الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرج فودة -شهيد أم مشهود

أشرف انور

2009 / 3 / 2
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


فرج فودة شهيد أم مشهود له
لم أكن أعرف الكاتب المطعون فرج فودة قبل نضجى بكثير ولم أتردد بعد ذلك أن انال أية ممعلومات عنه الا كونه انه قتل بسبب كتاباته ز
ومنذ أكثر من أسبوع صدمتنى تجربة تواجدى قرب الحسين وسماع حاث الأنفجار السياحى به.
مالذى ربط بين كلا من الأثنين فى عقليتى المنهكة .
أن السؤال الذى يلح على طوال تلك الأيام هل يمكن أن يبرر قتل الأنسان للانسان حتى ولو كان المبرر دينى ؟
الجواب أن الدين ولو وضع الاساس الفقهى لقتل النفس
فان أتباع الدين هم من يلوجون فى بحر التفسيرات حتى يجعلوا من سفك تلك الدماء عملا مقدسا .
ولذلك أظن أنه حتى الأن لم يتذكر أحد أسم من قتل الشهيد فرج فودة
اما الشهيد فهو علامة من علامات التنوير التى ربما حبه لوطنه ودينه جعل من دمائه مروى لشجرة الفكر المتحرر حتى الأن .
ولذلك أسال سؤالى الى جميع حملة السكاكين أو المباخر أو القنابل :
ليواجهنى أحد بعقله مقابل عقل وكلمة مقابل كلمة وفكر مقابل فكر
أن الحق القانونى فى الدفاع عن النفس الذى أرسته الأديان والقوانين وازن بين كلا من هذا الحق ومدى السلاح المستخدم فى الجريمة المبتدأة
فلا يعقل ان تواجه هجوما بمسطرة من أخر بسكين او سيف او قنبلة !
لذا فمن هاجم أفكار فرج فودة وكتاباته بمناهضته وتكفيره وأحلال دمه
أثبت بما لايدع هناك مجالا لقول أخر الى :
1- أنه فقر للفكر
2- ضعف الحجة
3- ضعف البنية الثقافية
4- فقر المنهاج الدينى للمتهم للرد العقلى
5- انتشار ثقافة البتر أنفع من البدء والسيف أنضج من القلم
6- أن البطالة الدينية أشد ضررا على الدين من عامليه
7- أن الوطن العربى بينه وبين الحوار مابين السماء والأرض قبل اكتشاف الصواريخ الفضائية
الحل
فتح باب النقاش امام الجميع .
ان عصر الأجتهاد الدينى لم يغلق.
ان من يناقثشنى علانية أكثر أحتراما ممن ينافقنى .
ليس هناك كامل ألا الله .
الأقوال جميعا قابلة للمناقشة والتمحيص طالما خلق لنا الله عقلا .
أن الله لا يريد عبيد بل بنى أدم .
أن الدين ليس معتقل لكل من يخالفوه بل هو من الرحابة ليحتمل الجميع .
ليس الدين الأسلامى فقط بل والمسيحى وكافة المعتقدات البشرية أيضا قابلة للمناقشة والتمحيص
وأن التسليم بالأيمان شىء وأعمال العقل شىء أخر لم نعتاده
أن المرتزيقين من الأديان أشد خطرا من الذين لايتبعون أية دين
فالحرية الثقافية والتنوير والأبداع وكافة الفاظ القواميس المتداولة أعلاميا
لن تنجح أذا كان من يقومون على تلك الوسائل أشد تخلفا من العامة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتداء الشرطة الهولندية على متظاهرين متضامنين مع فلسطين


.. الألعاب الأولمبية: تحقيق حول مدى التزام الحكومة الفرنسية بوع




.. شرطة مكافحة الشغب الهولندية تعتدي بالهراوات على متظاهرين مؤي


.. أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل




.. أون سيت - لقاء مع صبري فواز | الجمعة 26 أبريل 2024 | اللقاء