلق حتى عند أكثر المثقفين غير قادرين الخروج من قوقعة أرثهم التاريخي و الثقافي المبني على الغاء الآخر
سيدي أذا كان لابد من التغيير فالابد من نهضه ثقافيه جديدة تحاكي العصر والأنسان والعقل
هي الأساس لبناء علمانية ومدنية جديدة على أساس تجربة امجتمعات المدنية والحضارية التي تشكل فضاآ رحبآ لكل عقول المبدعين
أرى من واجب العلمانين واليساريين الخروج إلى الحياة والواقع بدل العيش في أبراجهم النظرية والعمل من أجل التخلص من تركة الماضي والدخول إلى الواقع من أجل تغييره ولا تجميله .وأن مايفعله خيرة مفكرينا أمثال الدكتور كامل النجار والدكتورة هدى سلطان هو خير دليل على ذلك
وأخيرآشكرآ لمقالتك الجميلة و إلى المزيد من الكتابة من أجل عالم أكثر أنسانية


2 - احسنت وابدعت
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 2 / 25 - 22:44 )
الاخ شامل عشت 17 عاما في بلغاريا . درست واشتغلت في الكلية التي تخرجت منها وكنت شيوعيا حتى النخاع وكنت ارى العالم اما اسود واما ابيض نتيجة التربية الآيديولوجية التي تربيت عليها منذ طفولتي في عائلة شيوعية ولكنني صحيت من غفوتي عندما انهار هذا البناء الذي كنت اقدسه وشاهدت بام عيني كيف سارتملايين البشر وهدمت جدران سجونها وشكل لي صدمة بقيت مذهولا افاقتني من هذا الخدر الذي كنت مخدرا به وبعدها عرفت الحقيقة . كانت شعوب اوربا الاشتراكية السابقة ومن ضمنها الاتحاد السوفيتي السابق والتي زرتها كلها تعامل كافراخ الدجاج في اقفاصها المحكمة ولاتعرف سوى الاكل والنوم.ثبت لي انه فعلا لن يحيا الانسان بالخبز فقط وانما يجب توفير الحرية التي هي ركن من اركان الحياة. قد تكون يوما ما لم تشبع بطنك وتتحمل ساعة او ساعتين ولكنك لاتتحمل السجن بالرغم من توفر الاكل والشرب. منذ 15 عام واعيش في الدانمارك وهو البلد الذي بنته قيم اللبرالية الانسانية وشعرت بالفرق الكبير مابين الامس وما بين ما اعيش فيه اليوم . كانت احلامي فعلا يوتوبيا واما اليوم اعيش في هذا البلد الحياة الواقعية.
ثم اظيف كل انسان في العالم اللبرالي تتوفر فيه الكفاءة والذكاء والقدرة وسمات القيادة وبغض النظر عن اصوله الطبقية والعرقية يستطيع ان يصل الى


3 - من هوَ صاحِب المقالة وما هي أسم المجلة ؟
نادرعلاوي ( 2009 / 2 / 25 - 23:38 )
الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
تحية طيبة وبعد
هلْ لكَ أن تُخبِرنا عن اسم المجلّة القديمة التي نشَرَتْ هذا المقطع الذي أسهَبْتَتَ كثيرآ فيه ؟...ومنْ كَتَبَ هذهِ المقالة ؟ يبدو لي بأنهُ مصري الجنسيّة ! فهَلْ تحَققتَ من هويتِهِ وانتمائِهِ السياسي ؟ ربما كانَ من أشد المعادين للفكرِ الماركسي ومن المناوئين للمبادئ الأشتراكية , لكنهُ نجحَ في تبويب هجومه لأنهُ عرَضَ فكرته بطريقة وصفية على لسانِ انسان يُؤمِن بالمبادئ الأشتراكية لكنَّهُ مصاب بالأحباط واليأس جرّاء سقوط الأتحاد الأشتراكي ودول المنظومة الأشتراكية
وأخيرآ وليسَ آخرآ ؛ فانَّ أكثَر من نصف مقالَتكَ كانت نقلآ عمّا يقولهُ الآخرين , ولم أفهَمْ منكَ سوى اشادة موجَزة بالنظام الليبرالي وأمثِلة بسيطة عن المِهَنْ التي مارَسَها الرؤساء الأمريكيين قبْلَ تَوَلّيهُم مناصِبَهُم
تقبَّل مني فائق التقدير والأحترام


4 - الطريق الى الأشتراكية يمر عبر النظام الرأسمالي
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 2 / 26 - 01:22 )
الأستاذ شامل
تحياتي ومودتي
كل ماذكرته عن التطبيقات الأشتراكية صحيح فلم تكن تلك التجارب ذات صلة بالأشتراكية ومعظم تلك البلدان كانت بلدان يغلب عليها الطابع الزراعي في الأقتصاد بإستثناء جيكسلوفاكيا والمانيا الشرقيةلم تمنح تلك البلدان حريتها في التطبيق السليم للأشتراكية فقد جرت محاولات للتخلص من القبضة السوفياتية كما حصل في هنغاريا وجيكسلوفاكية وبولندة إلا أن تلك المحاولات سرعان ما تقمع في مهدها. طبعا لا يمكن أيضا إغفال دور الحرب الباردة في إفشال تلك التجارب فسباق التسلح قد إستنزف إقتصاديات تلك البلدان فلم تشهد تنمية صناعية حقيقية تساعد على قيام قاعدة صناعية قوية فتم تشويه النظرية بتطبيقات غريبة لا علاقة لها بالأشتراكية الحقيقية. العالم الأن يلجأ الى تراث ماركس وأنجلز عله يجد في ذلك التراث ما يساعد على إنتشاله من الأزمة العالمية التي تعصف بالأقتصاد الرأسمالي. عندما ذكرت في التعليق حول أنسنة النظام الأشتراكي كنت أعني تخليصه من القوالب الجامده وتخليصه من بعض المفاهيم الخاطئة التي علقت بالتجارب الفاشلة فالطريق الى الأشتراكية الحقيقية طويلة وليس كما كان يعتقد أن الأشتراكية تبنى بمراسيم تصدرها الأنظمة فقد نحتاج الى مئات السنين لنبني الأشتراكية في بلد متخلف مثل العراق ولكن المهم


5 - علماني إشتراكي ضد الرأسمالية الأنانية
وائل إلياس ( 2009 / 2 / 26 - 03:49 )
أتفق معك أن الليبرالية تم تطبيقها بشكل أفضل من الاشتراكية و الماركسية (التي ما زلت مؤمناً انهما لم يتم تطبيقهما بشكل صحيح)، و لكن على الصعيد الأخر، ألا ترى معي أن تطبيق الليبرالية قد حول المجتمع (الأمريكي مثلاً الذي أعيش فيه) إلى مجتمع إستهلاكي فقط مجرد من أي مشاعر تعاطف أو إنسانية تجاه الأخر الفقير الذين سرقوا خيرات بلده (يا رجل كل هم الأمريكي هو الأكل و الشرب و ليذهب الناس كلهم للجحيم) الحضارة مشاركة إنسانية ، و ليست شجع لامتناهي.

تحياتي لشخصكم


6 - التربية الشيوعية
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 2 / 26 - 06:06 )
الأستاذ إسماعيل الجبوري
تحياتي
المشكلة هي في تربيتنا الشيوعية . الحزب الشيوعي العراقي رب أجيالا من الشيوعيين على أن الجتمعات في الدول الأشتراكية هي جنة الله على الأرض في حين كان الواقع يقول غير ذلك حيث كنت لا افهم لماذا الشيوعي الذي يرسله الحزب للدراسة في جامعات البلدان الأشتراكية يعود معاديا للشيوعية . أول صدمة لي كانت الموقف من النظام البعثي حين إشتدت الهجمة على الشيوعيين العراقيين والموقف المخزي للدول الأشتراكية وكانت الصدمة الكبرى ما حصل في بولونيا عام 80 ومنذ عام 80 بالنسبة لي قد إقتنعت أن الأنظمة الحاكمة في الدول الأشتراكية لا علاقة لها بالشيوعية والتضامن الأممي الذي ربى الحزب الشيوعي العراقي أجيالا من الشيوعين على حقيقته. أنا شخصيا رفضت المقولة الشائعة والتي كنا نرددها كلازمة- الأتحاد السوفياتي العظيم لذلك لم أتفاجأ بسقوط النظام الأشتراكي ولا بنهاية طاغية أمثال شاوشسكي وللعلم لم يتم إثبات أية ثروة لشاوشيسكي كما كان يدعى. أما حديثك عن أوباماالأفريقي وكلنتون فهما من صنع الطغم المالية التي تصنع الزعماء ف رالف نادر الملياردير اللبناني الأصل فشل عدة مرات لأنه لم يترشح من قبل الطغم المالية التابعة للحزبيين الديمقراطي والجمهوري..


7 - اليسار والاشتراكية
مختار ( 2009 / 2 / 26 - 10:15 )
ما هو مفهوم اليسار في عالمنا المتخلف؟
في مجتمعات لا تزال أغلبيتها أمية أو شبه أمية، ثقافتها دينية تواكلية، أحلامها تتركز في انتظار المهدي المنتظر أو على الأقل المستبد العادل مثل ناصر أو بومدين أو صدام يغنيها عن النضال والكفاح والتعلم والانخراط في المغامرات النقابية والحزبية ويرفع عنها المسؤولية لأنه يتعامل معها باعتبارها قاصرة أبدا.
في مجتمعات لا يزال الناس يتعاملون فيما بينها بطرق قبلية عشائرية إقطاعية احتقارية.
في مجتمعات لا تزال تحتقر المرأة وتعتبرها إنسانا ناقصا عقلا وأهلية وتحجر عليها مدى الحياة.
في مجتمعات لا تزال الجماهير تنخدع بسهولة بكل الأوهام الدينية.
في مجتمعات لا يزال المعلمون والأساتذة في مختلف أطوار التعليم يحقنون الناشئة بالخرافة والدجل، وتحتل مؤسساتهم التعليمية ذيل الترتيب العالمي.
في هذه المجتمعات، إما أن يعني اليسار حركة حداثية ديمقراطية مناضلة، بعيدا عن أي انغلاق أيديولوجي، لمحاربة التخلف الفكري والعقلي وتحرير الفرد من الدين وتوجيهه نحو مزيد من العقلانية، وإقناعه أن لا أحد يحرر أحد، ولا مناص له من الانخراط في مغامرة الحداثة والديمقراطية إذا أراد تغيير مصيره، أو لا يكون. أما اليسار التقليدي الذي ظل يؤمن بإمكانية حرق المراحل والانتقال إلى الاشتراك


8 - تعليق طويل
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 26 - 13:56 )
سادتي الافاضل ابتداءاً من شوقي حتى مختار بدون ألقاب شكراً جزيلاً على كافة التعليقات وأقول: الاستاذ شوقي أولى المباديء الاساسية لليبرالية هي العلمانية ولاتكون الدولة ليبرالية الا من حيث أن تكون علمانية . وأما بخصوص أسئلتك فان الاستاذ مختار تعليق رقم 7 قد أجاب على بعض التساؤلات . شكراً سيدي الفاضل على التشجيع .الاستاذ اسماعيل الجبوري : الاعتراف من الفضائل ولقد كنتَ رائعاً في وصفك علماً أنك قد عشت في بلغاريا اولا والدانمارك ثانياً والفرق واضح شكراً جزيلاً . الاستاذ الفاضل نادر علاوي المحترم : من عيوبي الكثيرة أنني عندما أُريد أن أنقل في دفاتر ملاحظاتي وماأكثرها أنني لم اكتب اسم القائل وهذا شيء سيء وانا اعترف به ولكن صدقني هكذا وردت من النقولات احدى المجلات القديمة علماً بان هذا الامر لايغير شيئا من الحقيقة فلقد وصف الشيوعية كما هي أما مسالة أن هناك سوء في التطبيق فاعتقد أن هذا التعليق لايكفي للرد هنا على هكذا قول أما أن يكون صاحب المجلة من الاعداء فانا لااعرف وفي نفس الوقت لايغير هذا الامر من حقيقة الوصف . أما أن مقالتي نصفها نقلا ً عن الاخرين فالموضوع هو أن السيد خالد قد علق على المقالة الاولى وتطلب الامر الرد والتوضيح لما اتبناه وانا احترم الشيوعية والمنتمين اليها ولكنها ليست من مبادئ


9 - السيد وائل إلياس
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 26 - 14:13 )
عذراً لم أتطرق الى تعليقك وأُحب أن أقول لك أنني أحترم ايمانك ولكن مسالة ان الاشتراكية والماركسية لم يتم تطبيقهما بشكل صحيح هي مسالة غير مقنعة فالجميع كما جاء في المقالة يقولون ذلك من الاسلاميين الى القوميين الى كافة المسميات ؟ لماذا تم تطبيق الليبرالية في كثير من الدول ووصلت الى ماوصلت اليه ولماذا لم يتم تطبيق غيرها انظر الى خريطة العالم وقارن بين البلدان الليبرالية وبين البلدان الشيوعية فسوف ترى الفرق بعينك وتقول انك تعيش في امريكا وان المجتمع مجتمع استهلاكي مجلرد من اي مشاعر او انسانية تجاه الاخر الفقير الذي سرقوا خيرات بلده ولكن آليس في هذا القول والامنية مثالية . ليس هناك شيء كامل سيدي ولكن هناك افضلية فمن المستحيل على اي انسان يرى كيف تعيش البلاد الليبرالية ويقارنها بين البلدان الشيوعية هناك بون شاسع واسال الجبوري الذي عاش في بلغاريا 17 سنة وهو شيوعي وكيف حاله الان في الدانمارك وسوف يقول لك؟ شكراً محبتي وتقديري


10 - كلام بلا دلائل
صائب خليل ( 2009 / 2 / 26 - 14:35 )
الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم،
الحديث عن إمكانية صاحب محل خردوات أن يصير رئيساً تذكرني بأن شلاتي عندنا صار رئيساً, وبائع ثلج صار نائباً له وفي المانيا صار فتوة تخريب تظاهرات فوهرراً أيضاً...وفي إيران صار رجل بسيط جداً رئيساً وكلها غير ليبرالية..
تقول:
-المهم في الليبرالية يكمن في الامكانيات العظيمة المتاحة أمام المجتمع بكافة طبقاته في التنظيم بكل تنوعاته للدفاع عن الحقوق ودفع المجتمع نحو تحقيق مزيد من العدالة وتكافو الفرص-
الليبرالية -(الجديدة طبعاً) تهتم بحرية السوق، ولايفترض مبدئياً أو ايديولوجياً ان تعرقل هذه الحرية أية مقاييس أخرى مثل العدالة وتكافؤ الفرص.
من الناحية العملية معروف أن البلدان الليبرالية مستمرة في زيادة الفوارق الطبقية وفوارق الفرص، وكلما كان نظام الدولة أكثر ليبرالية كانت الفروق اكبر، مثلاً في أميركا وثم بريطانيا، فأين -مزيد من العدالة- في هذا؟


11 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 26 - 18:25 )
الاستاذ صائب خليل المحترم. علق الاستاذ خالد عبد الحميد على المقالة الاولى وقال : بان الفقير والذي يملك مليار دولار لايمكن أن يكون رئيساً للولايات المتحدة فكان جوابي على ضوء ( المهم في الليبرالية يكمن في الامكانيات العظيمة ... الخ) وأخترت كيف تسنى لهولاء الرؤساء الاربعة الوصول الى السلطة فقط . أما صدام وعزت وهتلرونجادي فليس موضع مقارنة فنحن نتكلم عن الليبرالية والامكانيات المتاحة وليس على انظمة شمولية مقيتة اكلت الاخضر بسعر اليابس وأعتقد حسب رائي أن المقارنة لاتصح. محبتي وتقديري


12 - شكر وأمتنان مع توضيح بسيط
نادرعلاوي ( 2009 / 2 / 26 - 19:27 )
الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
تحية طيبة معَ الشكر والعرفان لتفضلكَ بعرض وجهة نظركَ حولَ تعليقي الوارد أعلاه ....أنا واعٍ لشئ مفادهُ انكَ انسان ليبرالي ديمقراطي , وأنا شخص يساري ديمقراطي , ولا ريب لنا نحنُ الأثنان قواسِمَ مشتركة تمثل منطلقاتنا المبدئية والمعرفية , وانَّ اختلاف وجهة نظرنا قد يُعزّز احترامنا لبعضنا البعض بدون أدنى شك ...لم يكن غرضي من التعليق المشار اليه هوَ الدفاع عن الأتحاد السوفيتي والدول التي كانت تدور في فلكهِ بل كانَ دفاعآ عن النظرية الماركسية والمبادئ الأشتراكية , وبأعتقادي فأن سقوط الأتحاد السوفيتي كنظام أخرَقْ , لايعني سقوط واندثار النظرية الماركسية والمبادئ الأشتراكية بل على العكس , فقد كان التخلُّص من ربَقة الهيمنة الأيديولوجية السوفيتية أمرآ مُلِّحآ وضروريآ
وقد كانت ملاحظات الأستاذ خالد عبد الحميد العاني واضحة وجلِّية وتفي بالغرض المطلوب في هذا الشأن
ان النظم الديمقراطية الليبرالية في أوربا الغربية , قد أجازت لنفسها بأسم القيم الليبرالية الغربية استعمار الشعوب الأخرى واستعبادها
والاّ ماهوَ رأيك َ بالحملات الكولونيالية لبلدان أفريقيا وشمال أفريقيا وبلدان الشرق الأوسط , وشبه القارة الهندية ؟
ألمْ تتم تلكَ الحملات من قبل دول مُتَحَضِرة وحاملة

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني