الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية والجمال

سالم العوكلي

2009 / 3 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


( إذا كان الموت هنا ، فهو يأتي ثانياً على الدوام .
الحرية ، دوماً ، أولى ) .. يانيس ريتسوس

منذ أن نظر الإنسان إلى الأعلى باحثاً عن معنى لوجوده ، كانت على الأرض تتبلور إحدى غرائزه المتمثلة في حب التسلط ، والتي ما انفكت مع ترقي الإنسان تقايض سؤال المعنى باستمداد أجوبة شرعيتها من السماء الغامضة ، منتجة ذاك الجدل الأسطوري بين الإنسان والآلهة ، الآلهة المسؤولة عن عديد القوى الغامضة والإنسان الساعي إلى الخلود ، ولم يخلُ هذا الجدل من حالات الحلول المتبادل للوصول إلى الإنسان المزيج القوي، الذي يجمع بين نصفه الإلهي ونصفه الأرضي المتسلط بفعل هذه الشحنة الغيبية ، وليغدو على مر التاريخ هذا العَقْد الأسطوري منهج العلاقة بين الحاكم المدعوم من الإله، والمحكوم الذي تتحول مواطنته إلى نوع من العبادة والتسليم ، من الأنبياء إلى الملوك والأباطرة أنصاف الآلهة، إلى الخلفاء والأئمة والحاكمين بأمر الله، إلى أصحاب الجلالة والقادة والزعماء وولاة الأمور الواجبة طاعتهم ، وقد أفضى هذا الإرث التاريخي إلى واقع مكرس من التسليم لدى العامة تجاه أنواع السلطة المختلفة فيما يسمى ( مديونية المعنى) التي تعني في حدها الأدنى القبول الإرادي بطاعة من يملك القدرة لإشباع الرغبة في بلوغ معنى ، سواء أكانت هذه القدرة متأتية من صلة بالسماء ، أو عن طريق القوة والحكمة ، أو وراثية ، تقابلها رغبة مضمرة للانصياع في عزلة من المعرفة، وهي المقايضة التي بنيت عليها الإمبراطوريات والدكتاتوريات المزمنة ، أي بمعنى آخر أن تكون الاستجابة طبقاً لضرورة ذاتية ، وليس لإكراه خارجي ، ولفترات طويلة استمد الحكام مديونية المعنى من الوحي أو الدين أو الأيديولوجيا أو صلة الدم أو الثورات، لتكريس الإرادة العليا التي تجعل طاعة الحاكم جزءاً من طاعة الله، وبالتالي سيكون كل تمرد عن هذه السلطة نوعاً من الكفر . ومن هنا كان سؤال الحرية السياسية محفوفاً بتوابع هذا الإرث التاريخي، الذي لوث بغموض السلطة ينابيع هواجس التحرر، على مدى التجربة الإنسانية في التعلم والترقي .
ثمة أسئلة كثيرة طالما راودت مفهوم الحرية ، وطالما جابهت ثقل هذه المفردة التاريخي ، والتي وصل نهم التداول معها إلى درجة تقترب من حشرها في حقل الميتافيزيقيا ، أسئلة من قبيل : هل الحرية غريزة أم ثقافة أم مكتسب؟ أم هي اكتشاف تطور مع تطور الجنس البشري ؟ هل كان الإنسان الأول، الذي عاش طليقاّ في غابات التعرف على العالم، يراوده هذا السؤال ؟ أم أكتشفه مع إحساسه المتزايد بمضايقة المحيط له ؟ هل الحرية مطلب بيولوجي يخص خلايا الجسد ومكونات الدماغ البشري ومتسرب في سيرة الجينوم الإنساني؟ أم هي نتاج معرفي وتاريخي رسمت خرائطه البراعم الأولى لمفهوم التسلط والزحام البشري ؟ وبالتالي هل هذا السؤال حكر على الإنسان من دون باقي الكائنات ؟ أليس ثمة حيوانات لم تروض إلى الآن لسلطة الإنسان ؟ وألا يوجد ضرب من الحيوانات الأليفة المروضة التي تتمرد على سادتها وتنطلق في أرض الله الواسعة كحيوانات برية ؟ ألا توجد نباتات تتسلق الجدران من أجل أن ترى الضوء كي تتنفس وتنمو ؟ .. أسئلة كثيرة من شأنها ان تنقلنا إلى ملحمة من السجال الذي بقدر ما يختلف في تفاصيله، بقدر ما يفضي إلى نتيجة واحدة؛ وهي أن الحرية بكل مستوياتها مطلب حيوي لم يخفت طيلة التاريخ.
غير ان المدخل الذي يعنيني في هذه المقاربة هو مفهومها عندما وجد الإنسان نفسه ضمن مجتمع تربطه به علائق حيوية ، وفي الوقت نفسه لا يكف عن الصدام به وبتابوهاته المتعددة .. ومن هذا المنطلق ـ ورغم كل ما دفعه التاريخي البشري من تضحيات من أجل هذه القيمة ـ إلا أن المفهوم الجذري للتعامل مع هذا السؤال بدأ ضمن منجزات الحداثة التي مشت خطواتها الأولى على قدمين : الذاتانية وإطلاق الحريات ، ومن يومها لم يكف الشغف الإنساني بتجذير هذه القيم، التي يبدو أنها بدأت تجد موقعاً لأقدامها ضمن عالم يتشكل من جديد في بوتقة من الصراعات الكبرى، التي ما انفكت تتشرب بضغط أخلاقي لم يهادن .. ومن هنا كان الشغف المتواصل بالحريات بقدر ما يجابه السلطات العنيفة المدججة، بقدر ما يحفر أنفاقه في البنية الاجتماعية، التي لا تقل عنفاً وإن كانت أقل إمكانيات ، مع ملاحظة أنني أعتبر الطغيانين؛ السياسي والديني، فروعاً لجذر واحد هو الطغيان الاجتماعي .. أذكر أننا مجموعة من الأصدقاء كنا نصدر صحيفة الإفريقي في بداية التسعينات ، وكانت رؤيتنا المشتركة أن ننتهك الكثير من المسلمات، وان نجعل هاجسها النقدي مثابراً ، وفي تلك المرحلة كانت تراقبنا سلطة اجتماعية لا تقل ضغطاً عن السلطة السياسية، أو بمعنى آخر ، كانت السلطة السياسية محددة وواضحة عبر مؤسسة هي رقابة المطبوعات التي يجب أن تمر عليها المطبوعة قبل الإصدار ، وبعض الاستدعاءات الأمنية بعد الصدور كان يتكفل بها ختم هذه المؤسسة على النص الأصلي ، وبالمقابل كانت السلطة الاجتماعية غير محددة الملامح ، والتعامل معها يأتي بعد صدور الصحيفة أو الكتاب ، وإن كان ثمة خيط يتسرب منها إلى مخ الكاتب أثناء الكتابة يجعله حذراً في كثير من الأشياء ، لقد خرج بعض الأئمة على المنابر وهم يحملون الصحيفة ويصبون عليها اللعنات ، مع أن المواضيع المؤثمة ليست دينية ، لكنها اجتماعية، ذات غطاء أخلاقي بقناع ديني له علاقة بالستر ، وتحت مقولة "إذا بليتم فاستتروا" قامت أضخم مؤسسة رقابية تجعل من الكشف وقول الحقيقة إثماً يحاسب عليه الإنسان .
إن المجتمع أو العقل الشعبي كثيراً ما يروق له تكسير التابو السياسي، ويطرب للسخرية منه والتفكه عليه ، لكنه لا يفتأ يورم التابو الديني والجنسي . وبالمقابل فالتابو السياسي كثيراً ما يصادر الآراء التي تهدده، بحجة القيم الاجتماعية والدينية ، إذاً ثمة تواشج بين كل هذه التابوهات، التي لا يمكن الفصل بينها في طرح سؤال الحرية، بل وثمة توظيف متبادل وأقنعة تنتقل من وجه إلى وجه، وباعتبار السلطة الاجتماعية هي الأقدم والأكثر توزيعاً أفقياً والأعمق غموضاً فيما يخص مصادرها ، وباعتبارها سلطة دون مؤسسات ، فإنني أتساءل: هل يمكن لحرية سياسية أن تتحقق دون حرية اجتماعية ؟
لكن ثمة سؤال آخر يفرض نفسه: إذا كان للمجتمع المعني يحمل هذا الثقل السلطوي تجاه مفهوم الحرية، أو بالأحرى وفي أضعف الأحوال هو مؤمن بالحرية المشروطة ، فمن بحوزته هذا السؤال ؟ لاشك أن التأسيس لإطلاق الحريات دون شروط كان عملاً نخبوياً قادته النخب المثقفة، وما تدافع الأجساد في الشوارع ، وما أنقاض الباستيل الا تتويجاً شعبياً لحمْلة هذه النخب، التي لا تلبث ان ترى أن الشروط أو الاستثناءات ـ التي يضعها التابو الاجتماعي من جديد ـ تحمل مقتل الحرية في داخلها . تعرف جيداً أن لهذا المطلب أثمانه ، لكنها ترى أن الثمن الذي يدفع في براح الحرية لا يقارن أبداً بالأثمان التي تدفع في عتمة الطغيان ، وإن الخسائر في الهواء الطلق لا تقارن أيضاً بالخسائر في ظلام زنزانة ..
إن هاجس الحرية الاجتماعية يعمل على كسر التقاليد السائدة التي كرست نوعاً من الامتثال الأخلاقي لمعطيات تتغير بقدر ما يتغير مفهوم الجمال ، وهاجس الحرية السياسية يعمل على كسر مجموعة من التقاليد التي كرست نوعاً من السلطة الرهابية، التي تملؤها المخاوف من قيم جذرية تهز عرشها؛ كحرية التعبير وحرية الصحافة ، وحرية القضاء، وحرية الإضراب، إلى غير ذلك من مقومات المجتمع المدني، الذي حسب ما أرى لا يمكن ان يقوم إلا في ظل مجتمع علماني يفرغ كل السلطات المتحالفة من مرجعياتها المغلقة .. وإلا سيكون الدين المسيس أحد مطارق الأنظمة الشمولية التي تهوي بها على رؤوس من يهمسون بمفردة الحرية ، فالعامل المشترك بين الاثنين هي اليوتوبيا المنبثقة من فكرة القبض على الحقيقة، ومن ثم فكرة السعادة التي تسير بقدمين خشنتين فوق ركام من الجثث ..
لقد حملت الكثير من الثورات في أول لافتاتها شعار الحرية، لكن الحرية المقصودة كانت هي التحرر من الاستعمار، وبمجرد أن تحقق هذا المطلب وجدت نفسها أمام شعوب أحلامها تختلف ، وأمام عيون من الممكن أن تتطلع إلى أعلى من وعودها، فكان المأزق الوجودي للثورات التقليدية هو مواجهة من قامت من أجلهم ، وهو صدام تاريخي بين الواقع واليوتوبيا ، بين سلطة تكرست بكل مكتسباتها وشارع مخدوع ، بين آلهة ظالمة وبشر لا يكفون عن دحرجة أحلامهم إلى أعلى .. وهو صدام لا يمكن إلا أن يُرد إلى جذوره الاجتماعية ، القمع الاجتماعي السائب سرعان ما يتحول في يد من يملكون السلطة إلى مؤسسات، وتشريعات، وعقوبات، وسجون لا تشبع من أصحاب الرأي المخالف ، ودائماً كان ـ في مجتمعاتنا على الأقل ـ أصحاب الرأي المخالف هم النخب الثقافية والسياسيون المستنيرون ، وكثيراً ما ربط الأداء السياسي أطروحاتهم بالتجديف والكفر، من أجل استقطاب السلطات الأخرى، وخلق نوع من التحالف المؤقت معها ، لضرب هذه النخبة أو لعزلها في أضعف الأحوال . رابطين كعادتهم بين مفهوم الحرية ومفهوم التحلل الاجتماعي، بين هذا المطلب الوجودي وما يحيط به من مخاوف ، فيدخل سؤال الحرية المركب في شبكة سحرية من الأسئلة العدمية الأخرى، التي تخفض طاقته النابضة وتضعه في دائرة الاتهام ، مخاوف من قبيل الاغتراب والهوية والأخلاق والالتزام والخصوصية وكل ما من شأنه أن يدغدغ عواطف العامة ، والغاية إبعاد هذه النزعة الإنسانية القارضة عن الجسد الشعبي الكبير وحصره في زاوية معتمة للنخبة، لا يفتأ يتآكل في دائرتها المغلقة، وهي نخبة استطاع السياسي أن يلصق بها كل التهم الطاردة؛ بداية من العمالة وليس انتهاءً بالإلحاد، كي يرتفع الجدار بينها وبين الجموع المستهدفة بسؤال الحرية الاجتماعي، وبالتالي وضعها بمسؤولية على حافة مطالب الحرية السياسية .
يقول سيد التلاعب بالعقول أدولف هتلر : ( لكي أحصل على الموافقة أمام جمهور المستمعين أتوجه إلى أغباهم وإلى أسفل ما فيه ، الغدد الدمعية أو الجنسية .. وأربح دائماً ، أما الأقلية الناقدة فأنا أتعهد بهم بطريقة أخرى ) إنها دائرة ما انفكت تدور في منطقتنا تتسع أحياناً أو تضيق حسب الظروف المحيطة ، حيث في مجتمعات الكبت المتأصل بجميع أنواعه ، تنمو بذور الإشباع البديل الذي لا يجد في منطقة المحرمات سوى مساحة متاحة للعنف، وللمقت المؤدلج لكل ما له علاقة بالحرية .. مقت يأتي في سياق تصفية الحساب مع واقع يرفض كل ما له علاقة بالحياة المتوازنة .. فالكبت سلطة اجتماعية وليدة سلطات عدة أحكمت قبضتها على المجتمع .. في أحسن أحواله يؤدي إلى نوع من الغياب المنهجي عن الواقع، سواء أكان عن طريق المخدرات، أو غيبوبة التطرف، بما فيها التطرف الديني ، أو غيبوبة الاحتياز على الأجوبة الجاهزة " الرجال وشواربهم جاءوا من بلد أجيب فيه عن جميع الأسئلة" كما يقول الشاعر خالد المطاوع .. وبالتالي فالمجتمع الذي يجتث الغرائز الإنسانية ـ بما فيها هوس التساؤل والنقد والحرية ـ ويحكم وصايته على الأفراد تحت ذريعة أخلاقية أو اجتماعية أو اقتصادية هو مجتمع باختصار يصادر مقومات الحياة والمبادرة والتوق الإنساني الطبيعي لمزيد من الرفاه والمرح ، ويصبح فيه التغني بالموت ولافتات التقشف ومفهوم الانتحار وحتى التمسك المرضي بالهوية ، يصبح كل ذلك قدر الإنسان المستسلم الذي لا ينفك يفتك بالبيئة وبكل لحظة جمال أو نزق في ربوعها ..ويغدو مقت الجاذبيات الحسية تعويذة من أجل أن لا يُستفز الخيال أو حس الإبداع الإنساني الذي لا يستثني شيئاً من حساباته، بما فيها الشغف المتأصل بالحرية غير المشروطة ، فنجد هذا الهوس بالألوان الداكنة والرمادية في كل حياتنا من الملابس إلى واجهات المدن، وهذه الكراهة للموسيقى وللرقص ، ليطغى حجاب مأتمي يبدأ من زي المرأة، إلى طبيعة العلاقات، ولا ينتهي عند أقوالنا المأثورة المعلقة في كل جدار .. تصبح الدنيا دار باطل وفناء، والرفاهية اغتراب وضلال .. كرنفال كبير من الختان الممنهج لكل نبض حياة، تسيل فيه الدماء وسط الزغاريد.. الأنوثة مخنوقة لأنها إحدى وصفات الحياة والجمال .. والحب جريمة نخصص لها شرطة آداب خاصة .. نحتفل بعيد الأضحى وسط بحر من الدماء ، ونحرم الاحتفال بعيد الحب... لأن كل حماس متعلق بالتعبير أو باللون أو بالذوق هو في مفهوم السلطات القائمة مظهر لا يخلو من شبهة الاغتراب والانحلال .. أمور مؤثمة لا يمكن ربطها سوى بالإمبريالية والاستعمار والعولمة، وكأننا المجتمع الملائكي المهدد بالسجود لمن يسفك الدماء .ومن هنا أحاول أن ألج بمسألة الحرية إلى مسألة الجمال نفسها، لأن الحرية بنية جمالية لأي مجتمع يسعى للتسامح والتجاور والشفافية، وتلقائياً سيترتبط كل ما هو قبيح بالطغيان والكبت.
إن الجمال إرث إنساني شاركت فيه نفس الإنسان الشغوفة بالمرح في كل مكان وكل زمان ، ولا يمكن أن نحدد هويتنا من خلال حالة مقت هستيرية لكل ما هو جديد ومفرح .. فبقدر ما يجمع الإنسانية حبها للموسيقى والرقص والعدل والأنوثة والأمان والسلام والحرية، بقدر ما يجمعها مقتها التاريخي للطغيان والعنف والألم ، وما عدا ذلك هو من صنع سلطات مريضة استطاعت أن تُسخِّر روح الإنسان الشغوفة بالتعايش لمشاريعها الفردية، التي تحاول إشباع المكبوت الشعبي ببدائل هي خلاصة العنف المتبادل والكراهية لكل ما من شأنه أن يؤثث الحياة، لأن حب الحياة هو باختصار يعني تصدع هرم السلطة والانفلات من اللجام .. ( ويا له من عزاء .. عزاء المعرفة أيضاً بأننا نقف بجانب المحرومين والحفاة ضحايا هذه البرجوازية المباعة للشركات الكبرى القوية التي تصنع المطر والطقس الجميل، وتصنع كرنفال الحرية الذي لا نملك إلا أن ننظر إليه بحسد وعدائية في الوقت نفسه .. يا له من عزاء).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر
أنيس يحيى ( 2009 / 3 / 14 - 07:16 )
شكراً أستاذ سالم على هذه المقالة التي تحاول الكشف عن المعوقات التاريخية للحرية . أما ربط الحرية بالجمال فهو مفهوم شاعري مرتجى ، إذ أن الحياة تتيح للشغوفين بها رؤية وهج الجمر في بركة الماء .
يكفي السير باتجاه الحرية للشعور بها .
ررغم طول المقالة ، تبقى محاولة صادقة لررفع السماء قليلاً ، عن الأرض .


2 - أنت فخر لليبيا
متابع ليبي ( 2009 / 3 / 14 - 10:29 )
السيد سالم المحترم
كل كتاباتك رائعة وأتابعها بشغف كبير, أرجو أن تزيد من مشاركاتك ولا تأبه ان لم يعلق أحد أو لم يصوت فالعملية قد تستغرق بعض من الوقت لينتبه القراء الأخرون لأبداعاتك, ولكن القارئ الليبي الليبرالي سوف لن تفوته سانحة أبداء الرأى والشد على يدك

اخر الافلام

.. حاكم دارفور: سنحرر جميع مدن الإقليم من الدعم السريع


.. بريطانيا.. قصة احتيال غريبة لموظفة في مكتب محاماة سرقت -ممتل




.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يضرمون النيران بشوارع تل أبيب


.. بإيعاز من رؤساء وملوك دول العالم الإسلامي.. ضرورات دعت لقيام




.. بعبارة -ترمب رائع-.. الملاكم غارسيا ينشر مقطعاً يؤدي فيه لكم