الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الليبرالية ... مرة أخرى

شامل عبد العزيز

2009 / 2 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أُشتقت كلمة الليبرالية من ليبر وهي كلمة لاتينية تعني الحر وهي مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة ( السياسية والاقتصادية والثقافية) . ( ويكيبيديا الموسوعة الحرة) ..
جميع المذاهب أو الحركات أو الاحزاب ومهما كانت مشاربها لاتستطيع أن تحتوي الا بعضها البعض أي لايمكن أن تعيش الا لوحدها عكس الليبرالية فان فضاءها الواسع يستطيع أن يحتوي الجميع مهما كانت إنتماءتهم... هذا هو السبب الذي جعل تلك المذاهب أو الحركات أو الاحزاب أن تسقط وتنهار بينما استمرت الليبرالية في تقدمها وعلى كافة المستويات..
من خلال المقالة المنشورة يوم 26/2/ 2009 بعنوان الليبرالية وغيرها من المفاهيم تبين صدق مانقول حول استطاعة الليبرالية احتواء جميع المخالفين بعكس الاخرين الذين لايستطيعون احتواء الا مايؤمنون به ويرفضون الاخر مهما كان صلاحه . مع العلم بانه ليس هناك شيء كامل ولكن هناك افضلية...
لم يكن جميع السادة الذين علقوا على المقالة من المخالفين للليبرالية بنفس مستوى الرفض .. الوحيدين الذي ينطبق عليهما رفض الاخر والايمان بمبادئهما واعتقاد صحتها هما الاستاذ نادر علاوي والاستاذ صائب خليل( ليس المقصود الاشخاص ولكن الافكار هي المقصودة وهي التي يتم مناقشتها).. ومن خلالهما سوف نقول :
هل الافكار الماركسية والمباديء الاشتراكية هي الحل وهل هي التي تصلح لكل زمان ومكان ؟ أن سقوط الاتحاد الاشتراكي ودول المنظومة الاشتراكية واضح للعيان .
قبل عام 1917 كان هناك مايُسمى بروسيا القيصرية .. لو أن المباديء الماركسية فعلا قابلة للتطبيق كما يقول منظريها والذين يؤمنون بأن المجتمعات تمر بمراحل معينة تنتقل من خلالها تلقائيا مرحلة بعد أخرى فما هو الذي دفعهم للقيام بالثورة على روسيا القيصرية وتسلم السلطة بانقلاب دموي والحكم بالحديد والنار ؟ لماذا لم يترك المؤمنون بمباديء التحول التلقائي أن صح التعبير الاحوال على ماهي عليه حتى تحدث هذه العملية التي يقولون عنها؟ لماذا لجاوا لاسلوب الاطاحة بالقيصرية والحكم بالدكتاتورية ؟
روسيا سلة خبز العالم كما كانت وكما يقول عنها العالم قبل الشيوعية ... هل التحولات تكون في بلد زراعي أم في بلد صناعي حسب المعايير الماركسية؟؟
ماذا اصبحت روسيا بعد عام 1917 وماذا قدم الاتحاد السوفيتي للعالم والدول الاشتراكية الاخرى في اوربا الشرقية من عام 1917 حتى العام 1990 ؟
حتى الكُتاب العظام والادب الروسي الرفيع كان قبل أن تقوم الثورة البلشفية وإن كان هناك أدب روسي رفيع بعد الثورة فان جميع كُتابه كانوا خارج الوطن العزيز واستطاعوا أن يكتبوا بكل حرية .. لو كانوا داخل السجن الحديدي هل استطاعوا أن يكونوا مبدعين بنفس القدر السابق؟؟
هل نجد مانقوله في الليبرالية ؟ هل هناك حظر على الافكار والايمان ؟ هل هناك عنف وإرغام ؟؟ هل هناك حكم بالحديد والنار؟؟ لماذا نتغافل وكاننا نرى بعين واحدة وفي إتجاه واحد ؟ أليس الانصاف مطلوب من قبل الجميع في قول مالك وما عليك ؟
إن من يقول ان الاساءة في التطبيق وليس في المفهوم فقوله لايطابق الواقع ولايقترب من الحقيقة .. هذه مبررات للفشل وليس مبررات لصحة الافكار .. هل من المعقول وعل امتداد اكثر من سبعين عاماً وفي عدة دول وبصورة مستمرة كان هناك إساءة في التطبيق فقط ؟ هكذا بكل بساطة ؟ ملايين من الناس وعلى امتداد اكثر من 22 مليون كم2 كانوا داخل سجن رهيب قضى فيهم على كل ماهو انساني بحيث اصبح الفرد في الدول الشيوعية كجثة هامدة .. باردة لاحراك فيها كبرودة الجو في سيبيريا حيث درجات الحارة تصل الى ماتحت الصفر بكثير....
لو أن الافكار الماركسية يتلقفها الناس دون ارغام فما هو الذي جعل الاتحاد السوفيتي يقوم بعدة عمليات عسكرية لقمع أي محاولة في التغيير وفي دول تبعد عنه الكثير ( جيكوسلوفاكيا مثالا).. على عكس اللبرالية والتي يتسابق الناس الى دولها في سبيل الحصول على جواز مرور.. الليبرالية في العالم لم تنتشر بالقوة وأعتقد أن هناك تقصير من قبل هذه الدول إن صح التعبير بحق ثقافتها من حيث عدم بذل مجهود كبير لنشرها...
في خمسينات القرن الماضي كان هناك ليبرالية في الوطن العربي لو استمرت ؟؟؟ لتغير الحال ... ولكن الجميع وبدون إستثناء تحالفوا ضدها بحجج واهية لاراء بائسة.
سوف نختم بما يلي من مخزون كثير ومحفوظ لدينا :
ما من شك في أن إنتشار الشيوعية وربيبتها الاشتراكية لايمكن أن يعتبر مؤشراً عل صلاحيتها للتطبيق العملي كمنهج للعمل السياسي لكنه يشير الى انه ربما كانت أو أنها كانت بالفعل وسيلة لارضاء توق الانسان الى النظام والجناعة والعدالة الاجتماعية والحياة المبرمجة الا انها عند وضعها موضع التنفيذ أظهرت أن كل مابشرت به من برامج لم يكن سوى خيال حالم جميل .. لقد دمرت الاخطاء التي ارتكبها الساسة في القرن العشرين حياة ملايين من الاشخاص في محاولات كانت تهدف الى فرض مذاهب سياسية لم تكن قابلة للتطبيق .. إن من الاهمية بمكان أن يدرك المرء أن المثالية في السياسة لايمكن أن تتخذ أشكالاً فظيعة لعل اسواها الرغبة في املاء الكيفية التي ينبغي للناس أن يعيشوا بها حياتهم .. إن الاشخاص لايبلغون ذروة الدموية الا عندما تتسلط عليهم فكرة تحقيق الخير المطلق لان الثقة بكون المرء يعرف الطريق السديد الوحيد الذي ينبغي للبشرية أن تسلكه تدفع المرء الى الدموية اذ لن يكون بمقدوره السماح لمن يعارضه أو يختلف معه بان يُعيق مسيرة الجنس البشري باتجاه السعادة التي يرى انها بانتظاره ..
هذه خلاصة ليست خاصة بالشيوعية بل تنطبق على تاريخ المباديء والعقائد والفلسفات التي حاولت أن تصوغ طريقاً قسرياً للسعادة البشرية وتجبر الانسان على الورود فيه....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع
حسين علي ( 2009 / 2 / 27 - 21:17 )
ياسيدي ماتقوله صحيح ولكن محاولتك أقناع أي شخص مؤدلج لاجدوى منها بل اضاعة للوقت لأن الأيدولوجيات تضع اطارا ذا صبغه محدده لايرى الناظر منه ألا مايوافق ماتبرمج عليهأي أنه مصاب بعمى الالوان لايرى الأشياء على حقيقتها أقصد الاخطاء وهذا ينطبق على جميع الأيدولوجيات سواء كانت سماويه كما تعتقد أو ارضيه ,لا فرق بينها بالنوع قد يكون هناك فرق بالدرجة ربما


2 - بين النظرية والتطبيق
مختار ( 2009 / 2 / 27 - 23:23 )
الماركسيون شأنهم شأن رجال الدين، يشتركون في الفصل بين النظرية والتطبيق. كلهم يقولون العيب ليس في الأفكار بل في كون الذين طبقوها لم يفهموها أو أخطأوا تطبيقها. وهذا في اعتقادي خطأ كبير. السبب في الفشل يرجع إلى اعتبار هذه النظرية حقيقة مطلقة تتعالى على النقد. وبينما تعالت الديانات على النقد بادعائها مصدرا إلهيا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تعالت الأفكار الاشتراكية على النقد في البلاد التي سادت فيها كأنظمة حكم بادعائها العلمية وغلق كل أبواب ونوافذ الشك والنقد. ولهذا جرى التعامل مع كل شخص يشك في جدواها أو ينتقدها من الناحية النظرية أو التطبيقية بطريقة قاسية وحشية بوصفه كافرا بالنسبة للدين أو خائنا وعميلا للعدو الطبقي بالنسبة للاشتراكية.
مع ذلك يجب أن أن ننوه إلى أن خطر الدين أكبر بما لا يقاس من خطر الاشتراكية، لأن هذه الأخيرة رغم ما حدث أمكن تجاوزها بسهولة لأنها ظلت دائما أفكارا بشرية وضعية نسبية.
حكمة اللبرالية انها اتسعت للجميع رغم بعض الانحرافات: علمانيين ومتدينين، اشتراكيين ورأسماليين، بشرط احترام مبادئ تعتبرها غير قابلة للتنازل مثل حقوق التملك والاعتقاد والتفكير والتعبير والتنظيم النقابي والسياسي والديني والطائفي وغيرها..
العدالة الاجتماعية التي بنت عليها الاشتر


3 - من ينسى معركة ستالينغراد؟
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 2 / 28 - 03:45 )
الأستاذ شامل عبد العزيز
تحياتي ومودتي
أنت تتسآل ماذا قدم الأتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية للعالم منذ عام 1917 ولغاية 1990. إن أعظم إنجاز قدمه الأتحاد السوفياتي للبشرية هو سحقه للجيش الهتلري ومطاردته له في قلب برلين. لقد كانت معركة ستالينغراد في خريف 1942 -شتاء 1943 هي المعركة الحاسمة في الحرب العالمية الثانية التي غيرت مسيرة التأريخ بتخليصه من النازية أحد أسوء شرور النظام الرأسمالي. لقد قدم الأتحاد السوفياتي 20 مليون شهيد لتنعم البشرية بعالم من دون النازية والفاشيه واللتان هما نتاجان من إنتاج النظام الرأسمالي. لقد زحف الجيش الأحمر من أطراف ستالينغراد ليرغم الجيش النازي للتقهقر حتى برلين وعندما أيقن الحلفاء أن ألمانيا ساقطة لا محالة قامت بإنزال قواتها في ألمانيا الغربية لتفرض تقسيم ألمانيا الى جزء شرقي وأخر غربي منذ عام 49 وحتى التوحيد عام 1990. إن أوروبا الغربية والعالم مدينة للسوفيت بوجودها لأن هزيمة الجيش الأحمر في ستالينغراد سوف يدفع الألمان شرقا الى إحتلال باقي أوروبا و أسيا وأفريقيا علما أن فرنسا وأوروبا الشرقية كانت قد سقطت كلها في أيدي الألمان. لقد أعاد الأتحاد السوفياتي بناء ما دمرته الحرب في فترة قصيرة بجهوده الذاتية فيما إحتاجت أوروبا الغربية الى مشروع مارشال الأم


4 - الماركسية و الحياة
شوقي ( 2009 / 2 / 28 - 10:00 )
أستاذ شامل
في الحياة لا توجد أفكار تصلح لكل زمان ومكان و إلا أصبحت أفكارآ ميثولوجية و دينية ومطلقة غير قابلة للنقاش وهذا ما جرى للفكر الماركسي وتطبيقاته في المجتمعات التي حكمها. و من هنا أريد القول أن الفكر الماركسي قد خلقت طريقآ للحالمين في عدالة أجتماعية لكل الناس وهذا الحلم قد تحطم لأنهاحولت إلى ميثيولوجيا ناتجة سلطة مطلقة أغلقت أمام كل الآراء الأخرى وهذا مما أدى إلى فشل هذه التجربة التاريخية
وللأسف هناك بعض الحجاج الماركسيين يكتبون بنفس اللغة الخشبية المشابه للغة المتدينين الأصوليين
شكرآ إستاذ شامل لفتح هكذا حورات ومقالة تستحق القراء والتعليق


5 - هل العالم نموذج جيد لليبرالية؟
صائب خليل ( 2009 / 2 / 28 - 10:36 )
أخي العزيز شامل عبد العزيز المحترم
ما قدمته التجربة السوفيتية أنها ، رغم انها ولدت مريضة بالدكتاتورية، وهو ما يجعل الحكم عليها كتجربة إشتراكية حكماً جائراً، أقول رغم ذلك قدمت للبشرية أملاً للتخلص من الظلم الذي تحاول الليبرالية أن تفرضه عليه اليوم، ورغم ان تلك التجربة المريضة انهارت بمرضها الذي تصر أنت على أنه جزء لايتجزأ منها وترفض -المبررات- ، أقول رغم كل ذلك فقد تركت تلك التجربة إضافة إلى الدرس البليغ لإهمال الديمقراطية، تركت بضعة -خمائر- هنا وهناك بقيت حية بأعجوبة, ثم راحت تنشر الفكرة في أميركا الجنوبية وغيرها..
تحاول حضرتك أن تشرح لنا الليبرالية من خلال اسمها، فما رأيك باسم ألمانيا الديمقراطية أو -معاهدة سحب القوات- لشرح كل منهما؟ والحقيقة يا سيدي أن الليبرالية بدأت إنسانية تماماً وهدفها تحرير الإنسان وعمله، لكنها حرفت لتهدف إلى تحريره من سلطة الحكومة وإسقاطه في يد سلطة الشركات، وهو ما كتبت عنه مقالة تجدها ضمن مقالاتي على الحوار المتمدن، وتعتمد على محاضرة لجومسكي.

نعم أن -التجربة الإشتراكية- كانت فاشلة، لكن هل تعتبر العالم بوضعه الحالي يمثل -نجاحاً- للّيبرالية؟


6 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 28 - 12:37 )
شكراً لجميع السادة الذين علقوا على الموضوع ابتداءاً من السيد حسين علي وانتهاءاً بالاستاذ صائب خليل وأحب أن أقول بشكل مختصر.اذا كانت المعارك هي التي تحدد صلاحية الافكار فأننا نستطيع أن نعدد مئات المعارك ولكن في الحقيقة ليس هذا هو المقياس ولايمكن أن تدلل أي معركة على صحة المذهب .أن الحماس والاخلاص لفكرة ما لايعني صحتها البتة . وهذا القول ينطبق على كافة المباديء دون أستثناء.لقد سقط الاتحاد السوفيتي وسقطت معه كل الدول الاشتراكية والتي نراها الان تتسابق الى الحصول على رضى الغرب مع امتلاك الاتحاد السوفيتي أسلحة تدمير الكون بفعل مرض داخلي اكثر من هجوم خارجي عات فلم تُهاجم هذه المرة من قبل الجيوش النازية او مدفعية نابليون بل كان سقوطاً داخلياً صرفا ... فلماذا ؟ الاتحاد السوفيتي إنهار وسقط مع أمتلاك السلاح واليابان والمانيا صعدتا بدون امتلاك سلاح ؟ لماذا ؟هل تنطبق علينا مقولة الصينيين ( ولدوا وعاشوا وتعذبوا وماتوا)ليس هناك كما جاء في المقالة شيء كامل بل هناك افضلية . الليبرالية فيها عيوب ومن ينكر ذلك وفيها بعض الانحرافات ولكنها حاليا هي الامثل . قد لايتفق معي كثير من السادة ولكن بنظرة بسيطة الى العالم سوف نرى من هم الليبراليون وكيف يعيشون ومن هم غيرهم وكيف كانوا وكيف عاشوا .ليس من المعقول أن


7 - جنكيز خان
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 2 / 28 - 16:33 )
الاستاذ العزيز شامل
يعتقد البعض ان الغزو المغولي الذي قام به جنكيز خان للعالم وانشأ امبراطورية شملت نصف الكرة الارضية كان بسبب اطماع اقتصادية او شهوة السلطة والاستبداد والمال .. عل الاقل هذا الذي تشيعه كتب التاريخ في بلادنا.
ولكن الحقيقة تكشف عن دوافع اخرى لهذه الفتوحات الكبرى التي جعلت منه اعظم فاتح في التاريخ ولا يقل شأنه عن الاسكندر المقدوني او العظيم ..
وصحيح ايضا ان بعض الدراسات تذهب الى ان اهدافه كانت انتقامية ممن انفضوا من حول قبيلته بعد وفاة والده وان بداية اعماله العسكرية كانت لاعادة الهيبة لقبيلته وله شخصيا كوارث لوالده الزعيم.. لكن في ذلك ايضا جزء من الحقيقة
كما يذهب البعض الى الاعلاء من دافع حياة المعاناة والبؤس والعبودية الي عاش فيها بعد وفاة والده وسنة لم يتجاوز 13 سنة وايضا في هذا جزء من الحقيقة
لكن الحقيقة غير الشائعة او غير الشعبية ان جنكيز خان واسمه الاصلي تيموجين هي انه شعر بانه نبي مرسل من الله وانه ياتيه الوحي وان الله ارسله ليخلص الدنيا من الشرور.
فثقافة المهدي المنظر وعيسى المخلص اوالمنقذ شائعة في كل ثقافات العالم القديم فالاسكندر ايضا تصور نفسه نبيا مرسلا وقام بفتوحاته لتخليص العالم من الشرور.
وهذا يؤكد ما ذكرته في هذه الفقرة -إن الاشخ


8 - الاشتراكية
المعلم الثاني ( 2009 / 2 / 28 - 17:51 )
كتب المفكر العظيم الأستاذ طارق حجي مقارنا بين حال الكوريتين... رأى الناس جميعا النكسات والمآسي التي عاشتها النظم الشمولية ...

فهل يفضل البعض بول بوت ؟ أو ثورة ماو (الثقافية)؟ أوالجولاج؟ أومجر 1956؟ أوتشيكوسلوفاكيا 1967 ؟ أو رومانيا تشاوشيسكو؟ أو يوغوسلافا ميلوسيفتش؟ أو كوبا كاسترو و جيفارا التي هجرها ثلاث ملايين كوبي يعيش معظمهم في جنة الرأسمالية فلوريدا؟

لا مجال للمقارنة بين الحياة في الدول المنكوبة السابق ذكرها و الحياة في باقي العالم الحر حتى لو لم تكن الأخيرة مثالية فإن الكمال من اخوان الغول والعنقاء..

الاشتراكية كلمة جميلة الوقع فاتُخذت لتعني انماطا شديدة التباين من الحكم و لا ننسى أن موسوليني اشتراكي المبادئ بدأ حياته صحافيا اشتراكيا كما أسس هتلر حزبه (القومي الاشتراكي=نا+زي)...

قديما قال بسكال الفيلسوف من حاول أن يتصنّع الملائكية إنما يسقط في البهيمية Qui veut faire lange fait la bête !)


9 - الاستاذ ابراهيم
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 28 - 17:55 )
صديقي واستاذي ابراهيم شكرا جزيلا من القلب . دقة مفاهيمك ليس في التعليقات فقط ولكن في المقالات ايضا تجعلني أستفيد الشي الكثير منك ومن كافة المعلقين الذين علقوا على الموضوع مع الاختلاف في الاراء ولكن الاختلاف كما يقولون لايفسد للود قضية . محبتي وتقديري


10 - للسيد مختار
حسين علي ( 2009 / 2 / 28 - 18:56 )
أنا أوافقك الرأي فيما ذهبت أليه ولكن أحب أوضح للقاريء أن كل نظريه لم تنجح بالأختبار أي التطبيق العملي يكون العيب فيها لأنها أما أن تكون غير صحيحه بالمطلق كما يعتقد منظريها أو أنها اعلى من أدراك البشر ومستوى تفكيرهم أي انه لايكفي أن تكون الفكرة صحيحه بل يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي وهذا هو الاهم

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني