الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الذاكرة ( لقطات من سيرة الشهيد حسن عوينة )

مسلم عوينة

2009 / 2 / 26
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


من الذاكرة

بعد أيام تمر بنا الذكرى السادسة والأربعون لانقلاب (8 شباط 1963) الرجعي الموغل بالفاشية والعنصرية، والحقد على كل معاني التقدم والإنسانية ....فعلى أيدي حرسه الهمج ولجانه التحقيقية المجرمة، قتل ألاف الشيوعيين، وعدد غفير من المناضلين الوطنيين من غير الشيوعيين... ولابد لنا بهذه المناسبة أن نستذكر أولئك الراحلين الأبطال ... نستذكر بطولتهم ... ووفاءهم لمبادئهم ... لحزبهم ... للطبقة العاملة ... للشعب... وهم بصمودهم الأسطوري حدّ الجود بالنفس، الحقوا العار الأبدي بالجلادين ووفوا بالعهد وصانوا الأمانة ... وفي مقدمتهم الشهيد الخالد (سلام عادل) ورفيقاه الشهيدان الخالدان (حسن عوينة ومحمد حسين أبو العيس ) اللذان اقترن اسماهما باسمه في بيان واحد عن ( الحاكم العسكري العام) يعلن إعدامهم، والحقيقة أنهم قضوا في التعذيب البشع مثل سمل الأعين وتقطيع الأطراف وأعضاء الجسد ما اضطر الجلادين عدم تسليم جثثهم ...
وأستذكر بهذه المناسبة بعض تراث الشهيد (حسن عوينة) الذي بقدر ما كان صلب العقيدة عميق الأيمان بمبادئه بلا حدود، فهو أديب وشاعر، لطيف المعشر، سريع البديهة، حاضر النكتة، قوي الحجة، محبوبا عند كل معارفه، حتى عند البعض ممن كان يعادي الشيوعية و الشيوعيين ... تعلو وجهه ابتسامة محببة حتى في اعقد الظروف !
في سنة1953 غادر النجف إلى بغداد لمواصلة نضاله ... وفي محاولة من المرحوم الوالد ، لإقناعه بإعادة النظر في هذا الدرب الوعر الذي اختاره بعث له رسالة عرض فيها قلقه الدائم عليه، مما قد ينزل به من مصائب ، ومما ورد في تلك الرسالة ((قال الفلاسفة، ما عبر حكيم نهرا مرتين )) هادفا إلى إقناعه بإعادة النظر فيما عقد العزم عليه ... فأجاب برسالة تحمل تفهمه لعواطف الأبوة ، وقلق الوالد ثم قال فيها :

" ارجوا إن تعلموا أن الحياة عندنا هي النضال، والنضال وحده ... وقد قال الفلاسفة أيضا (إذا أنا لا احترق ، وأنت لا تحترق ، فمن الذي يحترق لينير لنا السبيل) .. فقال الوالد معلقا على هذه الرسالة (انتهى الآمر، فلندعه وشأنه، وليحفظه الله).
من قصيدة له يستنهض الشعب للوثوب بوجه الظلم والطغيان بعد أن ران الصمت إثر الهجمة الشرسة على الحركة الوطنية في أعقاب وثبة كانون المجيدة 1948 :
ما هد يوما عزمك الإرهابُ أبدا ولا أوهتْ خطاكَ حرابُ
يا شعب فامتشق العزيمة صارماً وانهضْ فأنتَ الثائرُ الوثابُ
النهر أذهلهُ السكوت وجسرهُ مصغٍِ ٍ يكاد لحسرةٍ يرتابُ
أوَ ما كساه بأمسهِ لما عرى حللَ الجلال خضابُك المنسابُ
يا شعبُ جددها لظىً وتوقداً ولينجلي بسنا الدماء سحابُ
________________

في أوائل خمسينات القرن المنصرم انطلقت حملة جماهيرية لنصرة حركة السلام العالمي ... عرض الشهيد على الوالدة التوقيع على نداء السلام ، مبينا لها الكوارث والأهوال التي تسببها وتخلفها الحروب ، فأجابته الوالدة هات النداء لأوقع عليه بكل أصابعي ... فكتب قطعته الشعرية بعنوان( أمي والسلام) وقد نشرتها آنئذ أحدى الصحف المحلية ربما كانت جريدة(صدى الأهالي) ومنها:
أماه رهط ُالظالمين تآمرا ليشنَّ حرباً غادرا وتآزرا
تطوي الشباب على الشيوخ وللدم الزاكي الطهور ترينَ بحرا زاخرا
والأرضُ تزرع ُبالضحايا أن ذكتْ فيبدلّ الروضُ الخصيبُ مقابرا
واللحنُ والأنغام تُبْدلُ بالبكا وبمدفع ٍداوٍ يعربدُ هادرا
وتوثقي منا فنحن معسكر نامٍ وجيشٌ سوف يصبح ظافرا
هذا الندِّاء فِّوقعيه لتسلمي ما خابَ من للسلمِ كان مناصرا

فتجيبه والدته:
كيف اصطباري لو أراك مضرجاً بدم ٍولحمُك في الفضا متناثرا
أو اشهد الرشاش وهو مزمجرٌ يردي بلا مهل أخاك الطاهرا
هاك إصبعي بل هاك كلَ أصابعي خذها أوقعُ لا أريد مجازرا
_________________
وفي مزاوجة رائعة بين عواطف الحب وبين النضال الوطني راح شعره ينساب بعذوبة تنطوي على الجمال والإبداع ..... حتى أستطيع أن أقول انه افتتح بابا يمكن أن نسميه ( الغزل الثوري) فيقول بين سنتي 1951/1952 :
أن كنتِ عاشقتي فذودي يا مناي عن الســـلامِ
فإذا الــــوغى انفجرت لتـدمير وفتك وانـــتقامِ
هيهات أن يبـــــقى الأحبةُ في التئـــام ٍأو وئام ِ
يُسقون من مرِّ العذابِ وأكؤس الموت الزؤامِِ
فتقـــــحمي سوحَ الكفاح نذودُ عن حقً مضامِِ
تزهو لــنا الدنيا ونســـــــعدُ بالتــــودِّدِ والغرام ِ
ونعــــبُّ من بحر الســـّعادة كلَ يوم ٍألـف جام ِ
أن كنتِ عاشــقتي فذودي يا مناي عن السلامِ
____________

ثم يدعو حبيبته إلى الالتحاق بالجماهير الغاضبة التي انطلقت في تظاهرة احتجاج على سلطة القمع الرجعية:
تلك الشعاراتُ اعتلتْ حمراً تحاكي لون خَـــــــدِّكْ
توحــــي إلي بثورتـــــين فثورةٌ شبّـــــتْ بــــودِّكْ
والثورة ُالأخرى التي ترنو إلى سعدي وســــــعدِكْ
ومضيت ارتشف العذابَ ولم أذقْ من عذبِ شـهدِكْ
فتخالط الوجــــــدان وجدُ الجائرين ووجدِّ صــــدكْ
فلتـــــهتفي وتـــــــقرَّبي منــــِّي فلا أحيا ببــــــعدِكْ
تلك الشعاراتُ اعـــــتلتْ حمراً تحاكي لــــون خدِّكْ
_________________

وتألقت قصيدته (ابنة الشعب في التحقيقات) حينما شاهد أحدى المناضلات وهي تتحدى الجلادين الوحوش ملحقة بهم الخزي والخذلان :
ضحكةُ الفجرِ وابتسامُ الأماني بمحياكِ يا ربيعَ الزمانِِِ ِ
أنت ترنيمةُ البلابلِ في الدوح تناغى بأعذبِ الألحان ِ
أنتِ يا رقة النسيم استقرتْ بتهادي ورقةِ الأغصانِِ ِ
انتِ زهرُ الربيع ِيعبقُ بالعطرِ ندياً ونفحةُ الاقحوان ِ
وبجفنيك للملاحة إشراقٌ وينبوعُ رقّةِ وحنانِِِِِ ِ
كلُ مافي الوجودِ من بهجةِ الحسنِ تناهى لهذه الاجفانِِ ِ
أنت يا ذروة المكارم والنبل ولحن الكمال والوجدان ِ
لستِ في الحسن وحده والمزايا مثلا سائرا بكل لسان ِ
أنت في روعة الجمال تحلّت ْ وتجلّتْ بروعةٍ في التفانِ ِ
لكِ في صفحة المفاخر ِسطرٌ يتغنّاهُ كلُُّ قاصٍ ودانِ
هو اسمارُ ندوةِ الخلاّنِ ِ ونشيدٌ على شفاهِ الحسان ِ
خلَّفَ الحقدُ في الخدودِ لهيباً وشراراً توري به العينان ِ
يوم رام َ الأشرار إذلال جيدٍ شامخ ٍ للسّها بأسمى المعاني
لستُ أنساكِ تنفثين عليهم جمراتِ البيانِ باطمئنان ِ
عذِّبوني فأن سودَ الرزايا واهياتٍ بقبضةِ الشجعان ِ أنا للشعبِ للكفاح دعوني أنا لا أرتدي لبوس الهوان ِ أنا لا أسحقُ الكرامة َلا لا كل غُنم سوى الكرامةِ فان ِ _______________ يا ابنة الشعبِ والكفاح مريرٌ ليس فيه رغم الرّزايا توان ِ وإذا ما ادلهمَّ خطبُ الليالي وتلاقى سيلٌ من الأشجان ِ فالصباحُ المنيرُ لابدَّ آتٍ مشرقَ الوجهِ باسما ًللعيان ِ يبعث الروحَ في المروج ِ خصيباً ويعيدُ الحياةََ للعنفوان ِ سوف ينسابُ بالنعيمِ ويجري بألهنا والمسرةِ الرافدان ِ وعلى السهلِ والجبالِ ستصحو شمسُ سلم ٍضحوكةٍ وأمان ِ ______________ ومن قصيدة له بمناسبة اندلاع ثورة (14 تموز 1958): رفرفت راية النضال العنيدِ فوق هام المحررين الصيد ِ أيُّ نصرٍ بفجركَ المتسامي بالأماني وأيُّ يوم مجيد ِ ثرتَ فالًصبحُ بسمةٌ وحياة ٌ ثرتَ فالليلُ صادحٌ بالنشيدِ ثرتَ فالأفق قد تهلَّلَ بشرا فيه شعتْ دماءُ كلَّ شهيدِ وتلاقى عبيرُ حلمٍ حبيبٍ عبقٍ طيُبُه بطيبِ الورودِ ثرت فانهدَّ للمذلّين صرحٌ وهوى العرشُ في زئير الاسودِ ايه شعب العراق كم قد تمادتْ فيك بالجورِ زمرةُ التنديدِ حَسِبَ السّادرون انكَ ثاو ٍ ان جفنيكَ اسلما للرقود ِ
فاستبدّوا بظلمهم وتمادوا وغلوا بالاسار والتقييد ِ
ونسوا انك الذي لاتبالي بالملمات والليالي السود ِ
أين عبدُ الإله أينَ طغاةٌ أثقلونا بكلِ قيدٍ شديد ِ
أين عهد المستعمرين توارى أين بل أين وجه ُ نوري السعيدِ
حدثينا بغدادُ مهد الخلودِ عن جليلِ ِ المنى وغارٍ عتيدِ
حدثينا عن دمعةِ الشيخ ِ رقَّتْ لأبتهاج ٍ عن ابتسام الوليد ِ
حدثينا عن الحناجرِ تدوي من حشودٍ تشدُّ ازرَ حشود ِ
كيف اهوتْ معاقلَ الشرِّ وانهارت ذراها على رؤوس العبيد ِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحيث تزامن اندلاع الثورة مع ذكرى استشهاد الأمام الحسين (ع) فانه خاطب الأمام:
يا ابن بنتِ الرسول إنّا اقتدينا بكَ فيما نروُمه للوجودِ
فلك المجد والخلود وإنّا لكَ فيما رسمتَ خيرُ جنودِ
_______________

وفي موكب العزاء الخاص بشيوعي النجف الذي نظمه واشرف عليه الشهيد ...... قام بتقسيم الموكب إلى مجموعتين تردد الأولى:
يا أبا الثوارِ يا خيرَ شهيدْ قد سلكنا درْبَكَ الحرَ المجيدْ

وتردد بعدها المجموعة الثانية

فأطحنا بطغاةِ الحكمِ لم يوهن ِالعزمَ رصاصٌ أو حديدْ
______________

وسار الموكب المهيب من مكان انطلاقه مقابل (ثانوية النجف) باتجاه السوق الكبير ومن ثم إلى الصحن الحيدري الشريف ........ وكان الموكب يتزايد بالتحاق أعدادٍ غفيرة من جماهير النجف حتى ملأ السوق الكبير من أقصاه إلى أقصاه ، ثم امتلأ الصحن الشريف بالموكب واعتلى الشهيد المنبر وألقى قصيدته التي ذكرت اعلاه فلاقت الاستحسان والاعتزاز . وفي قصيدة أتذكر مضمونها وبضعة كلمات منها.... تبدى الحبيبة قلقها واستغرابها لأن حبيبها بقي غائبا وتصاعد قلقها لماذا تأخر الحبيب؟ !! الم تتفجر الثورة؟!!ألم تشرق الشمس؟!! الم تتكسر القيود؟ !! أترى يعود ؟؟!! متى يعود؟ !! أيعودُ من بعد الغروب؟؟ يعود من بعد الشروقِ ِ؟ وبترديدها هذه الكلمات طرق الباب ودخل وهو يردد:
أنا جئتـــكم نـــــشوانُ أبسمُ بسمةَ الحرِّ الطــليق ِ
لا فرق إنْ في الليــلِ جئتُ أم الصباح ِالمستفيق ِ
دنيا التــــــحرر ِ كُلّهُا نورٌ علـــى نورٍ رقيــــقِ ِ
*****
في ثمانينات القرن الماضي صادف أنني دخلت محل أحد باعة الأدوات الاحتياطية للسيارات لأبتياع بعض المواد وصادف أن قيمة المواد تجاوزت المبلغ الذي بحوزتي ، طلبت من البائع تأجيل بعض المواد ولكن الرجل الطيب رفض طلبي قائلا خذ كل المواد وسدد لي الباقي غدا مع أنه لم تكن له سابق معرفة بي ، ولذلك وجدت اللياقة تقضي بتعريفه باسمي وعنواني ، وعندها بادرني بالسؤال ما هي علاقتك بالشهيد (حسن عوينة) ؟ ولما أجبته أنه أخي أمسك الرجل بيدي برفق ورجاني أن اجلس قليلا ، ثم بدأ الحديث مبينا أنه احد مدرسي ثانوية النجف المتقاعدين أنه ( أبو عامر العامري) وأنه من القوميين العرب ولذلك فأنه يتقاطع فكريا مع المبادئ الأممية وأنه كان يبغض الشيوعيين واستمر في حديثه ، قائلا : في سنة 1959 وفي قمة تأزم الشارع السياسي والتهاب العلاقة بين الشيوعيين والتيار القومي العربي شاهدت للشهيد موقفاً أدى إلى امتصاص الضغينة التي كنت احملها إزاءهم .. كنت في منطقة الميدان في مدينة النجف وإذا بعدد من الناس يتجمعون على المدعو (مهدي محسن بحر) الملقب (أبن الخبازة) وكان محسوبا على الجناح القومي ، وأوشكوا أن يضعوا الحبل في رقبته ليطرحوه أرضا ويسحبوه .. فأوصل أحد الوقوف الخبر إلى الشهيد وكان موظفا في مصرف الرافدين في نفس المنطقة ... فخرج من المصرف وأسرع إلى التجمع معلنا استنكاره واستنكار الحزب لهذه الممارسات وابعد أولئك الممسكين بالحبل وأنقذ (أبن الخبازة) من موت محقق .. واصل الرجل ( أبو عامر) كلامه قائلا : أقنعني موقف الشهيد أن القيادات الشيوعية غير راضية بتلك التجاوزات واحتفظت للشهيد (حسن عوينة) بالحب والتقدير والإعجاب وقد انسابت دموعي بلا أرادة يوم سمعت بيان إعدامه ... واعتبر المواد غير مدفوعة الثمن هدية لكم !
وفي أقبية تعذيب المجرمين المتوحشين بعد انقلاب 8 شباط الأسود، بعث الرعب في قلوب جلاديه بتحديه وصموده الأسطوري ..... فكان يرميهم بحمم كلماته (( أنا لا يمكن أن أخون مبادئي ورفاقي)) ...
المجد والخلود للرفاق الشهداء الذين غدوا مشاعل تنير الدرب للذين يغدون السير لبناء حرية الوطن وسعادة الشعب
مسلم عوينة
11/1/2009










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلمة عتاب إلى إدارة الحوار المتمدن
علي الأسدي ( 2009 / 2 / 25 - 20:45 )
عنوان المقال ومحتواه يشير إلى شهداء الحزب الشيوعي وإنه جاء متزامنا مع الذكرى المشؤومة لانقلاب الرعاع في 8شباط 1963 . الشهيد حسن عوينة عضو قيادة الحزب في تلك الفترة وعضو مكتبها السياسي قد استشهد مع رفاقه الخالدين سلام عادل ومحمد حسين أبو العيس وآخرين. وعتبي هو كيف تجاهلت إدارة الحوار نشر المقال في حينه أي في ذكرى الأنقلاب المشؤوم هذا إضافة إلى نشره في في نهاية نشرة اليوم وليس في مقدمتها لأهميته. الذكرى العطرة للشهيد ورفاقه الذين ضحوا بحياتهم من أجل شعبهم، إن شهداء الحركة الوطنية العراقية مقدسون وخالدون في ذاكرتنا وليس من الإنصاف تجاهل الملاحم التي خاضوها من أجلنا.


2 - زهور حمراء
فلاح صبار ( 2009 / 2 / 26 - 09:55 )
لكل شهداء الحزب وبقية شهداء الحركة الوطنية العراقية
زهرة حمراء يانعة ويخشاها الذبول
لقد حدث قلق في بيتنا كما في العديد من البيوت النجفية في تلك الايام السوداء من شهر شباط كوننا احدى العوائل التي ابتليت بممارسات الانقلابيين...واتذكر الحزن الذي كان باديا على وجوه اخوتي واقربائي والجيران والاخبار ترد الينا عن القاء القبض على المناضلين من الحزب الشيوعي العراقي واعدامهم ومنهم الشهداء خالدي
الذكر سلام عادل وابو العيس وحسن عوينة ومحمد موسى وبقية المناضلين في كل زاوية عراقية
طوبى للشهداء...سائرون على طريق الحق لانزال وحلمنا العراق الديمقراطي وسعادة ابنائه


3 - الرفيق مسلم/ابو رائد يانبض الذكرى
ذياب آل غلآم ( 2009 / 2 / 26 - 13:23 )
كم اتشواق لذاكرتنا معا... كم يفوح عطر النجف بشموخ مناضليه؟ واي مناضلين هموا؟ سلام عادل،حسن عوينه،محمد موسى، غنية الدجيلي، وام فلح زهوري الحكيم وكل الشهيدات والشهداء حسين سلطان ومحمد حسن مبارك والقافلة تسير رايات حمراء واصوات هي للفقراء وللكادحين انصار اصوات الحق العراقي انهم شيوعيون الى الابد ونحن سائرون.... رفيقي ابو رائد تعاهدنا قبل هروبي؟ والتقينا بعد عقد من الزمن في عمان وكانت الذكريات؟ تعاهدنا ان نكتب للاجيال عن الحزب والنضال والان هذا ما افرحني وسرني واريد المزيد؟ رفيقي مسلم اكتب عن زهوري الحكيم واذكر ايامك حيث كنت مابين الموت والحياة(جرت قلم) اكتب رفيقي ونحن ننجلي بذكريات النضال للوطن وللناس كل الحب والاحساس سنلتقي رفيقي مسلم ونكتب من اجل وطن حر وشعب سعيد ولازلنا نتجدد ونعيد لك باقة ورد حمراء اشتياقي ولبغداد حبي وللنجف يعيوننا تربي ؟ احبكم


4 - تحية اعتزاز واكبار يافلاح صبار .
مسلم عوينة ( 2009 / 2 / 26 - 13:48 )

تحية اعتزاز واكبار يافلاح صبار .
فاحت زهورك الحمراء بنفحاتها النديّة المخضلّة بأمل المناضلين في سبيل عراق حر سعيد ... تحية اجلال واكبار لشهداء الحزب والحركة الوطنية تحية اجلال واكبار للمناضلين الثابتين على طريق حزب الديمقراطية والتجديد الذي راكم ستّاً وسبعين من الاعوام العجيبة متجاوزاً الدروب الملهبة والملتهبة وهو في شباب متجدد وهذا هو قانون زمنه ... السير دائماً نحو التجدد والشباب .
تحية من القلب لك ولعائلتك الكريمة .

مــسلم عوينة
26/2/2009

اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني




.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ