الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرِّحْلة المُرَقَّمَة 622 إلى القمَر

رياض الحبيّب

2009 / 3 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لعلّ من المفيد إعادة كتابة تعليقي المنشور في صفحة الحوار المتمدّن، ضمن هامش مقالة الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق:
الحوار المتمدن- العدد: 2582 -2009 /3 /11
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165434

هذا نصّ التعليق
[أمّا التحدّي القرآني: قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجنُّ عَلَى أَن يَأتوا بمِثْلِ هَـذا القرآن لاَ يَأتونَ بمِثلهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً- الإسراء:88
فمردود عليه بأزيد من حجّة:
فأوّلا- من جهة الإنس- انّ لكلّ كاتب أسلوباً مختلفاً عن الآخر كما اختلفت أصابع اليد الواحدة وبصماتها.
وتالياً كان عند مسلمة بن حبيب (المسمّى بمسيلمة الكذاب) ما ضاهى قرآن محمّد قبل ضياعه والتعتيم عليه والتدليس.
وللراحل طه حسين- عميد الأدب العربي في عصره- قول شائع بأنه يستطيع أن يأتي بمثل ما في القرآن.
ولولا التهديد الذي تلقى طه حسين من الإسلاميين في مصر لما قام بإعادة النظر في كتابه الشهير (في الأدب الجاهلي)
وثق أخيراً بأنّ لديّ ما هو أفضل من القرآن بكثير وعلى نسق القرآن وسأكتب قريباً في هذا الموضوع!

ثانياً- من جهة الجنّ- فهل قرأت يوماً كلاماً قاله الجنّ؟ باستثناء (الآيات) الأربع عشرة التي تصدّرت سورة الجنّ القرآنية وآيات الشيطان التي ألقى على لسان محمّد وأمنيّته والتي اعترف بها محمّد بالقول:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ- الحجّ: 52
علماً أنّ محمّداً هو الوحيد الذي استسلم للشيطان وسجد لآلهة قرَيش، لأنّه لم يكُ من أنبياء الله- حاشا!

ثالثاً: لقد اقتبس محمّد من امرئ القيس (دنت السّاعة وانشقّ القمر) ومن أميّة بن أبي الصّلت وآخرين ومن أساطير الأوّلين التي قضّت مضجعه بعد فضحه، حتى ضمّن هذه العبارة- أي أساطير الأولين- في أزيد من (آية) تمّ الحديث عنها في مواقع عدّة] إنتهى.

أمّا بعد فلا حاجة بالإنس لأنْ (يجتمع) مع الجنّ لكي يأتوا (بمثل هذا القرآن) في عصرنا الحالي!
علماً أنّ رسول الإسلام قد تفرّد بخصوصيّة الإجتماع مع الجنّ، حتّى استطاع أن يجرّ بعضهم إلى الإسلام ولم يستطع جرّ البقيّة الباقية!
ومن اللافت في هذا السياق أن يبني المسلمون مسجداً للجنّ في المملكة السعوديّة وأن يتحدّث شيوخ الإسلام هناك عن إسلام الجنّ عبر الفضائيّات!

أمّا الحقيقة فهي أنّ الجنّ معروفون بأنهم أرواح نجسة وشرّيرة لا أمل في دعوتها إلى الطهارة والخير إطلاقاً! أي لا خلاص لها ولا مكان في حضرة الله المُقدَّسة.
أمّا تسميتهم في الكتاب المقدّس- كتاب أهل الكتاب- فمختلفة وهي (الشياطين) مع العلم بأنّ الكلمة (شيطان= شطن في اللغة العبريّة) تدلّ على الخصم عموماً
ولكنّها تدلّ بشكل خاص على كائن علوي روحانيّ أي لا جسد له، مهمّته اتهام الناس بلا رحمة أمام منبر الله والوقوف في طرقهم عائقاً.
وتالياً ليس للجنّ منطق عقلاني ولا صوت ولا مرآى ولا شيء ملموساً من طرف الإنس.
فالتحدّي القرآني المذكور يتنافى مع العقل والإدراك ولا قيمة له إلا في خيال مؤلّف القرآن وأتباع الخرافات.

أمّا الشقّ الثاني من التحدّي المتعلّق بالإنس فغير مشروع كما تقدّم وليس من السّهل أيضاً أنْ يكتب كاتب في عصر متقدّم، سورة على نسق القرآن الذي مضى على كتابته أربعة عشر قرناً ونيّف، ما لمْ تتوفر لديه فنون الكتابة ولا سيّما الحبكة الموضوعيّة
وما لم تتوفر القريحة الشعريّة والخبرة الشخصيّة في هذا المجال وخصوصاً الأدب (شعراً ونثراً) في العصور الجاهليّة منها والأمويّة والعبّاسيّة،
بالإضافة إلى سائر عوامل المعرفة والتذوّق الأدبيّ علميّاً ودينيّاً وفلسفيّاً،
مع المصداقيّة في طرح الموضوع وتجنّب الإفتراء،
هذا مع الأخذ في الإعتبار مقدرة كاتب القرآن التصويريّة وحجّته التأويليّة التي أبرزت مصادر معرفته بالكتب وأخبار الأمم وإنْ كانت تلك المعرفة غير دقيقة ولا رصينة.
فلقد تمكنّ نبيّ الإسلام منْ عرض أحداث تاريخية، سواءٌ أكانت حقيقيّة أم أسطوريّة، بأسلوب الجمع ما بين الحقيقة والخرافة ما أعطى مبرّراً للقرآن بأنّه على علم بما حدث من قبل!
فتمّ تصوير الحدث في القرآن بأسلوب ذكيّ يصعب على المشكّك في ألوهيّة الرسالة المحمّديّة استبعاد الحقيقة أو الخرافة او كليهما من قائمة التاريخ في الأقلّ.

علماً أنّ تقويم رسالة الإسلام تقويماً صحيحاً لنْ يُرضي الإسلاميّين، لأنهم يعتبرون أيّ نقد مساساً بمقدّسات ولا مجال لإعادة النظر في محتوى الرسالة ولا في سيرة الرسول (المعصوم عندهم) والتي أدّى كشف الغطاء (المقدّس) عنها إلى ارتداد ملايين المسلمين وخصوصاً عبر (زواجه) من طفلة عمرها ستّ سنين وقد دخل بها في سنّ التاسعة وعبر موضوع رضاعة الكبير الذي أصبح موضع سخرية ذوي الألباب.

وقد أناط حامل الرسالة بأتباعه- ولا سيّما الرجال- من بعده تصفية كلّ مشكك في صحّة رسالته جسديّاً وتصفية كلّ مدقق في القرآن عموماً.
لأنّ الباحث والمدقق سيكتشف (اللعبة) بطريقة ما أو بأخرى لتنتهي أسطورة القرآن وتالياً يفقد الرجال مقاليد السلطة سياسيّاً والتسلّط (إلهيّاً) والمتعة دنيويّاً عبر سلب حقوق المرأة وعبر نهب الأمم الأخرى ومحاولة استعبادها باٌسم الله أو بذريعة (دين الله) أو (شريعة الله) بما أوتوا من وسائل إرهاب وقمع.

ومن جهة أخرى لا أستبعد من تفكير رسول الإسلام فكرة ألاّ يبقى على قيد الحياة شخص واحد من الذين يجدون اختلافاً كثيراً في القرآن
وقد تمّ إيجاد اختلافات كثيرة فعليّاً ولا حصر لها في الكتب الممنوعة فأرسل التحدّي الآخر:
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً- النساء: 82
وأمّا النتيجة المنطقية فهي أنّ القرآن كان من عند غير الله لأنّ فيه اختلافاً كثيراً!
بل اختلافات كثيرة وأنّ الأبحاث لاتزال مستمرّة وهي حقّ مشروع من حقوق الإنسان في البحث والتدقيق
فلعلّ كلّ باحث عن الحقّ يتأمّل في هذا الموضوع المثير للجدل.

إنّ ما يأتي أخيراً هو محاولة- من محاولات عدّة لكاتب هذه المقالة وهو سريانيّ مهتمّ باللغة العربيّة- تكشف عن إمكانيّة الإنس العاقل والمفكّر والموهوب في الإتيان بمادّة ما، على نسق القرآن وأسلوبه، بما فيها من حداثة.
ويحقّ لصاحب هذه المحاولة- لو لم يكن مسيحيّاً- أنْ يرضى بالتحدّي القرآني وفق مبدأ المعاملة بالمثل، لكنّ هذا الفصل (أي السُّورة** قرآنياً) وما يأتي لاحقاً من فصول يطرح تساؤلاً منطقيّاً ومشروعاً هو الآتي:
أيّ إله هذا الذي وضع حاله مواضع شكّ علميّ (باختلاف علماء الإسلام) وعنصريّة أمميّة (خير أمّة بعد نسخ البقرة: 47 و122) واستبداد عقائدي، بما أنّ الدين عند الله (الإسلام) وتحيّز لغوي (باستخدام لغة قبيلة قرَيش مع حرق ستة حروف لاحقاً) والعجز من حفظ كلامه من الضياع والحرق وتالياً موضع استخفاف بعقول خليقته؟

الرِّحْلة المُرَقّمة 622 إلى القمر- مُهداة إلى مُضِلِّ البَدْو والحَضَر

ويسألونكَ عنِ القمَر*
مَاْ اٌستعجَلكَ ربُّكَ ومَا اٌنتظَر*
قُلْ مَا تعَلّمتَ مِنِ اٌمْرئ القَيْس وغيره في الصِّغَر*
دَنَتِ السّاعةُ واٌنشقَّ وانفلقَ وانشطَر*
إلى فلقتين اٌثنتين مِنْ حَجَر*
إقرَأ لَاْ كمَا يقرأ سائرُ البَشر*
إنّ في عَيْنَيكَ ظلَاْماً مَّا اٌستعَر*
وإنَّ قلبَكَ لَحِجارةٌ لَّاْ تَنصَهِر*
وإذ مَا زالَ في عقلكَ خَوَر*
قلْ لَّقدْ وَضعُوا الشَّمسَ في يَمِيني والقمرَ في يَساري إنّ ربّكَ لينظُرُنَّ في أمْرِ الزُّهَرَةِ من الخُنَّسِ في السَّحَر*
وفي عُطارِدَ ليُوقِفُنّ المعراجَ حتّى تزوّدَنّكَ ملائكتُه بالْمَاء مِنْ أخدود وبالتِّينِ والزيتون مِنْ مَمَرّ*
تلكُمْ مِّنْ طيّبات ما أنبَتَ في الأرض مِنْ ثمَر*
وما شَقَّ مِنْ أنهارٍ وأخاديدَ وحُفر*
أمَا جَعَلَ لِرَسُولِهِ حَمّامَاً مِنَ الدَّرَجة الأولى في كوكب كالمِرِّيخِ أنّى قضَى حاجَة مَّا واٌستتر؟!*
ما كانَ أحْوَجَ إلى نفض الغبَر!*
فيُؤتيهِ بحوريّات رُوميّات ألْفَ لَيْلَةٍ بلَيلَة واحِدَة ولاتَ ساعَة مُصْطبَر*
إنّ الَّذي أسْرَى برَسُولِهِ مِنَ اٌلْمَسْجدِ اٌلْحَرَاْمِ إلى المسجد اٌلْحَلَاْلِ لأدْرَى بخُطّة السَّفَر*
فإلَّاْ تَفقَهُوا شيئاً ممّا تعلّمْتم في صِغَركم فعَسَى أنْ تفقهوا شيئاً في الكِبَر*
ولقد سَخّرْنا لكُم الفضاءَ لتتّصِلوا وَتَواصَلوا بأنغامٍ وَّصُوَر*
وأنْ تسألُوا أهْلَ الكِتاب مَهْمَا تسُؤكُمْ أجْوبة إنْ فيها إلَّاْ عِبْرَةٌ لِّمَنِ اٌعْتبَر*
حَاشا الله أنْ يُغيّرَنّ رأيَهُ في مُبْتدَإٍ وَّخَبَر*
أو يَرْفعَنّ مَنصُوباً أو يَنصِبَنّ مَجْرُوراً ولات ساعَ الحديث عنْ رَفعٍ ونصْب وجَزمٍ وجَرّ*
وَهَلْ يَعصِمُنّ اللهُ رَسُولاً مِّنَ الذينَ نَخَسَ الشَّيطانُ وسَحَر؟!*
وهَلِ اٌدّعَى إعجازاً مَّا بنشازٍ حاشا وأنَّ لهُ قُدْرَةً عَلَى أمْرٍ مَّا مَّهْمَا عَسَر؟!*
فاٌشكُرُوا الله الذي سَخّرَ لَكُم أقمَاراً هِيَ أدْنَى إلى أيديكم مَِنَ الشمْس والقمَر*
فقدْ دَنتِ السّاعة لِيَنشقّ حِجابٌ على الفِكر والبَصَر*
إنّ نورَ التبشير بيَسُوْعَ المَسِيْحِ قدِ اٌنتشر*

علماً أنّ باب التعليقات مفتوح ولكنّي أتمنّى على القارئ الكريم أنْ يُمعن في النظر إلى تعليقاتي المكتوبة على صفحات الحوار المتمدّن
والتي منها في هذا المحور
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=164886
لعلّه يجد جواباً على تساؤل ما يخطر في البال.

** إنّ أصل كلمة [السّورة] سرياني وهي من الكلمات الكثيرة غير العربيّة في القرآن (العربيّ المبين) لو يفقه الفقهاء!

مع محبّتي والتقدير
رياض الحبيّب
Sunday, March 15, 2009









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائعٌ رائع
عيساوي ( 2009 / 3 / 15 - 23:31 )
فقدْ دَنتِ السّاعة لِيَنشقّ حِجابٌ على الفِكر والبَصَر.إنّ نورَ التبشير بيَسُوْعَ المَسِيْحِ قدِ اٌنتشر
-ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى-.

اعتقد بان مرحلة جديدة في حضارة وتاريخ المنطقة العربية الاسلامية قد بدأ مع بداية الانترنيت والفضائيات وظهور السيد الفاضل زكريا بطرس. بدأ كل شئ يتضح شيئاً فشيئاً، بدأ الحفر لإخراج المدفون...ماعلى الاخ والاخت الذي كان يؤمن ويعيش مع المدفون إلا ان يصغي ويقرأ ويبحث ثم يقرر...المهم ان تفتح ذهنك وقلبك

شكرا للسيد رياض الحبيّب


2 - كيف حالك استاذ ريما
ابو عبدالله الحمصي ( 2009 / 3 / 16 - 08:05 )
قد تعلم ياسيد وقد لاتعلم ان الأعجاز في القران الكريم هو حقيقة لاتقبل الشك وان أحد اشكال هذا الأعجاز هو الأعجاز العددي
وقد تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)،

عدد كلمات هذه الآية 19، وعدد حروفها 76 من مضاعفات 19،
وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية هو 19،
والمجموع هو 114 عدد سور القرآن!!!

أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) عدد حروفها هو 19 حرفاً،


3 - تهنئة
محمد الزيدي ( 2009 / 3 / 16 - 08:19 )
تهنئة خالصة لرابطة السخفاء العالمية بأنضمام عضو جديد الى الرابطة أضاف زيادة ملموسة الى نشاطات الرابطة وأغنى سخفها بسخافات وتفاهات جديدة أكدّت للناس مدى تعاسته وسخفه وكرهه لدين الحق الذي يب
قى متألقا وأعدائه يتكدسون في المزابل


4 - تهنئة أيضا
مجاهد عبد الله ( 2009 / 3 / 16 - 08:59 )
ان كنت كما تدعي بأنك تستطيع أن تحاكي كلام الله فلابد أن عندك مواهب فذة وامكانات عظيمة فلماذا لاتضع لنا بيت شعر مكون من 19 كلمة وتستعمل 19 حرفا أبجديا وكما جاء في تعليق الحمصي حتى نترك قراننا المعجز ونتبعك
كما وأهنيء رابطة السخفاء العالمية بانضمامك اليها


5 - رابطة السخفاء العالمية هي تلك القوى الظلامية بشتى تلاوينها
مسيلمة الصادق ( 2009 / 3 / 16 - 12:18 )
اتمنى ان ياتي الاستاذ الحبيب بالجديد في هذا السياق. لكي تصبح بذلك الشرارة نحو تحرر المجتمعات المتخلفة من نير العبودية الابدية.................... تحياتي لك .ذ.الحبيب


6 - الى الزيدي
رينا ( 2009 / 3 / 16 - 14:47 )
يا سيد الزيدي , لم تجيب على المقاله وانما كعادتكم تشتمون وتشتتون الموضوع , اما عن المزابل فيكفيك ان تغطس بكتاب البخاري وبقية الكتب الأخرى, لتعيش بأكبر مزبله وتفاهه.. اعانك الله عليها!


7 - مجاهد !!!
رينا ( 2009 / 3 / 16 - 14:56 )
يا سيد مجاهد دعني أقول لك ما هي مواصفات رابطة السخفاء بالعالم . هو مؤلف القرآن لسبب بسيط .اذ انه يطلب من الناس التحدي ان يأتوا بمثله ومن ثم يطلع بنتيجة ليقول لنا , ولن تقدروا لو اجتمعتم كلكم ؟؟فلماذا اذاً التحدي ؟؟؟ هذا هو السخف بعينه !!! المواصفات الثانية لرابطة السخفاء هم من يعترضون على التحدي مع العلم ان قرانهم أمر بذلك , فلماذا الاعتراض لماذا العصبيه لماذا الارهاب الفكي الذي تمارسوه ضد كل من يأتي بمثله ؟؟ لو كنت بمكانك لعلمت مهرجانا كبيراً اعلن فيه لكل البشر بالعالم تعالو , للمسابقة والتحدي القرآني الالهي اتحداكم تأتون بمثله ؟؟؟

ومبرووووك الف مبروووك انضمامكم لرابطة سخفاء القران!!


8 - مجاهد
ريما بسام ( 2009 / 3 / 16 - 14:59 )
يا سيد مجاهد دعني أقول لك ما هي مواصفات رابطة السخفاء بالعالم . هو مؤلف القرآن لسبب بسيط .اذ انه يطلب من الناس التحدي ان يأتوا بمثله ومن ثم يطلع بنتيجة ليقول لنا , ولن تقدروا لو اجتمعتم كلكم ؟؟فلماذا اذاً التحدي ؟؟؟ هذا هو السخف بعينه !!! المواصفات الثانية لرابطة السخفاء هم من يعترضون على التحدي مع العلم ان قرانهم أمر بذلك , فلماذا الاعتراض لماذا العصبيه لماذا الارهاب الفكي الذي تمارسوه ضد كل من يأتي بمثله ؟؟ لو كنت بمكانك لعلمت مهرجانا كبيراً اعلن فيه لكل البشر بالعالم تعالو , للمسابقة والتحدي القرآني الالهي اتحداكم تأتون بمثله ؟؟؟

ومبرووووك الف مبروووك انضمامكم لرابطة سخفاء القران!!


9 - قرآن امرئ القيس
جميل ( 2009 / 3 / 16 - 16:07 )
شكرا استاذ رياض على هذا المقال الشيق
لا أرى اى اعجاز لغوى فى القرآن
بل أرى فى شعر أحمد شوقى اعجاز لغوى أكثر منه
وكيف يكون التحدى !!!! بهذا الشكل
لو اعطيت مليون شخص موضوع من عشرة سطور لا تجد تطابق أو تماثل فيما يكتبه المليون شخص
يسوع المسيح يمس قلب المسلمين ليتم شفائهم من هذا المرض
تحياتى


10 - لا ياأخي رياض
عيسى ( 2009 / 3 / 16 - 17:17 )
لقد تابعت موضوع الأخ رياض وراجعت معاركه السابقة ووجدت أن الحملة ضد الأسلام التي يقوم بها لامبرر لها وهي تجاوز على حربة الدين والأعتقاد التي تؤمن بها كل الشرائع والأنظمة الحديثة والقديمة وان النتائج التي يبتغيها الأخ الكاتب ستكون سلبية وليست في صالح المسيحيين وانما سوف تضرهم واتمنى من الأخ الكاتب أن يتوقف عن مهاجمة المسلمين ويترك الأنسياق وراء الحقد والكره ويعود الى حضيرة المسيح وأن يحاول انعاش روح الأخوة والتسامح ويشجع روحية الأحترام المتبادل وأن يفهم ان الكتب السماوية موجودة وتحت يد من يطلبها حتى يجد الحقيقة فيها وأن ماتفعله ياأخي هو نفس مايفعله الأرهابيون التكفيريون الذي قادوا العالم الى المصائب .فأرجوك ياأخي عد الى رشدك وكفاك مساسا بعقائد الأخرين وتوجه للكتابة في مواضيع تجمع الناس ولاتفرقهم وتوحد القلوب وترققها ولا تثير الأحقاد


11 - الى من يتبجح بالاعجاز العددي المزعوم
ريما بسام ( 2009 / 3 / 16 - 17:20 )
لن اتي لك بإعجازات اخرى تفوق اعجاوك العددي واتبع منطقكم السقيم , لكن سأحيلك لشيخكم العلامة السحيم اذ يقول عن هذا الموضوع الغبي ! ,
++++++++++++++
هذا فيه خلط وتكلّف .

وما يُزعم أنه إعجاز عددي ضعيف مُتكلّف ؛ لأن أرقام الآيات اجتهادية ، بل ومُختلف في عدّ الآيات .
ولذلك ذكر الدُّورِي أن العدد المتفق عليه ( 6000 ) وما زاد مُختَلف فيه .
وهذا الاختلاف ليس في الآيات نفسها ، وإنما في عدّها ، فبعضهم يعدّ الآية آيتين ، وبعضهم يجعلها آية واحدة، وهناك العد الكوفي والبصري ، والعدّ الحجازي .
قال الفيروز آبادي في عدد آيات سورة البقرة : عدد آياتها مائتان وست وثمانون آية في عدِّ الكوفيِّين ، و(سبع ) في عدِّ البصريِّين، و(خمس) في عدِّ الْحجاز، و(أَربع) في عدِّ الشاميِّين . وأَعلى الرّوايات وأَصحُّها العَدّ الكوفي . اهـ .

ولا علاقة لِعدد الآيات وأرقامها بالإعجاز ، والتعويل على ذلك مَزلّـة ، وقد زلّ فيها أقوام ، حتى نَفوا بعض الآيات ! لأنها بِزعمهم لا تتماشى مع الأعداد !
بل ادعى أحدهم النبوة تعويلا على الرقم العددي لأحرف اسمه !!

والتكلّف الذي لا يحصل إلاّ بصفّ الأرقام وجمعها وطرحها ليخرج لنا العدد ( سبعة ) أبعد ما يكون عن طريقة القرآن ، وعن طريقة من أُنْزِل عليه


12 - للاخ عيسى
ريما بسام ( 2009 / 3 / 16 - 18:11 )

ليسمح لي الاخ رياض ...بطلب توضيح عن جملة مهمه قالها عيسى
يقول :
انت تقول (( وان النتائج التي يبتغيها الأخ الكاتب ستكون سلبية وليست في صالح المسيحيين وانما سوف تضرهم ))

هلاّ وضحت لنا قصدك من هذه الجملة كيف ستضر المسيحيين كتابات الأخ رياض الحبيّب ؟ !


13 - حضرة الأخ عيساوي
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 16 - 18:21 )

يا لروعة التكملة التي تفضلتَ بتضمينها في تعليقك البليغ
والتي وردت في بشارة متّى الإنجيلي 14:24 وتسرّني إعادة كتابتها:
{وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى}

أمّا جناب القمّص زكريّا بطرس فقد كان سبّاقاً لفتح باب الحوار والبحث والتدقيق لكلّ باحث عن الحقّ
وقد تميّز عمله بالمحبّة الفائقة لأتباع الرسالة المحمّديّة التي ضلّ بها ربع الأرض تقريباً
والتي لا تضاهيها محبّّة في القرن الحادي والعشرين
وهذه تحيّة متواضعة له آملاً في وصولها إليه:

يا أيّها القمّصُ ما أروعَكْ --- صلّيتَ للدّنيا فصلّتْ معَكْ*
جئت بوعظاتك مسموعةً --- عسى جميعُ الناسِ أنْ يسمعَكْ*
نطقتَ بالحقّ الذي أعلنتْ --- منْ قبلُ أسلافُك ما أشجعَكْ*
ما خفتَ تهديداً ولا موعداً --- للموتِ إنّ الله ما ودّعَكْ*
دعمْتَ بالدليل ما قلتََ في --- حوار حقٍّ مُعْلنِاً مَرْجعَكْ*
منْ كتب التراثِ مدفونةً --- عبّأتَ فاستثمرتَ مُستودعَكْ*
لا ردّ في الإسلام مهما سعى --- ساعٍ ولا فقيه كي يمنعَكْ*
لأنّ للحقّ شهوداً فما --- يقدِرُ داعي الوهم أنْ يخدعَكْ*

فشكراً على مرورك أخي الكريم عيساوي وعلى تعليقك و


14 - الأخ: أبو عبدالله الحمصي
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 16 - 18:24 )

إنّ [الكلمة] في اللغة العربيّة إمّا إسم أو فعل أو حرف

لئن= ل+ إن فهاتان كلمتان
اجتمعت= اجتمع+ ت وهاتان كلمتان
والجنّ= و+ الجنّ وهاتان كلمتان أيضاً
يأتوا= فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والواو واو الجماعة وأمّا الألف فزائدة= 3 كلمات
ولو= و+ لو وهاتان كلمتان كما تقدّم
بمثل= ب+ مثل وهاتان كلمتان

فقِسْ ما تقدّم على سائر الكلمات وجد عددها من جديد- من فضلك

أمّا من جهة الحرف المشدَّد كالنون في (الجنّ) فهذان حرفان
ومن جهة أخرى لم يُعتبَرِ التنوين حرفاً سواءٌ أكان تنوين الضمّ أم الفتح أم الجرّ

وتالياً لماذا وصل أمر المصداقيّة ببعض شيوخ الإسلام إلى هذه الدرجة من الضعف في محاولة يائسة لتضليل الناس بإعجاز وهمي في القرآن؟

شكراً أخي الكريم على مرورك واهتمامك. رح


15 - أخي مسيلمة الصادق
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 16 - 18:27 )

لا أدري ماذا سيسمّى أصحاب الرابطة المذكورة الكلام الآتي من سورة العاديات:
1 وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً
2 فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً
3 فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً
4 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً
5 فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً
6 إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

ولو ذهب أحدهم إلى كتب التفسير المعتمدة لرآى حيرة (علماء) الإسلام واختلافهم
فإنْ كان الكلام الوارد خاصّاً بالزمن المحمّدي فالقرآن غير صالح للزمن الذي بعده، إذ ما عاد شخص عاقل يتعامل بالمفردات الواردة
وإنْ كان الغموض شيمة أو كان العجز عن الإتيان بما ينفع الناس تبريراً لصعوبة فهم الخالق- حاشا فالخالق لا يأتي بكلام غامض عسير فهمه لأنّه عليم حكيم
لكنّه اختراع محمّدي لتضليل النّاس عن الطريق والحقّ والحياة

فثق أخي الكريم بأن لديّ من الجديد الكثير ما يأتي في وقته ودعني أسُق مثالاً إذ طفح الكيل طفحا:

والداعيات نبْحا
فالنازلات قدْحا
فالناقمات طرْحا
والمُغْرضات شرْحا
فالمُحَرّضات عشيّةً وصبحا
لا شُغل للمآذن إلاّ التشهير بأهل الكتاب قُبْحا
يٌقيمون من الأكاذيب والإفتراءات صرْحا
يظنّون أنّ لهم بها ربْحا
أباح لهم (النبيّ) ما استوحى
مما أسّس له إبليس بما أوحى
محا م


16 - حضرة الأخت ريما بسام
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 16 - 18:31 )

تحية لك ولتعب حماستك الأخويّة التي يعتزّ بها كلّ أخ لك
والتي تهدف إلى وضع النقاط على الحروف حتى تتضح معالم الطريق

وشكراً جزيلاً على جميع تعليقاتك الكريمة
مع فائق التقدير لموهبتك الحواريّة ومع الإمتنان. رح


17 - حضرة الأخ جميل
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 16 - 18:34 )

لقد صدقت أخي الكريم وهناك أمثلة كثيرة مثيرة للجدل حول ما سُمّي بالإعجاز اللغوي والذي لا قيمة له

لقد ترك أحبّاؤنا من المسلمين المعنى وذهبوا وراء الحرف بادّعائهم الإعجاز

هوذا معلّمنا بولس الرسول يُفيد بأنّ {الحرف يقتل ولكنّ الرّوح يُحيي}

فشكراً على مرورك واهتمامك وتعليقك. رح


18 - حضرة الأخ عيسى
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 16 - 18:36 )
شكراً لك على أدب الحوار وثق تماماً بأنّي أدعو إلى معرفة الحقّ وتمييزه عن الباطل- من وجهة نظري

ولقد بحّ صوت د. وفاء سلطان وهي تردد:
(عليكم أن تعيدوا النظر في التعاليم الإرهابية التي بين أيديكم)

إنّ ما أقوم به ليس بمعركة فمتى كان القلم سيفاً ومتى كان الحوار المتمدّن معركة؟
علماً أنّ هناك- مع شديد الأسف- ممّن يميلون حتى اليوم إلى لغة السّيف التي اتسمت بها حياة البداوة
بدلاً من القلم الذي اتسمت به لغة التمدّن والمنطق السليم

فأتمنّى عليك أن تبحث عن السيف الحقيقي المسلّط على رقاب غير المسلمين والمرتدّين عن الإسلام

وعليك أن تجيب على أسئلة كثيرة لا جواب عقلانيّاً على واحد منها
ولا سيّما الدليل على أنّ القرآن كتاب من عند الله- حاشا
وعليك تالياً أنْ تقرأ تفاسير المفسّرين للفقرتين 5 و29 من سورة التوبة و 33 من المائدة وغيرها
وأخصّ بالذكر تفاسير الطبري وابن كثير والقرطبي
وتالياً متى كانت شوكة الإسلام قويّة فلا سلام في الإسلام ولا رحمة و(لا تهنوا وأنتم الأعلون) فتأمّلْ!

وشكراً مرّة أخرى على مرورك واهتمامك وتعليقك. رح


19 - ريما هو بسام درويش ورب الكعبه
فهد الحمدان ( 2009 / 3 / 16 - 18:50 )
ريما بسام من خلال تعليقاته اقسم انه هو بسام درويش صاحب موقع الناقد ,اقسم بالله العظيم نفس الأسلوب متشابه ..فعيب عليك تكتب بأسماء نسائيه ..عيب عيب ورب الكعبه .اكتب بإسمك الحقيقي بسام درويش


20 - الأخت ريما المحترمة
عيسى ( 2009 / 3 / 16 - 19:26 )
ان الأديان هي اعتقاد اختياري وليس اجباري ومبني على اساس العقل وكل انسان له عقل لذلك هو من يختار دينه والأنسان المتمدن يحترم اختيارات الأخرين لكي يحترموا اختياراته . وان تحقير دين الأخر يعود بنتلئج وخيمة على الفاعل قبل المفعول وان هذا الهجوم سيجلب على المسيحيين نقمة المسلمين المعتدلين وهم الأكثرية وسيسبب قيام فتنة نحن في غنى عنها وان الحقد يجر الى السوء

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية