الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متخصصون في الإساءة للإسلام والمسلمين

أحمد أبو مطر

2009 / 3 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تتعرض كافة الأديان والنظريات في العالم إلى إساءات من الذين يؤمنون بها ويعتقدون بصوابها، وربما في هذا المجال كانت النظرية الماركسية وتطبيقاتها الميدانية من أكثر النظريات التي تعرضت للنقد والمناقشة في داخل معسكر المؤمنين بها خاصة أثناء ما أطلق عليه الحرب الباردة التي انتهت في مطلع تسعينات القرن الماضي بانهيار منظومة الاتحاد السوفييتي ، مما عنى إفلاس النظرية الماركسية وعدم إمكانية تطبيقها تطبيقا عادلا في ظل أنظمة سوفيتية عرفت بالقمع والاستبداد ومصادرة أبسط الحريات،وكانت هذه الأنظمة قد شهدت انتفاضات مهمة قبل انهيار الاتحاد السوفييتي خاصة ما عرفت باسم ربيع براغ عام 1968 الذي قاده الزعيم التشيكي ألكسندر دوبتشيك رافعا شعار ( اشتراكية ذات وجه إنساني ) مقابل اشتراكية القمع والظلم والفقر ، فدخلت الدبابات الروسية باسم الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو لتقمع تلك الانتفاضة بدموية وتعيد احتلال كامل تشيكوسلوفاكيا. هذه الإساءات للنظرية الماركسية الاشتراكية جاءت من أبنائها وقادة تطبيقها الذين حولوها لمستنقع لا مثيل له ، أدى لانهيار الاتحاد السوفييتي واستقلال كافة الدول التي كانت تشكل منظومته ، وهي في الواقع كانت ملحقة إجباريا بروسيا الدولة الكبرى في المنظومة التي شهدت ميلاد النظرية الماركسية التي انهارت بلا رجعة ، رغم تغني بعض متقاعدي الماركسيين العرب بهذه النظرية وكأنها ما زالت تحكم العالم كله. ومن مساخر الضحك الذي يشبه البكاء أنه عند انطلاق المقاومة الفلسطينية رفع بعض الماركسيين الفلسطينيين والأردنيين شعارات مثل ( فلتعلن مجالس السوفييت في كل حارة وشارع ) ، وملأوا بها شوارع العاصمة الأردنية عمّان ، ونشكر الله والمرحوم الملك حسين الذي قضى على أصحاب هذه المجالس وطردهم مهزومين خارج الأردن، وإذا بهم بعد سنوات يتوسلون النظام الأردني للسماح بعودتهم كزائرين لوطنهم وأهلهم ، وكان لهم ذلك بدون مجالس سوفييت مما يعني اعترافهم بمراهقتهم الفكرية والسلوكية آنذاك ، بدليل انهيار النظرية في عقر دارها فما بالك بمن أراد استيرادها لمجتمعات غريبة عنها في كافة النواحي.

وما دخل الإسلام بهذا السياق؟

السياق هو أننا نفهم أن تتعرض نظريات من وضع البشر للإساءة والتنفير من واضعيها والمنظرين لها، أمّا أن يتعرض دين سماوي مثل الإسلام العظيم للإساءة له والتنفير منه ممن يدّعون نصرته والتبشير به فهو المستغرب لدرجة الصدمة . ولماذا الصدمة إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم استشعر ذلك في زمانه وقال في أكثر من مناسبة لصحابته : ( بشروا ولا تنفروا ) ، ( إنّ منكم لمنفرين ) ، و ( يسرا ولا تعسرا ، بشرا ولا تنفرا ) والأخيرة قالها لمعاذ وأبا موسى عندما أرسلهم إلى اليمن . فإذا كان هذا التحذير وارد لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما بالك بمنفري اليوم أمثال أسامة بن لادن والظواهري في كهوف تورا بورا وأبو حمزة المصري في لندن والمقبور الزرقاوي والجاهل الأمي أبو أيوب المصري في العراق .

أبو أيوب المصري أكثرهم تنفيرا!!

هذا الرجل الذي كان نكرة في موطنه مصر لم يفلح في أية دراسة حاولها من كلية الصيدلة إلى كلية التجارة ، ونتيجة فشله الذريع في حياته الشخصية وجد أن المخرج هو الالتحاق بمن يطلقون على أنفسهم زورا صفة ( المجاهدين ) فتنقل من باكستان إلى أندونيسيا إلى أفغانستان ليستقر في العراق خليفة للمجرم المقبور الزرقاوي ويحمل لقب ( زعيم تنظيم القاعدة في العراق ). والمثير للدهشة والنفور هو تهالك هؤلاء القتلة على أضواء الفضائيات وكل ما يهمهم هو الظهور مهما كانت نسبة تنفيره خاصة أن أي ظهور لهم يغلفونه بخلفيات إسلامية الإسلام منها براء ، مثل شريط الفيديو الذي تم بثه في الأول من أكتوبر لعام 2006 ، يظهر فيه وهو يدرب بعض الإرهابيين على طرق تفخيخ السيارات بالمتفجرات ، والكل يدرك حجم ألاف الضحايا الذين سقطوا في العراق تحديدا من جراء هذه السيارات المفخخة التي كانوا يفجرونها وسط الأبرياء من رواد المساجد والحسينيات والأسواق الشعبية...فأي إسلام يقبل هذا ويبرره ؟. وفي شريط آخر تم بثه في أغسطس من عام 2004 ، ظهر فيه المجرم أبو أيوب المصري وهو يقتل رهينة تركي مسلم ، وكان خلفه مع القتلة الآخرين يافطة مكتوب عليها ( لا إله إلا الله ) ، فهل تعاليم الله ورسوله تبيح هذا القتل الإجرامي ، والرسول نفسه الذي أوصى بعدم قطع حتى الشجر أثناء الحروب فما بالك بقطع الأعناق أثناء السلم ، وأعناق المسلمين مثل هذا التركي الذي يظهر في شريط الإرهابي أبو أيوب المصري.

فهل قتل المدنيين الأبرياء،

من تعاليم الإسلام الذي قال رسوله الكريم " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق باب داره فهو آمن " ؟. وأين هذه التعاليم السمحة من ألاف الضحايا العراقيين تحديدا من رواد المساجد أو الحسينيات أو المشاركين في مراسم عاشوراء وغيرها من المناسبات الدينية عند الشيعة والسنّة؟. يقول بعض هؤلاء القتلة أنه يجوز قتل المدنيين الذين يعملون في خدمات مدنية عائدة لجيش الاحتلال الأمريكي ، ويتناسون أنه لا أحد من علماء الأمة الإسلامية في فلسطين وخارجها أوصى بقتل الفلسطينيين الذين يعملون في داخل دولة إسرائيل ، ونسبة منهم في بناء المستوطنات...فلماذا قتل هؤلاء المدنيين الفلسطينيين حرام وقتل أمثالهم من المدنيين في العراق حلال؟. إنه تناقض يعني جهل هؤلاء وانتقائيتهم التي تخدم مصالح شخصية لهم لا تحترم تعاليم الإسلام ، رغم أنهم يعرفون حجم السمعة السيئة التي ألحقوها بالإسلام في الغرب والشرق وفي بلاد أبنائه ومعتنقيه ، كالتفجيرات الهمجية التي تجري في باكستان وأفغانستان وتطال البشر والحجر والمدارس والمساجد والمستشفيات.

ولا نستغرب ذلك عندما نعرف

أن أغلب هؤلاء القتلة هم خريجو السجون في بلادهم كالمقبور الزرقاوي وأيمن الظواهري وأبو أيوب المصري اللذين أمضيا في السجون المصرية من عام 1981 إلى عام 1984 ، وتعتقد الجهات الأمنية المصرية أن المدعو أبو أيوب المصري قد شارك في أغلب العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر وخاصة منطقة سيناء بين عامي 2004 و 2006 . فمن لم يرحم المدنيين الأبرياء من شعبه المصري، هل سيكون رحيما على الشعب العراقي؟.

إن القاعدة وكافة تنظيماتها ومسمياتها في كل أماكن تواجدها ، من أكبر وأجرم المسيئين للإسلام والمسلمين ، وهي وكافة أعضائها لا يتحركون إلا ضمن أجندة مصالح شخصية ، لا تهتم بالإسلام وتعاليمه ، وبالتالي فهم أوسخ من يسيء للإسلام والمسلمين ، خاصة أن هذا أصبح تخصصهم في أي بلاد تواجدوا فيها، يمارسون جرائمهم زورا باسم الإسلام...وبالتالي فإن محاربتهم ليس مسؤولية الدول وحدها ، بقدر ما هي مسؤولية كل فرد يهمه أمن وسلم بلاده وسمعة الإسلام والمسلمين . وأفضل من شخّص حالتهم هذه هو الدكتور حكمت بن بشير بن ياسين من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، عندما قال: ( ومع هذا فإن بعض الناس لا يعرفون حقيقة هذا الدين يظنّ أنّ الإسلام لا يعرف العفو والصفح والسماحة، وإنما جاء بالعنف والتطرف والسماجة، لأنهم لم يتحروا الحقائق من مصادرها الأصلية، وإنما اكتفوا بسماع الشائعات والافتراءات من أرباب الإلحاد والإفساد الذين عبدوا الشهوات ونهجوا مسلك الشبهات بما لديهم من أنواع وسائل الإعلام المتطورة )....فهل نستغرب هذه الجرائم وهذا القتل المتواصل؟.
[email protected]
www.dr-abumatar.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تناقض فظيع
محمد ( 2009 / 3 / 20 - 20:11 )
السيد أبو مطر
تقول بأن الذين ينتقدون الاسلام لم يتحروا الحقائق من مصادرها الاصلية الا تعترف بالقرآن مصدرا اصليا؟
ما رأيك بالآيات التي تدعو إلى العنف؟ الم يتبع الزرقاوي ما اؤتمر به في القرآن؟
ويبدو من خلال استشهادك ببعض الاحاديث انك تؤمن بالسنة مارأيك بسيرة محمد؟ ولماذا تؤمن ببعض الاحاديث ولا تؤمن بالاخرى المليئة بالعنف؟
ترفض الماركسية لان الماركسيين اسأوا اليها؟ وتتشبث بالاسلام رغم انه المسلمين اساؤا اليه، الا ترى في ذلك تناقضا؟
علما بأنه والحق يقال النظرية الماكسية بحد ذاتها ليست سئية بينما العقيدة الاسلامية مليئة بالعنف وهنا يحق لنا أن ننتقد الماركسيين دون الاساءة الى الماركسية ويحق لنا ان ننتقد الاسلام دون الاساءة الى المسلمين لان المسلمين افضل من تعاليمهم بمليون مرة ولو قرر كل مسلم ان يتبع تعاليم دينه لخربت الدنيا
انا لست ماركسيا ولكن قد تكون الماركسية غير قابلة للتطبيق ولكنها ليست سيئة بعكس الاسلام هو سيء وأتباعه أفضل منه
مارأيك بزيجات محمد وبغزواته لماذا لا تتكلم عن العنف الموجود فيها؟
لقد خيبت ضني بمستوى وعيك


2 - الإساءة للإسلام والمسلمين
john angel ( 2009 / 3 / 20 - 20:34 )
أستاذي العزيز
لماذا لاتكتب لنا عن الحقائق من مصادرها الأصلية يا استاذنا ,جزاءك الله خيرا


3 - إقرأ أكثر
هندال سالم ( 2009 / 3 / 20 - 21:34 )
إنك لم تقرأ عن الماركسية وتعرفها حتى تقول سقطت كذلك لو كنت قارئ للتاريخ الإسلامي وعرفت كيف إنتهت الخلافة الراشدية لما كتبت هكذا وعلى كل شكرا على ما كتبت


4 - لا احد يسيء للاسلام
عفيف ( 2009 / 3 / 21 - 02:52 )
الكتاب المتخصصون في الكتابة عن الاسلام كلهم مطلعون علي اوثق المصادر . وجميعهم لا يسيئون ولكن كل ما في الامر نهم يعؤفون كل مكامن السؤ في الاسلام الظاهر منه والمستتر ويقدمونه للناس . لكي يعرف الناس الحقيقة ويعرفوا لماذا هم وبلادهم متخلفون ولماذا لا تنهض بلادهم وما هو أس الداء
فهل يجوز اتهام هؤلاء بالاساءة . بدلا من توجيه الشكر اليهم ؟؟؟
من يعرف شيئا آخر . فلماذا لا يقدم ما يعرفه بدلا من اتهام الناس بلا أدلة وانما بكلام مبهم ؟!
دكتور احمد : انت آخر من كنا نتصور أن نقرا له مثل ذاك الكلام ... لذا فاسمح لنا بان ناسف لذلك


5 - الى متى
عيساوي ( 2009 / 3 / 21 - 06:00 )
التعليقات اكثر من رائعة
انا احب الكاتب كثيراً، لكن في موضوعه هذا اظن بان شيئا من التغيير قد حدث! هل احاطوك الشيوخ؟!!.
تقبل مني التحية مع بعض المصادر المدفونة التي تم الحفر واستخراجها:


حِصَارُ الرّسُولِ لِبَنِي النّضِيرِ
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَتَحَصّنُوا مِنْهُ فِي الْحُصُونِ فَأَمَرَ رَسُولَ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِقَطْعِ النّخِيلِ وَالتّحْرِيقِ فِيهَا ، فَنَادَوْهُ أَنْ يَا مُحَمّدُ قَدْ كُنْت تَنْهَى عَنْ الْفَسَادِ ، وَتَعِيبُهُ عَلَى مَنْ صَنَعَهُ فَمَا بَالُ قَطْعِ النّخْلِ وَتَحْرِيقِهَا ؟

فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا

إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ -صكوك الغفران، او قل رشوة-

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ


6 - افكار
سميرة ( 2009 / 3 / 21 - 08:23 )
لم اتوقع من الاخ الكاتب هذه المقالة وانا بدوري اسأله من اين يستمد الظواهري وابن لادن وغيرهم الكثير من الارهابيين معتقداتهم ,؟ هل من دساتير اوربا مثلا ؟ ارجوا منه الاجابة .


7 - وإنكحو ما طاب لكم...؟
س .السندي ( 2009 / 3 / 21 - 14:56 )
وإنكحو ما طاب لكم من....أليس هذا تصريح صريح بالدعارة...وهل هذا تشريع من عند الله....؟ولا يجوز دينان في جزيرة العرب ...ما راي القراء لو ان نبيا ظهر في امريكا بالسيف الليزري ... وقال لا يجوز دينان في إمريكا ، ولا دين عند الله غير النصرانية...وليس لكم غير ثلاث إما النصرانية أو الحرب أو الجزية وانتم صاغرون ووفق الشروط العمرية ... فهل يمكن ان يتصور عاقل ان هذا شرع من عند الله ...والخلاصة قول للسيد المسيح [إفعلو بالناس ما تحبون أن يفعلوه بكم] ...وبالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ويزاد].... والحليم تكفيه علامة....والف شكر لسعي الكاتب في قول الحقيقة في المرة القادمة....؟


8 - لله في عباده شؤوون
كاردوخ ( 2009 / 3 / 21 - 15:13 )
والله انني اعجبت بهذه الجملة / ..رغم تغني بعض متقاعدي الماركسيين العرب بهذه النظرية وكأنها ما زالت تحكم العالم كله.../ تصوروا رعاكم الله بانه زل المتقاعدين العرب يحلمون بتطبيق الماركسية في البلدان العربية ’ وصدق او لم تصدق ’ هناك في سورية حزب البعث يحكم والجبهة التقدمية المنضويى تختها اي هناك في بلد عربي يحكمه الشيوعيون .طبع على خلاف ماكان يحكم الشوعيون في منظومة الدول الاشتراكية السابقة حيث البعض من الاحزاب الهامشية كانت منضوية باسم جبهة تحت قيادة الحزب الشوعي والعكس في سوريا تماما , ياناس ياعالم ياهووووووووووو
ارحموا نفسكم واحمونا من هؤلاء الشوعيين مع اعتذار للحزب الشوعي العراق الذي كان يحكم ايضا مع المقبور صدام , ياعالم لماذا تتناسون عندما كنتم تفتخرون بنظام صدم بانه نظام تقدمي ولم تقدموا كشفا للشعب على انكم مخطؤوون ولن تقدموا كشفا سوى ماقدمتم كشفا وعلى حياء وانتهى , اعتقد يتوجب عند اصدار اي بيان من قبل الجزب الشوعي العراق يجب ان يكتب الاغتذار عن الحطأ الذي ارتكب في حينه والا انه ستجري جولات كثيرة انتخابية في العراق ولن يحصلوا على اي اسم سوى اصوات المتقاعدين الذي فقدوا الذاكرة او هم على شاكلة اباءهم الاولين ’ دعوا واتركوا الاستاذ ليكتب فان لديه شؤوون وشجون في تجربته الغنية فلما


9 - استفسار
شهاب المغربي ( 2009 / 3 / 21 - 15:43 )
كتبت تعليقا هدا الصباح و لكنه لم ير النور فهل أصابه صاروخ امريكي و هو في الطريق الى الموقع؟


10 - سم في العسل
شهاب المغربي ( 2009 / 3 / 21 - 15:52 )
dيشكر صاحب المقال الله و الملك حسين على مجزرة ايلول الاسود التى راح ضحيتها عشرات الالاف من العرب الفلسطينيين و الاردنيين ، و السبب معاداة الشيوعية التي يحلم انها دفنت و الى الابد . امثال احمد ابو مطر حلموا كثيرا بموت الشيوعية و لكن ماركس كان يفاجؤهم دوما بانه اكثر حيوية فكرا و عملا من مفكري و مهندسي البرجوازية ،و الاعمى وحده بامكانه انكار دلك خاصة الآن في علاقة بالازمة المالية . الشيوعية تقاتل الببرجوازية في كل القارات و اسال يا احمد عن امريكا الجنوبية و النيبال و الفلبين و الهند و جبال كردستان و شوارع غزة . نحن نعرف ان هدا الرجل على بينة مما نقول و لكنه يراهن على جهل القراء و دغدغة عواطفهم و لكن هؤلاء اضحوا مع الثورة المعلوماتية اشد اطلاعا و لهم نقول: اسألوا احمد عن سر سكوته عن جرائم الامبرياليين الامريكيين و عملائهم ، اسالوه عن جرائمهم في فلسطين و العراق و افغانستان و يوغسلافيا و قبل دلك عن جرائمهم في الجزائر و الفيتنام و لاوس و كمبوديا , و ستعرفون ان من يصفق لمجزرة ايلول الاسود حقدا على الشيوعية لا يقول الحقيقة و انما نقيضه حتى لو تطلب منه الامر لظهور بمظهر لمتأسلمين


11 - دستور القتل والعنف
صباح ابراهيم ( 2009 / 3 / 21 - 18:16 )
الاستاذ احمد ابو مطر
من يريد ان يبحث عن مصدر العنف والتحريض على القتل فليعود الى هذه الايات الدستورية لمبدا القتل
- (فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم) ( النساء 89)
-(واقتلوهم حيث ثقفتموهم )( النساء 91)
- ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا اذخنتموهم فشدوا الوثاق).(محمد4)
- ( فأضربوهم فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان.) (الانفال12.
- ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)(الانفال39).
- ( يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء, بعضهم أولياء بعض, ومن يتولهم منكم فأنه منهم ) (المائدة 51).

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah