الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الذي تبقى من حزب فهد..؟

شاكر الناصري

2009 / 3 / 6
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


قبل محاولة الإجابة على هذا السؤال فأنني أطرحه كسؤال أيضا على كل شخص يعنيه امر الحزب الشيوعي العراقي ( حزب فهد كما يحلو للكثير من الشيوعيين العراقيين أن يسموه) ، وعلى الناشطين والفاعلين في الحركة الشيوعية في العراق بمختلف أنتماءاتهم الحزبية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية. على الذين أختلفوا مع هذا الحزب او الذين يواصلون عملهم ونشاطهم الحزبي من خلاله وتحت أطاره الفكري والتنظيمي . على الذين يواصلون ممارسة التنظير الفكري والتنظيمي الشيوعي في العراق والعالم العربي . مالذي تبقى من حزب فهد..؟ أنه سؤال يعيدنا عقود طويلة الى الوراء لأستذكار ملامح قائد شيوعي كبير بقامة فهد (يوسف سلمان يوسف) ولأستذكار نضاله وعمله الدؤوب من أجل أيجاد حزب شيوعي في العراق تمكن من مواجهة الكثير من القوى التي كانت تسعى من أجل أفتراس العراق كغنيمة وفي مقدمتها قوى الاحتلال البريطاني والقوى السياسية والأنتهازية التي توالدت عن هذا الاحتلال وعملت بإمرته وبنهجه حتى كانت مسلوخة ومنسلخة عن المجتمع العراقي الذي لم تجد ما تواجهه به سوى القمع وأنتهاك الحقوق وتشويه الحياة الثقافية والفكرية فيه لصالح توجهاتها ومصالحها.
لو تتبعنا مسيرة الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه والى اليوم ، ومسار حركته السياسية والتنظيمية ،نجاحاته وأخفاقاته ،أنشقاقاته ، تحالفاته ، مشروعه الوطني ، اثره الفكري والثقافي والاجتماعي على المجتمع العراقي ، وجوده في النقابات والمعامل والمصانع ، مواقفه من قضايا أساسية تمس العراق كدولة ومجتمع كالموقف من الاحتلال والحروب او مواجهة الدكتاتورية ، لو تتبعنا كل ذلك ووقفنا عند حالة الحزب اليوم ، فأي حزب سنجد؟ هل هو ذاته الحزب الذي أسسه فهد ورفاقه قبل أكثر من سبعين عاما ، فكرا وممارسة سياسية وتنظيمية ،تأثيراً ونفوذاً أجتماعياً.؟ هل تمكن من الإرتقاء والنهوض بواقع الحركة الشيوعية والعمالية في العراق أم انه غرق في ممارسات هي أبعد ما تكون عن الوعي بما يعنيه الانجرار خلف وهم التحالفات مع الخصوم والاعداء الطبقيين ونسيان المبادىء الاساسية للشيوعية والغرق في بحر الهيجانات الشعبية التي ساعد في أشعال فتيلها من أجل الدفاع عن نظام حكم وجد أنه حكما وطنيا ولم يتررد ، أي الحزب الشيوعي العراقي، من ممارسة كل ما يمكنه من أقصاء وتهميش القوى الأخرى التي تقف في خندق مختلف عن خندقه ( الفترة من تموز 1958 الى 8 شباط 1963 التي تعد نموذجا صارخا على الممارسات الخاطئة التي افقدت الحزب الشيوعي الكثير من مكانته السياسية والاجتماعية وستبقى هذه الفترة بحاجة الى مراجعة فكرية وسياسية ،جادة وناقدة ، لمعرفة ماحصل وكيف جرت الامور بالصورة التي تمت آنذاك) . من المؤكد ان الحديث عن الحزب الشيوعي العراقي لايمكن ان يُجرد من العوامل والظروف التاريخية والعلاقات الدولية وصراع الاقطاب خلال مراحل الحرب الباردة وموازين القوى التي كانت سائدة في ذلك الحين والتي تغيرت كثيرا مابين تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في ثلاثينيات القرن الماضي وبين واقعه الآن ، ولم تكن تأثيراتها محصورة على الحزب الشيوعي العراقي وحده فقط ، بل أثرت وبشكل كبير على مسار الحركة العمالية والشيوعية في العالم وانتجت حركات يسارية ومناهضة للعولمة وحركات أنصار البيئة فيما أعادت الكثير من الاحزاب مناقشة جدوى وجودها وأعادة تعريف نظرتها لقضايا برزت مع بروز النظام العالمي الجديد كالديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية ولم يقتصر الامر عند هذا فقط ،بل أن الكثير من الاحزاب باتت تناقش جدوى أن تحتفظ بإلقابها الشيوعية . فيما سعت حركات أخرى لان تعيد بناء قواها كحركات وأحزاب شيوعية ناقدة للخط الرسمي للشيوعية والمتمثل بالخط السوفيتي وتتمسك بشيوعيتها وبمبادىء وأفق الاشتراكية العمالية و خوض الصراع والنضال ضد الاستغلال والظلم الطبقي . أن الضغط الذي ولدته الدعاية الرأسمالية ضد الشيوعية جعلت من الصعب ان تجد من يستطيع القول أنه ماركسي او شيوعي فالقضية تحولت الى تهمة تقترب من العار في حالات كثيرة فيما يواصل الكثير من أتباعها ومن الذين يروجون لموت الشيوعية الى ترسيخ مفاهيم ومقولات مغرضة ومضللة كأنعدام وجود طبقة عاملة في العراق وفي الكثير من دول العالم وبالتالي أنتفاء الحاجة للتمسك بقضايا الصراع الطبقي .
بلا شك ان وجود حزب شيوعي في العراق يعد من الأنجازات التاريخية الكبرى لما يمتلكه من تأريخ نضال ومشروعية في مواجهة قوى الاستغلال والظلم الاجتماعي والطبقي التي كانت نافذة ومتسلطة منذ ذلك الحين وحتى هذه اللحظة ،فاين ما وجد الظلم والاضطهاد الطبقي وأستغلال قوى العمل كانت الشيوعية ممثلة بحزبها وناشطيها حاضرة وفاعلة . وأين ما وجدت الدكتاتورية والتسلط الفاشي فإن الشيوعيين سيكونوا أول من يتصدى لها ولنهجها وعداءها لحرية وكرامة الانسان ، وحينما تتعرض البلاد الى حرب وأحتلال فان الشيوعيين يجب أن يكونوا في مقدمة من يتصدى لهمجية الحروب وآثارها الكارثية والمدمرة ، مثلما يتصدون للمحتل ويقارعونه دون هوادة ، فالاحتلال مهما سعى البعض لتجميل قباحاته فأنه أضطهاد وظلم وأنتهاك سافر لوجود وكرامة دولة وشعب. هذا ليس من بنات افكارنا ولكنها المهمات الحقيقية للشيوعيين أينما وجدوا.
لو حاولنا مقاربة هذا الذي نقوله مع واقع الحزب الشيوعي ودوره السياسي ومكانته الاجتماعية في اللحظة الراهنة فماذا سنجد ،هل سنجد مواقف سياسية صريحة ومعلنة للحزب الشيوعي العراقي يمارس من خلالها دوره في التصدى للأحتلال الامريكي ولمشروعه في العراق ويسمي الاشياء بمسمياتها ، أم انه سعى لتجميل صورة الاحتلال وتبريره وجعله مجرد عملية ( تحرير) من دكتاتورية بغيضة ودموية وشارك في كل ما افرزه الاحتلال الامريكي من عملية سياسية طائفية وقومية صرفة جعلت العراق والعراقيين جميعا في مهب ريح الحرب والنزاعات الطائفية والقومية وكادت أن تجعل من العراق كدولة ومجتمع في خبر كان ؟ . أن التبرير الساذج الذي طالما كرره قادة هذا الحزب من أنهم يعملون من داخل العملية السياسية الشائكة من أجل حقوق ومصالح الشعب العراقي ، تساقط ولايجد من يدافع عنه بعد ما تبين أن الحزب الذي أطلقه يقف مكتوف الايدي تماما ولايمتلك القدرة على مواجهة القوى الاخرى التي أوقعته في فخ خطير لا يستطيع الفكاك منه مادام يستميت في الدفاع عن مشاركته ومناصبه وما حصل عليه . أنه فخ يهدف للقضاء على هذا الحزب وتشويه صورة ومكانة الشيوعية وأفقها التحرري ، على الرغم من أن هذا الحزب لم يكن هو الممثل الشرعي والوحيد للشيوعية في العراق . القوى التي دعت الحزب الشيوعي للمشاركة في العملية السياسية بعد سقوط النظام الدكتاتوري وأحتلال العراق أرادت أن تجمل وجهها الطائفي والقومي البغيض من خلال اشراك الحزب الشيوعي العراقي معها كونه حزب يملك تاريخا سياسيا ومكانة أجتماعية خلال العقود الماضية من تاريخ العراق وفي نفس الوقت فانها مارست عملية التسقيط السياسي لهذا الحزب ، فكيف يمكن لحزب شيوعي أن يشارك المحتل في أدارة البلاد او تجميل صورته . أن مقولة ( أحسن السيئات) التي أطلقها سكرتير الحزب الشيوعي العراقي في حديثه عن الاتفاقية الامنية بين العراق وأمريكا قد كشفت حال الحزب الشيوعي العراقي ومدى التخبط والارباك الذي يعم صفوفه وجعلته يواجه واقعا آخراً مختلف تماما عن الواقع الذي بدء فيه مسيرة العمل مع الاحتلال ومشاركته في العملية السياسية . فحزب النضال والمبادىء والقيم قد تحول الى تابع ينفذ سياسات وأجندات قوى معينة جعلته يخسر الكثير و أن الطعم الذي أبتلعه تحت ستار (المشاركة مع القوى الوطنية والديمقراطية ... ) سيوصله الى هامش الحياة السياسية ان لم يبعده نهائيا عنها. القوى التي نتحدث عنها تمكنت من زج الحزب الشيوعي في أكثر القضايا حساسية وخطورة على الصعيد الاجتماعي والسياسي . ولعل قضية كركوك واحدة من أكثر هذه القضايا اثارت للجدل وكذلك دفاعه عن الفدراليات القومية والطائفية بذريعة التخلص من نظام الحكم المركزي او أحقاق حقوق القوميات والطوائف المضطهدة والمظلومة.
أن مراجعة تاريخ ومسيرة الحزب الشيوعي العراقي ، بحاجة الى وقفات فاحصة ومتأنية سيكون أول المستفيدين منها الحزب الشيوعي العراقي نفسه ، بكوادره وقواعده الحزبية ومحيطه الاجتماعي، حيث يتمكن من خلالها من أعادة تقويم أوضاعه السياسية والتنظيمية . سأكتفي بموقف الحزب من موضوعة الاحتلال الامريكي للعراق على أمل ان يتمكن كل من يرغب في معالجة ومراجعة مراحل من تاريخ هذا الحزب وممارساته السياسية أن يشارك بالبحث والدراسة والتقويم للمواضيع المهمة الاخرى ، كموضوع التحالف مع حزب البعث في ما يسمى بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية وما اسفر عنها من مأسي وكارثة حقيقية حلت بالحزب المذكور وبعموم الشعب العراقي ، التحالفات مع الاحزاب القومية الكردية وحرب الأنصار، او تحالفاته مع أحزاب الاسلام السياسي كالدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي في عام 1999 . دوره ومكانته الحالية والمستقبلية. تجاهل الحزب الشيوعي العراقي للنداءات والدعوات التي أطلقها الكثير من العراقيين من أجل أيجاد اليات عمل مشترك بين القوى اليسارية والشيوعية والماركسية تساهم في مواجهة مد التيارات القومية والاسلامية والدفاع عن قيم المدنية والتحرر في المجتمع العراقي.
لنعيد السؤال كما طرحناه في مفتتح هذا الموضوع ، مالذي تبقى من حزب فهد..؟ أن المعطيات التي افرزتها مسيرة الحزب الشيوعي العراقي خلال العقود الماضية وما يواجهه الان تشكف لنا الاجابة على سؤالنا ، لم يتبقى من حزب فهد شيئا ، فما بقي هو حزب يتشبث بتاريخ ماضوي وبسجلات مليئة بالضحايا والشهداء ، لم يتردد عن أستحضارهم كلما شارك في مناسبة معينة كالانتخابات المحلية الاخيرة عسى ان يشفعوا له ويساهموا في رفع حضوضه في الحصول على نتائج أيجابية ، لم يبقى لهذا الحزب سوى أسمه الذي لم يخفي أستعداده لتغييره وبالتالي أستعداده لتغيير هويته الفكرية والسياسية التي يحملها أسمه ( الحزب الشيوعي العراقي) تحت ضغط المد الليبرالي وضغط المطالبات بالتخلي عن الشيوعية والتحول الى حزب آخر، وطني او ليبرالي او أشتراكي ديمقراطي . الحزب الشيوعي العراقي الحالي أقرب الى أن يكون حزبا ليبراليا ، نهجا وممارسة وتحالفات ، أكثر مما هو حزب شيوعي . أن تشبث الكثير من الشيوعيين العراقيين باسم (حزب فهد) وتكرارهم الدائم ، الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق ، لايأتي من تمسكهم بماضي جميل وناصع أو من منطلقات الاخلاق والطيبة والعيش في كنف تاريخ سابق لايطيب لهم أن يغادروه ، بل يأتي من شعورهم بالحاجة الانية والملحة لأن يكون الحزب الشيوعي العراقي بمستوى الطموحات التي تعتمل في صدور الكثير من الشيوعيين والكثير من العراقيين الذي أكتووا بنار الطائفية والارهاب والتعصب القومي الاهوج بأن يستعيد هذا الحزب مكانته ودوره السياسي والاجتماعي التحرري الذي مارسه في يوم ما.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - داء الحزب الان
سلمان عباس ( 2009 / 3 / 5 - 20:34 )
داء الحزب الشيوعي العراقي الان هو نهجه السياسي الذي خطته قيادة متخلفة فكريا لم يتعرف اكثر اعضائها على الفلسفة الماركسية التي هي الفلسفة الحية التي لا زالت تزهو بعلميتها وصوابها فالماركسية هي الفلسفة التي اقتربت من العلم والحقيقة كثيرا جدا وعلى هذا يتوجب على اعضاء الحزب ومناصريه ان يتمسكوا بهذا السلاح وأن يحملوا قيادة الحزب الحالية مسؤولية كل ما وقع لهذا الحزب العريق خلال سنوات الاحتلال التي زجت القيادة الحزب فيها ومن دون ان تعي ان العمل مع رموز الاحتلال في العراق اليوم هو خسارة للشعب والحزب وليس للحزب ولا للشعب فيه نفع من قريب او بعيد


2 - تحياتي
عديد نصار ( 2009 / 3 / 5 - 20:35 )
اسمح لي أن أناديك ب - الرفيق - .. و أحييك تحية رفاقية طيبة..
السيد شاكر الناصري ، لقد عبرت بطريقتك عمّا كتبته مرارا و تكرارا في هذا الموقع و في أماكن عديدة أخرى . فما يسمى اليوم ب- الحزب الشيوعي العراقي - لم يعد حزب فهد و رفاقه، بل جماعة من الانتهازيين يستغلون تارخ الحزب و نضالات أبطاله ليغطوا على واقعهم المرتبط ب-العملية السياسية- التي ينفذها الاحتلال الامبريالي في العراق.
هذا هو واقع الحال و هذا ما ينطق به.
إن القانون الدولي الذي صاغه النظام الرأسمالي العالمي في حضرة الاتحاد السوفياتي يؤكد: أن لا شرعية في ظل الاحتلال. فكيف يكون شيوعيا من يعمل على تجميل عملية سياسية الهدف منها إخراج مسرحي يشرعن الاحتلال؟ و متى كان الشيوعيون في صف النظام الرأسمالي و خاصة المتهالك ، مصدر كل رجعية و منبت كل جريمة وحشية؟
إنني أدعو كافة الشيوعيين في العراق و خارجه أن ينشيئوا تكتلهم و تنظيمهم المقاوم ليكون طليعة جبهة مقاومة وطنية عراقية - جموع- على غرار جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية - جمول- تحمل مشروعا وطنيا للتحرير و برنامجا وطنيا للتحرر.
أكرر تحياتي.
عديد نصار


3 - حرت بكاتب مقال وين هو ؟
صابر غانم ( 2009 / 3 / 5 - 21:02 )
قرات المقال مرتين لكي اعرف قصد الكاتب وماذا يريد
هل يريد ان يقاتل الحزب الشيوعي العراقي مع - المكاومة العراقية الوطنية والاسلامية ( طبعا البعثية) - الاحتلال الامريكي واذنابه ويستمر العراق في دوامة العنف والحروب لعشرات السنين؟

اخوي الوطني العراقي مالفرق بين الضرب بالوسطال الجندي الامريكي والعراقي البعثي عندما كان يسحق روؤس العراقيين ام ان بوسطال ابن الوطن افضل
اليس نفس الالم ولكن الامريكي موقت وسيزول ولكن الدكتاتور العراقي ازلي
الامريكي يصل الى الصحافة والعراقي يمجد ببطولات قومية
الامريكي من الممكن ان يحاكم ولكن العراق سيستلم اوناط الشجاعة

العراقيين بدأ الان في مرحلة جديدة بعد مخاض صعب جدا والحزب الشيوعي العراقي يعمل بجد من اجل ان يصل الى ما تتمناه ولكن بدون عنف وقتل او التحالف مع البعثيين مرة اخرى.

الوطن المحرر هو الوطن الذي تحترم في حقوق الانسان وكرامته , فيه العدالة , فيه الحرية , ...... الخ بغض النظر اذا كان الحاكم امريكيا ام عراقيا ام من بلاد ياجوج والماجوج , اخ اخ البعثيين واصداقهم الوطنيين والقوميين !! جعلونا نكره كل ماياتي منهم من تقديس للاوطان والاعلام والخرائط ووتزوير للتراث والتأريخ ....

اتركونا نرتاح وخذوا الوطن وحروبه وعنفه لكم


4 - للاسف لم يتبقى شيء
جمال محمد تقي ( 2009 / 3 / 5 - 21:06 )
مقال الاخ شاكر الناصري ودعوته لمناقشة حالة الحزب الشيوعي العراقي في الماضي والحاضر كونها قضية ليست حكارا على من هم يحملون هذه الراية التي فقدت مطرقتها ومنجلها بل ولونها الاحمر حتى صارت بايديهم مغبرة مصفرة وتائخة النسيج بل هي قضية كل العراقيين الذين يعز عليهم ان لا يجدوا حزبا يحمل راية فهد يشكل اسهامةمطلوبة وتجيء في وقتها لان الناس لا تنتظر اعذارا ومكابرة الناس تنتظر نهج نقدي منهجي للتغييربل ان منطق الانتظار هو سلبي ايضا دعوة الاخ شاكر صائبة واتفق معه واشد على يده


5 - الحزب الشيوعي العراقي هو الضمان
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 3 / 5 - 21:27 )
لست شيوعيا ولكني كعراقي عاش في العراق زمن الدكتاتوريهالعمليه السياسيه فهو الضمان الاكيد لشعبنا حتى لا تتحول هذه العمليه الى شكل اخر من الدكتاتوريه الدينيه -----وجود حزب شيوعي يجعل اي قوه تريد الاستفراد بالعراق واعادة الدكتاتوريه تحسب الف حساب قبل ان تسول لها نفسها بذلك المقيته احي الحزب الشيوعي العراقي لمواقفه النبيله والشريفه تجاه الشعب العراقي المظلوم فهو قد تصدى للارهاب بكل اواعه وتصدى للطائفيه وتصدى لعودة الفاشيه والبعثيه برداء جديد عن طريق اياد علاوي ولا يزال يدافع عن حقوق المراه والعمال اما مشاركته


6 - مرة اخرى
Hakim amin ( 2009 / 3 / 5 - 21:28 )
للتاريخ ان الحزب الشيوعى العراقى هو اول حزب شيوعى مند الحرب العالمية الثانية يشارك فى حكومة تحت الاحتلال الامريكي حتى شيوعي افغانستان رفضوا المشاركة فى حكومة كرازاى---من وجهة نظرى ان المشاركة فى ما يسمى العملية السياسية هو خطا قاتل بل هو اكثر فداحة من التحالف مع البعث---مند اواخر الخمسينات وباستمرار الحزب فقد القدرة عن قراة الواقع العراقى بمنضار ماركسي


7 - شكراً لك يا ناصري ..؟
الحارث السوري ( 2009 / 3 / 5 - 22:51 )
الخط التحريفي واحد أيه المناضل الفاضل في هذه الأحزاب الهجينة التي تنكرت للماضي النضالي وسلكت طريق الإنتهازية خلف الحكام أو المحتلين مع الأسف إنها الطبقة البورجوازية الوضيعة أو الصغيرة التي تقود مثل هذه الأحزاب في العراق وسورية ولبنان ومصر وغيرها .. فقيادتي بكداش الوراثية أو فيصل ونمر إخوان الخادمتين لنظام الفاشية الأسدي في دمشق من نفس الطينة باعت نضال وتضحيات الشيوعيين السوريين وتحولت إلى خادم ذليل للديكتاتورية .. المهم تلخيص هذه التجارب المريرة وتحقيق ولادة جديدة لمولود شيوعي شرعي ومعافى من رحم الطبقة العاملة العربية .. لك أطيب التحيات


8 - سؤال للعزيز شاكر
عماد الربيعي ( 2009 / 3 / 5 - 23:54 )


عزيزي شاكر هل أنت فعلا مقتنع بهذا الكلام الذي تقول فيه (( وأين ما وجدت الدكتاتورية والتسلط الفاشي فإن الشيوعيين سيكونوا أول من يتصدى لها ولنهجها وعداءها لحرية وكرامة الانسان ،)) هل تقصد ان كافة النظم الشيوعية في العالم كانت ديمقراطية وتمتع فيها المواطنون بحق التعبير عن الرأي والأعتراض والأحتجاجات وحق الترشح والتصويت في الانتخابات؟

هل تقصد ان الحزب الشيوعي العراقي كان ديمقراطيا داخل تنظيماته ومع ابناء الشعب في فترات الخمسينات والستينات والسبعينات ؟

أتمنى ان أسمع منك ردا معرفيا يرتكز على معايير العقل والمنطق وحقوق الانسان وليس دفاعا أيديولوجيا تنغلق امامه كافة ابواب الوعي النقدي .

وشكرا


9 - الحواروالتفاعل
سلام ( 2009 / 3 / 6 - 00:25 )
الاستاذ الناصري تحية الملاحظات التي أشرت اليها والردود دليل على أهمية وجود حزب شوعي قوي تنظيميا وفكريا .من التجربة التي مر بها العراق سياسيا توكد أن وجود هذا الحزب وفعاليتة هي محصلة لطبيعة الصراع الطبقي واختلاف توازن القوى المؤثرة فية والتي تؤثر بالتاكيد على توجهات قيادتة وتضعها في الخيارات والمواقف التي تكشف قدراتها عللى القيادة والتاثير داخل الحزب وخارجة وبالتاكيد هناك قوى تسعى الى انهاء الحزب فكرا وتنظيما وتصفية وتسقيط وعزلة جماهيريا وهذا لم يتحقق وبقى أسم الحزب موجودا رغم كل التضحيات والتصفيات المعروفة وممكن ان تكون في داخل الحزب من الاهمال والتهميش لبناء منظماتة الجماهيرية وتقوية وتطوير البناء الفكري لرفاقة الوضع الحالي وكما هو معروف لديكم لايسمح بوجود حزب شوعي علني ومؤثر أنما يسعون لوجود حزب يطبل للعملية السياسية التى أوجدها المحتل الذي هيكلة التركيبة السياسية التي تخدم أهدافة وفي هذة الحال لانستبعد في تسغير قوى لتفكيك واضعاف حزب شوعي لة تاريخ معروف بنضالة ومواقفة من أجل الخديعة وتلميع العملية السياسية واطرافها بطائفيتها وعنصريتها والمهم في هذة المرحلة ان تجتمع القوى المؤمنة والحريصة لبناء هذا البلد وتحريرة وان تتفق على برنامج عمل وتكوين قيادات ميدانية لاعادة الثقة بقدرة الحزب


10 - الحوار الفكري الهادئ ضرورة للوصل للهدف المشترك
فلاح علي ( 2009 / 3 / 6 - 00:56 )
أن الحزب الشيوعي العراقي كغيره من الأحزاب الشيوعية والعمالية المنتشره على كوكبنا قد تعرض إلى أزمة فكرية وسياسية بعد الأنهيار الكبير في عام 1991وكثير من الأحزاب الشيوعية تحولت إلى أحزاب نخب وبعضها قد غيرت أسمائها وأنعكس ذلك على أوضاعها التنظيمية. ليس بصدد الدفاع عن الحزب الشيوعي العراقي لكن الحقائق تتكلم . في تلك الظلمة الدهماء والرياح السوداءالتي تطورت فيها إمكانيات ووسائل وأساليب معاداة الشيوعية سواء على الصعيد الدولي أو على صعيد كل حكومات المنطقة مع تصاعد المد الديني والتطرف . الحزب الشيوعي العراقي بقى أميناَ للمبادئ التنظيمية التي خطها الخالد فهد فبقى محتفظاَ ليس بأسمه فقط وإنما بهويته الطبقية والفكرية وبالمبادئ التنظيمية لبناء الحزب وقد تخلص من المركزية المطلقة وأشاع الديمقراطية في حياته الداخلية وعقد مؤتمره الخامس في سنين الأنهيار الكبير
ورغم أهمية العامل الأممي ووجود مركز للحركة الشيوعية . فأعتقد أن الحزب إستطاع أن يتحرر من بعض الوصايا وحتى الدعايات التي كانت تلاحقه على سبيل المثال ا لتبعية للأتحاد السوفياتي . وما تميز به الحزب الشيوعي العراقي عن بقية الأحزاب في المنطقة وحتى في العالم هو إنه قد إستطاع الأنتقال من شكل نضالي إلى شكل آخر وبسرعه يحسد عليها من العمل السري للكفاح


11 - عاش قلمك يارفيق شاكر
خليل نوري ( 2009 / 3 / 6 - 01:59 )
عاش قلمك يارفيق شاكر
عام 1991 سئلت احد عناصر المسلحة للحزب المذكور لماذا انت منتمي للحزب الشيوعي العراقي؟ اجاب لان خالي هو احد المسؤليين لذالك الحزب
تذكرت ايام طفولتي كان والدي عضو في ذلك الحزب فكان يشرح لي كيف ذلك الحزب يدافع عن العمال والفلاحين والفقراء بوجه الاقطاعيين لذا صادفني امرأة وكانت حاقدة على الحزب وسألتني ماذا انت قلت انا شيوعي ال حمبور( فكان عائلة حمبور من افقر عائلة في تلك المنطقة).عندما الحزب يمثل الطبقة العاملة والكادحة فالجواب بسيط حتى الطفل البرئ يعبر عنه ولكن اذا كان من اجل مصالح فيكون الجواب كجواب الرفيق المسلح او كجواب الرفيق صابر غانم


12 - wake up and smell the coffe
sami ( 2009 / 3 / 6 - 02:51 )
we are living in 2009, sadam and baath party are gone ,they are history, they will never come back,you can not build socialist country with out democracy for the people,and people will build the social country, not who is in power of the goverment ,iraqi communist party is on the right track, but too bad, with low voice.,my advice is to raise thier voice,loudly against all mistakes, commited by any goverment


13 - وادي الدموع
حسن مشكور ( 2009 / 3 / 6 - 04:55 )
كم تمنيت ان يكف البعض منا من هذا التستطيح ويفسح المجال لنفسه بالتعلم كي تاتي الاسئلة بصورة صحيحة لايمكن صياغة السؤال بصورة صحيحة طالما جاء طارحها بموقف مسبق لا اقول موقف عدائي ولكن موقف متعصب للوضوح لاشئ اصدق من الواقع الذي من خلاله ينطلق نهجنا النقدي كي نصل الى طرح الاسئلة التي من الممكن ان نتحاور عليها .
ولكي لاتصبح مطالبنا مجرد تكهنات دعونا ندرس اتجاه

التطور
لقوى الانتاج وظروفها لا شك حركة الحياة تتطلب التجديد ولكن ليس بالسهولة المطروحة فالمنجز الذي حققتة البشرية في ثورة التقنيات العالية استغرق اكثر من نصف قرن تقريبا فما بالك في في الحالة العراقية او عموم العالم الثالث اذا ظلت هذه التسمية صالحة للاستعمال والتي يسير فيها البناء الفوقي ابط من البناء التحتي والعراق القادم منذ عام 1920 الى الان لم تشهد بناءه الاجتماعية ذلك التغيير وهذه البني ظلت امينة لواقعها فجاءت بصدام حسين ومقتدى الصدر وعمار الحكيم وربما تظل هذه البني في مرحلتها مادون الاقطاعية وخاصة بغياب الرافعة الاقتصادية فالذي عليه العراق ليس عاصفة ثلجية ستذوب حالما تطلع الشمس وفي نقد ماركس للسياسة اوضح الذي يحدث التغيير في حياة الناس ليست السياسة وركز على الاسس المادية الاجتماعية وهذا يعني ان الذي نطمح له لا


14 - الحزب الشيوعي ضد الارهاب
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 3 / 6 - 06:02 )
لن يقف الحزب الشيوعي مع ما يدعى بالمقاومه التي تضم قتلة القاعده وامجرمين من بقايا البعث المهزوم وبائعي الدين والوطن وكل حثالات المجتمع الحزب الشيوعي العراقي بمواقفه الشريفه مع الشعب العراقي الذي سام الحروب ويتوق الى الدمقراطيه اثبت بحق انه حزب الشرفاء فكفى شعارات رنانه لا تشبع ولا تسمن فمواقف الحزب هي الضمانه الاكيده لنجاح العمليه السياسيه بعد التحرير من فاشية نظام صدام اللعين


15 - الاسم والرسم
سعد الشلاه ( 2009 / 3 / 6 - 06:54 )
عزيزي الاخ شاكر.. تحيه طيبه
لا أظن بقي شيء من حزب فهد ، فقط الاسم ، أما الرسم أو الجسم كما يقال في المثل الشعبي ، فقد تغير كثيرا ، وهو أمر منطقي خاضع لقوانين التطور والتغيير التي تتكحم في صيرورة الظواهر . ولكن هناك نوع من الثبات على بعض من المباديء التي آمن بها الحزب ، وأعني بذلك مثلا ، الفدراليه . فقد أعلن الحزب وبصراحة تامه التزامه بهذا المبدأ ، على الرغم من معارضة معظم الشعب العراقي له ، فالحزب هنا لا يتخلى عن مبدأ مهم ، لكنه تخلى مثلا عن مبدأ البناء الاشتراكي ، وذلك لعدم توافر الظروف الموضوعيه والذاتيه لبناء لاشتراكيه . السؤال هنا هو : أليست الاشتراكيه مبدأ مثل الفدراليه ؟؟ لم تخلى الحزب عن مبدأ يحقق العدالة للعراقيين جميعا ، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقيه أو الدينيه أوالمذهبيه . أوليست الاشتراكيه بقادرة على حل مشاكل الشعوب ؟؟ وتمسك الحزب بمبدأ يحقق نوعا من التقسيم المستقبلي للعراق .وهو بذلك فقد جزءا كبيرا من بنيته الاساسيه ( الكادحين ) الذين يطالبون بتوفير فرص العمل ليؤمن العيش الكفافا ، كما يقول الجواهري ، والكادحون غير مهتمين بالفدراليه التي تؤمن للاحزاب الدينيه والقوميه فرصة التسلط علىالبلاد والعباد ..


16 - مثالية النضرة
سالم ( 2009 / 3 / 6 - 08:06 )
ااويد ما جاء بتعليق الاخ صابر غانم في بعض الاحيان يذهب الكثير الى قرائة مثالية للواقع من خلال اسقراء الماضي وربطة بالحاضرولا يريدوا ان يؤمنوا بان السياسة فن الممكن وان الذي يصح في الماضي لا يصح ولا يصلح اليوم ابدا انصح الكثر ان لا يندفعوا كثير في تصوراتهم التي قد تودي الى التشرذم او الانزلاق حتى واقول انا ليس مع الاحتلال ومع ما خلفة من ويلات ولكن مطمئن من زوالة وزوال اثارة وانا من خارج الحزب ارى ان الحزب الشيوعي لا زال محط اهتمام الناس ويكتسب مكانة وسمعة طيبة وعند زوال غمة الطائفية والتخنق الطائفي والاحتلال وفي اجواء الديمقراطية اذا لم يتم التلاعب بها سيحقق الكثير والكثير


17 - الحاجة الى انتفاضة تنطلق في مؤتمر استثنائي
عبد العالي الحراك ( 2009 / 3 / 6 - 08:17 )
ليست الا انتفاضة حزبية شجاعة يقودها شجاع وذكي من بين صفوف المؤتمر الذي سيتحول تلقائيا الى مؤتمر تأسيسي جديد لحزب له تاريخ عظيم وكوادر مخلصين يعيد لأبنائه قيمتهم وتقديرهم وللشعب رفعته وعزته
فعلا انه فخ ولكنه مريح وجميل جلس المسؤؤلون على مقاعدهم المريحة فيه واستطابت لهم ولن يتركوها كما لن يتركوا هذا الفخ بسهولة مهما استمر الفشل ومهما علت الاصوات الا بانتفاضة استثنائية
ان عبارة (احسن السيئات) من انتاج القيادة الحزبية التي تجامل بها القيادات الكردية الحليفة والا كيف سيستمرون بالمشاركة والتحالف؟لقد دعى الكثيرون الى المراجعة والوقفة المتأنية ولكن لا شيء على الارض..اعتقد بان الفرصة موجودة من داخل الحزب يقودها كفوء واكفاء بشكل منظم وحريص ليؤسس من جديد وليستفيد من خبرة الماضي


18 - بين سياسة القوة ...وقوة السيّاسة
آرام يوسف ( 2009 / 3 / 6 - 10:03 )
عندما وصل غورباتشوف الى السلطة في الاتحاد السوفيتي كان يلتقي في الفترة الاولى من رئاسته بالكثير من قادة الاحزاب الشيوعية في العالم من الذين كانوا يتوافدون على موسكو منهم بالسر وآ خرون بالعلن طلب منهم ان يتهيّئوا لمرحلة في العلاقات الدولية اسمها قوة السياسة التي ستكون بديلاًَ لسياسة القوة المستخدمة اثناء الحرب الباردة من خلال التهديدات المستمرة باشعال حرب نووية ...
قسماً من قادة الاحزاب الشيوعية تفهّمَ المعنى الذي ذهب اليه غورباتشوف والذي كان يتلخّص في جملة واحدة لا غير إعتمدوا على انفسكم لن يكون هناك في المستقبل القريب بقرة حلوب تدر عليكم بالحليب والعسل !! لم يكن خياراً امام الحزب الشيوعي الاّ البقاء في الاطار الوطني للمعارضة العراقية انذاك وكان من المنطقي ان لا يكون صوتهِ نشازاً حتى لا يجلب الويلات من جديد على أعضاءه ، وربما كان بقاءه في دائرة الحدث اثناء المرحلة الاولى لاسقاط الدكتاتورية منطقياً الى حد ما بالاستناد لتلك المعادلة التي فرضتها الغورباتشوفية على العالم الاشتراكي وأحزابهِ ..
أعتقد ان هناك قصوراً الى حد ما في أداء الحزب أثناء هذهِ الفترة من تاريخ العراق لكن الشيوعيين العراقيين أنفسهم يتحملون أيضاً قسطاً من هذا القصور في الأداء وليست القيادة لمفردها فكلما واجهت القي


19 - من العادي جدا ان يخسر حزب يساري في الانتخابات ولكن الخطأ هو
سمير حميد ( 2009 / 3 / 6 - 10:17 )
بعد الهزيمة القاسية للحزب الشيوعي العراقي تطرق الكثيرين لتلك الخسارة الكبيرة من منطلقات مختلفة البعض منها استخدمها للشماتة والتشفي من الشيوعيين وحملهم المسؤولية الكبيرة في الانتخابات واستخدموها لتصفية الحسابات من منطلقات مختلفة

البعض أخر انتقد الحزب الشيوعي من منطلق الحرص والمسؤولية ومن اجل تحديد الأخطاء والمشاركة في حلها وهو الموقف الناضج لكل يساري حريص على دور الشيوعيين في العراق.

معظم الذين تهجموا ! ولم ينتقدوا الحزب الشيوعي العراقي تحت ادعاءات يسارية وفكرية أخرى من العراقيين في الخارج والذين هم بعيدين كل البعد عن الواقع العراقي ويطرحون أمور نظرية في الهواء وفي جو الأمان والحرية الذي يعيشون فيه في الغرب ويطالبون الحزب بالمقاومة .... والمواجهة !!. لا يعلمون شيئا عن موازين القوى والاستعداد الجماهيري و عن العمل السياسي الحالي كشيوعيين في ظل الإسلام السياسي وفي دولة هي مركز للمخابرات دول المنطقة وخاصة الاطلاع الإيرانية.
من العادي جدا ان يخسر حزب يساري في الانتخابات ولكن الخطأ هو عدم الاستفادة من النقد وتحديد الأخطاء وعدم تكرارها وإعادة التقييم من اجل المعارك القادمة وهذه مسؤولية قيادة الحزب الشيوعي العراقي
السيد شاكر الناصري لاتقلق حزب فهد باقي وسيبقى!


20 - المجد والخلد
قاسم الجلبي ( 2009 / 3 / 6 - 14:32 )
نعم الحزب الشيوعي العراقي هو راءس الرمح ضد الارهاب والدكتوريات على مد الدهور . ان حزب الرفيق فهد موجود ويقود جماهيره من اجل الحريه والديمقراطيه انه ضد الطائفيه والفاشيه يناضل وبلا هواده من اجل تحقيق هدفه السامي وطن حر وشعب سعيد في وسط سياسي معقد المجد والخلود للرفيق فهد ولكل الشهداء الابرار


21 - الاسم فقط طبعا
سيروان ( 2009 / 3 / 6 - 18:53 )
الاسم باقي فقط من حزب فهد و المشکلة ان الحزب الشيوعي العراقي اصبح عبأ ثقيلا علی جميع الشيوعيون ، اتمنی ان يغير اسمه‌ الی اي شئ و نتخلص منه‌ الی الابد وقتها يفعل ما يشاء


22 - تعليق من الكاتب
شاكر الناصري ( 2009 / 3 / 6 - 19:03 )
تحية طيبة لكل من تحمل عناء قراءة ما كتبت وتحية طيبة لكل من علق وساهم في أغناء الحوار والنقاش البناء حول ما تم طرحه من تصورات وافكار. الحزب الشيوعي العراقي ظاهرة سياسية ووطنية كبيرة في تاريخ العراق المعاصر هذه حقيقة لااختلف فيها مع من وقف مع الحزب او ناصره او ساهم في كل نشاطاته وفعالياته السياسية والتنظيمية . لم اكتب من منطلق الوقوف ضد الحزب الشيوعي العراقي او من منطلق المواقف المسبقة او المتعصبة ومن فهم عكس هذا فلا ذنب لنا فيما أرتأى .كذلك لاعلاقة للنتائج التي حققها الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات المحلية الاخيرة فيما كتبت ولم تكن دافعا لذلك . ان كل ما يعنيني أن هذا الحزب بات في مكانة حساسة جدا وتحت طائلة تساؤلات كثيرة تصل حد التساؤل عن جدوى وجوده وهل هو قادر على ،البقاء كحزب شيوعي كان له في يوم ما دورا سياسيا وأجتماعيا حقيقيا وجديا، وكان مثار الاعجاب بقدر ما كان أملا لكل الكادحين والمحرومين في العراق.أن ما أتطلع اليه ان يعود هذا الحزب رغم كل الضروف السياسية ورغم كل التغييرات الدولية وتطورات العلم والثقافة وانتشار مذاهب الحداثة وما بعد الحداثة , ان الارضية الاساسية لهذا الحزب باقية كما هي ، اذ لم يختفي الظلم ولم يختفي الاستغلال ولم يزل العامل يكدح من أجل بقمة عيش بائسة له ولاطف

اخر الافلام

.. نتنياهو لجنود الاحتياط على الحدود مع لبنان: نقدر خدمتكم ونعم


.. مؤسس موقع ويكيلكس يقر بالتهم الموجهة إليه بعد اتفاق مع الحكو




.. مسيرة حاشدة في كوريا الشمالية لإحياء الذكرى الرابعة والسبعين


.. الشرطة البريطانية توقف 4 أشخاص لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الو




.. أخبار الصباح | زوجة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة الانقلاب عليه