الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء سلطان وفلسطين

غسان خالد

2009 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"لا أحد يستطيع أن يحط من قدرك بدون موافقتك " هذه عبارة للرئيس الأمريكي روزفلت .عثرت على هذه الكلمات أثناء قراءتي لمجموع مقالات السيدة وفاء والتي بدون شك سوف تجد ما يمكن أن يقال بخصوص هذه العبارة وقد قالتها في أحد مقالاتها ولكن استخدامي لهذه العبارة قد يكون مغايراً لإست خدامها ولعل هذا العبارة سوف تكون صائباً بحقها وذلك لكون هذه السيدة والتي عاشت ردحاً من الزمن وهذا الزمن يمتد منذ ولادتها حتى تخرجها من الجامعة وعملها في سوريا .
السيدة الماجدة تقول في أحد مقالاتها "أنا لست سياسية وأحاول قدر الإمكان أن أتجنب الغوص في مستنقع لا أجيد السباحة فيه الجانب السياسي من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يعنيني لأنني ببساطة لا أعرف الكثير عنه " هذه الفقرة إن دلت على شيء فهي تتدل على أن السيدة الماجدة إن أرادت أن تغوص في هذا المستنقع فلديها ما يمكن أن تقوله وقد قالت .
أما بخصوص الفقرة والتي تزعم فيها أنها لا تعرف الكثير عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السبب في عدم معرفتها أن هذا الصراع لا يعنيها.
إن من يعرف شيئاً عن سوريا في السبعينات وعن النشاط السياسي وما يتم تدريسه من خلال مادة التاريخ وكذلك التربية القومية أو الوطنية أو سميها ما شئت، والحياة الجامعية وهي خريجة جامعية سوف يدرك أن هذه السيدة تغالط نفسها بما تقول , إن سوريا التي عاشت بها وللان فى مدارسها الثانوية وجامعاتها ومختلفة الأحزاب الموجودة على الساحة لها موقف من الصراع الاسرائيلى الفلسطيني ولا اعتقد أن في سوريا يسمى بذلك "الصراع العربي الاسرائيلى " والسيده الماجدة لها موقف من الصراع الاسرائيلى الفلسطيني ولها الحرية المطلقة في ذلك أما أن تزعم بعدم معرفتها فهذه اعتبرها هروب من تحديد موقف و لعل المتتبع لمقالاتها سوف يجد مل يمكن أن يكون تعبيراً صارخاً وفاضحاً لعدم معرفتها.
ألم تكتب السيدة في أحد مقالاتها "قد يكون شارون مجرم حرب لكنني لا أشك لحظة بأنه نتيجة ضحية لتعاليم إسلامية أشعلت هذه الحرب ولكي أفاوض على شرعية شارون ,يجب أن تفاوض أولاً على شرعية التعاليم الإسلامية " كيف لهذه السيدة والتي تفتق ذهنها عن هذه الكلمات أن لا تعرف شيئاً عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني, من يكتب هذه الكلمات يعلم ويعرف بشك لجيد تاريخ وطبيعة هذا الصراع إذا أردنا أن نعود إلى أصحاب الفكر الصهيوني أو منظري اليهودية فلن تجد فيهم أحداً يمكن أن يكتب ما كتبت السيدة الفاضلة ولن يخلص بالنتيجة التي وصلت إليها ولعلي أكون على يقين من ذلك.
إن السيد شارون لم يعيش في بيئة صحراوية وعربية إسلامية, وليس من مورثاته الثقافية الإسلام, فهو بكل تأكيد وريث الثقافة الصهيونية والتي كان الدين اليهودي أحد ركائزها بل أنه العامل الرئيسي والأساسي في تكوينها, ولن نخوض في أسباب ركوب الصهيونية للعلمانية.
‘ن موقف السيدة من الإسلام هو ما دفعها لأن تتصور شارون أحد ضحايا تعاليم الإسلام, وهو بالتأكيد ليس كذلك بل هو ضحية الحداثة وما بعدها في أوروبا.
أود أن أنقل ما كتبه ديفيد لانداو في صحيفة جورزليم بوست عدد 26 حزيران 1982 "بن غريون سأل شارون : حسناً أريك ألم تتوقف عن الكذب " هذا هو شارون الضحية حسب سؤال بن غريون.
نعم أيتها السيدة لكي ما تشائين من حقكي أن تكتبي ما يمكن أن يصنع لكي مجداً في زمن القرية الواحدة وعصر الإنترنت ولكي الحق في أن تساندي أو قد تحمي موقفاً يعبر عن توجهاتك الفكرية.
كَتبتي أيضاً " عندما وافق العالم على قيام إسرائيلي كان يعي ما يفعل ولم يوافق على هذا الأمر من منطلق إيمانه بحق اليهود في فلسطين وحسب, بقدر إيمانه بضرورة خلق نوع من التوازن في منطقة تنشر الإرهاب وتنجب الإرهابيين" ما يمكن أن يقال في هذا الذي تكتبينه ليس إلا الغوص في المستنقع والذي لا تجيدين السابحة فيه حسب تعبيرك.
حقاً إن من يتفتق ذهنه ويخلص إلى ما كتبته السيدة وفاء لا بد أن يكون ملماً ومطلع بشكل جيد، كيف لا وهي الكاتبة والباحثة والعالمة في مجال علم النفس وكيف لا علم لها وهي تقول عن نفسها فولتير العرب أجزم بأنه فولتير لو عاش هذا الزمان وقرأ ما تكتب ما وافقها أبداً ولرفض بشكل قاطع أن تستخدم اسمه فهيهات هيهات أن تكون فولتير , كيف لفولتير ولماذا يكتب التالي" اليهودية قد تكون الدين الأقرب للإسلام. ولكنها تختلف في الوقت نفسه كثيراً عن الإسلام لا أعرف الكثير عن التعاليم اليهودية ولست بحاجة لأعود إليها ولكنني عل ثقة أنها تختلف عن التعاليم الإسلامية مهما كانت درجة التشابه, فواقع اليهود عبر التاريخ يثبت صحة ما أقول وما يقول اليهود أنفسهم عن ديانتهم ".
هل يمكن لفولتير أن يكتب كلاماً كهذا وهل يمكن أن يصدر أحكاماً دون إلمام ومعرفة كافية بفكر وثقافة من يريد الكتابة عنه, أي يكفي أن يكون واقع اليهود عبر التاريخ حكماً صادقا على ما تقول وأن يكون دليلاً على صحة قولها ولنا أن نتساءل من هم اليهود الذين يدعمون صحة إستخلاصات السيدة فولتير يكفي أن تلم بما تشاء كي تكون دائماً إلى جانب من لا ينجبون الإرهابيين.
هي لا تعرف الكثير عن الدين اليهودي وكذلك لا تعرف أسباب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الكثير ..!!!
وهي بالتأكيد تعرف لماذا وافق العالم على قيام دولة إسرائيل.
سوف أكتب لها ما قاله أحد الحكماء "كي لا تموت ذكراك يجب أن تكتب شيئاً يستحق أن يقرأ ويجب أن تفعل شيئاً يستحق أن يكتب " هذه الحكمة نقلاً عن مقال لها، عسى أن تدرك السيدة في يوم من الأيام مضامين مل تكتب ولعل هذه الحكم وما قاله روزفلت هي بأمس الحاجة لإدراك كل هذه الكلمات حتى لا تغوص في المستنقع.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وفاء كبيره
fuad ( 2009 / 3 / 6 - 20:04 )
وفاء سلطان اكبر من ان تنالها مقالك التي لم ارى فيها سوى كبرت وفاء اكثر و اكثر


2 - ما أسهل التهجم وإلقاء التهم
المعلم الثاني ( 2009 / 3 / 6 - 21:38 )
كنت أفضل أن يتجه كاتب المقالة هذه إلى الدعوة لوجهة نظره إن كان يرى فيها صحة وقوة بدلا أن يتطفّل على كلام الدكتورة وفاء سلطان..

ليعلم الكل أن التهجم على العظماء لم يعد سياسة ناجحة لاستجداء القراء


3 - كدلك هي ايديولوجيا البرجوازية متناقضة و لا مبدئية دائما
قارئ مغربي ( 2009 / 3 / 6 - 23:00 )
تلك احدى الاصوات المتصهينة ، المغالية في معاداتها للدين الاسلامي ، لا تهتم بمن يتقاضون و يتقاضين اجور ما يكتبون و يكتبن لتفخيخ العقول تحت دعوى التنوير و بسط العقول امام زحف ثقافة المخادنة السياسية و الاستسلام للامبريالية و الصهيوينة و تثبيت مشاريعها عبر نشر ثقافة و فكر مشبوهين. شخصيا لا ارى في ما تكتبه تجديدا و لا نقدا بل اشتم دائما وراء القشرة الليبرالية لكتاباتها مؤشرا على انخراطها في طابور المثقفين المتواطئين مع الامبريالية و الصهيونية و بالتالي الرجعيات السائدة محليا ضد معارك و طموحات الشعوب المشروعة ا .


4 - د. وفاء سلطان وقول الحقّ
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 7 - 00:08 )
ما الذي أوحى لك- حضرة الكاتب المحترم- أنّ ما يُشاع عن الصراع العربي الإسرائيلي في الشارع السّوري خصوصاً والعربي عموماً وما يُعلّم في المدرسة والجامعة وما يُثار في وسائل الإعلام صحيح وخالٍ من الكذب والنفاق والمبالغة والضحك على الذقون؟

وما العجب في أنّ د. وفاء سلطان وسائر الناس من ذوي العقول المستنيرة قد ملّوا السياسة واستقراء الواقع في بلد قلّت فيه مصداقيّة المنطق وسادت فيه التحدّيات الرّعناء، شأنه شأن الدول التي تورّث السياسة لأبنائها كما ورّثت الخلافة من قبل؟

لا أدّعي أنّي حظيت بفرصة لقراءة مقالات السيّدة د. وفاء سلطان، لكنّي شاهدت مقابلات كثيرة معها عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونيّة فلم أسمع منها إلاّ كلاماً صادقاً ومنطقيّاً وعلميّاً ومثيراً للجدل في العالم المُعرّب والمؤسلم الذي لم يألف من قبل صوتاً نسائيّاً تتفوّق ثقافته على الثقافة الرجالية، علماً أنّ ما قيل عن د. وفاء سلطان من آراء- في تقديري- وما كُتب أزيد بكثير جدّاً إذا ما قورن بعدد مقالاتها ومحاضراتها وأقوالها معاً!

هنا أحد الروابط
http://islamexplained.com/DaringQuestionEpisode93/tabid/1183/Default.aspx
لحوار معها حيّاً عبر الهواء، في حلقة قويّة أثارت
أزيد من مئة وستين تعليقاً، من ضمنها


5 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 3 / 7 - 01:05 )
الاستاذ غسان خالد المحترم .
ان العظيمه وفاء سلطان تحاول ان تنتشل امثالي وامثالك من المستنقع الذي وقعنا فيه منذ 14 قرن ونيف .
اما لماذا اعترف العالم بقيام دولة اسرائيل ؟ فهو لنفس السبب الذي سيدعو العالم للاعتراف عاجلا ام اجلا بقيام دول لشعوب اخرى مضطهده كالامازيغ والكورد والتيبت ووووو...
ونصيحتي الاخيره لك ،ان تنتظر نتيجة التصويت على مقالتك لتعرف حق قدرك عندما تناطح فكرا من اسمى الافكار في القرن ال 21 واكثرها صراحة ووضوحا وجراةوتشريحا لواقعنا المؤلم.


6 - ما لك ولها
عيساوي ( 2009 / 3 / 7 - 02:43 )
اكتب حضرتك، دعها تقول ماتقول، المهم ان ترد عليها.. طريقة كلامها وتفكيرها ومواقفها لاتعجبك، لامشكلة: رد على الذي تقوله السلطانة
موضوعك الاول هو نقد -للحوار المتمدن- وموضوعك الثاني نقد الدكتورة السلطانة. لاتنقدهم، نقدهم يكون برسالة شخصية لهم، اما نحن القراء نريد منك كتابةً تقنعنا بانهما على خطأ، كتابة ليست بإنشائية بل موضوع متكامل بأدلة عقلية منطقية تاريخية والخ.

حضرتك متخذ موقف من الصهيونية والنازية وغيرها، لماذا؟ اكيد لديك اسس لهذا الموقف والكل يجب ان يحترمه ويستمع لك. الدكتورة وفاء سلطان لديها موقف من الاسلام، لماذا؟ هنا المشكلة. حضرتك قرأت وسمعت منها لماذا، عرفت منها الاسس لهذا الموقف لكنك لم تقبل تلك الاسس، مع ان تلك الاسس موثقة ومكتوبة ومنشورة و -مقدسة- ومنشورة في كل مكان. لكنك تريد ان ترفض فقط.

لو تعرف ما معنى -باطل الاباطيل- والى ماذا تدعو وعن اي شئ تتحدث لتغيرت حياتك كلها، صدقني ثق

ادارة الحوار المتمدن الرائع، تمنيت في السابق ان ينفتح باب التعليقات واشكر الله ان امنيتي تحققت -ولو بعد مدة طويلة، جدا-، والان اتمنى ان يتم فسح المجال على التعليق على المواضيع التي مر عليها وقت طويل نسبياً، كالتي تكون في الارشيف، حيث من غير الممكن ان القارئ يستطيع ان يقرأ وي


7 - سقوط المثقفين
جميل الأحمد ( 2009 / 3 / 7 - 07:51 )
سقطت وفاء سلطان سقوطا كبيرا بتأييدها لإسرائيل واظهرت ازدواجية فكرية وأخلاقية وضعت مصداقيتها في مهب الريح فكيف تعارض النظام السوري المستبد والدكتاتوري كما تقول وتؤيد النظام العنصري الابارتهيدي الاجرامي الاسرائيلي وترفض ان تقول كلمة واحدة ضد جرائمه بحق اطفال غزة. انها نموج للمثقف العربي المتناقض تماما كما يفعل ياسين الحاج صالح الذي يشيطن النظام السوري ويصمت تماما امام موبقات النظام السعودي واجرامه بحق شعبه وبحق الشيعة والمرأة ويعتبر واجدا من اسوأ الانظمة في العالم وكل ذلك لانه فقط يكتب في صحف الامراء الجهلة الذين يقطعون رؤوس الناس في الشوارع ولكنهم في رأي الحاج صالح ليبراليين. ان هذه المواقف ومن المثقفين هي التي تؤسس للسقوط القيمي والاخلاقي والانهيار المعرفي الذي تعانيه مجتمعاتنا


8 - تحية فولتيرية
العراقي ... ( 2009 / 3 / 7 - 09:03 )
انا شاكر لك استاذ غسان على موضوعك الهاديء
ان السيدة وفاء سلطان (حفظها الله )!! ذات رؤية مميزة وفكر مستنير وهذا الامر عسى ان يفيدها في اتخاذ منهج علمي في البحث والانتقاد فلا اعتقد ان الاسس العلمية التي قام عليها عقل السيدة المستنيرة او فولتير(ة) حسب ما تتدعي تخولها بشتم ملايين البشر فالدعوة لاحترام الاخر وعقيدته شيء وطرح انتقاد لعقيدة شيء اخر ان السيدة وفاء سلطان حفظها الله ايضا خلطت بين شيئين كرهها للاسلام وبين كتاباتها القائمة على اساس علمي .... ان الدعوة لمفتوحة للسيدة الجليلة ان تحترم الاخر ومن ثم تنتقده ... فقناعتنا نحن كمسلمين لن تهتز حين توصف واحدة مثل نبيتكم فولتيرة محمد بالارهابي القاتل ...!!!

في موضوع هامشي
وجدت في الاسلام وباقي الاديان مكانة وعلوا وقرب من الاله ومكانة محترمة
بينما وجدت في باقي الافكار
انني كنت قردا او بقرة ....او دبا او لاشيء


9 - الأخ عيساوي وموضوع التعليق
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 7 - 09:08 )
وهذا تعليق على تعليق؛
كتب الأخ عيساوي: ((تمنيت في السابق ان ينفتح باب التعليقات واشكر الله ان امنيتي تحققت -ولو بعد مدة طويلة، جدا-، والان اتمنى ان يتم فسح المجال على التعليق على المواضيع التي مر عليها وقت طويل نسبياً، كالتي تكون في الارشيف...))
فأقول: نعم أخي الكريم، لقد أحسنت. وهذا موضوع غي غاية الأهمية
إذ انّ فتح باب التعليقات هو ما جذبني إلى موقع الحوار المتمدّن الذي أشهد له بالديمقراطية من خلال هذا الباب في الأقلّ

فلقد ولّى زمن احتكار الكلمة وأصبح العالم الذي كان مكبوتاً لا يُطيق القراءة لكاتب لا يسمح بالتعليق على موضوعه وأنا شخصيّاً لا أحترمه ولن أحترمه حتى لو كان موضوعه عن الأيّام الثلاثة الأخيرة في حياة هتلر الغرب أو هتلر العرب وحتّى لو كتب موضوعه بماء الذهب

ولماذا لا يقتدي الكتاب الذين يخشون التعليقات (وكذلك الحُكّام محتكرو السلطة) بكلام الإنجيل في رسالة بولس رسول الأمم إلى أهل كورنثوس الأولى 12:4 {وَنَتْعَبُ عَامِلِينَ بِأَيْدِينَا. نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ} إن كانوا صادقين في الرسالة والموقف؟

وبهذه المناسبة يسرّني التعبير عن حقيقة معروفة لذوي الألباب هي أنّ الحاكم الذي (يحظى) بالنسبة 99% من أصوات الناخبين دكتاتور
فأزيد


10 - wafa
3alawi ( 2009 / 3 / 7 - 11:46 )
wafa she is the best


11 - العراقي والحبيّب
عيساوي ( 2009 / 3 / 7 - 14:34 )
خويا العراقي شسالفة؟ اشو في موضوع الاعجاز انت لاتؤمن بالاعجاز ولمن تكتب وتقول الدكتورة وفاء سلطان عن الارهاب في الاسلام ماتقبل، ليش؟ اثنيناتهم بالقرآن.

استغرب حينما يكتب احدهم عن الدكتورة وفاء سلطان ويقول بانها تشتم الاسلام وتشتم المسلمين، وانها متخذة موقف ضد الاسلام، وانها عميلة للصهيونية والامبريالية، والى آخر هذه النصوص الجاهزة.
كل مَن يقول هذا الكلام فانه يعلن بانه لايعرف اي شئ، اقول اي شئ عن الاسلام، هو فقط متأثر ببيئته وبالذي يسمعه في الجامع اثناء الوعظ الجهادي للشيخ، وما يتلقاه من الاعلام المحمدي في دولته.
الذي ينتقد الدكتورة وفاء سلطان عليه ان يكون شجاعاً، مثقفاً، مؤدباً وأكاديمياً. يأتي بجملة -آية- قرآنية او حديث -شريف- تذكره وتنتقده الدكتورة ويثبت بان كلامها وتفسيرها خطأ!. افهموا ايها الناس وعو: حين تتهم احداً بالعمالة وبانه ضد بلده او قوميته والخ من الاتهامات فان اتهامك هذا هو الشتيمة، اما حين تفتح الدكتورة وفاء سلطان او غيرها الكتب المحمدية المقدسة المُعتَمدة من قِبل العالم المحمدي ومن قبل مجامعهم وجامعاتهم وكلياتهم الدينية وعلمائهم وشيوخهم وتنتقدها ومن خلال نصوصها وتفاسيرها المعتمَدة من جميع المذكورين اعلاه، والذين من بعدهم اغلق -أُغلِقَ- باب الاجتهاد اي لاي


12 - هل تسطيع محاورتها
جميل ( 2009 / 3 / 7 - 14:44 )
اشك فى أنك تسطيع محاورة الدكتورة وفاء سلطان بهذا الكلام
فالدكتورة وفاء قوية الحجة ولن يستطيع أحد أن ينال منها
تحياتى لك وللجميع

اخر الافلام

.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ


.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا




.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي