الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض الملاحظات حول حق المرأة في التصرف بجسدها وعواطفها

بيان صالح
(Bayan Salih)

2009 / 3 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


اشكر السيد حامد حمودي عباس والسيدة تانيا جعفر على حوارهم القيم حول حق المرأة في التصرف بجسدها و مشاعرها بنفسها

عندما عقبت على موضوع احد الكتاب حول نتائج الاستفتاءات المخيبة للأمل التي طرحها الحوار المتمدن حول موضوع (هل تؤيد أن تكون للمرأة علاقات جنسية قبل الزواج واعتبار تلك العلاقات شأنا شخصيا ليس لأحد الحق بالتدخل فيه؟) والنتائج المخيبة للآمال, لان حسب رأي الكاتب بان من المفروض أن يكون أكثر زوار الحوار المتمدن هم من اليساريين و العلمانيين و الشريحة المثقفة وأنا أضيفت أيضا إن معظمهم يعيش في الدول الغربية, وكما أشرت إلى أن كثرة التعليقات حول الموضوع اثارت انتباهي, إضافة إلى إن الموضوع حساس والنقاش حوله محرم في مجتمعاتنا الشرقية والإسلامية .
في بداية المقال أكدت على أن الطريق لا زال طويلا للوصول إلى تلك المرحلة التي يكون للمرأة الحق في التصرف بجسدها و مشاعرها.
الإنسان يعيش في الدول الشرقية والإسلامية تحت ضغط اجتماعي كبير سواء أكان رجلا أم امرأة, و لكن الضغط على المرأة لا يقاس بالمقارنة مع الضغط المسلط على الرجل وتسمية المرأة بالحرمة لهو اكبر دليل على الدور الدوني للمرأة في المجتمع.
اتفق مع السيد حامد بان تقبل المجتمع لفكرة حق المرأة في التصرف بجسدها و مشاعرها ضعيف جداً ويحتاج إلى أرضية صالحة وأسس موضوعية تتجلى في بنية ووعي المجتمع, فحتى المكتسبات التي حصلت عليها المرأة الغربية لم تأت بين ليلة و ضحاها بل كانت نتاج سلسلة طويلة من كفاح و نضال الحركات النسوية (الفمنيستية ) و الحركات اليسارية والمدافعة عن حقوق الإنسان .

طرح الفكرة بهذا الشكل العلني هو ليس معناه بان المرأة في مجتمعاتنا الشرقية حصلت على جميع حقوقها وبقيت فقط مسالة حقها في التصرف بجسدها و عواطفها والتحرر الجنسي, بل الفكرة هي إثارة هذا الموضوع الحساس - التابو – للنقاش مهم جدا في مجتمعاتنا , لان العلاقات الجنسية تمارس سواء قبل الزواج أم بدون الزواج وحتى مع الجنس المشابه (مثلي الجنس) ولكن بشكل غير مرئي وسري ومشوه وتحت ضغط, مما ينتج عنه مأسي حقيقية تجد تعبيرها في الكبت وأوضاع نفسية معقدة ومحطمة وعلاقات جنسية وعاطفية غير طبيعية ورياء لا مثيل له.

نعم, الطريق مليء بالأشواك وملغم والوصول إلى هذه المرحلة يستغرق وقتاً طويلاً, إذ لا زال هناك الكثير من الدول التي لا حق للمرأة حتى في سياقه سيارة, وفي دول أخرى لا زالت المرأة محرومة من حق التصويت والترشيح . والأكثر خزيا نراه في واقع وجود ملايين الفتيات يتعرضن للختان سنويا ويفرض عليهن الزواج القسري و الرضوخ لقرار الرجل في تعدد زوجاته.

لم اشر بان إثارة موضوع حق المرأة في التصرف بجسدها هو المطلب الوحيد والرئيسي والاني للمرأة في مجتمعاتنا الشرقية و الإسلامية , بل حللت, حسب رأيي المتواضع, أسباب عدم تقبل المجتمع وكذلك اليساريين والعلمانيين والمثقفين لحق المرأة في التصرف بجسدها و مشاعرها بنفسها.
الأديان السماوية بشكل عام والدين الإسلامي بشكل خاص يدعم الفكر الذكوري ويعطي الرجل الحق الكامل في التصرف بجسد وعواطف وذهن المرأة.
أن قوة وتأثير الدين الإسلامي في مجتمعاتنا على حياة الفرد كبيرة ومؤثرة, حيث الشريعة الإسلامية هي التي تنظم حياة الفرد وتدخل في كل تفاصيلها.
مجتمعاتنا الإسلامية تنظر نظرة أخلاقية بحتة للعلاقات الجنسية التي لا تقوم على اساس الزواج, والطرف الأكبر الذي يجب أن يتحمل المسؤولية هي المرأة .
لا يهم كيف تكون العلاقة بين الشخصين في إطار الزواج الديني ,المهم تسميته زواج وتحت مباركة رجال الدين, ولكن لا اعرف حتى الآن : ماذا تسمى تلك الاهانات والأساءات التي توجه للمرأة تحت اسم زواج المتعة و زواج المسيار ......... الخ. ولكني لا أجد فرقأ بين ذلك وبين ممارسة الجنس في بيوت الدعارة ؟ ألأ يعتبر زواج المتعة أو اشكاله الأخرى المحلل دينيا وشرعيا التحرر الجنسي غير الإنساني ولصالح الرجل فقط ؟ الفرق هنا يبرز في كون المتعة لا تجري في بيوت الدعارة, يدار من قبل سماسرة الجنس، و تلك الأنواع من الزواج تدار من قبل رجال الدين, ولكن الوظيفة واحدة والضحية هي المرأة في الحالتين.

والنقطة المهمة من تحليلي هو كذب ورياء مجتمعاتنا الإسلامية فيما يسمى -الأخلاق والعفة - من خلال جسد المرأة وغشاء بكارتها والذي من الممكن إجراء عملية جراحية والحصول عليه مرة ثانية وخداع الزوج الفخور بأنه الرجل الأول الذي يمس جسدها , والاهم من كل ذلك في مقالي السابق هو ربط غشاء البكارة بظاهرة بشعة كبيرة تحصل يوميا وهو سلب المرأة حق الحياة بسبب فقدان غشاء بكارتها وحتى إذ لم يكن بسبب ممارسة الجنس بل لأسباب أخرى فسيولوجية أو أسباب تعرض الفتاة لحوادث جسدية .كم هو عدد الفتيات اللواتي تم سلب حق الحياة منهن فقط بسبب شكوك وأوهام وبعد ذلك بين الطب الشرعي إن الفتاة عذراء ولم تمارس أي جنس, أو قتل النساء فقط بسبب علاقات عاطفية إنسانية , أو تم اغتصابها من قبل احد إفراد العائلة, أو حتى رفض الزواج من شخص في الأسرة يتم اختياره لها.


كانت هناك تعليقات تقول بأن التوقيت غير مناسب لطرح هذا الموضوع حاليا وليس هو من أولويات اليساريين و العلمانيين التطرق لمسالة الجنس لأنه لن يكن في صالحهم ألان , وسنكون هدف سهل لقوى الظلام في قمع الشيوعيين واليساريين واتهامهم بالإلحاد والمشاعية وتشويه سمعتهم. نعم يتهم الشيوعيون واليساريون في مجتمعاتنا بكونهم يروجون لمشاعية المرآة وممارسة الجنس حتى مع إفراد عائلته وبالكفر والالحاد, ولا اعتقد ان قوى الإسلام السياسي والقوى الرجعية سوف تتوقف يوما ما ولو للحظة واحدة عن التشهير وتشويه سمعة اليساريين والعلمانيين وناشطات نسويات بتلك الاتهامات القذرة بغض النظر عما إذا طرح هذا الموضوع للنقاش أم لا . السؤال هنا لماذا عممت هذه النظرة عندما يتم الحديث عن الشيوعيين في مجتمعاتنا الشرقية و الإسلامية ؟
اعتقد انها برأيي من تشيء المرآة ( اعتبار المرأة شيء او بضاعة ) في نظر المجتمع أي اعتبار المرأة مللك مثل أي شيء أخر يمكن ان يمتلك, وعندما نقول الشيوعية يعني ليس هناك ملكية خاصة وبالتالي المرأة (سلعة-ملكية) تخضع لقانون الملكية المشاعية , و ربطه بالأخلاق يأتي برأيي لضرب الفكر الشيوعي و اليساري وهي الطريقة الفعالة وسهلة التقبل اجتماعيا في وعي الفرد في المجتمع الإسلامي لان الأخلاق مرتبطة بذهنه بجسد المرأة وغشاء بكارتها و التي يجب أن تكون ملكية خاصة لرجل معين وليس للآخرين حق امتلاكها في مجتمع لا زال هو مجتمع الرجل بكامله .
لكن في المجتمعات الغربية عندما ينتقدون الفكر الشيوعي ينتقدونه باعتباره فكراً مركزياً شمولياً تغيب عنه الديمقراطية وحقوق الإنسان - المعسكر الاشتراكي نموذجاً - بشكل عام . حيث ان الفرد الغربي لا يربط الشيوعية بمشاعية المرأة أو النظر إلى الشيوعيين بمفهوم أخلاقي مرتبط بالعلاقة الجنسية أو جسد المرأة .

في 1848 عندما اصدر المفكران العبقريان كارل ماركس وفريدرك أنجلس البيان الشيوعي, كانت حركة تحرر المرأة في بداياتها. وقد رد على متهمي الشيوعيين بمشاعية المرأة ب:

((لكنكم، أيها الشيوعيون، تريدون إدخال إشاعة النساء". كذا تزعق بنا بصوت واحد البرجوازية كلها.
فالبرجوازي يرى في امرأته مجرَّد أداة إنتاج. وهو يسمع أن أدوات الإنتاج يجب أن تشتغل جماعيا. وطبعا، لا يسعه إلاّ أن يعتقد بأنّ قدَر الاشتراكية سيصيب النساء أيضا.
ولا يدور في خلده أنّ الأمر يتعلق، ضبطا، بإلغاء وضع النساء كمجرّد أدوات إنتاج.
وللمناسبة، لا شيء أكثر إثارة للسخرية من ذعر برجوازيتنا الأخلاقي المسرف في أخلاقيته، من إشاعة النساء الرسمية، المدَّعَى بها على الشيوعيين. فالشيوعيون ليسوا بحاجة إلى إدخال إشاعة النساء، فقد وُجدت على الدوام تقريبا.
فبرجوازيّونا، غير القنوعين بأن تكون تحت تصرّفهم، نساء بروليتاريتهم وبناتهم، ناهيك عن البغاء الرسمي، يجدون متعة خاصة في أن يتداينوا باتفاق متبادل.
فالزواج البرجوازي، في الحقيقة، هو إشاعة النساء المتزوجات. وقصارى ما يمكن أن يُلام عليه الشيوعيون، هو أنهم يريدون إحلال إشاعة رسمية وصريحة للنساء محل إشاعة مستترة نفاقا.
وللمناسبة، من البديهي أنه بإلغاء علاقات الإنتاج الراهنة تزول أيضا إشاعة النساء الناجمة عنها، أي (يزول) البغاء الرسمي وغير الرسمي.))

هذا النص كتب قبل أكثر من 160 عاما, مع اتفاقي الكامل مع جوهره, ولكن أضيف بعض الملاحظات وبإمكانياتي المتواضعة لتطويره للعصر الحاضر والدول الشرقية والإسلامية وما توصلت إليها حركة مساواة وتحرر المرأة في العالم والتي أصبحت من أهم المواضيع إلى تتطرق إليها الحركات النسوية والمتحررة والأحزاب اليسارية وحتى فرضت على الأحزاب اليمنية التطرق للموضوع .

(( لكنكم، أيها الشيوعيون والتحرريون والمدافعون عن حقوق المرأة ، تريدون إدخال إشاعة النساء وإباحة الجنس". كذا تزعق بنا بصوت واحد البرجوازية و الرجال والنساء المتعصبين للفكر الرجولي وقوامته على المرأة في الشرق ومنظريهم من ملالي وشيوخ الإسلام السياسي المتعفن كلها. فالبرجوازي والرجل المتعصب جنسيا يرى في امرأته مجرَّد أداة لخدمته وأداة متعة له واحد أملاكه. وهو يسمع أن أدوات الإنتاج يجب أن تشتغل جماعيا. وطبعا، لا يسعه إلاّ أن يعتقد بأنّ قدَر الاشتراكية سيصيب النساء أيضا.
ولا يدور في خلده أنّ الأمر يتعلق، ضبطا، بإلغاء وضع النساء كمجرّد أدوات إنتاج وخدم للرجل ورغباته.
وبالمناسبة، لا شيء أكثر إثارة للسخرية من ذعر (رجعيينا وشيوخنا وحتى أشباه اليساريين والعلمانيين) الأخلاقي المسرف في أخلاقيته، من التحرر الجنسي للمرأة، المدَّعَى به على الشيوعيين.
فالشيوعيون ليسوا بحاجة إلى إدخال إشاعة النساء والتحرر الجنسي، فهم يدركون حق المرأة في التصرف بجسدها وعواطفها ومشاعرها, ولكن يمارسها الرجال الأغنياء في المجتمع بحكم قدرتهم المالية على ذلك. ماذا يسمى تعدد الزوجات حسب الشرع المحمدي , زواج المتعة , زواج المسيار , الزواج العرفي , زواج السياحي ...... الخ من أنواع الزواج الديني والقانوني.
فهؤلاء ، غير القنوعين بأن تكون تحت تصرّفهم، نساء الفقراء وبناتهم، ناهيك عن البغاء الرسمي والبغاء الإسلامي الشرعي ، يجدون متعة خاصة في أن يتبادلوا النساء باتفاق, وكذلك الزواج من صغيرات السن وفقا للسنة النبوية الحميدة .

فالزواج في مفاهيمهم القروسطية ، في الحقيقة، هو إشاعة النساء للرجل فقط !!! . وقصارى ما يمكن أن يُلام عليه الشيوعيون، هو أنهم يريدون إحلال علاقات جنسية وعاطفية إنسانية بين الرجل والمرأة يحترم فيها جسدهم ومشاعرهم , وإنهاء مشاعية النساء للرجل الموجودة حاليا والمعترف به دينيا وقانونيا.
من البديهي أن إلغاء علاقات الإنتاج الرأسمالية الراهنة تزول أيضا إشاعة النساء الناجمة عنها، أي (يزول) البغاء الرسمي وغير الرسمي.))

يتحمل اليساريون والعلمانيون مسئولية التقصير في عدم الترويج لثقافة الحقوق الجنسية للمرأة والرجل, وبالتالي فهم يشاركون الى درجة ما في التعتيم على هذا الأمر المهم جدا وترك المجال والساحة للقوى الدينية والرجعية في التحكم في الموضوع حتى أصبحت وجهة نظر هذه القوى هي المسيطرة في عموم مفاصل المجتمع الشرقي وثقافته وبما فيه الأحزاب اليسارية والعلمانية وشخصياتها إلى حد كبير!.

احد الطرق لتحرر الفرد في مجتمعاتنا برأي, سواء أكان رجلا أم امرأة, هو تحطيم تلك التقاليد والعادات الذكورية التي ترسخت عبر الدين وشيوخ الدين في عقول الناس وفي البنية الاجتماعية و ابتعاده عن الفضاء والتنظيم الهيكلي العام للمجتمع و حصره في الإطار الشخصي, أي ترك الدين كأمر شخصي للفرد وإبعاده عن أسس وأساليب تنظيم حياة الفرد في المجتمع كما حصل في تحديد دور المسيحية والأديان الأخرى في الأطر العامة للمجتمعات الغربية بشكل عام وإبقائه كشأن شخصي للإفراد.
طبعا الوصول إلى هذه الدرجة من الوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي يحتاج إلى أسس موضوعية وتطور اجتماعي واقتصادي وفكري كبير مصاحب لتنوير ديني وهذا يحتاج إلى نضال وعمل مرهق وكبير في مجتمعاتنا والطريق ما زال طويلا.


عندما قلت بان العلاقة الجنسية الراقية المبنية على العواطف والمشاعر المتبادلة بين الطرفين والبعيدة عن الكذب والنفاق هو ليس ادعاء حق المرآة في ممارسة الجنس كما يمارسها الرجل المريض الذي لم يصل إلى إشباع رغباته و نزواته الحيوانية و يحاول صيد أي فريسة إذ حصل عليها, حيث تم تفسير مقالي الأخير من قبل البعض باني ادعي إلى تفسخ الأسرة وانحلالها. الأسرة برأيي يفترض أن تقوم على اتفاق أو شراكة طوعية بين شخصيين ناضجين, والعلاقة الجنسية والعاطفية الراقية تستند إلى احترام الإنسان لجسده وعواطفه وجسد وعواطف الطرف المقابل, ولابد إن يكون الزواج طوعيا و مبني على رغبة واتفاق الطرفين بعيدا عن كل المصالح المادية أو الاجتماعية. في هذا الجو السليم من العلاقة لا يحتاج الإنسان إلى الكذب والرياء, بل فقط إلى المشاعر والرغبة المتبادلة والأمان والثقة والتفاهم والاحترام يكون مقياساً لإدامة العلاقة أو الشراكة الزوجية والجنسية واستمرارها .


التعليم والحوار والنقاش المفتوح مع الشباب و الشابات حول الثقافة الجنسية الراقية و تعلم الفرد احترام جسده و مشاعره سواء أكان رجلا أم امرأة يخلق مجتمع واعياً وأنسانياً سليماً مبنياً على الصدق والثقة بالنفس: الرجل سيتحرر من أن يكون كحيوان مفترس يهجم على أي فريسة ليمتلكها, وتتحرر المرأة من الخوف و عدم الثقة بالنفس من حيوانية – الرجل المتعصب - الذي لا يرى في المرأة إلا أداة لتلبية رغباته فقط ونزواته الحيوانية البعيدة عن القيم الإنسانية الراقية.

العلاقات العاطفية والجنسية يجب إن تكون شأن شخصي بين الطرفين بعيدا عن سلطة الدين والدولة والمجتمع الذي من مسؤوليته إشاعة الثقافة الجنسية وترسيخ الحقوق الإنسانية المتعلقة بها للرجل والمرأة وفقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
نعم الطريق صعب ووعر ولكن لابد من التحرك والخطوة الأولى هي إثارة الموضوع والحوار عليه وعدم إبقاءه في سراديب النسيان.
اكرر شكري للسادة والسيدات المحاورين

للمزيد عن الموضوع

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165443
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165491
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165556








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيدة : بيان صاح
جهاد علاونه ( 2009 / 3 / 19 - 20:06 )
هاي : لست م المحبين جداً للإسترسال في الخطابات والرسائل التقليدية , ولكنني مصرٌ هذا اليوم بسوآلي عن صحتك ؟

فيبدوا وكأنك تريدين إضافة شيء كان ناقصاً في مقالك السنوي السابق , فذا كنت تعتقدين بأن مقاك كان ناقصاً شيئاً واحداً فإعلمي أنك بهذا المقال أضفت كثيراً من النواقص الجديدة .
للمرة الثانية أيضاً لم تذكري مقالي عن جسد المرأة .


2 - لا يكفي احترام عقل ومشاعر المرأة..
wasef safi ( 2009 / 3 / 19 - 20:11 )
هذه الجرأة لطرح هذا الموضوع من امراة زادني احتراما لحق المرأة بالتصرف بجسدها , ويعني لي كرجل انه لا استطيع التبجح والقول -انا اؤمن بمساواة الرجل والمرأة , واحترم مشاعر المرأة وعقلها - دون ان اؤمن بالفعل ان المرأة تملك جسدها وتتصرف به كما هي تريد وليس كما اريد انا -كرجل - , وليس من حقي ان اعتدي على جسدها وابرر هذا الاعتداء بانها اغرتني بجسدها - فليس كما يتصور الرجل ان اظهار مفاتن الرجل هي دعوة له لانتهاك حرمة جسدها


3 - متألقة
صالح - الاردن ( 2009 / 3 / 19 - 20:54 )
الليلة بيان متألقة جدا في مقالتها وفي صورتها التي تعلو صفحة الحوار الغراء.... واجمل شيء عندما تكتب المرأة للمرأة ....


4 - أشد على اياديك
عبدالله صالح ( 2009 / 3 / 19 - 21:29 )
بداية كل التقدير للكاتبة على جرأتها وانا اوافقها الرأي تماما .
الغريب هو عندما يتم الحديث عن حرية المرأة في التصرف بجسدها كما هو متاح للرجل ، يخطر في بال الكثيرين وحتى منهم بعض العلمانيين !! بانة يعني الاباحية والقفز بين احضان هذا الرجل او ذاك ، وهو ما اعتبره اهانة اخرى لكرامة المرأة كانسانه .
ان حرية التصرف بالجسد يعني ارتباط ذلك بالمشاعر والاحاسيس الانسانية البعيدة كل البعد عن اشباع رغبة جنسية وباي ثمن كان،انه يعني بكل بساطة حرية الانسان للارتباط بمن يحب وليس في هذا العالم ما هو اجمل من الحب حين يكون مقرونا بمشاعر انسانية ترتقي الى مستوى المساواة بين كلا الجنسين .


5 - مقالة جيدة
طاهر حاج حسن ( 2009 / 3 / 19 - 22:38 )
کل احترامي لصاحب المقالة العلمية و الواقعية، حرية جنس في نضر الکل ليرفض الملکية الخاصة، عنده‌ الدلالة الواقعية لتکون الکل عنده‌ حق تصرف کانسان، بدون ان يحس بنفسه‌ کسلعة او کغريب لکينونة کانسان. فالنضال الصريح وبدون الخوف من التقاليد و الثقافة الموجودة، تکدر ان تبدئ بالتغير الموجود، لان بنيان تکوين الحاضر مبني علا صراع التبقي الڕئسمالي، اي استغلال طبقة بيد طبقة الضالمة، من هذة الحالة، کل تقع في فخ السلعة، اي يخلو الفرد من حقيقة کئنسان الحر. من وقت ترجع انسانية کل فرد الی انسانية متی تلغو النضام التبقي و حق الملکية الخاصة. لنوصل الی هذه‌ المرحلة تحتاج يوميا بدون التوقف الی نضال المستمر ضد کل الئخلاقيات الحاضر. کل احترامي لجميع النسوان الذين فهموا معنی کرامة انسانيتهم و لل نسوان الئاخرين لحد الان تحت هيمنة الرجال المتخلفين لتعرف فقط معنی الانسانية النسائ في ئونوثته‌. و اسغلاله‌ کاداة للذة الرجال.


6 - وجهة نظر
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 19 - 23:27 )
تتمّ تنشئة الجنسين في المجتمع الغربي- دولة القانون الذي يسري على الجميع- بطريقة مدروسة وبالتعاون ما بين البيت والمدرسة. وبعد بلوغهما سنّ الرشد القانوني فلا سلطة لأحد على أيّ منهما ولا تسلّط من أحدهما على الآخر بل يتحمّل كلّ منهما مسؤولية تصرّفه تجاه الآخر وتجاه القانون.

أمّا في المجتمعات التي لا قانون فيها حقيقيّاً فأدعو الجنسين إلى تفهّم أحدهما شخصيّة الآخر أوّلاً ثم دراسة الواقع ومعرفة كيفية التصدّي لسلبيّاته بحكمة وتريّث.

أمّا مناسبة طرح موضوع كهذا فمن وجهة نظري صالحة للحوار العقلاني في كلّ وقت، شأنه شأن سائر المواضيع الإجتماعيّة خصوصاً والثقافية عموماً. رح


7 - المرأة كيان مستقل
دكتور هاشم محمد عبدالله ( 2009 / 3 / 20 - 00:50 )
لابد من الاعتراف بأن المرأة كيان مستقل الان المرأة محتلة جسديا وفكريا وجنسيا من قبل العائلة والعشيرة والرجل واولى خطوات التحرر هو التحرر الاقتصادى والثقافى لتتحرر من هيمنة المؤسسة الدينية والمؤسسة العائلية والمؤسسة الذكورية ان تحرير المرأة من قبل المحتلين أنبل وأجدى من تحرير مايسمى تحرير الاراضى المقدسة للمرأة حرية التصرف بعقلها وجسدها وعواطفها


8 - المرأه و الدين
منذر السوري ( 2009 / 3 / 20 - 01:46 )
المرأه ليس الضحيه الا بنسبة 50% ,في 50% الاخرى المرأه جاني و جلاد, ليكن واضح ان المرأه كانت وراء ظهور الاديان بكل ما حملته الاديان من تخلف (او ايجابيات) خديجه كانت مع خالها ورقه الدافع لمحمد لاختراع الاسلام و مريم المجدوليه كانت وراء يسوع عاشقها الولهان لادعاء انه المسيح, ثانيا المرأه هي الحامل لعادات الشعوب و ليس الرجل, امهاتنا يقلن لنا هذه هي العادات و هذا عيب و هذا حرام و هذا يفعل بالطريقه الفلانيه و هذه المناسبه يجب ان نحتفل بها , و , و الاباء لا يقولوا هذه الاشياء, فاذا كانت العادات تضر بالمراه فليسأل عنها المرأه نفسها, هذه الفتاة التي تقمع غدا تصبح ام و هي نفسها ستقمع ابنتها بالعادات و التقاليد


9 - انها كلام رائع وجريء
خليل نوري ( 2009 / 3 / 20 - 04:29 )
انها كلام رائع وجريء
للاسف هناك كثير من اليساريين والعلمانيين المهاجرين من الدول ذات المجتمع المحافض و في الدول الغربية المتقدمة والتي فيها الحرية الجنسية
للجنسين, انهم ليس لهم مشكلة ويعطي حرية الجنس للاولاد ولكن يلتزم بعادات وتقاليد الدولة المحافظة القادمة منه بالنسبة للبنات ولنا امثلة كثيرة ومن معارفنا وقسم منهم حتى اجبر بناتهم بالزواج من العراق او من الشخص الذي يختارون له .
في احد المناسبات وفي جلسة سياسية ادعانا شخص يساري قح الى الحضور لمناسبة خطوبة احد اقربائه من بنت احد اصدقائهم وقال اثناء دعوته ندعو فقط الرجال لهذه المناسبة لكي نعطي شرعية للخطوبة في البدية كنت اظن انه يمزح ومن المضحك التزم اليساريون الاقحاح لدعوته وحضروا لقراءة الفاتحة والحفل الرجالي اما انا فعلقت عليه ورفضت الحضور وانتقدتهم ولكن دون جدوى .


10 - خيالات من بيان ببيان منها!
عزت الاميري ( 2009 / 3 / 20 - 04:47 )

اتفق معكم تماما بان المراة مظلومة في المجتمعات الشرقية عموما والسبب ليس الرجل فقط بل الوعي الذي لايمتلكه الرجل اما الدعوة لان تكون للمراة حرية التصرف بجسدها فغير واقعية ولامنطقية وحلم يقظوي وامعان في تيه خيال خصب لان المهم اجتماعيا هي الاسرة والحنان في التربية البنائية للاطفال ورايك هذا يدمر خلايا الاسرة قبل تخصيبها.لان كل النظم الاخلاقية والدينية تريد نتاج العلاقات الجنسية نماذج شرعية فانت حتما نتيجة زواج شرعي
على الظاهر اما غشاء البكارة فشيء ربما لايرمز لك بالعفة فتفقديه في اول نزوة ولكن ثقي ان للاسلام الحقيقي راي متطور في فقدان الغشاء المهلهل اذ اطلعت على فتوى لسؤال لرجل دين ان السيدة بيان
اتفق معكم تماما بان المراة مظلومة في المجتمعات الشرقية عموما والسبب ليس الرجل فقط بل الوعي الذي لايمتلكه الرجل اما الدعوة لان تكون للمراة حرية التصرف بجسدها فغير واقعية ولامنطقية وحلم يقظوي وامعان في تيه خيال خصب لان المهم اجتماعيا هي الاسرة والحنان في التربية البنائية للاطفال ورايك هذا يدمر خلايا الاسرة قبل تخصيبها.لان كل النظم الاخلاقية والدينية تريد نتاج العلاقات الجنسية نماذج شرعية فانت حتما نتيجة زواج شرعيمع يقيني بعدم اهتمامك للامر...
على الظاهر اما غشاء البكارة فشيء ر


11 - اعتقد إن على الماركسيين واليساريين في العالم العربي الاهتمام
رزكار عقراوي ( 2009 / 3 / 20 - 07:17 )
إلى حبيبتي ورفيقتي وصديقتي وشريكة حياتي بيان

بيان كما في حياتها صريحة وجريئة, و كذلك في مقالاتها الرائعة حول حق المرأة في التصرف بعقلها بجسدها ومشاعرها حيث تشير بجراءة إلى ذلك الحق المقيد و المسلوب من المرأة نتيجة لسيادة النظام الأبوي إلي حول المرأة إلى كائن دوني ورسخ ذلك في القوانين والأديان والأعراف وبالتالي في العقول.

اعتقد إن على الماركسيين واليساريين في العالم العربي الاهتمام بهذا الموضوع الحيوي بشكل اكبر, حيث بالفعل هناك خلل كبير وواضح, وباعتقادي أيضا انه يعود إلى سيادة الفكر الرجولي المتعصب الى الان حتى بين أحزاب وكوادر اليسار .

رزكار عقراوي


12 - نور ساطع
مصرى ( 2009 / 3 / 20 - 08:35 )
سيدتى لك احترامى وتقديرى لا يسعنى الا ان اقول هل يمكن ان يدعي انسان ان له حق القوامه عليك؟ فى رأيي المتواضع ينبغى للنساء امثالك ان يكن قوامات على الرجال فى عالمنا الاسلامى المظلم لعل النور يشع فيه اوافقك في كل كلمه ولمن يقول ان هناك اولويات اخرى وان الاوان لم يحن بعد لطرح هذا الموضوع الشائك اقول لو اخذت بهذا المنطق فستنتظر الى الابد اذ لا يوجد وقت مناسب للاصلاحات الاجتماعيه لانه ببساطه لو كان الوقت ملائما فستجد ان لا حاجه للتدخل !! التغيير يجب ان يكون على جميع الجبهات والا كان اعرج اعوج ولن يعيش واخيرا للاخ رزكار الحق فى ندائه


13 - الأخ منذر السوري
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 20 - 10:12 )
بتعليقك غير المدروس أصبحت المرأة هي الضحية 100%
فإنْ كنت رجلاً فاحترم رجولتك! وإن كنت ساذجاً في تفكيرك إلى هذا الحدّ فهذا المكان لا يحتمل السّذاجة وأنّ هذا الموضوع الذي قمت بالتعليق فيه لا يحتمل ترويج شائعات!

فالسيدة خديجة هي بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي
وأنّ القس ورقة هو بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي
فهي ابنة عمّه ولم يك خالها! وقد كان لها دور كبير في ظهور الإسلام، لكنّ معلوماتك ضعيفة ولا تؤهّلك للحديث عن أيّة ديانة!

أمّا القدّيسة مريم المجدلية فسأكتفي بما ورد عنها في ويكيبيديا، الموسوعة الحرّة بأنّها من أهم الشخصيات المسيحية المذكورة في العهد الجديد وتعتبر من أهم النساء من تلاميذ المسيح والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين إلى قبره!

فأتمنّى عليك أخيراً أن تبحث جيّداً وتوثّق كلامك لكي يحترم القارئ رأيك
وألا تطلق الأحكام جزافا على أمور بعيدة عن اهتمامك وتخصّصك.

ولتعلمْ بأنّ من أسس حرّيّة الرأي الإلتزام أخلاقيّاً والكلام الموزون والمدروس واحترام عقائد الآخرين من حيث توثيق المنطق وعدم التطاول وعدم الإفتراء وعدم إطلاق أحكام مسبّقة من موروثات متخلّفة. رح


14 - جرأة تستحق الثناء
آرام يوسف ( 2009 / 3 / 20 - 11:56 )
لا تزال الأغلبية في عالمنا العربي تنظر الى المرأة نظرة تُغلفها الشكوك في طبيعة تأهيلها العقلي والعاطفي وتفتقد تلك النظرة الى الثقة في إعطاءها الدور الطبيعي الذي يفرضه عليها حقها في الحياة وهذا الحق لحد هذه اللحظة أسير تفسيرات دينية وقبلية عفى عليها الزمن وطرح الموضوع بهذهِ الطريقة يجعل منه موضوعاً أساسيّاً في إعادة النظر اليه بطريقة حديثة ...
الماركسية علمتنا ممارسة التقييم المستمر لموضوعات الحياة الحسّاسة بإستمرار لكي تواكب العصر والتطور وفي تقديري ينبغي إعادة بناء الكثير من القيم في حياتنا على أسس حديثة لا يعني ذلك الحرية المطلقة فليس هناك شئ مطلق في هذهِ الحياة سوى الموت فهو الحقيقة المطلقة الوحيدة على سطح كوكبنا أما موضوع المرأة فإنه بلا أدنى شك سيأخذ قالباً جديداً شاء البعض أم لم يشأ فهو يسير بحكم التطوّر الى آفاق واسعة والطريقة التي تطرح بها اليوم السيدة بيان الموضوع تمثل خطوة مكملة لدور المرأة الحقيقي في ممارسة حقها في النظر الى الموضوع بطريقة عصرية ومتمدّنة ...
تحياتي لكم وللحوار البناء


15 - شكرا سيدتي ولكن
seham fawzi ( 2009 / 3 / 20 - 12:17 )
السيدة بيان الفاضله المشكلة في العقل الشرقي انه لا يستوعب ولا يقبل سوي ما زرع فيه منذ القدم واهم ما زرع في هذا العقل ان المرأة تبقي مخلوقا ناقصا خلق من ضلع الرجل ولذلك فهو لا يقبل باقل من ان يمتلك ما خلق منه ، يمتلكه روحا قبل الجسد ، سيدتي بالتاكيد لن يتقبل ولن يفهم الكثيرون مضمون ما كتبتي لان العقل الذكوري يرفض حتي الآن أن يقبل ان المرأة مثله كائن حي وليس جماد ولذلك فللرجل ان يفعل ما يريد وان يحطم كل القيود التي تقف في طريقه كما ان له الحق في ان يبني القلاع والحصون التي تحمي اول ممتلكاته وهي المراة ، المراة التي تعجز في راي الكثير من الرجال عن تتمتع باي حق سوي ان تكون ملكية خاصة لا يمكن الاقتراب منها ولذلك فالشرقي يبتكر كل يوم من القيود والتابوهات التي تساعده في ان يحتفظ بهذه الملكيه
سيدتي ان ما طرحتيه لن يقابل سوي بالاستنكار والاحتجاج خاصة وان الشرقي لازال يري ان مجرد خروج المراة من بيتها يحتاج اذنه وموافقته سيدتي اقدر ما كتبتي واقدر شجاعتك ان تخرجي عن المالوف واوافقك بان ما يطلق عليه زواج مؤقت هو دعارة اخذت الطابع الشرعي والموافقه الفقهية لانها تلبي رغبات الرجل الشرقي واتحدي من يؤكد علي شرعية هذا النوع من الزواج ان يكون لديه القبول بان تمارس النساء الواقعات تحت سلطته هذا النوع


16 - حق التصرف بالعقل
امين يونس ( 2009 / 3 / 20 - 14:23 )
سيدتي بيان
صحيحٌ ان الحرية لاتتجزأ ، ولكن اعتقد انهُ من التَرف ان نتحدث اليوم ، عن حق المرأة بالتصرف بجسدها وعواطفها ، حيث انه اليوم في مجتمعنا العراقي عموماً والكردستاني خصوصاً ،لايستطيع الانسان رجلاً كان ام إمرأة ، ان يتصرف ب -عقلهِ- بحرية ، فكيف بالجسد والعواطف ؟
على كل حال ، تحية كبيرة لكِ لمجرد إثارة موضوعٍ كهذا
خالص الود


17 - سيدتي.. أقدم كل اعتذاري
غـسـان صـابـور ( 2009 / 3 / 20 - 15:28 )
لأول مرة, وبشكل صريح, بلا لف ودوران شرقي, بلا باطن أو ظاهر, تبق امرأة شرقية مثقفة (الـبـحـصـة) لتقول لنا حقيقتنا المخبأة المستترة, وراء ستار ظالم خاطئ من عتمة وسرابات عادات وتقاليد وأمثال بالية, نعيدها ونرددها خطأ وراء خطأ. كلما أردنا أن نموه ونغرق أحكاما ظالمة, وبعده ندفنها كاملة ونرش عليها كومات مت تراب الدين.. وبعدها نتلو بضعة آيات للمناسبة, ولما لا بضعة أبيات شعرية رثائية مصطنعة.
يا سيدتي. أنت أشجع من أشجع فرساننا التاريخيين. لهذا أنحني امامك بكل احترام, وأطلب منك السماح على كل الأحكام التاريخية الظالمة التي أطلقناها ضد جميع أخواتك وضدك. وأنا على استعداد أن أوقع أي بيان والمساهمة بأية حركة انتفاضية تقومون بها للمطالبة بجميع حرياتكم المفقودة من خمسة عشر قرنا.. حتى كتابة هذه السطور!!!...
غسان صابور ليون فرنسا




18 - رجاء نشر هذا الصحيح. مع الشكر
غـسـان صـابـور ( 2009 / 3 / 20 - 16:30 )
لأول مرة, وبشكل صريح, بلا لف ودوران شرقي, بلا باطن أو ظاهر, تبق امرأة شرقية مثقفة (الـبـحـصـة) لتقول لنا حقيقتنا المخبأة المستترة, وراء ستار ظالم خاطئ من عتمة وسرابات عادات وتقاليد وأمثال بالية, نعيدها ونرددها خطأ وراء خطأ. كلما أردنا أن نموه ونغرق أحكاما ظالمة, وثم ندفنها كاملة ونرش عليها كومات من تراب الدين.. وبعدها نتلو عليها بضعة آيات للمناسبة, ولما لا بضعة أبيات شعرية رثائية مصطنعة.
يا سيدتي. أنت أشجع من أشجع فرساننا التاريخيين. لهذا أنحني امامك بكل احترام, وأطلب منك السماح على كل الأحكام التاريخية الظالمة التي أطلقناها ضد جميع أخواتك وضدك. وأنا على استعداد أن أوقع أي بيان والمساهمة بأية حركة انتفاضية تقومون بها للمطالبة بجميع حرياتكن المفقودة من خمسة عشر قرنا.. حتى كتابة هذه السطور!!!...
غسان صابور ليون فرنسا





19 - مجرد وجهة نظر
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 3 / 20 - 16:51 )
اولا تحية للخوشكة بيان واحيها على جراتها وشجاعتها وانا اول من صوت للاستفتاء بنعم واتفق معها ان الرجل الشرقي او بالاحرى المسلم مثقل بالتقاليد والعادات والقيم الدينية المتخلفة وانا اعتبر المسلم سواء كان رجل او امراة هو ضحية الدين الاسلامي بما يحمل من قيم التخلف والعنف واحتقار للمراة.ولاننسى ايضا ذكورية اكثرية المسلمات التي تتفوق بعض الاحيان على ذكورية الرجل واتفق مع الكثير مما ورد بالمقالة ولكن اسمحي لي ان اختلف معك.
ان الفكر المتقدم يحتاج الى بيئة متقدمة ومجتمع متقدم قادر على استيعابه والتفاعل معه . فالسؤال انت اجبتي عنه في مقالك ان مجتمعاتنا لازالت ترزخ تحت قيم التخلف ولا اعتقد من السهولة تقبل هذه المجتمعات لهذه الافكار بالمنظور القريب وسيرفضه الاكثرية الساحقة من اليساريين قبل غيرهم وسترفضه النساء المسلمات باكثر من تسعة وتسعين بالمئة . هذا من جانب ومن جانب آخر. وهنا اتكلم عن المراة العراقية التي تمر بظروف قاهرة . هناك يقال ملايين الارامل وملايين الايتام والفقر والظلم يطحن المراة العراقية . فالسؤال المطروح هو هل مشكلة المراة العراقية في الوضع الراهن هي مشكلة كيف تتصرف بجسدها ام هناك امور اهم بكثير من ذلك, الا كان الاجدر ان نناضل اليوم بتعديل الدستور العراقي الحالي واقرار قانون جد

اخر الافلام

.. بسبب أصولها الإيرانية.. ملكة جمال ألمانيا تتلقى رسائل كراهية


.. تمرين تعزيز الحجاب الحاجز | صحتك بين يديك




.. إصابة طفلة بقصف الاحتلال التركي على منبج


.. لقاء صحفي يتناول موضوع المتاجرة بالنساء المغربيات إعلامياً




.. الناشطة الإعلامية والسياسية والنقابية والحقوقية أسماء المران