الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة -فؤاد- تبيّن وتوكّد علمَ مُؤلِّفٍ وكتابٍ!

سمير إبراهيم خليل حسن

2009 / 3 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تتكرر فى كلِّ وقت ٱلأسئلة ٱلتى يوزّع أصحابها ٱلريب فى "ٱلقرءان" بتحميلها ظنونهم ٱلتى تقول أنّ ٱلقرءان كتاب من صناعة ٱلبشر. فهل فى هذا ٱلكتاب ما يوكّد أنّه من صناعة عليم يعلم بكلِّ شىء ولا يستطيع ٱلبشر مهما تطور علمهم أن يأتوا بصناعة كصناعته؟
فى ٱلكتاب جواب على هذا ٱلسؤال يبين عجز ٱلبشر عن صناعة مثله بٱلقول ٱلتالى:
"قُل لَئنِ ِٱجتَمَعَتِ ٱلإنسُ وٱلجِنُّ علىٰۤ أَن يَأتُواْ بِمِثل ِهٰذا ٱلقُرءانِِ لا يَأتُونَ بِمِثلِهِ" 88 ٱلإسراء.
وسبب عجزهم أنّهم مهما تطور علمهم فى ٱلحقِّ لا يحيطون بكلِّ شىء علما. فهل مؤلف ٱلكتاب يحيط بكلِّ شىء علما؟
لقد كتبت ٱلكثير من ٱلمقالات وٱلكتب وعقلت (وازنت وقارنت) فيها بين بحوث علم ٱلإنسان وبين ما تشابه لى فهمه من علمٍ فى قول "ٱلقرءان". وكان مأربى من هذا ٱلعقل يقوم على دافع ٱلتصديق أو ٱلتّكذيب لكتابٍ موصوف من قبل مؤلفه أنّه بيان وتبيان لكلِّ شىء. وحرصت فى عملى هذا على ٱتباع ما يطلبه مؤلف ٱلكتاب من نظر وعلم وترتيل. فما رأيته فى قوله أنّ أنبآءه لا يحدث إدراك لها ولا تستقرّ من دون نظر للبشر وعلم لهم فى ٱلحقِّ ٱلفيزيآئىّ وٱلبيولوجىّ "لكلِّ نبإٍ مستقرّ وسوف تعلمون". وبذلك سعيت ورآء بحوث علم ٱلإنسان لتكون لى وسيلة فى ٱلعقل وفى ملاحقة ٱستقرار نبإ ٱلكتاب.
لم أكتب من أجل ما يظنّ به ٱلبعض ويسمّيه "إعجازًا" عندما يروا تشابها بين قول ٱلقرءان وقول علم ٱلبشر. بل من أجل ٱلبيان أنّ ٱلقول فى "ٱلقرءان" هو قول عليم بكلِّ شىء يحيط بجميع ٱلأشيآء علمًا ويهيمن عليها. أوۤ أقول أنّ قوله قول بشر لا يعلم من ٱلحقِّ إلا ٱلقليل. فإن رأيت فيه علما محيطا ومهيمنا أخذت بهدايته. وإن رأيت فيه علم بشر تركته مع كتب ٱلبشر ٱلتى لم يعد لى بها نفع. بيّن ٱلقول فى ٱلقرءان أنّ علم مؤلفه هو علم ٱلملك ٱلحقّ ٱلأوّل ٱلأخِر ٱلخالق ٱلعليم ٱلبديع ٱلحسيب ٱلخبير ٱلمُحصى ٱلرّقيب ٱلحكيم ٱلقادر ٱلقدير ٱلمقتدر ٱلواسع ٱلسّميع ٱلبصير ٱلقوىّ ٱلمتين ٱلبارئ ٱلمحيط ٱلمهيمن ٱلمُبدئ ٱلمعيد إلىۤ أخر أسمآئه ٱلحسنى. وعلم مَن يحمل هذه ٱلأسمآء ٱلمطلقة يكون علمًا مُّطلقًا. وهذا ٱلعلم لا يدرك ٱلبشر منه شيئا من دون نظر وعلم لهم فى ٱلحقِّ. لكن ما يعلم به ٱلبشر من ٱلحقِّ قليل ونسبىّ وما سيعلم به منه سيكون قليلا ونسبيًّا. فحتّىۤ أصدّق بهذا ٱلبيان ٱلذى للّه أوۤ أكذّبه علىّ ٱلعمل على ٱلعقل بين ما يتشابه لى من علمه ٱلمطلق وبين ما يتوصّل ٱلبشر إليه من علم نسبىٍّ. فكانت وسيلتى فى ٱلعقل هى ما يكشفه نظر وعلم ٱلبشر من ٱلحقِّ وبها كانت ٱلمساعدة لى علىۤ إدراكٍ مُّتشابهٍ لِّما فى ٱلكتاب من علم عليمٍ مُّحيط بكلِّ شىء ومهيمن عليه.
وبما عملت عليه من عقلٍ منذ وقت طويل رأيت أنّ ٱللّه لم يرسل كتابه للناس ليعجزهم به كما يقول ٱلمعجزون. فما يعجزون عنه هو فيما يلى:
"قُل لَئنِ ِٱجتَمَعَتِ ٱلإنسُ وٱلجِنُّ علىٰۤ أَن يَأتُواْ بِمِثل ِهٰذا ٱلقُرءانِِ لا يَأتُونَ بِمِثلِهِ" 88 ٱلإسراء.
"فَليَأتُواْ بِحَديثٍ مِّثلِهِ إِن كانُواْ صَـٰدِقِينَ" 34 الطور.
فما يبينه قوله عن كتابه ٱلقرءان هو عجز ٱلبشر هو عن ٱلإتيان بكتاب مثله أو بحديث مثل حديثه. ويقول أنّ كتابه هو بيان لكلِّ شىء جعله فى حديثٍ متشابه ينكشف بيان قوله للعاقلين بينه وبين كلِّ كشف لهم فى ٱلحقِّ. وفى قوله هذا فإن ٱلقرءان لا يكون إلا لخالق عليم مبدع لكلِّ شىء. فأىّ كتاب من صناعة ٱلبشر لا يمكن لمؤلفه أن يبين فيه من ٱلحقّ إلاّ فى حدود نظره فيه. وقد بيّن ٱللّه للناس فى ٱلقرءان أنّ ما يتوصّلون إلى ٱلعلم به من ٱلحقِّ قليل:
"وماۤ أوتيتم من ٱلعلم إلاّ قليلاً" 85 ٱلإسراۤء.
فإن عقل ٱلناس بما يعلمون به من ٱلحقِّ (وهو قليل) مع بيان ٱللّه عن جميع ٱلحقِّ (وهو بيان مطلق) سيعلمون بعلمه وسيصدقون ويؤمنون به فيهتدون ويعبدون ٱللّه ويصلحون ويحسنون. لكن إن ساروا مع غرور وغواية "إبليس" لهم سيتكبرون ويفسقون ويكذّبون به ويكفرون فيجهلون ويفسدون ويسيئون.
فى هذا ٱلمقال سوف أعمل على ٱلعقل بين ما تحمله كلمة واحدة من قول "ٱلقرءان" من علم مؤلفه ٱلمطلق يبيّن دليلهآ أنّ "ٱلقرءان" كتاب من صناعة عليم بكلِّ شىء مُحصٍ له ومحيط به ومهيمن عليه. وهذه ٱلكلمة هى كلمة "فؤاد" ٱلتى تدلّ على شىء فى جوف رأس ٱلبشر وهو "لبّه" وضعها ٱللّه فى كتابه ليبيّن بهآ أنّه يعلم بما يحدث من أفعال ناريّة فى لبِّ ٱلبشر.
لقد حُرفت كلمة "فؤاد" وكلمة "لبٍّ" عن موضعهما. وأتى ٱلمحرّفون بكلمة "دماغ" وبكلمة "مخّ" ووضعوهما فى مكانهما. وبفعل تأثير ٱلتحريف على تعليم قوم ٱلرّسول نسوا كلمة "فؤاد" وكلمة "لبٍّ" وضاع عليهم دليلهما. وعندمآ أراد بعض أبنآء ٱلقوم أن ينقلوا وصفا علميًّا لأقسام لبِّ ٱلبشر من لسان ٱلإنكليز إلى لسان تعليمهم (ٱلمعروف بٱسم ٱللغة ٱلعربيّة ٱلفصحى) وجدوۤا أنّ تسميات ٱلإنكليز لهذه ٱلأقسام بلسانهم تحتاج إلى وضع كلمات لا يعرفها لسان تعليمهم فعملوا على وضع كلمات جديدة يزعمون أنّها تحمل إلى لسان قومهم دليل ٱلكلمات ٱلإنكليزية.
لقد سمَّى عالمين من علماۤء فيزيولوجيا ٱلإدراك Christof Koch (خريستوف كوخ) وFrancis Crick (فرانسيس كريك) فى مقالهما ٱلمشترك "مشكلة الوعي" (ٱلمنشور فى مجلة ٱلعلوم ٱلأمريكية ٱلمجلد 15 ٱلعددان 2/3- 1999 نسخة ٱلنقل إلى لسان ٱللغة) كل قسم من لبِّ ٱلبشر بٱسم يناسب ما يحدث فيه من أفعال ناريّة (فيزياۤئية وكيمياۤئية). وعاد (خريستوف كوخ) ومعه Susan Greenfield (سوزان جرين فيلد) فى حوار معهما منقول بعنان "كيف يحدث الوعى" (مجلة ٱلعلوم ٱلأمريكية ٱلمجلد 24 ٱلعددان 89- 2008) ليوكّدا ما جآء فى ٱلمقال ٱلأول من أحداث ناريّة. وظنّ ٱلناقلون للمقال وٱلحوار إلى لسان تعليمهم ومعهم فى ظنّهم مجمع ٱللغة ٱلعربيّة ٱلفصحىۤ أنّ هذه ٱلأسمآء ليس لها من وجود قبل هذا ٱلوصف ٱلعلمىّ فوضعوا ٱلكلمات ٱلتى ظنّوۤا أنها تنفع فى نقل ٱلوصف إلى لسانهم. وبذلك ٱلظّنِّ أطلقوا على هذه ٱلأقسام ٱلمسمّيات ٱلتالية: ("ٱلمهاد ٱلحسىّ" و"ٱللوزة ٱلمخية" و"ٱلقشرة ٱلمخية ٱلجدارية" و"ٱلتلفيف ٱلحزامى ٱلأمامى" و"ٱلتلفيف ٱلحزامى ٱلخلفى" و"ٱلقشرة ٱلمخية ٱلجبهية" و"ٱلقشرة ٱلمخية ٱلصدغية" و"ٱلحُصَين" و"جذع ٱلدماغ") وغيرها من ٱلمسميّات ٱلتى لا تبيّن شيئا.
وقد جآءت كلمة firing فى وصف ٱلعالمين "كوخ وكريك" لتدل علىۤ أفعال ناريّة (فيزيآئيّة وكيمآئيّة) تحدث فىۤ أقسام ٱللبِّ. وقد نُقلت هذه ٱلكلمة إلى لسان ٱللغة ٱلفصحى بكلمة "اضطرام".
لقد عقلت فى كتاب "ٱلكلمة وفى بحث "فيزيولوجيا كلمة ٱلبلاغ" بين قول علمآء فيزيولوجيا ٱلإدراك عن ٱلأفعال ٱلناريّة ٱلتى تحدث فى لبِّ ٱلبشر وبين بيان ٱلقرءان عنها بكلمة "فؤاد" وبكلمة "أفئدة". وتركّز عرضى على ما يبيّنه علمآء هذا ٱلفرع بكلمة firing للحدث ٱلجارى فىۤ أقسامه وٱلتى نُقلت بلسان ٱللغة بكلمة "اضطرام". وعرضت فى ٱلبحث لدليل كلمة "اضطرام" من "المعجم الوسيط" وفيه عنها ما يلى:
(ضَرِمَت النار: اتقدت واشتعلت. أَضرم النار: أَوقدها وأَشعلها. ضرَّمَ النار: بالغ فى إِضرامها. اضطرمت النار: هاجت واشتدَت. واضطرم الشَّيبُ فى الرأس: انتشر. الضَّرَمةُ: الجمرة والنار. الضَّريم: الحريق والمحترق).
وفى "المعجم الوسيط" كلمة أخرى:
(فَأَدَ الخبز واللحم: أنضجه فى الرَّماد. افتَأَدَ القوم: أَوقدوا نارًا ليشتَوُووا عليها. تَفَأَدَت النارُ: تحرَّقت وتوَقَّدت. الفَئِيدُ: ما شُوِىَ وخُبِزَ على النار. المفأَدُ: أَداة يُشوَى بها اللحم, وأَداة يُحرَّك بها التَّنور).
فقد ٱختار ٱلناقلون للمقال وٱلحوار إلى لسان ٱللغة ٱلفصحى كلمة "اضطرام" لتحمل دليل ٱلكلمة ٱلإنكليزيّة firing. ولم يختَاروا كلمة "فأَدَ" على ٱلرّغم مما يبيّنه "المعجم الوسيط" من دليل لكلمة "اضطرام" من أنها وصف لنار تشتعل وتتقد من دون سبب ولا مأربٍ. وما يبيّنه لكلمة "فأَدَ" من سبب ومأرب فى ٱشعال ٱلنار وهو ٱلشّوى وٱلخبز عليها.
فما قاله علمآء فيزيولوجيا ٱلإدراك من وصف للحدث بكلمة firing كان بفعل ما توصّلوۤا إليه من علم بفعل تطور صناعة ٱلبشر لوسآئل إبصارٍ (ميكروسكوب) أوصلتهم إلى لبِّ ٱلبشر وأقسامه حتّى علموا بما يحدث داخله من أفعال ناريّة. وما ٱختاروه بكلمة firing من لسانهم لتدلّ على ٱلحدث ٱلنارىّ فإن كلمة "فأد" تدلّ عليه فى لسان ٱلناقلين وليس كلمة "اضطرام" لأنّ ما يحدث من أفعال ناريّة فى لبِّ ٱلبشر لها سبب ومأرب.
لكن ما كان معلنا فى ٱلقرءان بكلمة "فؤاد" وبكلمة "أفئدة" من قبل أن تتطور صناعة ٱلبشر لوسآئل ٱلإبصار ٱلتىۤ أوصلتهم إلى ٱلعلم بتلك ٱلأفعال ٱلنارية ٱلفأديّة ٱلتى تحدث فى لبِّ ٱلبشر يبيّن أنّ مؤلف ٱلقرءان يعلم بما يحدث داخل لبِّ ٱلبشر من فأدٍ firing. وبٱختيار مؤلف ٱلقرءان للكلمتين ٱلمطابقتين للأحداث ٱلفأدية فى لبِّ ٱلبشر يبيّن ويوكّد أنّه يعلم بما يحدث من أفعال ناريّة فى جميع ٱلأفئدة.
لقد ورد فى ٱلقرءان قول عن وسآئل ٱلإدخال وٱلفأد وٱلإدراك:
"وٱللَّهُ أَخرَجَكُم من بُطونِ أُمَّهٰتِكُم لا تعلمون شيئًا وجَعَلَ لكُمُ ٱلسَّمعَ وٱلأبصَٰرَ وٱلأفئِدَةَ لعلَّكم تشكرون" 78 ٱلنحل.
وجآءت فيه كلمة "أفئدة" من بعد مدخلات in put سمعية وبصرية. وهى تحمل فى دليلها من ٱلأسباب وٱلمأرب على تحويل ٱلمؤثر ٱلداخل إلى فأدٍ لا يحمله دليل كلمة Firing ٱلتى ٱختارها علمآء فيزيولوجيا ٱلإدراك ولا يحمله دليل كلمة "اضطرام" ٱلتى وضعها ٱلناقلون. فكلمة "أفئدة" تدلّ على جمع مولدات ناريّة فى لبّ ٱلبشر (ٱلفؤاد وٱلقلب معا فى ٱلقرءان- المخ والدماغ فى اللغة) تولّد نارا بفعل مؤثر داخل إليه وتحوله طاقة كموميّة (مقداريّة) تتجلّى بهيئة معلومات يدركها بقلبه صاحب ٱلفؤاد.
لقد وصل ٱلناظرون من ٱلبشر إلى ٱلعلم بٱلفعل ٱلفؤادىّ فى لبِّ ٱلبشر. وما وجدوه فيه من أحداث أطلقوا عليه فى بيانهم عنه كلمة firingٱلموافقة لمآ أدركوه منه بلسانهم. لكن ما وجدوه من فعل نارىّ وأطلقوا عليه هذه ٱلكلمة هو ٱلقليل مما تحمله كلمة "فؤاد" وكلمة "أفئدة" من علم بٱلحدث وصناعته. فَحِملُ كلمة "فؤاد" فيه دليل على حدث نارىّ يحدث فى لبِّ ٱلبشر وفيه دليل علىۤ أسباب ٱلحدث وعلى ٱلمأرب منه. وهذا يبيّن أنّ حِملَ كلمة "فؤاد" من علم بٱلحدث هو أكبر من حمل كلمة firing. وبذلك يكون علم مؤلّف ٱلقرءان أكبر من علم ٱلناظرين فى لبِّ ٱلبشر. فكلمة "فؤاد" تبيّن صناعة لبٍّ تتولّد فيه نار فيجعلها مقدارا من معلومات يخزّنها فى حافظة من حافظاته يقلبها قسم من "ٱلأفئدة" يحمل ٱسم "قلب" فيدركها. وبهذه ٱلكلمة "فؤاد" يكون مؤلف ٱلقرءان صانع يحيط بصناعته علما وخبرة وبيانا.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بوركت يا سمير من فؤاد
سلام العماري ( 2009 / 3 / 22 - 02:54 )
هكذا ليكن اصحاب الراي, التحليل العلمي الراقي بلا مهاتره, زدنا زدنا وعيا وفهما,


2 - متابع وممتن
منير ( 2009 / 3 / 22 - 07:14 )
لو كان الامر في يدي استاذ سمير لخصصت ساعتين في اليوم لسيادتك على الجزيرة وعلى بقية الفضائيات
شكرا لك ووفقك الله


3 - يا فؤادي لا تسلْ أين الهوى!
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 22 - 12:30 )
لعلّ خير ما أبدأ تعليقي به هو ما ورد في سورة النجم:

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى 1
2 مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
3 وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
4 إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
5 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
إلى آخرها.

فأتمنّى على حضرة الأخ الكاتب والفقيه أن يخصّص وقتاً للبحث عن مصادر القرآن وخصوصاً الأساطير التي قضّت مضجع رسول الإسلام بعدما قام سادة قريش وشعراؤها بفضحه ما جعل محمّداً يورد أساطير الأوّلين في أزيد من موضع في القرآن.

أمّا المصادر التالية فهي موضوع الله والتوحيد في الجزيرة ما قبل بدء محمد بدعوته
والشعر الجاهلي وما أدراك ما الشعر الجاهلي
والمصادر الفارسيّة والزرادشتية التي كان سلمان الفارسي يلقّن الرسول المزعوم رواياتها
وهرطقة من سُمّوا بالنصارى وهم فئة منشقة عن الكنيسة ومنهم القس ورقة بن نوفل وهو ابن عمّ السيّدة خديجة بنت خويلد
بالإضافة لمصادر أخرى ما يتعلّق بالكعبة والحجّ والصلاة وغيرها.

أمّا قولك في الإعجاز القرآني الذي ورد في الإسراء: 88 والطُّورِ: 34 فقد قمت بدحضه وتفنيده في أزيد من تعليق ومقالة في الحوار المتمدّن ومثالاً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165923

وآمل في أن تسنح فرصة


4 - رياض الحبيب
منير ( 2009 / 3 / 22 - 19:00 )
سيد رياض
كتاباتك لاقيمة لها من الناحية العلمية ولاحتى من ناحية المنطق
حاول ان تقرأ جيدا مايكتبه الاستاذ سمير قبل ان تهاجم
تحياتي

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah